الثلاثاء، ٢١ ديسمبر ٢٠١٠

شركة جوجل

شركة جوجل المحدودة
Google Inc.
شعار الشركة

تاريخ التأسيس 4 سبتمبر 1998

المؤسس سيرجي برين و لاري بايج

المقر الرئيسي ماونتن فيو كاليفورنيا الولايات المتحدة الأمريكية

أهم الشخصيات د. إيريك سكميدت (الرئيس ) و(كبير الإداريين التنفيذيين) سيرجي برين
(رئيس قطاع التقنية) لاري بايج (رئيس قطاع المنتجات)

مناطق الخدمة عالمية

الصناعة الإنترنت و البرمجيات

المنتجات توجد عده منتجات مشار اليها طى البحث

عدد الموظفين (19,604موظف يونيو 2008)
الموقع الإلكتروني http://www.google.com/

مقدمه:-
شركة Google هي شركة عامة أمريكية تربح من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإليكتروني.
يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة. يقع المقر الرئيسي للشركة، والذي يحمل اسم Googleplex، في مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دوامًا كاملاً في 31 مارس عام 2009 إلى 20164 موظفًا. تأسست هذه الشركة على يد كل من "لاري بيدج" و"سيرجي برن" عندما كانا طالبين بجامعة "ستانفورد". في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 بليون دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 بليون دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة Google ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة في تقيمها لأفضل الشركات تجاريه كما ورد بمجلة "فورتشن" كما حازت بصفة أقوى العلامات التجارية في العالم تجريه مجموعة شركات Millward Brown. وتصف شركة Google مهمتها على النحو التالي:
Google's mission is to organize the world's information and make it universally accessible and useful.
لقد اتخذت الشركة شعارًا غير رسمي ألا وهو "لا تكن مصدر أذى لغيرك" حيث وضعه أحد الموظفين السابقين ويُدعى Paul Buchheit، وهو أيضًا أول مهندس لبرنامج Gmail في ومن بين الانتقادات التي وجهت لشركة Google تلك المنطوية على مخاوف بشأن خصوصية المعلومات الشخصية للمستخدمين وحقوق الطبع والنشر ومراقبة المطبوعات وعدم استمرار الشركة في تقديم خدماتها.
وتعد مؤسسة جوجل العريقة التي أصبحت لأسهمها قيمة أكبر من تلك المتوفرة لشركتي جنرال موتورز وديزني لاند مجتمعتين في اقل من ستة أعوام. وتعتبر هذه القصه من احد قصص النجاح التى تكررت كثيرا في أمريكا واعتمدت على الإيمان بفكرة ما حتى ولو كانت مجنونة مع المثابرة والجهد بالإضافة إلى التفكير العقلاني واستغلال الفرص المتاحة والانخراط في العمل المضني لتنفيذها.
هذا وسوف نتناول بعد قليل لأدق التفاصيل الفنية والاقتصادية في طريق تكوين المؤسسة والسبل التي حصلت بها على التمويل اللازم لتنمو وتترعرع، سنستعرض كيف يتناول العاملون في جوجل الغذاء في حجرة طعام يشرف عليها طباخ فرقة الروك الشهيرة "ذا غريتفول ديد" و يتنقلون للشركة كل صباح على أحذية التزلج و السكوترز، و للكيفية التي كونها لاري بيج Larry Page وسيرجي برين Sergey Btin طالبا الدكتوراه في جامعة ستانفورد Stanford University المؤسسة واستخدامهما لأفضل تقنيات علم الكمبيوتر وأحسنها سواء فيما يختص بالأجهزة والمعدات أو البرمجيات لأحدث ثورة في طريقة تخزين وترتيب المعلومات للوصول إليها في اقل وقت من أي مكان حول العالم عن طريق ابتكار الغوريزم خاص أطلقا عليه طريقة ترتيب صفحات الويب. عدم الاعتراف بالمستحيل ومن وجهة الكتاب ان الاختراعات والمشاريع التي نجحت واحدثت ثورة تكنولوجيا جبارة خلال العقد الأخير اعتمدت على التعاون بين فردين لا على عالم او شخص واحد وحسب كما كان في الماضي .ويشير التاريخ الى ان الماضي شهد اختراع اديسون للمصباح الكهربائي وغرهام بيل للهاتف بمفردهما اما الحاضر فقد شهد تعاون بيل غيتس و بول آلان لتكوين مايكروسوفت وستيف جوبس وستيف وزنياك لانشاء مؤسسة ابل ماكنتوش .وعلى غرار ذلك يحكي الكتاب كيف التقى لاري بيج وسيرجي برين في جامعة ستانفورد خلال عزمهما الحصول على شهادة الدكتوراه في علوم الكمبيوتر واتفاقهما على تحويل مشروع الحصول على الدكتوراه إلى مشروع ضخم يفيد العالم .يؤكد الكتاب أن موقع جوجل تغلغل في نسيج الحياة اليومية لملايين البشر حتى أصبح من المستحيل الاستغناء عنه، فالسرعة التي يتم بها الاستجابة للملايين من طلبات البحث التي تتم كل ثانية من أماكن متفرقة حول العالم في نظريهما هي ضرب من ضروب السحر، وأن استخدام الملايين لموقع جوجل بأكثر من مئة لغة حول العالم دفع الكثيرين إلى اعتبار أن الانترنت هي في الحقيقة جوجل. بالإضافة إلى أن استعمال لفظ جوجل بدلا من لفظ البحث على الانترنت في كثير من المواقف اليومية لملايين البشر حول العالم هو اكبر دليل على نجاح المؤسسة في تغيير الطريقة التي يفكر بها العالم، وكيفية صناعة ماكينة البحث الخاصة بجوجل وكيفية انتصارها على منافسيها الذين كانوا على استعداد لبذل قصارى الجهد والمال للوصول إلى الأمر ذاته بالإضافة إلى مستقبل الموقع والخدمات التي يوفرها .يؤكد جون هنس رئيس جامعة ستانفورد واحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة جوجل في الكتاب على تفوق وتميز الشركة من حيث طريقة الدمج بين البرمجيات التي صممت خصيصا لإتباع طريقة فريدة ومثيرة في تنظيم المعلومات واستخراجها بسرعة فائقة والماكينات والأجهزة التي تقوم بتشغيلها. ويشير إلى أن ماكينات وأجهزة الكمبيوتر في المؤسسة يتم تجميعها في أماكن سرية داخل مجمع الشركة في وادي السيلكون بكاليفورنيا، وإنها صممت خصيصا لاستغلال احدث التكنولوجيات في منظومة رائعة للوصول إلى أفضل أداء لاسترجاع المعلومات بسهولة ويسر فضلا عن السرعة الفائقة.
ويضيف أن تلك المنظومة الرائعة تعمل على استخدام برامج تقوم بتكسير أي طلب بحث من على موقع الشركة إلى مجموعة اصغر من الطلبات تقارن بسرعة شديدة بالمعلومات التي تم تخزينها وتنظيمها في وقت سابق . ويوضح هنس أن شركة أي بي ام IBM حلت معضلة معالجة البيانات في أجهزة المين فريم Main Frame منذ عدة عقود، كما ساهمت انتل ومايكروسوفت في إحداث ثورة طورت الحاسبات الشخصية. أما اليوم فقد وضعت الانترنت التي هي في الأساس مشروع لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عددا من الشركات مثل ebay و Yahoo و Amazonفي المقدمة .وقد تمكن سرجي برين و لاري بيج من تحويل مشروع التخرج للدكتوراه إلى مشروع يدر بلايين الدولارات مؤكدين ضرورة تبني الأفكار الصعبة والبحث عن حلول متغيرة وبديلة بناء على مبدأ المحاولة على الرغم من استحالة التطبيق، ونشأة كل من سيرجي برين ولاري بيج واشتراك الاثنين في نفس الاهتمامات والطموحات بالإضافة إلى المهارات التي يكمل كل منهما بها الآخر. فسيرجي من جهة صاحب صوت عال ومنطلق يرغب دائما في أن يكون داخل دائرة الضوء ومحور اهتمام الآخرين، أما لاري فعلى النقيض هادئ ومتأمل لا يحب الكلام .النشأه وللعائلة لها دور أيضا يشترك الاثنان في كونهما الجيل الثاني من مستعملي الكمبيوتر، فقد كبرا وترعرعا وهما يستخدمانه سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية كما استعمل والداهما الكمبيوتر في البيت والمنزل لحل المشاكل الرياضية الصعبة وهي بيئة لابد وان تولد عباقرة في علوم الكمبيوتر .حضر الاثنان مدرسة مونتسوري وهي مدرسة تعمل على تخليق وتطوير ملكات الإبداع في الأطفال في سن صغيرة و مهاراتهم العقلية والجسمية في المراهقة.
والد لاري كارل فيكتور بيج كان من أوائل الذين حصلوا على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة ميتشغان عام 1960، والدته غلوريا بيج مستشارة قواعد البيانات وعلوم الكمبيوتر. تلقى لاري تعليمه الجامعي في جامعة ميتشغان بآن هربر في هندسة الكمبيوتر ودروس إدارة الإعمال للحصول على شهادة البكالوريوس عام 1995، وعمل كرئيس لجمعية طلاب هندسة الكمبيوتر في ولاية ميتشغان. واستفاد لاري من عدد من الدروس التي وفرتها الجامعة منها برنامج تكوين القيادات الذي هدف إلى إمداد الطلاب بالمهارات اللازمة لكي يصبحوا قادة للمجتمع.
كما استفاد خلال دراسته بجامعة ميتشغان بزملائه وأساتذته الذين لم يبخل احد منهم عليه قط بالنصيحة والخبرة. والدا سيرجي كانا متخصصين في العلوم والتكنولوجيا حيث عملت والدته كباحثة بمركز أبحاث جودرد لأبحاث الفضاء والطيران بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وعملت في برنامج لمحاكاة الظروف الطبيعية التي تؤثر على السفر في الفضاء كالضغط الجوي والحرارة. أما الأب فهو مايكل بيرن أستاذ الرياضيات بجامعة ميريلاند والذي قام بنشر عدد من الأبحاث العلمية حول حل المسائل الرياضية المعقدة والذي له إسهاماته في مجال الهندسة التجريدية وأنظمة الحركة. ولا يفوت الكاتب الإشارة إلى فرار أسرة بيرن عام 1970 من روسيا هربا من موجة العداء للسامية ودور الأب في تميز وحب سيرجي في العلم والعمل والاجتهاد.
وهذا يرجع الى حياة سيرجي ولاري في جامعة ستانفورد وتميزهما وتلازمهما بالإضافة إلى حبهما للجدل في كل شيء من الرياضيات إلى الفلسفة. ويشير إلى أن التوصل إلى نظام نقل جديد للبشر والبضائع كان من أكثر الموضوعات التي أثارت وشغلت بال لاري بيج. و يمضي الكتاب في استعراض كيف شكل الاثنان فريقا للعمل على تحليل وإنزال الوصلات من شبكة الويب وهي الشبكة التي تحتوي على كمية ضخمة من المعلومات التي إستهوت مهارات الاثنين الرياضية والبرمجية. محتوى الفكرة الجديدة ويشير الكتاب إلى فكرة لاري بيج التي قد يعتبرها الكثيرون فكرة مجنونة لإنزال صفحات الويب كاملة على جهازه لتحليلها وترتيبها. وكما اخترع برنز لى الويب عام1989، توصل الاثنان إلي طريقة وأسلوب يمكن به ترتب تلك الصفحات على أساس أهميتها أطلقوا عليه اسم نظام ترتيب الصفحات على الويب. وكانت البداية إنشاء ماكينة بحث بدائية اسمها باكراب شكلت نواه حل مشكلة البحث على الانترنت، تم تطويرها في وقت لاحق مع أستاذهما بالجامعة رجيف موتواني 30 عاما الذي تبنى سرجي منذ وصوله لستانفورد عام 1993، واستطاع الثلاثة تطوير نموذج لماكينة البحث تعتمد على العلاقة بين المواقع لا على عدد مرات ورود كلمة البحث ومشتقاتها فيها وحسب. وتمثلت مشكلة البحث على الانترنت في عدم اهتمام مواقع البحث كياهو وألتا فيستا بإتباع أسلوب يجلب أفضل نتيجة للبحث والانشغال ببيع اكبر عدد من الإعلانات لتحقيق اكبر ربح مما دهور من ثقة متصفحي الانترنت فيها، وأطلقا علي النموذج اسم جوجل وأتاحا استخدامه لطلبة ستانفورد. وبسبب عدم توفر التمويل اللازم استخدم الاثنان شبكة من الكمبيوترات القديمة وضعوها في حجرة لاري بيج في مساكن الطلبة بالجامعة. وحاولا بيع المشروع لألتا فيستا أو ياهو أو اكسايت كانوا منشغلين ببيع اكبر عدد من الإعلانات على الشبكة وجمع المال بسرعة. ورفضت ياهو المشروع لأنه كان يجلب نتيجة البحث بسرعة وهو ما كانت تتجنبه المؤسسة على موقعها الذي يهدف لإبقاء متصفحي الشبكة أطول وقت ممكن على الموقع مما يمكن أن يفقدها أرباحا. غير أن ديفيد فيلو احد مؤسسي ياهو نصحهم بإنشاء شركة خاصة تتلاءم مع طبيعة ماكينة البحث الخاصة بهم. بعد عدة أشهر وفي أغسطس من عام 1998 تقابل سيرجي ولاري مع اندي بكتشليم احد عباقرة الكمبيوتر واحد المستثمرين الذين دعموا مؤسسة سيسكو لأجهزة الاتصالات والشبكات ومستثمري سن مايكروسيستمز. وبعد مداولات اقتنع بكتشليم بأهمية المشروع ومنحهم شيكا بمائة ألف دولار باسم مؤسسة جوجل على الرغم من عدم الإعلان عن المؤسسة بعد. احتفل الاثنان بهذا النجاح بوجبة هامبرجر من برجر كينج واستطاعا بعد جهد جمع ما يقرب من مليون دولار من الأسرة والأصدقاء .
أصل كلمة جوجل:-
ابتكرت كلمة جوجل في منتصف القرن العشرين، وفي اختيار مؤسسيي جوجل سيرجي برين ولاري بيج لكلمة Google تلاعب بكلمة Googol التي اخترعها ملتون سيروتا Milton Sirotta، ابن أخت عالم الرياضيات الأمريكي إدوارد كاسنر Edward Kasner للدلالة على رقم 1 وأمامه مائة صفر. وقد رأى سيرجي برين ولاري بيج ان يطلقا هذا الاسم على موقعهما، الذي يجري الآن أكثر من مائتي مليون عملية بحث يومياً في فهرسه الذي يحتوي على أكثر من ثمانية مليارات صفحه،إصرار كل منهما على تنظيم الكمية الهائلة من المعلومات المتوفرة على شبكة الانترنت وفي العالم. تم تأسيس شركة جوجل في سبتمبر عام 1998 بثلاثة موظفين هم مؤسساها وأول موظف عمل معهما سيلفر ستين الذي يشغل الآن موقعا في مجلس الإدارة كمدير للتقنية في جراج في منطقة منلو بارك التي تقع على بعد ميل واحد من مساكن طلاب جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا. ومنذ ذلك الوقت زادت الطلبات التي تتلقاها جوجل لتصل مبدئيا إلى 100 ألف طلب بحث يوميا. وساعدهم على ذلك تدهور نوعية الخدمات التي تقدمها شركات البحث الأخرى مثل ياهو. اضطرا مالكو جوجل تحت الطلبات المتزايدة إلى البحث عن مكان اكبر وتأجير مكتب في بالو التو. غير أن الأموال التي كانت بحوزتهما أوشكت على النفاذ، عام 1999 في الوقت الذي وصلت فيه طلبات البحث إلى نصف مليون طلب يوميا مما تطلب زيادة عدد ماكينات البحث المستخدمة. في هذا الوقت من ربيع عام 1999 أدرك كل من جون دوير من مؤسسة كلينر بركينز التي كانت مسئولة عن تمويل سان مايكروسيستموز وأمازون ومايكل مورتيز من مؤسسة سكوايا التي مولت ياهو أهمية مشروع مؤسسة جوجل. وبعد مداولات ومقابلات مع سيرجي ولاري اتفقت المؤسستان على تمويل جوجل بمبلغ 25 مليون دولار مناصفة مشترطة تعيين مدير تنفيذي على دراية بتحويل جوجل إلى مشروع يحقق أرباحا. في السابع من يونيو من العام ذاته تم الإعلان عن الاتفاق الذي أكد فيه سيرجي ولاري أن جوجل ستشكل القواعد الأسس القياسية الذهبية للبحث على شبكة الانترنت حسب تعبيره. وتواصلت نجاحات المؤسسة وزاد معدل نموها ليصل الى 50 بالمائة شهريا. وفي الوقت الذي خسرت فيه مايكروسوفت قضية احتكارها لسوق البرمجيات عام 2000، صنفت جوجل على أنها رائدة البحث على الانترنت، ووصفتها مجلة نيويوركر بماكينة البحث عن المعلومات في الزحام و قالت مجلة تايم ديجيتل أن جوجل بالنسبة لمنافسيها كشعاع الليزر بالنسبة للسكين. ووصل عدد طلبات البحث التي يتلقاها موقع الشركة إلى 100 مليون طلب يوميا عام 2001 ودخل الفعل Google فی القاموس الأمريكي.
تطورشركة جوجل ونموها:-
وبدأت الشركة بضم إداريين جدد فالتحق بها اوميد كردستاني بعد أن ترك مؤسسة نسكيب ليعمل نائب رئيس الشركة في مجال المبيعات ثم اوروس هورتزل ليشغل نائب رئيس المجال الهندسي فيها. ولم يعد هناك متسع في مكاتب الشركة لموظفين جدد فانتقلت الشركة إلى ما يعرف جوجل بلكس وهو مقرها الرئيسي في ماونت فيو. واستمر تطور الشركة حتى اليوم وأضافتها لخدمات جديدة لموقعها مثل تخزين 250 مليون صورة وترتيبها وإعدادها للبحث. وتم تعيين اريك شميدت الحاصل على الدكتوراه في علوم الكمبيوتر من جامعة بيركلي كاليفورنيا والبكالوريوس في الهندسة الكهربية و الذي كان قد عمل مديرا تنفيذيا في السابق مؤسسة نوفل لأنظمة الشبكات مديرا تنفيذيا لجوجل. واستعانت أمريكا اونلاين بماكينة البحث الخاصة بجوجل عام 2002 في الوقت الذي كانت تهدد مايكروسوفت بمسح أمريكا اونلاين من على خريطة الانترنت بتوفير خدمة ام اس ان مجانا. في ابريل عام 2004 قررت مؤسسة جوجل توفير خدمة البريد الالكتروني على موقعها بعد اعترافها بان استخدام البريد الالكتروني هو النشاط الأول على الشبكة الدولية. غير أن خطط الشركة بإلحاق إعلانات بالبريد الالكتروني تعتمد على محتوياته مما يعني أنها ستقوم بمسحها أثار جدلا واسعا و انتقادات جمة من قبل جماعات المدافعة عن الحرية الشخصية والخصوصية الفردية. وبدا بعض السياسيين والناشطين في تلك الجماعات في توزيع منشورات ضد جوجل مما هدد صورته وسمعته، كما أرسلت 30 جماعة منها التماسا لجوجل لمنع خدمة GMAIL البريد الالكتروني. وربما زاد من رعب تلك الجماعات احتفاظ جوجل على قاعدة بيانات تحتوي على أي موقع أجراء أي شخص لبحث ما على موقعها بالإضافة إلى الكلمات والجمل التي احتواها البحث مما يعني إمكانية تحديد شخصية الشخص الذي اجري البحث إذا كان مشترك في خدمة البريد الالكتروني ببساطة وسهولة. غير أن بيج وبرين لم يعيرا الانتقادات اهتماما على أساس أن إقبال المستخدمين ومتصفحي الانترنت على الخدمة المجانية التي ستوفرها المؤسسة GMAIL سيكون المحك والمعيار الوحيد على نجاحها. كما أن الكثير من شركات وخدمات البريد الالكتروني تقوم بمسح الرسائل لتخليصها من الرسائل غير المرغوب فيها (السبام) أو التي تحتوي على فيروسات أو مواد إباحية. وأكد خبراء الكمبيوتر في جوجل على أن عملية مسح الرسائل الالكترونية لإلحاق إعلانات تعتمد على محتوياتها هي عملية آلية لا يطلع فيها أي شخص على محتوياتها. وكان إقبال الكثير من المستخدمين على الخدمة وارتفاع حجم مبيعات البضائع التي تتم عن طريقها اكبر دليل على نجاحها. تحديد أي موقع في العالم
أطلقت جوجل أوائل العام الحالي خدمة الخرائط واكتشاف الأماكن والعناوين على موقعها وهي الخدمة التي وفرت دخلا بلغ نحو 4.2 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، مما دفع المؤسسة لتوسيع نشاطاتها فيما وراء ماكينة بحث مواقع شبكة الانترنت الخاصة بها.
في يونيو 2004, قد قامت جوجل بانشاء 8.168 بليون صفحة ويب، 880 مليون صورة و845 مليون رسالةuse net — ما مجموعه ستة بليون مادة. ففي منتصف العام 2009 أطلقت مؤسسة جوجل برنامج جوجل إيرث مجانا على موقعها على الانترنت. ويظهر البرنامج الجديد الكرة الأرضية والعالم بطريقة جديدة لم تشهدها احد من قبل، حيث يمكن المستخدم من رؤية الكرة الأرضية من الفضاء الخارجي، وبعد طباعة اسم أو عنوان أي موقع على سطح المعمورة يظهره البرنامج بصورة مجسمة ثلاثية الأبعاد. ولا تقف قدرات البرنامج عند هذا الحد فمع تقريب الصورة أكثر وأكثر على الموقع المرغوب تزداد درجة وضوحها والتفاصيل التي تعرضها. ويستخدم جوجل ايرث تكنولوجيا متقدمة طورها من صور التقطتها الأقمار الصناعية والطائرات على مدى الأعوام الثلاثة المنصرمة من أجل تقديم صورة للكرة الأرضية وما بها من دول ومدن وبلدان وشوارع وسيارات وغيرها. وفيما يعد امتدادا لنشاطها فيما وراء أجهزة الكمبيوتر الشخصية، أطلقت مؤسسة جوجل برنامج كمبيوتر جديدا في أكتوبر الماضي صمم خصيصا لكي يسهل من استخدام أجهزة الهواتف المحمولة لماكينة البحث وخدمة الخرائط المتوفرة على موقعها. وأكبر مكتبة في العالم وتطمح جوجل حاليا إلى نشر 30 مليون كتاب على الإنترنت في مشروع لإنشاء مكتبة الكترونية افتراضية، تسعى من ورائها إلى جذب المزيد من المتصفحين والمعلنين لتصفح وقراءة الكتب على الإنترنت. وتوخت دور النشر الحذر من المشروع منذ بدايته، ثم عادت و اقترحت على جوجل تخزين النسخ الرقمية للكتب على وسائطها بدلا من وسائط جوجل، لكن جوجل رأت أن نسخها الرقمي قانوني ورفضت تلك المقترحات. مما دفع خمسة من دور النشر الكبرى لرفع دعوة قضائية في المحكمة الفيدرالية في نيويورك ضد شركة جوجل. حيث ترى تلك الدور أن جوجل بإنشائها للمكتبة الالكترونية ترتكب خرقا واضحا لحقوق الطبع. لكن شركة جوجل لا تتفق مع ذلك الرأي وترى أن مشروعها ذو هدف مثالي وهو توفير المعلومة لكل فرد في العالم. وستكون محصلة القضية مرتبطة بالتفسير القانوني لمسألة ما إذا كان الاستخدام تجاريا أو غير تجاري وإذا ما كان سيلحق خسارة بأسواق حقوق الطبع. ويشمل مشروع جوجل كذلك نسخ شرائط الفيديو والصور والمواضيع الإخبارية وذلك بغية تضمينها في محرك البحث. وقامت جوجل ببناء مبنى جديد تبلغ مساحته مليون قدم مربع بالقرب من مبنى أبحاث ناساNASA، وكالة الطيران والفضاء الأمريكية، في منطقة وادي السليكون. وستقوم جوجل بالكثير من العمل لناسا لتطوير عملياتها في الفضاء. وتضاعف عدد موظفي جوجل في آخر سنتين ليصل إلى 4200 موظف، بمعدل 4 موظفين في اليوم، أي حوالي 2100 موظف في آخر سنتين.
صراع العمالقة جوجل وميكروسوفت:-
إذا كان ثمة شيء يعكر صفو بيل جيتس اغني رجل في العالم فهما بالطبع برين وبيج اللذان يسعيان بجد اجتهاد لكسر شوكة مايكروسوفت واحتكارها للأسواق لأعوام عدة.
وتبدأ قصة الخلاف بين جوجل ومايكروسوفت بالتحديد عندما اختارت جوجل الرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت كاي فولي لقيادة فرع عملياتها في الصين ورئاسة مركز للبحوث والتنمية في بكين مما دفع مايكروسوفت إلى مقاضاة جوجل. وتزعم مايكروسوفت أن تعيين لي في جوجل يمثل انتهاكا لاتفاق عدم منافسة وقعه عام 2000 كما أنه سيوفر لجوجل معرفة كثير من الأسرار التجارية لمايكروسوفت منها تفاصيل الاجتماع الاستراتيجي الذي عقد على مستوى عال والذي ناقش فيه مديرو مايكروسوفت كيفية هزيمة جوجل. من جانبها دفعت جوجل في دعوتها القضائية المضادة التي رفعتها بأن قضية مايكروسوفت ما هي إلا (تمثيلية) ترمي من وراءها مايكروسوفت لإرهاب كل من يجرؤ على منافستها. ولمجرد واحد من مئات العاملين في مايكروسوفت الذين تركوا الخدمة فيها على مدى العامين الماضيين للانضمام إلى جوجل. والقضية بكل ما تحتوية هي مؤشر قوي للتهديد المتزايد الذي تمثله جوجل لسيطرة مايكروسوفت على عالم الكمبيوتر الشخصي. فهيمنة جوجل على عمليات البحث على الإنترنت أدت لتراجع أدوات البحث التابعة لمايكروسوفت من القائمة المفضلة لمعظم مقدمي الخدمة في الوقت الذي قذفت فيه خدمة البريد الالكتروني لجوجل الذي بلغت سعته اثنين جيجا بايت خدمة هوت ميل لمايكروسوفت . وتسعى جوجل إلى أمر اشد خطورة قد يؤدي إلى تدمير مايكروسوفت فمع ارتفاع سرعة الانترنت فائقة السرعة DSL أو Cable يمكن للمستخدم الاتصال المباشر بموقع جوجل دون الحاجة لسطح مكتب و نظام تشغيل النوافذ من مايكروسوفت، ومع توفير حزمة برامج منافسة لحزمة الأوفيس لمعالجة الكلمات والقواعد البيانات والحسابات على الموقع تكون تلك نهاية مايكروسوفت غير الطبيعية، وبالضربة القاضية!
وتستهدف جوجل في المستقبل مجال علم الأحياء والجزئيات و الجينات الوراثية. حيث تشكل الملايين من الجينات مع الكميات الهائلة من المعلومات البيولوجية بيئة خصبة لماكينة جوجل للبحث التي تحتوي على الملايين من المعلومات المخزنة في قواعد بيانات ذات قوة بحث عملاقة. وستهدف تلك الأبحاث إحداث طفرة في مجال العوم والطب والصحة وربما يأتي الوقت الذي يستخدم فيه متصفحو الانترنت جوجل للبحث عن الجينات الخاصة بهم. هذا وقد أعلنت الشركة الأمريكية العملاقة جوجل الخميس 2009 -10-15عن نتائجها للربع الثالث من السنة الحالية ٢٠٠٩، وكانت كالتالي:-
فقد ارتفع الدخل بنسبة ٧٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ٢٠٠٨، ليصل إلى ٤٣٨ مليار دولار، متخطية بذلك توقعات المحللين الذي افترضوا أن يكون الدخل عند حدود الـ ٤٢٤ مليار دولار. وأما الأرباح فقد كانت ١٦٤ مليار دولار، بزيادة قدرها ٢٦٪ عن نفس الفترة للعام الماضي ٢٠٠٨ والتي كانت الأرباح فيها بقدر ١٢٩ مليار دولار. وقد أرجعت جوجل السبب وراء هذه الزيادة إلى زيادة نسبة النقر على الاعلانات بشكل رئيسي، وهي خطة جوجل العملية ومنجم الذهب لها، بقدر ١٤٪. كما ذكرت بأن مواقعها والتي تمتلكها هي، وعلى رأسها موقع “يوتيوب"، قد شكلت من اجمالي الدخل من هذه الاعلانات، ما نسبته ٦٧٪، بقدر ٣٩٦ مليار دولار مقارنة بـ ٣٦٧ مليار دولار من نفس الفترة للعام الماضي ٢٠٠٨. بينما شكلت المواقع المشتركة في برنامج “جوجل أدسنس” Google Adsense بقية النسبة. فالمواقع المشتركة في Google Adsense جلبت دخلاً لجوجل قدر بحوالي ١٨ مليار دولار للربع الثالث من العام الجاري ٢٠٠٩، مرتفعة بذلك بنسبة ٧٪ عن نفس الفترة للعام الماضي ٢٠٠٨. وقد أعرب المدير التنفيذي لشركة جوجل “ايرك شميت”، عن سعادته بالنتائج، وبأن جوجل استطاعت تخطي التوقعات في هذا العام، رغم الأزمة المالية العالمية. كما أضاف شميت بأن الأزمة بدأت تتعافى اليوم، وأنهم يرون مستقبل أفضل في الفترة القادمة.
موارد شركة Google المالية والطرح العام المبدئي لأسهمها:-
حظيت شركة Google على أول تمويل لها في أغسطس عام 1998 والذي كان عبارة عن مساهمة قيمتها 100000 دولار أمريكي قدمها "Andy Bechtolsheim" لشركة لم تؤسس بعد، وهو أحد مؤسسي شركة Sun Microsystems. وفي السابع من يونيه عام 1999 أعلنت الشركة حصولها على تمويل قدره 25 مليون دولار أمريكي، لتنضم بعده شركتا Kleiner Perkins Caufield & Byers وSequoia Capital المنافستان ذواتا رأس المال المجازف إلى المستثمرين الرئيسيين بشركة Google. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، أجرت شركة Google اكتتابًا عامًا ابتدائيًا لأسهمها. فقد تم طرح 19605052 سهمًا مع تحديد سعر 85 دولار أمريكي للسهم الواحد. ومن بين هذا العدد الإجمالي للأسهم، تم طرح 14142135 سهمًا من قبل شركة Google (ويمكن التعبير عن هذه القيمة بالمعادلة الحسابية التالية √2 ≈ 1.4142135)، أما بالنسبة للعدد الباقي من الأسهم، وهو 5462917، فقد تم طرحه من قبل حاملي الأسهم الموجودين بالفعل. وجاء عائد طرح الأسهم وهو 167 بليون دولار أمريكي ليمنح الشركة رأس مال في السوق يزيد عن 23 بليون دولار أمريكي. وجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من الأسهم التي بلغ عددها 271 مليون سهم ظلت تحت سيطرة شركة Google. وسرعان ما أصبح لدى العديد من موظفي شركة Google أصحاب ملايين من الدولارات نظريًا. ومن هذا الاكتتاب استفادت أيضًا شركة Yahoo!، إحدى الشركات المنافسة لشركة Google، لأنها كانت قد امتلكت 84 مليون سهم من أسهم الشركة في التاسع من أغسطس عام 2004، أي قبل الاكتتاب العام بعشرة أيام. وقد كان أداء الشركة في البورصة جيدًا بعد أول اكتتاب عام لأسهمها، فقد بلغت قيمة السهم 700 دولار أمريكي للمرة الأولى في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 2007، وطبقًا لما ورد في صحيفة كان ذلك بسبب المبيعات العالية للشركة والإيرادات المحققة في سوق الإعلان والسمات الجديدة التي تم طرحها مثل إمكانية البحث المتاحة على سطح المكتب والصفحة الرئيسية المخصصة iGoogle. ويرجع الفضل في هذا الازدياد في سعر الأسهم بصفة رئيسية إلى المستثمرين الأفراد في مقابل مستثمري المؤسسات الكبرى واتحادات شركات الاستثمار. وتشارك شركة Google في بورصة NASDAQ وبورصة لندن، حيث يكون رمز أسهمها في شريط أسعار بورصة NASDAQ هو GOOG ورمزها GGEA في بورصة لندن (London Stock Exchange).
الازدهار الاقتصادي لشركة Google:-
على الرغم من أن عالم الويب بمحتواه هو موضع الاهتمام الرئيسي للشركة، فلقد بدأت شركة Google تجربة التعامل مع أسواق أخرى مثل سوق المطبوعات وكذلك مطبوعات برامج الإذاعة. ففي السابع عشر من يناير عام 2006، أعلنت شركة Google شرائها لشركة الإعلان من خلال شبكات الإذاعة شركة "dMarc" التي توفر نظامًا مؤتمنًا يتيح للشركات أن تعلن عن منتجاتها وخدماتها عن طريق الراديو. وذلك يتيح لشركة Google أن تجمع ما بين مجالين متميزين للإعلان – هما شبكتا الإنترنت والراديو – مما سيمنحها إمكانية التركيز على ما يفضله عملاؤها وتوفيره. كما بدأت شركة Google تجربة بيع إعلانات الشركات المعلنة التي تتعامل معها في الصحف والمجلات الورقية اليومية، هذا بالإضافة إلى توفيرها لإعلانات متميزة مختارة بعناية في صحيفة "شيكاغو صن تايمز" اليومية. لقد شغلت شركة Google المساحات غير المباعة من الصحيفة والتي كان ليتم توظيفها بصورة عادية في نشر الإعلانات المحلية.
استحواذ شركة Google على شركات أخرى:-
منذ عام 2001، استحوذت شركة Google على عدة شركات صغيرة جديدة. وفي عام 2004، استحوذت شركة Google على شركة Keyhole, Inc. التي طورت منتجًا يحمل اسم Earth Viewer والذي أعادت شركة Google طرحه تحت اسم Earth Google في عام 2005. وفي فبراير من عام 2006، اشترت شركة Google من شركة Adaptive Path الخاصة بإعداد البرامج تطبيقًا خاص بإعداد إحصائيات مدونات الويب يحمل اسم Measure Map. وكان التسجيل لاستخدام هذه الخدمة قد تم إيقافه مؤقتًا منذ ذلك الحين. ولكن في السادس من أبريل عام 2006 قامت الشركة بعمل آخر تحديث لكل المعلومات المتعلقة بمستقبل هذه الخدمة وأوضحت عددًا من الأمور المعروفة بشأن هذه الخدمة. وفي أواخر عام 2006، اشترت شركة Google موقع الويب يوتيوب الخاص بأفلام الفيديو مقابل 165 بليون دولار أمريكي. وبعد ذلك بفترة وجيزة وبالتحديد في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 2006، أعلنت شركة Google أنها استحوذت على شركة JotSpot، وهي الشركة التي قامت بتطوير تقنية Wiki لمواقع الويب الجماعية. في الثالث عشر من أبريل عام 2007، وصلت شركة Google إلى اتفاق يقضي باستحواذها على شركة DoubleClick. ولقد وافقت شركة Google على إتمام عملية الشراء مقابل 31 بليون دولار أمريكي. " وفي الثاني من يوليو عام 2007 اشترت شركة Google شركة GrandCentral. ولقد وافقت شركة Google على إتمام عملية الشراء تلك مقابل مقابل 50 مليون دولار أمريكي. وفي التاسع من يوليو من العام نفسه أعلنت شركة Google أنها وقعت اتفاقًا نهائيًا يقضي باستحواذها على شركة Postini المتخصصة في الأمن الإليكتروني وتأمين رسائل الشركات وتحديد مدى الالتزام بها.
دخول شركة Google في شراكات عديدة:-
في عام 2005 دخلت شركة Google في شراكات عديدة مع شركات ووكالات حكومية أخرى بهدف تحسين إنتاجها وخدماتها. فقد أعلنت شراكتها لمركز إيمز للأبحاث التابع لوكالة ناسا لأبحاث الفضاء سعيًا وراء تكوين مكاتب عمل تشغل 1000000 قدم مربع (93,000 م2) مساحة 1000000 (93000 متر مربع) والعمل سويًا في مشروعات بحثية تتضمن الإدارة واسعة النطاق للبيانات وتكنولوجيا النانو ومهام الكمبيوتر التي تتم من خلال شبكات عمل وأبحاث الفضاء. دخلت أيضًا في شراكة مع شركة "Sun Microsystems" في أكتوبر من هذا العام بهدف مشاركة التقنيات التي تتوصلان إليها ونشرها. وبهدف تعزيز خدمات البحث الخاصة بأفلام الفيديو المقدمة من قبلها ومن قبل شركة AOL التابعة لشركة Time Warner، قامت شركة Google بالدخول في شراكة معها، وفي العام نفسه، أصبحت شركة Google من أبرز المستثمرين الماليين في نطاق .mobi الجديد عالي المستوى الخاص بالأجهزة المحمولة، لتنضم بذلك إلى شركات أخرى عديدة مثل Microsoft وNokia وEricsson وغيرها من الشركات.وفي سبتمبر عام 2007، طرحت شركة Google خدمة Adsense for Mobile التي توفرها لشركائها المتخصصين في مجال النشر لكي تمنحهم القدرة على كسب الربح من مواقع الويب الخاصة بهم من خلال إدراج الإعلانات النصية الخاصة بالأجهزة المحمولة بها. علاوةً على ذلك، استحوذت شركة Google على موقع الاتصال الشبكي Zingku.mobi الخاص بالأجهزة المحمولة لكي تتيح لجميع الأشخاص في كل أرجاء العالم الوصول مباشرة من أجهزتهم المحمولة إلى تطبيقات Google وبالتالي سيتمتعون بإمكانية الوصول إلى ما يريدونه ويحتاجونه من معلومات. وفي عام 2006، عقدت شركتا Google وFox Interactive Media of News Corp. اتفاقًا مشتركًا يقضي بحصول شركة Google على قيمة 900 مليون دولار أمريكي نظير توفيرها لخدمات البحث والإعلان بموقع الاتصال الشبكي الشهير MySpace. كما عقدت شركة Google شراكة مع شركة GeoEye لإطلاق قمر صناعي يمد شركة Google بصور عالية الدقة (ذات درجة m .41 للونين الأبيض والأسود ودرجة 1.65 m للألوان) من أجل خدمة Earth Google . وتم إطلاق القمر الصناعي من قاعدة قوات فاندبرج الجوية في السادس من سبتمبر عام 2008. وفي إطار جهودها المشتركة مع غيرها من الجهات، أعلنت شركة Google في عام 2008 أنها قامت باستضافة أرشيف للصور الفوتوغرافية الخاصة بمجلة "لايف". وبعض الصور الموجودة في الأرشيف لم يتم نشرها قط في المجلة.
نشاط شركة Google في مجال الإعلان:-
تجني شركة Google من برامجها الإعلانية نسبة 99 % من إيراداتها. عن السنة المالية 2006، صرحت الشركة أن إجمالي إيرادات النشاط الإعلاني التي حققتها بلغ 10.492 بليون دولار أمريكي في حين لم تجن الشركة سوى 112 مليون دولار أمريكي من تراخيص الاستخدام والإيرادات الأخرى. وتتميز شركة Google بأنها تستطيع أن تتابع بدقة اهتمامات المستخدمين عبر المواقع التابعة لها، وذلك من خلال تقنية DoubleClick وGoogle Analytics. وتحوي الإعلانات التي توفرها شركة Google في الجزء السفلي منها جزءًا يذكر السعر، وذلك لأن فريق العمل بالشركة في كل فروعها والمسئول عن تحديد الأسعار يؤمن بأن الإعلانات تعزز من معارف عملاء الشركة هذا ومن خلال خدمة AdWords، تتيح شركة Google للشركات المعلنة على شبكة الويب أن تعرض إعلاناتها في نتائج البحث التي يقدمها محرك البحث Google وفي شبكة Google Content Network، ويتم تقدير التكاليف التي على الشركات المعلنة تقديمها إما تبعًا لنظام السداد مقابل كل مرة نقر أو نظام السداد مقابل كل مرة استعراض للإعلان. ومن خلال خدمة AdSense التي توفرها شركة Google، يستطيع مالكو مواقع الويب المستخدمون لهذه الخدمة أن يعرضوا الإعلانات على مواقعهم وأن يجنوا أموالاً في كل مرة ينقر أحد المستخدمين على هذه الإعلانات. وفي مارس عام 2009 بدأت شركة Google تتبع منهج الاستهداف السلوكي للمستخدمين والذي يعتمد على اهتماماتهم. كانت شركة Google قد واجهت نقدًا من الشركات المعلنة بشأن عدم قدرتها على مكافحة محاولات النقر باحتيال التي يقوم فيها شخص ما (أو يتم فيها استخدام نص برمجي ) بفرض تكلفة على الإعلان دون أن يكون هناك استفادة حقيقية بالمنتج. فقد ورد في التقارير الرسمية المعنية بهذا الأمر والصادرة في عام 2006 أن حوالي نسبة 14 إلى 20 % من مرات النقر غير صحيحة أو أنه تم تسجيلها بطريقة محتالة. وفي يونيه عام 2008، وصلت شركة Google لاتفاق مع شركة !Yahoo خاص بالإعلانات، والذي سمح لشركة !Yahoo بأن تعرض إعلانات شركة Google على صفحات الويب الخاصة بها. ولم يكلل الاتحاد بين الشركتين بالنجاح التام أبدًا بسبب مخاوف وزارة العدل الأمريكية بشأن القيود والاحتكارات غير المشروعة. ونتيجة لذلك، أنهت شركة Google اتفاقها مع شركة !Yahoo في نوفمبر عام 2008.

نشاط شركة Google في مجال البرمجيات:-
يعد محرك البحث الخاص بشركة Google على شبكة الويب من أشهر الخدمات التي توفرها شركة Google. ففي أغسطس عام 2007، احتل هذا المحرك المرتبة الأولى بوصفه محرك البحث الأكثر استخدامًا شاغلاً نسبة 53.6 % من السوق، ليتفوق بذلك على محرك البحث !Yahoo ويحتل محرك البحث !Yahoo أعلى نسبة 19.9 % من السوق، كما يحتل محرك البحث Live Search على نسبة 12.9 % من السوق. يقوم محرك البحث Google من خلال معاملات التشغيل والكلمات الأساسية بفهرسة أعداد هائلة من صفحات الويب (بلايين من الصفحات) كي يتمكن المستخدمون من البحث عن المعلومات التي يريدونها، مع العلم بأن عدد النتائج التي يقوم المحرك بعرضها لأي استعلام بحثي مقدم له لا يزيد عن 1000 نتيجة. وقامت شركة Google أيضًا بتوظيف تقنية Web Search (البحث على شبكة الويب) في خدمات بحثية أخرى تقوم بتوفيرها، ومنها Image Search واخبار جوجل وموقع Google Product Search الخاص بمقارنة الأسعار وخدمة Google Maps وخدمة مجموعات جوجل التفاعلية الأرشيفية المرتبطة بشبكة Usenet وخدمة خرائط جوجل، إلى غير ذلك من خدمات متنوعة. وفي عام 2004 طرحت شركة Google خدمة البريد الإليكتروني المجانية المتاحة على شبكة الويب والمعروفة باسم Gmail (أو Google Mail). ومن أبرز السمات المتوفرة في هذه الخدمة سمة عرض المحادثات وتقنية تنقيح الرسائل الجماعية غير المرغوب فيها والقدرة على استخدام تقنية محرك البحث Google في البحث داخل رسائل البريد الإليكتروني. وإيرادات هذه الخدمة ترد من عرض الإعلانات والروابط الواردة من خدمة AdWords, وقد تم تصميم هذه الإعلانات والروابط بما يناسب المستخدم أو محتوى رسائل البريد الإليكتروني المعروضة على الشاشة أو كليهما. وفي أوائل عام 2006، قدمت شركة Google خدمة فيديو جوجل والتي لا تسمح فقط للمستخدمين بالبحث عن أفلام الفيديو المتاحة ومشاهدتها مجانًا، وإنما أيضًا تمد المستخدمين وناشري الوسائط بالقدرة على نشر العروض الخاصة بهم، بما في ذلك العروض التليفزيونية (كالتي يتم بثها بواسطة شبكة CBS) وعروض الفيديو الموسيقية ومباريات الألعاب التي تقيمها الاتحادات المختلفة (كمباريات كرة السلة التي يقيمها اتحاد NBA). علاوةً على ما سبق، قامت شركة Google أيضًا بتطوير تطبيقات عديدة خاصة بسطح المكتب مثل Google Desktop وPicasa وSketchUp وGoogle Earth وهو برنامج تفاعلي خاص بالخرائط الجغرافية يدعمه تصوير جوي من خلال طائرة وآخر يتم عن طريق القمر الصناعي من أجل تغطية أغلب مساحات كوكب الأرض. وفي هذا البرنامج يمكن عرض صور مفصلة للعديد من المدن الرئيسية والتي يستطيع المرء تكبيرها بما يكفي لأن يرى السيارات والمارة بوضوح. ومن ثم؛ أثار هذا الأمر بعض المخاوف المتعلقة بسلامة الأمن القومي. فقد دار الجدال حول أنه يمكن استخدام هذا البرنامج في التعرف بدقة شديدة على الأماكن الفعلية للبنية التحتية المهمة والمباني التجارية والسكنية والوكالات الحكومية والقواعد العسكرية وما إلى ذلك. على الرغم من ذلك، لا يتم بالضرورة تحديث الصور الملتقطة عن طريق القمر الصناعي بصفة مستمرة. كما أن كل هذه الصور متاحة مجانًا من خلال تطبيقات أخرى أو حتى من جهات حكومية، وبالتالي يتمثل دور البرنامج ببساطة في التيسير من الوصول إلى هذه المعلومات. علاوةً على ما سبق، أعربت عدد من حكومات الولايات الأمريكية عن مخاوفها بشأن المخاطر الأمنية التي تثيرها التفاصيل الجغرافية التي تقدمها سمة التصوير عبر القمر الصناعي المتوفرة ضمن خدمة Earth Google. للترويج لمنتجاتها وخدماتها، اتبعت شركة Google طرقًا عدة. ففي مطار هيثرو في لندن أعدت شركة Google مساحة ترويجية تحمل اسم Google Space لتعرض خدماتها المتعددة ومنها Gmail وGoogle Earth وPicasa. كما قدمت صحيفة مماثلة لطلاب الجامعات الأمريكية تحت اسم College Life, Powered by Google . وفي عام 2007، كشفت بعض التقارير عن أن شركة Google تعتزم طرح هاتف محمول خاص بها في الأسواق، والذي قد ينافس هاتف iPhone المحمول الذي طرحته شركة Apple. ويتمثل هذا المشروع الذي أطلق عليه Android في نظام تشغيل يوفر مجموعة تطوير قياسية التي ستسمح لأي تليفون بنظام Android بأن يقوم بتشغيل برنامج تم تطويره من أجل مجموعة Android SDK بغض النظر عن جهة تصنيع الهاتف المحمول. وفي سبتمبر عام 2008، أصدرت شركة T-Mobile أول تليفون يعمل بنظام التشغيل Android وهو G1. توفر أيضًا شركة Google خدمة ترجمة جوجل (على موقع http://translate.google.com/) والمعروفة أيضًا باسم Google Language Tools (على موقع http://www.google.com/language_tools) وهي خدمة ترجمة آلية تتم على وحدة الخدمة. فهي تستطيع الترجمة من وإلى 35 لغة، ليبلغ إجمالي عدد ثنائيات اللغات التي تستطيع أن تتعامل معها 1190 ثنائي. وهنا يأتي دور الأدوات الإضافية الخاصة بالتصفح (ومن أمثلتها الأدوات الإضافية الخاصة بمتصفح FireFox) حيث تسمح للمستخدمين بالوصول بسهولة إلى خدمة Google Translate من متصفح الويب. وتستعين خدمة Google Translate بالأساليب اللغوية الأساسية الواردة في المستندات المترجمة (مثل المستندات المترجمة الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة، والتي تمت ترجمتها باحتراف) لكي تستمد منها تراجم دقيقة بنسبة 88%. كما تتضمن الخدمة خيار "اقتراح ترجمة أفضل" حيث يظهر النص الأصلي في حقل نصي منبثق والذي يسمح للمستخدمين بتوضيح مواضع الترجمة الخاطئة أو التي يمكن فيها اقتراح ترجمة أفضل من تلك الموجودة. وفي الأول من سبتمبر عام 2008 صرحت بأنها تعتزم طرح برنامج Google Chrome، وهو برنامج تصفح على الويب مجاني، وفي الثاني من سبتمبر عام 2008، تم طرح هذا البرنامج فعليًا.



خدمات شركة Google:-
شهد شهر فبراير من عام 2002 دخول شركة Google لسوق الشركات، وذلك حينما قدمت جهاز Google Search Appliance الذي كان الهدف منه تزويد الشركات الكبرى بتقنية البحث، وسعيًا أيضًا وراء توفير إمكانية البحث داخل مجموعات أصغر من المستندات والملفات، وفرت شركة Google أيضًا نسخة Mini في عام 2005. وفي وقت لاحق من عام 2006، طرحت شركة Google إصدار Custom Search Business Edition للبيع من أجل تزويد العملاء بإطار عرض غير إعلاني في دليل Google.com. وفي عام 2008 كانت شركة Google قد طرحت إصدارها التالي من Custom Search Business Edition تحت اسم Google Site Search. وفي عام 2007، طرحت شركة Google إصدار Google Apps Premier Edition، وهو إصدار خاص من Google Apps موجه بشكل أساسي لخدمة المستخدمين التجاريين. واشتمل هذا الإصدار الخاص على سمات إضافية، فهو يتضمن مساحة قرص أكبر من أجل رسائل البريد الإليكتروني وأتاح للمستخدمين إمكانية الوصول إلى واجهة البرامج API كما دعم العمل مع الأقساط التأمينية. ووفرت شركة Google كل هذه السمات مقابل 50 دولار أمريكي سنويًا لكل مستخدم. ولقد لوحظت أكبر نسبة استخدام لخدمة Google Apps في جامعة لاكهيد في خليج ثاندر في إقليم "أونتاريو" بكندا، حيث بلغ عدد المستخدمين 38000 مستخدم. Rickwood, Lee. وفي العام نفسه، استحوذت شركة Google على شركة Postini للأمن الإليكتروني ـ وواصلت تقديم التقنية المتوفرة من هذه الشركة تحت اسم Google Security Services تقنية Google Security Services للأمن الإليكتروني.
عموماً تقدم جوجل العديد من الخدمات الأخرى مثل:-
خدمة البحث على الويب هذه الخدمة التي يستخدمها معظم الباحثين عن المعلومات على شبكة الإنترنت، و هي أيضاً الخدمة الأساسية التي تقدمها جميع محركات البحث بما فيها محرك بحث جوجل. و تتميز الشركة في هذا المجال بأنها تقدم خدمة بحث متميزة على الويب نظراً للفكرة الثورية التي جاء بها مؤسسا الشركة التي هي ترتيب الصفحة (Page Rank) وتقوم هذه الفكرة على تقويم صفحة الويب من خلال عدد الارتباطات التي تشير إليها فهى تعتبر أن الرابط الموجود في الصفحة (أ) الذي يشير إلى الصفحة (ب) هو بمثابة تصويت تعطيه الصفحة (أ) لصالح الصفحة (ب)، وليست هذه هي التقنية الوحيدة التي يعتمدها محرك بحث جوجل فهو أيضاً يستخدم أكثر من 250 معياراً لتقويم الصفحات. وفي خدمة البحث على الويب يمكنك دائما القيام بالبحث المتقدم الذي يتيح العديد من الخيارات التي تعمل في النهاية على تضييق نطاق البحث مما يساعد الباحث على المعلومة في الوصول إليها في أقل وقت ممكن و بدون تصفح العديد من نتائج البحث.
terms and conditions of this Software License and those in the TOS, the terms and conditions of this Software License will control, except to the extent that the TOS impose additional restrictions and liabilities on your actions. In the event of a conflict between the terms of this Software License and the TOS, this Software License will control to the extent of such conflict. 12. Surviving Provisions. Sections 2, and 4 through 12, will survive any termination of this Agreement
خدمة البحث في الصور :-
هذه الخدمة تتيح البحث بعدة خيارات، فيمكن استعمال البحث المتقدم أو عرض الصور كبيرة الحجم فقط أو المتوسطة أو الصغيرة .
خدمة البحث في المجموعات:-
تمكن جوجل مستخدمي هذه الخدمة من البحث عن مجموعات نقاش متعددة تتناول مواضيع مختلفة من خلال كتابة نص كلمة البحث في مربع البحث; أيضاً يمكن للباحث أن يتصفح قوائم الموضوعات التي تناقشها المجموعات المختلفة ثم يتطرق إلى الموضوعات الفرعية و في النهاية يصل إلى المجموعة التي يريدها. كما تتيح جوجل لمستخدمي هذه الخدمة أن يشتركوا في هذه المجموعات أو أن ينشأوا مجموعات خاصة بهم و يديرونها.
خدمة البحث في الأخبار:-
أخبار جوجل تقدم جوجل من خلال هذه الخدمة عناوين الأخبار ومقتطفات سريعة عن محتواها. هذه الأخبار يجمعها برنامج تابع لشركة جوجل من المواقع الإخبارية المنتشرة على شبكة الإنترنت، و طبعاً تتيح جوجل لمستخدمي هذه الخدمة البحث عن الأخبار من خلال الكتابة في مربع البحث. و إذا كان لدى المستخدم حساب في جوجل فإنه سيكون قادراً على إضافة أقسام مخصصة إلى الأقسام الموجودة أصلاً; فباستطاعته تحديد موضوع معين من خلال كتابة اسم الموضوع في مربع البحث و باستطاعته أيضاً اختيار عدد العناوين التي ستظهر في هذا القسم، و أيضاً يستطيع المستخدم تحريك هذه الأقسام داخل الصفحة أو حذف معظمها. هذه الخدمة متوفرة بستة و ثلاثين لغة و اللغة رقم 36 هى اللغة العربية و القسم العربى في هذه الخدمة يتميز عن باقي الأقسام الخاصة باللغات الأخرى في أنه يجمع أخبار العالم العربي كله و أنه مخصص لكل الدول العربية، و لكن الأقسام الأخرى فكل منها يختص بدولة واحدة فقط .

خدمة البحث في الكتب:-
تتيح هذه الخدمة البحث في الكتب وحتى يمكنك قراءة فهارس وبعض الفصول من بعض الكتب. وتساعدك على شراء الكتب.ولم يتم تعريبها حتى الآن.
خدمة جوجل:-
تتيح هذه الخدمة لك البحث في المنتجات والسلع المعروضة للبيع وشرائها. مثل الفروج والفراريج تنبيهات جوجل هذه الخدمة تتيح لمستخدمها كتابة عبارة أو كلمة ثم يقوم برنامج صممته جوجل بالبحث عن هذه الكلمة على الويب ثم يرسل هذا البرنامج نتائج البحث إلى عنوان بريد إلكتروني يحدد المستخدم. من الممكن أن يختار المستخدم متى تصله الرسالة الإليكترونية التي تحمل نتائج البحث، فأمامه ثلاثة خيارات: أولها في وقت حدوثها، ثانيها مرة في اليوم، ثالثها مرة في الأسبوع. ويمكن للمستخدم إختيار البحث في الأخبار أو الويب أو الأخبار و الويب معاُ أو في المجموعات .
خدمة التدوين Blogger:-
اشترت جوجل موقع بلوغر من شركة Pyra Labs التي أنتجته. هذا الموقع يقدم لمستخدميه خدمة كتابة مدونات مجانية، هذه الخدمة تتيح للمستخدم أن ينشأ حساباً لدى الموقع و أن يدير من خلاله أكثر من مدونة، الموقع متوفر بأكثر من لغة منها الإنجليزية، و الألمانية، و الصينية، و الكورية، و الفرنسية، و لغات أخرى، تحتوي علي واجهة عربية، ويمكن كتابة النصوص العربية و المقالات بشكل عادي جداً و بدون أى متاعب. الخدمة تدعم ال RSS وتمكن المستخدم من اختيار السمات التي يريد بها عرض مدونته. اصبحت توجد واجهة للمستخدم باللغة العربية وأعلنت جوجل عن هذا الإصدار التجريبي لتمكين متصفحي الإنترنت العرب من بناء مدونات بالعربية من خلال ثلاثة خطوات سهلة. يستدعي التسجيل بالخدمة عمل حساب بريدي من خدمة جي ميل gmail.com لاستخدام الحساب للدخول إلى خدمة المدونات وموقعها blogger.com.




برمجيات جوجل:-
لدى جوجل عدة برمجيات-تطبيقات-جميعها يعمل على ويندوز و بعضها يدعم لينكس و ماكنتوش.
*جوجل سطح المكتب هذا اليرنامج هو عبارة عن أداة تمكن المستخدمين من البحث عن الملفات الموجودة داخل حاسباتهم، حيث يقوم البرنامج بعد تركيبه على الحاسب بفحص كل الملفات الموجودة بالقرص الصلب، ثم يستطيع المستخدم استخدام البرنامج للبحث عن الملفات داخل حاسبه، و البرنامج يحتوي على منصة تمكن المستخدم من عرض التطبيقات المصغرة Gadgets التي تضفي شكلاً جديداً على واجهة سطح المكتب، هذه الأدوات تمكن المستخدم من عرض الوقت و التاريخ و قراءة عناوين آخر الأخبار و ملخصاتها و تشغيل ملفات الموسيقى و ممارسة بعض الألعاب المصغرة. هناك ميزة قوية لهذه الأدوات أن بعضاً منها يمكن المستخدم من تخصيص إعداداته و ضبطها بطرق مختلفة، هذه الأدوات أيضاً تتصل بالإنترنت لعرض آخر الأخبار و المعلومات التي يطلبها المستخدم.
*بيكاسا Picasaهذا البرنامج مجاني، وهو مخصص للتعامل مع الصور و تحريرها، و يساعد البرنامج مستخدمه على التعامل المحترف مع الصور و إضافة مؤثرات خاصة لها مثل التظليل و مؤثرات أخري لاضافة تأثيرات الألوان يتميز البرنامج بواجهة مستخدم متطورة تمكن المستخدم من التعامل معها بسهولة. و يساعد البرنامج مستخدميه على إنشاء ألبومات للصور و تخزينها على الويب في خادمات جوجل.
*جوجل نول هو أحد مشروعات شركة جوجل العالمية وهو بمثابة موسوعة معرفية شاملة تأتى الفكرة بعد انشاء موسوعة ويكيبيديا التى تأسست عام 2001 ويعد من أكبر المرجعيات على مستوى العالم في شتى المجالات. الكلمة نول مأخوذة من (نولدج) وتعنى المعرفة في اللغة الانجليزية.
*جوجل اناليتكس Google Analytics تريك هذه الخدمة كيف تم الوصول إلى موقعك وكيف تم تصفحه والوقت الذي قضاه المستخدم وعدد الصفحات وغيرها من التحليلات التي تعطي صاحب الموقع فكرة كاملة عن سلوك زوار موقعه. يقدم جوجل هذه الخدمة مجانا ودون مقابل ويقوم بتطويرها بشكل دائم.
*جوجل بليكس المقر الرئيس: جوجل بليكس جوجل بليكس بالإنجليزية Googleplex هو مقر شركة جوجل. يقع في ماونتن فيو، بمقاطعة سانتا كلارا، في ولاية كاليفرونيا. جوجل بليكس هى دمج بين كلمتى Google و complex. توفر جوجل لموظفيها بيئة عمل فريدة من نوعها داخل هذا المقر وخارجه، حيث تُقدم وجبات مجانية، فحص طبي مجاني، ووسائل للترفيه، وملاعب لممارسة أنواع مختلفة من الرياضات داخل هذا المقر.
ويتضح لنا بناءا على ما تقدم فإنه طبيعة نشاط شركة جوجل هى تقديم خدمة البحث عن المعلومات عبر شبكة الإنترنت و تعتبر شركة جوجل احد مواقع البحث العملاقه عبر شبكة الإنترنت ويعد من نوعية مواقع وسطاء المعلومات التى تقدم خدمة البحث عن المعلومات عبر الشبكة و يتم تحميلها بواسطة عملاء موقع جوجل و يحصل موقع جوجل على إيراداته من خلال الاعلانات الموجوده على صفحات البحث التى تمت من خلاله والخدمات التى تقدمها شركة جوجل هى خدمات و سلع غير ملموسة.
ومن اهم مصادر إيرادات شركة جوجل الاعلانات و بيع برامج السوفت وير وقد بلغت عائدات جوجل من الاعلانات فى العامين الماضيين:
فى عام 2008 "1.25 مليار دولار "
فى عام 2009 "1.48مليار دولار"
نظام تشغيل شركة Google:-
توفر شركة Google خدماتها من خلال عدة بيئات عمل لوحدات الخدمة، وكل واحدة منها تشتمل على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر منخفضة التكلفة العاملة بالإصدارات الأولية من نظام التشغيل Linux. ومع أن الشركة لا تفصح عن أي تفاصيل متعلقة بأجهزتها وبيئة عملها، ورد في تقييم أجري في عام 2006 أن الشركة تستعين في عملها بوحدات خدمة يصل عددها إلى 450,000 وحدة خدمة موزعة في مجموعات بمراكز بيانات الشركة في كل أنحاء العالم." لدى الشركة 24 بيئة عمل لوحدات الخدمة في كل أنحاء العالم، مع إعداد هذه البيئات وفقًا لمواصفات عديدة. على سبيل المثال، تعمل بيئة عمل وحدات الخدمة الخاصة بالشركة في مدينة "ذا داليس" في ولاية أوريجون بالطاقة الكهرومائية بقوة 50 ميجا وات.
شئون شركة Google وثقافتها الداخلية:-
تشتهر شركة Google بثقافة شركتها المميزة التي لا تأخذ طابعًا رسميًا، وتعد الأشكال المتنوعة غير الرسمية الموجودة في شعار الشركة أكبر دليل على ذلك. ففي عامي 2007 و2008، تصدرت شركة Google قائمة أفضل مائة بيئة عمل والتي تعدها مجلة "فورتشن". وتتجسد هذه الثقافة في فلسفة شركة Google والتي تتجلى في مبادئ عملها غير الرسمية التي تتضح في بعض التعليقات والتعليمات الشهيرة بين موظفيه مثل "تستطيع أن تربح دون أن تضر الآخرين" و"تستطيع أن تبدي الجدية دون أن تتكلف وترتدي بذلة" و"ينبغي أن ينطوي العمل على تحديات التي يجب أن تكون مصدرًا للمرح". لاقت شركة Google انتقادات لانخفاض رواتب موظفيها عن الحد المتعارف عليه للرواتب في مثلها من الشركات. فعلى سبيل المثال، لا يزيد راتب بعض مديري النظم عن 35000 دولار أمريكي سنويًا – وهو ما يعد قليلاً إلى حد ما بالنسبة لسوق الوظائف Bay Area. ومع ذلك، أتاح الأداء المتميز لشركة Google في البورصة بعدما أجرت الاكتتاب العام لأسهمها أن يتم تعويض العديد من موظفيها القدامى على نحو يثير التنافس، وذلك باشتراكهم في الازدهار الضخم لأسهم الشركة. وبعد أن أجرت الشركة الاكتتاب العام لأسهمها في أغسطس عام 2004، ذكر أن "سيرجي برن" و"لاري بيدج" و"إيريك إي شيمت" (المدير التنفيذي) طلبوا أن يتم خفض رواتبهم الأساسية إلى 100 دولار أمريكي. كما رفضوا كل العروض التالية التي قدمتها الشركة لهم لرفع رواتبهم، وذلك لأنهم كانوا يرون أنه يعوضهم عن رواتبهم حصولهم على عوائد حصص ملكيتهم في الشركة. وبصفتهم حاملي أسهم رئيسيين بالشركة، ترتبط ثروتهم الشخصية بشكل مباشر بتقدير سعر البورصة لأسهمهم وأداء الشركة بها، وبالتالي هم يماثلون حاملي الأسهم من حيث الفوائد التي يحصلون عليها من الأسهم. فقبل عام 2004، كان "شيمت" يجني 250000 دولار أمريكي في السنة وكان كل من "بيدج" و"برن" يتقاضيان راتبًا يبلغ 150000 دولار أمريكي. لقد رفضوًا تمامًا كل العروض التي قدمها لهم مجلس إدارة الشركة من أجل رفع حوافزهم ورواتبهم التي يتلقونها. وفي التقرير السنوي لعام 2007 الذي يسجل أغنى أثرياء الولايات المتحدة، ذكرت مجلة "فوربس" أن كل من "سيرجي برن" و"لاري بيدج" ظلا يحتلان المركز الخامس؛ حيث بلغت ثروة كل منهما 18.5 بليون دولار أمريكي. خلال عام 2007 وبداية عام 2008، ترك العديد من المديرين التنفيذيين شركة Google ساعين وراء العمل بشركات أخرى. فقد قدم "جوستن روزنستين"، مدير الإنتاج بشركة Google، استقالته في يونيه عام 2007. وبعد ذلك بفترة وجيزة، ترك "جدوين يو"، المدير المالي التنفيذي السابق لموقع يوتيوب بشركة Google ليعمل بشركة Facebook لينضم إلى "بنجامين لينج"، كبير المهندسين بشركة Google سابقًا والذي ترك العمل بالشركة في أكتوبر عام 2007. وفي مارس عام 2008، أعلن اثنان من أبرز كبار المسئولين بشركة Google عن رغبتهما في الانضمام إلى شركات أخرى. فقد بدأت "شيرل ساندبريج" عملها كرئيس أقسام التشغيل بشركة Facebook بعد أن كانت تعمل نائب مدير القسم الدولي للمبيعات وعمليات التشغيل الإليكترونية بشركة Google. أما "آش إليديفروي" فقد عمل بمنصب كبير بشركة Netshops Inc. بعد أن كان يعمل مديرًا لقسم الإعلان عن المنتجات بشركة Google. لقد أثارت الأساليب التي انتهجتها شركة Google في تسجيلها لبيانات تعريف المستخدمين وغيرها من المعلومات لأمد طويل العديد من المخاوف بشأن خصوصية المستخدمين. وفقًا لتقدير صرحت به شركة Google في الحادي عشر من ديسمبر عام 2007، يقوم محرك البحث Google على نحو مماثل لمحرك البحث الخاص بشركة Microsoft، بتخزين المعلومات الشخصية للمستخدمين لمدة 18 شهرًا، في حين لا يحتفظ محرك بحث شركة AOL (التابعة لشركة Time Warner) ومحرك البحث !Yahoo بطلبات البحث المقدمة إليه إلا لمدة 13 شهرًا. "وفي الأول من يوليو عام 2008، أصدر "لويس ستانتون" القاضي بإحدى محاكم المقاطعات الأمريكية حكمًا بأن تسلم شركة Google إلى شركة Viacom بيانات المستخدمين وتفاصيل عمليات تسجيل الدخول التي يدلون بها عند استخدام موقع يوتيوب، ليكون حكمه في صالح شركة Viacom التي رفعت دعوى قضائية تطالب فيها شركة Google بدفع تعويض قدره 1 بليون دولار عن أي انتهاك لحقوق الطبع والنشر، على الرغم من ذلك، في الرابع عشر من يوليو عام 2008 اتفقت كل من شركة Google وشركة Viacom على سبيل التسوية على حماية البيانات الشخصية لمستخدمي موقع يوتيوب في إطار الدعوى القضائية لحقوق الطبع والنشر المطالب فيها بدفع تعويض قدره 1 بليون دولار (497 مليون جنيه إسترليني). لقد اتفقت شركة Google على أن تعمل على إخفاء معلومات المستخدمين وعناوين بروتوكولات الإنترنت الواردة من موقع يوتيوب الخاص بها قبل تسليمها إلى شركة Viacom. ولقد طبقت شركة Google هذا الاتفاق المرتبط بخصوصية المستخدمين مع خصومها الآخرين في الدعاوى القضائية التي قاموا برفعها على الشركة ومنهم اتحاد FA Premier League وRodgers & Hammerstein Organisation واتحاد Scottish Premier League. ولكن بنود الاتفاق لم تجعل موظفي الشركة ضمن من يتم إخفاء معلومات المستخدمين عنهم نظرًا لذلك استطاعت شركة Viacom أن تثبت أن طاقم عمل شركة Google على علم بما قد يقوم به بعض المستخدمين من تحميل لمواد غير قانونية على مواقعهم. لذا من المقرر أن تلتقي الأطراف لتتباحث في الأمر خشية أن يتم طرح الأمر في ساحة القضاء.
مقر شركة :Google-
يطلق على مقر شركة Google في "ماونتن فيو" بولاية "واكدة" اسم Googleplex، ويعني مصطلح googolplex بالإنجليزية 10100 10 بمعنى رقم واحد وعلى يمينه 10100 صفر، ويتكون مقر Googleplex من مجموعة من المباني (متعدد الأبنية). وتحتوي الردهة على بيانو ومصابيح لافا ومجموعة من وحدات الخدمة القديمة وشاشة عرض على الحائط تتيح إجراء استعلامات بحثية عليها. أما عن الأروقة فهي مليئة بأدوات تدريب رياضية مثل الكرات والدراجات. ولكل موظف الحق في دخول المركز الترفيهي الخاص بالشركة. وتنتشر وسائل الراحة في مجموعة المباني بأسرها ومن بين هذه الوسائل غرفة للتمرينات الرياضية تحتوي على أثقال وآلات تجديف، وغرف للأدراج، حيث يتسنى لكل موظف وضع ملابسه ومتعلقاته الرياضية الخاصة، وغسالات ومجففات وغرفة للتدليك ومجموعة متنوعة من ألعاب الفيديو والبوسبول وبيانو صغير الحجم ومنضدة بلياردو ومنضدة لتنس الطاولة. وبالإضافة إلى الغرف الترفيهية، هناك غرف للوجبات الخفيفة بها شتى المأكولات والمشروبات.
في عام 2006، انتقلت شركة Google إلى 311000 قدم مربع (28900 م2) مبنى مساحته 311000 قدم مربع (28900 متر مربع) في 111 Eighth Ave بمدينة مانهاتن في نيويورك. كانت المكاتب الجديدة مصممةً ومبنيةً خصيصًا لشركة Google ليسع فريق مبيعات الإعلانات الأكبر من نوعه، الذي كان أساسيًا في تأمين ومتابعة الشراكات الضخمة والصفقات الحديثة مع شركتي MySpace وAOL. وتقدر تكلفة إيجار المبنى التي تتحملها شركة Google سنويًا 10 مليون دولار أمريكي، وهو يشبه في تصميمه ووظيفته المقر الرئيسي للشركة في "ماونتن فيو"، ويحتوي على مناضد للبوسبول والهوكي الهوائي وتنس الطاولة وكذلك مكان لألعاب الفيديو. وفي نوفمبر من عام 2006، افتتحت شركة Google مكاتب لها في جامعة كارنيجي ميلون في مدينة بيتسبرج. وبحلول نهاية عام 2006، أقامت شركة Google مقرًا جديدًا لقسم AdWords الخاص بها في Ann Arbor بولاية ميتشيجان. تتخذ شركة Google خطوات للتأكد من أن أنشطتها صديقة للبيئة. وفي أكتوبر من عام 2006، أعلنت الشركة خططًا لتركيب آلاف اللوحات الشمسية لتوفير ما يصل إلى 16 ميجاوات من الكهرباء، والذي يكفي لتلبية حوالي 30% من احتياجات الشركة من الطاقة. ويعتبر هذا النظام هو أكبر نظام لإنتاج الطاقة الشمسية منشأ في مجمع شركات أمريكي وأحد أكبر النظم على مستوى الشركات في العالم بأسره. وجدير بالذكر إن شركة Google قد وجهت إليها اتهامات في مجلة "هاربرز" ." مفاد هذه الاتهامات أن الشركة تستهلك كمًا هائلاً من الطاقة، كما اتهمت باستخدام شعارها "لا للشر" وحملاتها العامة المشهورة جدًا لتوفير الطاقة كوسيلة للتغطية أو للتستر على كميات الطاقة الهائلة التي تتطلبها وحدات الخدمة الخاصة بها. في عام 2009 أعلنت شركة Google عن نشرها لقطعان من الأغنام لإبقاء العشب المحيط بالمقر الرئيسي قصيرًا، والمساعدة في منع خطر الحرائق الموسمية للأعشاب في الوقت الذي تقلل فيه من أثر الكربون الناتج عن استخدام الميكنة في حرث هذه الأراضي الواسعة.
تشجيع حرية الإبداع:-
تستخدم شركة Google أسلوبًا رائعًا لتحفيز أفرادها؛ حيث يتم تشجيع جميع مهندسي الشركة على قضاء 20% من وقت العمل (ما يعادل يومًا في الأسبوع) في المشروعات التي تهم كل منهم. وقد نتجت بعض خدمات Google الحديثة مثل Gmail وGoogle News وOrkut وAdSense كثمار لهذه المحاولات المستقلة. وقد ذكرت "ماريسا ماير" نائب رئيس قسم خدمات البحث وخبرات المستخدمين بشركة Google في حديث لها بجامعة ستانفورد أن التحليل الذي قامت به أظهر أن نصف الخدمات الجديدة التي وفرتها مؤخرًا قد نتج عن الوقت المخصص للإبداع (20%).
طرائف شركة Google في شهر إبريل:-
تشجيعًا لروح المرح في الشركة، اعتادت شركة Google على نشر دعابة طريفة في أول شهر إبريل من كل عام (كذبة إبريل) – مثل منتج Google MentalPlex الذي يدعي استخدام القوة العقلية للبحث على الويب. أما في عام 2002، فقد ادعوا أن الحمام هو السر وراء انتشار وازدهار محرك البحث الخاص بهم. وفي عام 2004، ادعت الشركة إنتاجها برنامجًا أسمته Google Lunar (يزعم البحث عن وظائف على سطح القمر). أما في 2005، فقد تم الإعلان عن مشروب خيالي لتنشيط العقل وأسمته Google Gulp. وفي عام 2006، أشاعت الشركة عن إنتاجها خدمة Google Romance الخيالية، وهي خدمة مواعدة افتراضية على الإنترنت. أما في عام 2007، فقد أعلنت شركة Google عن منتجين هزليين. أولهما عبارة عن خدمة إنترنت لاسلكية مجانية يطلق عليها TiSP (Toilet Internet Service Provider) وزعموا أن المستخدم يستطيع الاتصال بالإنترنت عن طريق غمس أحد طرفي كابل الألياف البصرية في التواليت والانتظار لمدة ساعة حتى يقوم برنامج Plumbing Hardware Dispatcher (PHD) بتوصيله بالإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، عرضت صفحة Gmail الخاصة بشركة Google إعلانًا عن Gmail Paper، التي تسمح لمستخدمي خدمة البريد الإليكتروني المجانية الخاصة بـ Google بطباعة رسائلهم الإليكترونية وإرسالها لعنوان بريد عادي.
تحتوي خدمات Google على عدد من السمات:-
على سبيل المثال، توفر صفحة Language Tools واجهة بحث في Swedish Chef's "Bork bork bork" وPig Latin وHacker (أحد وسائل التواصل) وElmer Fudd وKlingon. بالإضافة إلى ذلك، توفر الآلة الحاسبة لمحرك البحث Answer to Life, the Universe, and Everything من خلال كتاب دوجلاس آدامز The Hitchhiker's Guide to the Galaxy . وكما يمكن استخدام مربع البحث الخاص بـ Google كمحول للوحدات (وكذلك كآلة حاسبة)، فإنه يحتوي على بعض الوحدات غير القياسية المضمنة، مثل Smoot. كذلك تقوم شركة Google بشكل دوري بتغيير شعارها حسب كل إجازة والمناسبات الخاصة التي تقع خلال السنة، مثل رأس السنة أو عيد الأم أو أعياد ميلاد بعض الشخصيات المهمة المشهورة.
تأثير الطرح المبدئي لأسهم الشركة على ثقافتها:-
تنبأ الكثيرون بأن مبادرة شركة Google بطرح أسهمها للاكتتاب سيؤدي بالضرورة إلى حدوث تغييرات في ثقافة الشركة ، وذلك نتيجة لضغط المساهمين من أجل تقليل الفوائد التي تعود على الموظفين وتحقيق تحسينات قصيرة الأجل أو نتيجة لأن عددًا كبيرًا من الموظفين سيصبحون فجأة من أصحاب الملايين نظريًا فقط. وقد تعهد مؤسسا شركة Google "سيرجي برين" و"لاري بيج" في أحد التقارير المقدمة إلى المستثمرين المحتملين بأن الطرح المبدئي لأسهم الشركة لن يغير من ثقافتها. ثم ذكر السيد "بيج" بعد ذلك: "إننا نفكر كثيرًا بشأن كيفية الحفاظ على ثقافة الشركة وعناصر المرح فيها. ونتأنى كثيرًا في اختيار موظفينا. ونحن نعتقد أن من الضروري أن يكون يزيد عدد الموظفين في الشركة. ولذا ستجد تجمعات الموظفين منتشرة في كل مكان. وكلنا نتشارك في المكاتب. إننا نحب هذه المجموعة من المباني لأنها تشبه معسكرات الجامعة المزدحمة بالطلبة، أكثر من كونها مكان عمل." هذا وقد واجهت شركة Google اتهامات من الموظفين القدامى بالتمييز النوعي وكذلك التمييز على أساس العمر بين الموظفين. مع ذلك، يجد الكثير من المحللين قالب Who كلما زاد معدل نمو شركة Google فإنها تصبح بشكل أكبر "شركة تجارية". في عام 2005، نشرت مقالات عديدة في جريدة "نيويورك تايمز" وغيرها من المصادر تقترح أن Google قد فقدت فلسفتها المناهضة للشر والمخالفة لمبادئ الشركات التجارية. وحرصًا من الشركة على الحفاظ على ثقافتها الفريدة، قامت شركة Google بتعيين مسئول عن ثقافة الشركة في عام 2006، والذي يعمل أيضًا كمدير للموارد البشرية. وتتمثل مهمته في التطوير من والحفاظ على الثقافة والعمل على ابتكار طرق للحفاظ على القيم الأساسية التي أسست الشركة عليها من البداية – مؤسسة ذات بنية ممتدة أفقيًا وبيئة عمل تعاونية.
النشاط الاجتماعي الخيري للشركة:-
في عام 2004، أنشأت شركة Google جناحًا هادفًا لتحقيق أرباح لخدمة المجتمع، وأطلقت عليه مؤسسة Google.org، برأسمال مبدئي قدره 1 بليون دولار أمريكي. وكان الهدف الرئيسي لهذه المؤسسة هو نشر الوعي بالتغيرات المناخية والصحة العامة العالمية والفقر على مستوى العالم. وكان من المشروعات الأولى لهذه المؤسسة تطوير سيارة تعمل بالطاقة الكهربية؛ أي تم تزويدها بإمكانية العمل بكمية قليلة من الوقود وإمكانية شحنها كهربائيًا. ويمكنها أن تقطع مسافة 100 ميل لكل جالون وقود. وجدير بالذكر أن دكتور "لاري بريليانت" هو مؤسس ومدير هذه المؤسسة. بحلول عام 2008 أعلنت شركة Google على مشروع 100^10 الذي كان يقبل أفكارًا واقتراحات تتعلق بكيفية مساعدة المجتمع ثم يسمح لمستخدمي محرك Google بالتصويت على الأفكار التي تعجبهم منها.
حيادية الشبكة:-
تؤيد شركة Google بشدة مبدأ حيادية الشبكة. ووفقًا لما جاء في دليل حيادية الإنترنت الخاص بشركة Google. "طبقًا لمبدأ حيادية الشبكة، يتمكن مستخدمو الإنترنت من التحكم في المحتوى الذي يرونه والتطبيقات التي يستخدمونها على الإنترنت. وقد عملت شبكة الإنترنت وفقًا لمبدأ الحيادية منذ أيامها الأولى... وفي الأساس، يتعلق هذا المبدأ بإعطاء حق الوصول إلى الإنترنت للجميع على التساوي. ومن وجهة نظرنا، ينبغي ألا يسمح لناقلات البيانات واسعة النطاق باستخدام مكانتها وقوتها في السوق للتمييز ضد المحتوى أو التطبيقات المنافسة. وكما لا ينبغي لشركات التليفون إخبار العملاء بمن سيتصلون بهم أو بما سيقولونه في الاتصال، لا ينبغي السماح لناقلات البيانات واسعة النطاق بأن تستخدم قوتها السوقية للتحكم في الأنشطة التي يقوم بها المستخدمون على الإنترنت. "وفي السابع من فبراير عام 2006، ذكر "فينتون سيرف" أحد المشاركين في وضع بروتوكول Protocol Internet (الذي يعرف اختصارًا بـ IP)، ونائب الرئيس الحالي لشركة Google، في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي: "إن السماح لناقلات البيانات واسعة النطاق بالتحكم فيما يراه المستخدمون وما يفعلونه على الإنترنت سيؤدي بالضرورة إلى تقويض المبادئ التي أدت إلى نجاح الإنترنت في المقام الأول."
وصلات خارجية:-
(فيديو) وثائقي ثورة جوجل من قناة الجزيرة الوثائقية:-
روابط إضافية:-
إعلانات جوجل أدسنس • Advertising Professionals • جوائز • جوجل انالايتكس • قاعدة • شيك أوت • Click-to-Call • DoubleClick • Insights for Search • Trends

اتصالات أجوبة • تطبيقات جوجل • كاليندر • Dodgeball • Friend Connect • جيميل • GrandCentral • مجموعات • ج توك • Joga Bonito • أوركت • بيكاسا ويب ألبوم • قارىء جوجل • ترانسليت • بانوراميو

برمجيات أندرويد • Browser Sync • جوجل كروم • كروم أو إس • بحث كود • Co-op • دسكتوب • إيرث • Gears • Gmail Mobile • كيه إم إل • لايفلي • OpenSocial • Pack • بيكاسا • Pinyin • سكتش أب • جوجل توك • شريط أدوات جوجل • Updater • Web Accelerator • إجابات

نشر إنذار • App Engine • Bookmarks • بلوغر • دوكس • FeedBurner • آي جوجل • Jaiku • نول • كتب جوجل • ماب ميكر • Mashup Editor • مفكرة • بيج كريتور • مواقع • يوتيوب

بحث
ترتيب الصفحة
كتب • كود • سطح المكتب • Finance • GOOG-411 • صور • خرائط • موون • أخبار • Patents • Products • Scholar • ستريت فيو • Usenet • فيديو • وب

شاهد أيضاً Acquisitions • Bomb • Censorship • Criticism • جوجل الصين • Google.org • جوجل بليكس • Foundation • Health • History • Hoaxes • I'm Feeling Lucky • لابس • جوجل لوجو • Platform • Products • Summer of Code • ويفي


المراجع :
http://www.ma3hd.net/vb/ma3hd3/arab122029/
http://www.5reeef.com/vb/t1873.html
منتديات على شبكه الانترنت
http://www.arabhardware.net/forum/
جوجل google مقاله من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المرتبة الأولى في تقييم أقوى 100 علامة تجارية عام 2008
Google Corporate Information
http://www.ru4arab.ru/

صور لشركة جوجل العالمية الشهيرة من الداخل






















































































الاكاديميه العربيه للعلوم الماليه والمصرفيه
ماده اداره الاعمال الدوليه المتقدمه
مقترح بحث تحليلى عن شركه google


تحت اشراف الاستاذ الدكتور/ محمد عنتر احمد

اعداد الطالب/ محمود محمد نبيل عبد الواحد
مجموعه يوم الجمعه (10-4)

عام 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق