الثلاثاء، ٢١ ديسمبر ٢٠١٠

نانو تكنولوجى

الاكاديمية العربية
للعلوم المالية والمصرفية




مقترح بحث
جدوى استخدام تكنولوجيا الناتو
في تطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية
(قطاع البناء والتشييد)
هذا البحث مقتبس بنسبة 90 % من بحث الاستاذ الدكتور خالد قاسم و قام بالاقتباس الطالب
رفاعى القرنى محمد السبع و تم التصحيح بناء على تعليق الدكتور خالد قاسم و مراجعة الطالب


2010



المحتويات:
اولا:مقدمة البحث.
ثانيا: طبيعة الظاهرة محل البحث.
ثالثا: أهداف البحث.
رابعا: أهمية البحث.
خامسا: منهج البحث.
سادسا: خطة البحث:
6/1 ماهية تكنولوجيا النانو ومجالات تطبيقها.
6/2 المقومات الأساسية لتطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية.
6/3: تشخيص الواقع الحالي للقاعدة التكنولوجية الصناعية العربية .
6/4:الآليات التي يمكن استخدامها من جانب العالم العربي لتطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية به.
7- تقنية النانو فى قطاع البناء والتشييد.
8- الوجه المرعب لتكنولوجيا النانو.
9- استثمارات الشركات الكبرى فى النانو تكنولوجى.
10-نتائج البحث وتوصياته.
11- المراجع.
أولا: مقدمة البحث:
إن تطوير وتنمية القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية يمكن أن يلعب دورا محوريا وفاعلا لإحداث تقدم جوهري وملموس في الأداء الاقتصادي للدول العربية، ويُفَعل حركة التجارة العربية البينية وحركة التجارة العربية مع باقي دول العالم، وبخاصة فى ظل (عصر العولمة وما ترتب عليه من مناخ تنافسى وتحديات اقتصادية جسيمة على المستويين العربى والدولى ومن هذه التحديات الدور المتنامى للشركات دولية النشاط على المستوى العالمى فى البحوث والتطوير وبخاصة فى المجالات المتعددة مستخدمين أساليب حديثة كتكنولوجيا النانو ) , وذلك يكون بتصنيع المواد الأولية المتوفرة لدى العالم العربي (استخراجية، زراعية .. الخ) وبالتالي تزداد القيم المضافة للعالم العربي من هذه المواد، وكذلك العمل على تنمية القاعدة الصناعية العربية لتقليل الاعتماد على العالم الخارجي وتفادي تبديد الثروات العربية في الاستيراد من الخارج لمنتجات يمكن تصنيعها عربيا، وبالتالي زيادة متوسط الدخل القومي الحقيقي سنويا وكذلك المتوسط السنوي لدخول الأفراد بالدول العربية، الأمر الذي يترتب عليه زيادة مستوى الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للأفراد بالعالم العربي.
ومن هذا المنطلق فإن تطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية لا بد وأن ينشأ عنه تغييراً في فنون وأساليب الإنتاج وتقديم الخدمات, متمثلة فى أستخدام فنون الأنتاج التى تعتمد على تكنولوجيا الأنتاج الصغيرة ومتناهية الصغر ( RFID,TIVO,MEMS,NEMS) مما يجعل تأثيرها واضحا وملموسا وهو ما يحتاج بالطبع إلى إيجاد كوادرفنية و إدارية وتنظيمية على مستوى من الكفاءة الإدراك الواعي لكيفية التعامل مع الآلات والمعدات والأجهزة الحديثة وفهم تشغيلها لتعظيم الاستفادة منها.

ثانيا:طبيعة الظاهرة محل البحث:
توضح الإحصاءات المنشورة عن عام 2004 إلى أن العالم العربي يمتلك ثروات ضخمة ومتنوعة، تتمثل في عدد سكان يقارب 306.4 مليون نسمة (يضمون 115 مليون عامل)، وناتج محلي إجمالي يصل إلى 870 مليار دولار، ومتوسط نصيب الفرد يصل إلى 2935 دولار في السنة، واحتياطي نفط مؤكد نسبته 59.8% من الاحتياطي العالمي، واحتياطي غاز طبيعي نسبته 31% من الاحتياطي العالمي، وصادرات سلعية تصل إلى 396.5 مليار دولار (بنسبة 4.4% للصادرات العالمية) وواردات سلعية تصل إلى 243.1 مليار دولار (بنسبة 2.6% من الواردات العالمية)، ونسبة تجارة بينية عربية 10.1%. ويبين الهيكل القطاعي للناتج المحلي الإجمالي للدول العربية ارتفاع نصيب القطاعات الأولية والخدمات.
وقد ساهم هذا الأمر في ارتفاع قابلية الاقتصادات العربية للتأثر بالصدمات الخارجية(سلباً و إيجاباً ) التي تمثلت في التذبذبات الكبيرة في أسعار السلع الأولية وخاصة أسعار النفط ( إيجاباً و بخاصة للدول العربية المنتجة للنفط ) والمنتجات الزراعية، إضافة إلى الصدمات التي تتعرض لها قطاعات الخدمات – خاصة السياحة- نتيجة للظروف الدولية و تذبذب مساهمة قطاع الصناعات الاستخراجية في توليد الناتج فى الفترة من سنة 2000 الى سنة 2004
كذلك نسبة مساهمة هذا القطاع فى توليد القيمة المضافة و يوضح ذلك القيم السالبة فى السنوات 2001,2002 إلا أنها أخذت أتجاهاً تصاعدياً منذ عام 2003 , بينما حققت الصناعات التحويلية أستقراراً نسبياً فى المساهمة فى الناتج المحلى الأجمالى من(10.5-10.9-11.1-10.7-10.1) على التوالى ، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات الصناعية في إطار توجه غالبية الدول العربية نحو تنويع مصادر الدخل والنهوض بالانتاج السلعي وتعزيز دوره في توليد الناتج وزيادة مساهمته في عائدات الصادرات وتفعيل دور القطاع الخاص في التنمية.
وفي ضوء المؤشرات السابقة يمكن صياغة مشكلة البحث على النحو التالي:
هل القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية الحالية قادرة على أستيعاب تكنولوجيا النانو ومن ثم تفعيل حجم التجارة العربية البينية والعالمية؟ وهل تطوير وتنمية هذه القاعدة بشكل علمي مدروس يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على نسبة المساهمة في كل من التجارة العربية البينية والتجارة العالمية، وعلى قدرتهم على مواجهة المتغيرات العالمية والإقليمية؟

ثالثا: أهداف البحث:
يمكن تلخيص الأهداف الرئيسية للبحث فيما يلي:
- التعرف على تكنولوجيا النانو ومجالات تطبيقاتها المختلفة .
- التعرف على المقومات الرئيسية لتطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية.
- التعرف على الواقع الاقتصادي العربي الراهن خاصة فيما يتعلق بقاعدته التكنولوجية الصناعية وتحديد نواحي القصور الموجودة بهذه القاعدة.
- تحديد الآليات التي يمكن استخدامها لتطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية والتغلب على الفجوة الموجودة بين العالم العربي والعالم المتقدم فى ضوء تكنولوجيا النانو.
-التعرف على تقنية النانو فى قطاع البناء والتشييد.

رابعا: أهمية البحث:
لا شك أن الاقتصاد العربي يعاني من الكثير من المشاكل والصعوبات التي حالت دون وصوله إلى مستوى مقبول من النمو والتقدم مثلما حدث في كثير من الدول النامية- حديثة التصنيع- الأخرى في جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، حيث تنبهت هذه البلدان إلى أهمية التركيز على تطوير قاعدة تكنولوجية صناعية متطورة مكنتها من تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتحسين ملحوظ لمستويات معيشة الأفراد بها وارتفاع واضح في نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي .

وبشكل عام إبراز أهمية البحث من خلال النقاط الرئيسية التالية:.
إن المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة منذ نهاية القرن العشرين حتمت على الدول جميعا ضرورة السعي لتحديث نفسها وإلا تعرضت للتهميش لصالح الدول الصناعية المتقدمة.
إن عدم تحديث الدول العربية لمجتمعاتها سوف يقودها حتما إلى التحلل والاضمحلال في ضوء التقسيم الجديد للعالم (على أساس نهضته المعرفية). ولم يعد التقسيم كما كان من قبل على أساس مجمعات كثيفة العمالة وثانية كثيفة رأس المال فقط. بل أصبح الآن تقسيم العالم على أساس كثافة المعرفة لديه.
إذا كان هناك شبه اجماع على أن الصناعة هي قاطرة تنمية المجتمعات لتحقيق النهضة لشعوبها، ففي هذه الحالة نجد أنه لا مناص للعالم العربي –إذا أراد لنفسه البقاء والمشاركة العالمية الفعالة- من أن يطور القاعدة التكنولوجية الصناعية لديه لتعظيم الاستفادة من قدراته التنافسية المادية والبشرية وحسن استثمارها لعبور الواقع المتخلف والنهوض بالدول العربية.

خامسا: منهج البحث:
اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي لواقع الاقتصاد العربي ومتطلبات النهوض به من خلال تنمية وتطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية فى ضوء الأهتمام المتنامى بالأبحاث و التطوير فى مجال تكنولوجيا النانو, وذلك لتعظيم الاستفادة من ثرواته المادية والبشرية، وذلك بالاعتماد على مصادر البيانات العربية والأجنبية المتاحة في هذا المجال.



سادسا: خطة البحث:
تتضمن خطة البحث العناصر الرئيسية التالية:
6/1 ماهية تكنولوجيا النانو ومجالات تطبيقاتها المختلفة .
6/2 المقومات الأساسية لتطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية.
6/3 تشخيص الواقع الحالي للقاعدة التكنولوجية الصناعية العربية.
6/4 الآليات التي يمكن استخدامها في العالم العربي لتطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية به.

6/1 ماهية تكنولوجيا النانو ومجالات تطبيقاتها المختلفة :
6/1/1 المفهوم :
وتتلخص فكرة استخدام تكنولجيا النانو في إعادة ترتيب الذرات التي تتكون منها المواد في وضعها الصحيح، وكلما تغير الترتيب الذري للمادة كلما تغير الناتج منها إلى حد كبير. وبمعنى آخر فإنه يتم تصنيع المنتجات المصنعة من الذرات، وتعتمد خصائص هذه المنتجات على كيفية ترتيب هذه الذرات، فإذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الفحم يمكننا الحصول على الماس، أما إذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الرمل وأضفنا بعض العناصر القليلة يمكننا تصنيع رقائق الكمبيوتر. وإذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الطين والماء والهواء يمكننا الحصول على البطاطس.
وما يعكف عليه العلم الآن أن يغير طريقة الترتيب بناء على النانو، من مادة إلى أخرى، وبحل هذا اللغز فإن ما كان يحلم به العلماء قبل قرون بتحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب سيكون ممكنا، لكن الواقع أن الذهب سيفقد قيمته في هذه الحالة.
ومن وجهة النظر الفيزيائية الالكترونية يعتبر النانوتكنولوجي الجيل الخامس الذي ظهر في عالم الإلكترونيات الذي يمكن تصنيف ثوراته التكنولوجية على أساس انها مرت بعدة أجيال شكلت أسباب الوود الحقيقي للنانو الذي عبر عن المرحلة الراهنة لها :

*الجيل الأول ويتمثل في استخدام المصباح الإلكتروني ( Lamp) بما فيه التلفزيون .
*الجيل الثاني ويتمثل في اكتشاف الترانزيستور ، وانتشار تطبيقاته الواسعة .
*الجيل الثالث من الإلكترونيات ويتمثل في استخدام الدوائر التكاملية (IC ، Integrate Circuit ) وهي عبارة عن قطعة صغيرة جداً شكلت ما تشكله تقنيات النانو في وقتنا الحالي من قفزة هامة في تطور وتقليل حجم الدوائر الالكترونية فقد قامت باختزال حجم العديد من الأجهزة بل رفعت من كفاءتها وعددت من وظائفها .
*الجيل الرابع ويتمثل في استخدام المعالجات الصغيرة( Microprocessor ) ، الذي أحدث ثورة هائلة في مجال الإلكترونيات بإنتاج الحاسبات الشخصية (Personal Computer) والرقائق الكومبيوترية السيليكونية التي أحدثت تقدماً في العديد من المجالات العلمية والصناعية.
*الجيل الخامس ويتمثل فيما صار يعرف باسم النانوتكنولوجي nano technology وهو المفهوم الذى يتعرض له البحث بالدراسة .

تعني هذه العبارة حرفياً التقنيات المصنوعة بأصغر وحدة قياس للبعد استطاع الإنسان قياسها حتى الآن (النانو متر) ، أي التعامل مع أجسام ومعدات وآلات دقيقة جداً ذات أبعاد نانويه ،( ا متر= 1000.000.000 نانومتر ) فالنانو هو أدق وحدة قياس مترية معروفة حتى الآن ، ويبلغ طوله واحد من بليون من المتر أي ما يعادل عشرة أضعاف وحدة القياس الذري المعروفة بالأنجستروم ، و حجم النانو أصغر بحوالي 80.000 مرة من قطر الشعرة ، وكلمة النانو تكنولوجي تستخدم أيضاً بمعنى أنها تقنية المواد المتناهية في الصغر أو التكنولوجيا المجهرية الدقيقة أوتكنولوجيا المنمنمات .

وفى هذا الأطار فإن كلمة نانو مشتقة من من كلمة نانوس الأغريقية وتعنى القزم , وتتمثل قاعدة النانو تكنولوجى فى مسألتين (الأولى ) بناء المواد بدقة من لبنات صغيرة والحرص على مرحلة الصغر يؤدى الى مادة خالية من الشوائب ومستوى أعلى جداً من الجودة و التشغيل , و( الثانية ) أن خصائص المواد قد تتغير بصورة هائلة عندما تتجزاء الى أصغر وأصغر ,وبخاصة عند الوصول الى مقياس النانو .
لقد كان يثار من فترة تساؤل عن التطورات التى يمكن أن تحدث فى مجال التصنيع أذا تمكن الأنسان من السيطرة على الذرة بشكل جيد و الأستفادة منها كما ينبغى عن طريق تحريكها ؟
وكان أول من أثار هذا التساؤل عالم الفيزياء ريتشاد فينمانRichard Feynman و الذى أعلن عن ظهور تكنولوجيا حديثة فى مهدها الأول فى ذلك الوقت سميت بالنانو تكنولوجى وذلك منذ قرابة 4 عقود حتى الأن , ثم قام إريك دريكسلرEric Drexler عام 1975 بصياغة مفهوم للنانو تكنولوجى , وبالرغم من التأخر فى هذه التقنية مقارنة بالتقدم الهائل فى علوم الكمبيوتر وغيرها من تكنولوجيا الاتصالات , إلا أن هذه التقنية عاودت الظهور بكثافة عالية مؤخراً منذ عام 1990 وهى البداية الحقيقية لعصر تكنولوجيا النانو .
و قد يكون من المفيد أن نذكر التعاريف التالية:
مقياس النانو : يشمل الأبعاد التي يبلغ طولها نانومترا واحدا إلى غاية الـ100 نانو متر
علم النانو : هو دراسة المبادئ الأساسية للجزيئات والمركبات التي لا يتجاوز قياسها الـ100 نانو متر.
تقنية النانو : هو تطبيق لهذه العلوم وهندستها لإنتاج مخترعات مفيدة.










6/1/2 مجالات التطبيق :
ويعتقد العلماء ان تخزين وانتاج وتحويل الطاقة سوف يكون الاستخدام الاهم لتكنولوجيا النانو في عشر سنوات ويشمل ذلك انتاج خلايا شمسية وخلايا الوقود الهيدروجيني وتتعدد مجالات استخدام تكنولوجيا النانو فى كل من الصناعات الألكترنية ,و الزراعة والطب و الصناعات الدوائية , وميكانيكا الأنتاج , و معالجة مياة الشرب , والبيئة ,و غيرها .
6/1/2/1 فى مجال الزراعة :
وتحتل الزراعة المركز الثاني في قائمة استخدامات تكنولوجيا النانو فعن طريقها يمكن صنع ادوات تساعد على زيادة خصوبة التربة ورفع انتاجية المحاصيل.
وعلى سبيل المثال يمكن انتاج أدوات صغيرة تستخدم في رش المخصبات الزراعية بمعدلات مقننة بعناية.
6/1/2/2 فى مجال معالجة المياة :
ثم تأتي معالجة المياه ويمكن انتاج مرشحات وأدوات بتلك التقنية أكثر كفاءة في تنقية او تحلية المياه من المرشحات التقليدية وهي بالطبع اصغر حجما.
وقال سنجر ان الدراسة ربما تساعد على التوعية بأهمية الاستثمار في تكنولوجيا النانو وقد تساهم في تحقيق الهدف الذي حددته الامم المتحدة عام 2000 وهو القضاء على الفقر والجوع بحلول عام 2015.
6/1/2/3 فى مجال الصناعات الألكترونية:
إن شركة IBM استطاعت إيجاد طريقة لاستخدام طرق التصنيع التجاريّ المستخدمة الآن في صنع أنظمة تحكّم في مجموعات من أسلاك صغيرة، وهو التطوّر الذي تأمل الشركة أن يؤدي إلى إيجاد شرائح ذاكرة للحاسب الآليّ ذات كثافة تبلغ أربعة أضعاف الكثافة الحاليّة.
ومع أنّ كثافة الذاكرة تزداد الآن، إلا أنّها تزداد بمقدار ثابت (خطّيّ)، وهذه التقنيّة الجديدة ستسمح بالقفز تقنيّا إلى الأمام بعشرات السنين في لحظة واحدة، وستقلّص من تكاليف التصنيع بشكل كبير جدّا. وهذه التقنية تمكنت من إيجاد نمط لنظام تحكّم يتكوّن من ثلاثة عناصر، يوضع أحدها على نهاية مجموعة من الأسلاك المتوازية ويقوم بإمداد الإلكترونيات، والعنصران المتبقيان يوضعان على جانبي المجموعة، ويقومان معا بتكوين مجالات كهربائيّة عبر مجموعة الأسلاك انتقائيّا، ويمكنهما إيقاف التيّار في كلّ الأسلاك، عدا سلك واحد مختار. ومجموعة الأسلاك التي استطاعت IBM استخدامها إلى الآن تتكوّن من أربعة أسلاك، ولكنّ المبدأ نفسه يمكن تطبيقه على ثمانية أسلاك. ووجود القدرة على انتقاء سلك معيّن تعني أنّه من الممكن إيجاد عناوين محدّدة للإشارات الكهربائيّة، العنصر المهمّ جدّا والرئيسيّ في تصميم وعمل الذاكرة العشوائيّة Random Access Memory RAM.

وتتوقّع شركة IBM أن تستطيع إيجاد نماذج من هذه الذاكرة صالحة للاستخدام في عام 2006، وإذا أثبتت هذه النماذج قدرتها على العمل بكفاءة، فإنّه سيصبح بالإمكان إيجاد استخدامات أكثر تعقيدا من هذه النماذج في السنوات اللاحقة، مثل معالجات الحاسب الآليّ، فتطبيقات المبدأ كثيرة وستُحدث ثورة في عالم الإلكترونيّات.
وفي تطوّر آخر لشركة IBM ، استطاع باحثون فيها (يوري فلاسوف ومارتن أوبويل وهيندريك هامان وشاري مكناب) من مركز تي جيه واتسون للأبحاث بدعم جزئيّ من وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدّمة DARPA، المؤسسة المسؤولة عن التطوير والأبحاث المركزيّة التابعة لوزارة الدفاع الأميركيّة، عن طريق برنامجها «إبطاء وتخزين ومعالجة الضوء» Slowing, Storing and Processing Light من الاقتراب أكثر من حلم استبدال الكهرباء بالضوء في إيصال سيل المعلومات بين أجزاء الدوائر. وهذا الأمر سيؤدّي إلى تطوّرات جذريّة في أداء الحاسب الآلي وكلّ الأنظمة الإلكترونيّة الأخرى، فالباحثون استطاعوا إبطاء سرعة الضوء إلى واحد على 300 من سرعته المعتادة عن طريق تمريره في قنوات من السليكون المصنّع بعناية بالغة، يسمّى موجّه موجات الكريستا ـ الفوتونيّ Photonic Crystal Waveguide PCW شريحة رقيقة من السليكون «منقّطة» بمجموعات من الثقوب تكسر أو تغيّر من مسار الضوء المار بها). هذا التصميم للقنوات يسمح بتغيير سرعة الضوء عن طريق تمرير تيّار كهربائيّ لموجّه الموجات. ويجدر بالذكر أنّ الكثير من الباحثين في السابق استطاعوا إبطاء سرعة الضوء في ظروف مخبريّة، ولكنّ تحكّمهم في سرعة الضوء على شرائح سليكونيّة باستخدام وسائل تصنيعيّة تعتمد على النانو تكنولوجيا هو سابقة جديدة.
وحجم هذا الجهاز الذي استطاع العلماء تصنيعه صغير جدّا، ويمكن استخدام المواد شبه الموصلة فيه المواد التي تُستخدم عادة في تصنيع الدوائر الكهربائيّة والقدرة على التحكّم بسرعة الضوء أو إبطائه في هذه الحالة تجعل بالإمكان لهذه التقنية أن تصنع الدوائرالضوئيّةOptical Circuits في غاية الصغر من الحجم، وعمليّة في آن واحد لوضعها في الأدوات الإلكترونيّة.وعدم القدرة على إيصال المعلومات في الدوائر الكهربائيّة هي أحد أكبر «الإختناقات المروريّة» التي يمرّ فيها مصمّمو الدوائر الكهربائيةّ. كما ان من المشاكل التي تواجه مصمّمي الدوائر الكهربائيّة، زيادة الناتج الحراريّ بسبب ازدياد مرور الإلكترونات في الدوائر الكهربائيّة، الأمر الذي قد يؤدّي إلى «احتراق» الدائرة بكاملها إن لم يتمّ تبريدها بشكل مدروس. وأحد أكبر المشاكل التي تشلّ تطوّر المعالجات والذاكرة في الحاسب الآليّ هي ظاهرة انتقال الإلكترونات من مسارها إلى مسار آخر عند تقليص حجم الدائرة الكهربائيّة. فالتقنيّات المستخدمة اليوم تعتمد تقنية 90 و65 و45 نانو متر في التصميم، ولكنّ المصمّمين يواجهون ظاهرة انتقال الإلكترونات من مسار ما إلى آخر بسبب التنافر الكهربائيّ بينها وبين إلكترونات أخرى قريبة.
هذه الظاهرة لم تكن موجودة من قبل لأنّ التقنيات المستخدمة حينها كانت تستخدم مسارات إلكترونيّة أكثر عرضا من المسارات المستخدمة الآن. ولكنّ نتائج أبحاث IBMلن تحلّ هذه المشاكل، بل ستتجاوزها لتنعدم من أساسها، إذ ستتغيّر قوانين الفيزياء في الدوائر لتصبح تعتمد على نظريّات وقوانين الضوء (كميّة أو موجيّة أو غيرها)، لتنعدم الآثار الحراريّة لمرور الإلكترونات في الأسلاك والدوائر الكهربائيّة، ولينعدم التنافر الإلكترونيّ. وسيصبح الضوء هو أساس توصيل المعلومات بين مكوّنات الحاسب الآليّ. ولكن ليتمّ كلّ ما تمّ ذكره، يجب أن تدعم المكوّنات هذه تحكّما كاملا بإشارات الضوء، ويجب أن تكون تكلفة تصنيع آليّة هذا التحكّم زهيدة الثمن وحجمها صغيرا. و تم تقديم بعض الحلول لهذه المشكلة عن طريق استخدام موجّهات موجات الكريستال ـ الفوتونيّ، التي تحتوي على معامل انحراف للضوء عال بسبب وجود أنماط من مجموعات الثقوب فيها. فكلّما ازداد معامل الانحراف، قلّت سرعة الضوء الخارج منها. وبزيادة حرارة موجّهات موجات الكريستال ـ الفوتونيّ عن طريق تمرير تيّار كهربائيّ فيها، يتمّ تغيير معامل الانحراف، الأمر الذي يغيّر من سرعة الضوء الخارج من الثقوب باستخدام قدرة كهربائيّة قليلة جدّا.
وبفضل تكنولوجيا النانو قامت شركة IBM بتصنيع مجموعة من الترانزستورات من انبوب رقيق جداً أطلق عليه carbon nanotube أرفع 10000 مرة من الشعرة , وبفضل أستخدام النانو تكنولوجى تم زيادة سرعة نقل المعلومات مابين 2.5 , 10 مليار bit فى الثانية الأمر الذى جعلنا نرى الأنترنت على ماهو عليه الأن .
وبحلول عام 2010 سوف تقدم شركة INTEL المعالج من النوع nano processor والذى سيكون طوله نانومتر وعرضه 3 ذرات مصفوفة الواحدة بجانب الأخرى وهذه الأبعاد سيكون لديها القدرة على استيعاب 400 مليون ترانزستور نانوى فى رقاقة يمكنها الوصول الى 10 GHZ .
6/1/2/4 فى مجال الطب :
وتعد التطبيقات الطبية لتكنولوجيا النانو من أهم التطبيقات الواعدة على الإطلاق، فمن المحتمل الحصول على مركبات نانوية تدخل إلى جسم الإنسان وترصد مواقع الأمراض وتحقن الأدوية وتأمر الخلايا بإفراز الهرمونات المناسبة وترمم الأنسجة .كما يمكن لهذه المركبات الذكية أن تحقن الأنسولين داخل الخلايا بالجرعات المناسبة أوتدخل إلى الخلايا السرطانية لتفجرها من الداخل و تدعى عندئذ بالقنابل المنمنمة والتي استطاعت أن تطيل عمر الفئران من 43 يوم إلى 300 يوم . أما أجهزة الإستشعار النانوية فباستطاعها أن تزرع في الدماغ لتمكن المصاب بالشلل الرباعي من السير.
وفى هذا الإطار قام معهد Foresight Nanotech Institute باستحداث Nanocatalysis والذى يسمح باستخدام الأنزيمات القادرة على أنتاج مواد كالأحماض Acids والتى تكفل سرعة حدوث تفاعلات كيميائية لازمة لاستمرار الخلايا حية, كذلك استخدام مايسمى Dna Chip "رقاقة الحمض النووى.كما تم الحصول على طاقم أسنان سيليكوني لايزيد حجمه عن حجم الخلية يستطيع ابتلاع الكرات الحمراء وقضمها ثم اطلاقها مجدداً إلى الدم بمعدل عشر خلايا في الثانية ، ويمكن لطاقم الأسنان هذا أن يساعد على إدخال الأدوية أو الجينات إلى داخل الخلايا وبالتالي يعزز العلاج الخلوي المركز للكثير من الأمراض. ويتوقع المراقبون أن تؤدي هذه التكنولوجيا الجديدة إلى ثورة غير مسبوقة للتصدي للكائنات الدقيقة حيث يعتمد النانو بيوتكس Nanobiothics) ( وهو البديل الجديد للأنتبيوتيك على الثقب الميكانيكي للخلايا الممرضة. فالنانوبيوتكس هو ببتيد حلقي ذاتي التجمع ، ومُخَلّق صنعياً، من الممكن له أن يتجمع على هيئة أنابيب (نانوتوب = Nanotubes) أو دبابيس نانوية متناهية في الصغر. فعند دخول ملايين من هذه الأنابيب اللزجة والمكونة من الببتيدات الحلقية داخل الجذر الهلامي للبكتريا فإنها تنجذب كيميائياً إلى بعضها البعض ، و تجمع نفسها إلى أنابيب طويلة متنامية ومتجمعة ذاتياً تقوم بثقب الغشاء الخلوي ، وتعمل مجموعات الأنابيب المتجاورة هذه على فتح مسام أكبر في جدار الخلية البكتيرية ، وخلال دقائق معدودة تموت الخلية البكتيرية نتيجة لتشتيت الجهد الكهربائي الخارجي لغشائها, وهذا ما ينهي حياة الخلية عملياً.
وقد أظهرت هذه التقنية نجاحاً ملحوظاً في القضاء على كل من الجراثيم العنقودية الذهبية المعندة ويتوقع العلماءأن تنجح هذه التقنية النانوية في القضاءعلى الفطريات أيضاً.
النانوبيوتكس ( الحلقات الملونة ) تدمر خلايا البكتريا , هذا ومن المعروف أن الببتيدات الحلقية الطبيعية المنشأ حققت نجاحاّ باهراً في مقاومة الجراثيم و مثال ذلك الباستيراسين الذي غالباً ما يستخدم بشكل موضعي .
وعلى هذا نرى أن مبدأ النانوبيوتكس و النانوتوب يختلف تماماً عن طريقة عمل المضادات الحيوية والمطهرات وبذلك يصعب على هذه الكائنات أن تطور مناعة ذاتية أو مقاومة . وهي طريقة مختلفة تماماً عن طريقة عمل المضادّات الحيوية والمطهرات الكيماوية والتي غالباً ما تؤثر على العمليات الإستقلابية لهذه الكائنات الدقيقة ، ويتوقع أن تبدأ مثل هذه التجارب على البشر بعد حوالي 2 - 3سنوات من الآن ونجاح هذه الطريقة يوفر وبحسب منظمة الصحة العالمية مبلغ عشرة بلايين دولار سنوياّ وهي تكلفة معالجة الإصابات الناجمة عن العدوى بالبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية.
أما تطبيقات النانو تكنولوجي الأخرى .
6/1/2/5 فى مجال الميكانيكا :
يهدف المهندسون وعلماء الميكانيكا الى تطوير أجزاء من محركات السيارات بالاعتماد على تكنولوجيا النانو بحيث تكون مضادة للحرارة و لاتتأثر بمقدار وزمن عملها , هذا و بالقدر الذى يجعلها قادرة على إعادة أنشاء نفسها بشكل تلقائى وبالتالى العمل دون توقف أو تلف سنوات أكثر الأمر الذى يعزز أستخدامها فى صناعة محركات المركبات الفضائية .
6/1/2/6 فى مجال البيئة :
أحدثت تكنولوجيا النانو تقدم هائل فى تكنولوجيا الأنتاج الأنظف ممثلة فى تخفيض النفايات الصناعية ومن ثم التخلص من التلوث الصناعى وتحسين كفاءة استخدام الموارد الأقتصادية المتاحة , كذا العمل على أنتاج منتجات بلاستيكية وزيتية نانونية مقاومة للحرارة.
وفى هذا الإطار تقوم شركة هايبر بلاستيكس أو البلاستيك المهجن بأضافة مواد مصنعة عن طريق تكنولوجيا نانونية لمواد تمتد من مزيتات المحركات النفاثة و حتى ألواح الدوائر الكهربائية فى القوارب و أحواض حمامات السباحة , كذلك تقوم كل من شركتى ( دوبونت ) بصناعة ألياف توصل الكهرباء و تستخدم فى صناعة الثياب الذى يتشكل لونها وفقا لطلب مرتديها, و( نانوفيز تكنولوجى ) التى تقوم ببيع جسيمات مثل أكسيد الزنك مصنعة باستخدام تكنولوجيا النانو لصناعة شتى المنتجات من التغليف الصناعى الى مستحضرات التجميل .
6/1/2/7عالم النانو وتقنية الميكرو :
حيث أنه قبل ظهور النانو كانت تقنية الميكرو هي المستخدمة في الأنظمة التقنية، مثل الشرائح الإلكترونية، حيث تتراوح أحجامها في المدى من الميكرومتر إلى الميليمتر، والميكرومتر هو مقياس طولي يساوي جزء من المليون من المتر أو يقابل 1/10 من حجم قطرة من الرذاذ او الضباب، ويستخدم الميكرومتر لقياس الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء.
ومن الأنظمة الميكروية المعروفة هي الأنظمة الكهروميكانيكية الميكروية MEMS Microelectro mechanical systems ) ) ويتم تصنيع هذه الأنظمة بواسطة تقنيات مختلفة، مثل تصنيع شرائح السيلكون المستخدمة في الإلكترونيات، الكحت الرطب والجاف، وآلات التفريغ الكهربي.
وقد استخدمت الأجهزة الميكروية في عدد كبير من الصناعات مثل طابعات الحبر النفاثة، ومجسات الضغط لقياس ضغط الهواء في إطارات السيارات وقياس ضغط الدم، القافلات الضوئية المستخدمة في الاتصالات وإرسال المعلومات.
ومن المواد المستخدمة في تصنع الأجهزة الميكروية هي مادة السيلكون حيث تعتبر العصب الرئيس لصناعة الدوائر الإلكترونية المتكاملة، وهذه المادة تعطي عمرا طويلاً للأجهزة وتعمل لمدة تتجاوز البليون والترليون دوره بدون عطب.
ويمكن كذلك استخدام البوليمرات لتصنيع الأجهزة الميكروية حيث مكن تصنيعها بإحجام كبيرة وذات خصائص مختلفة.
وأخيراً تستخدم الفلزات في تصنيع الأجهزة المكروية حيث تعطي درجة عالية من الاعتمادية ومن الأمثلة على الفلزات المستخدمة الذهب، النيكل، الألمونيوم، الكروميوم، والفضة.
واليوم تأتي تقنية النانو لتحل بديلاً عن الميكرو حيث يمكن تصنيع الأجهزة الكهروميكانيكية والإلكترونية النانوية، وتقليل حجم جميع تلك الأجهزة المستخدمة بمقدار ألف مـرة عن حجم أجهزة الميكرو مما يؤدي إلى تغيير خصائص تلك الأجهزة إلى الأفضل.

6/2 المقومات الأساسية لتطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية:
إن التكنولوجيا كما عرفتها منظمة التنمية الصناعية UNIDO عام 1976 تتمثل في كونها "نتائج تجسيد وتجميع للمعارف والخبرات والمهارات البشرية في شكل وسائل عينية للإنتاج وفنون إنتاجية وخدمية بمعايير فنية واقتصادية تراعي متطلبات السوق" وبهذا التعريف، يمكن القول بأن التكنولوجيا تعتبر من أهم المقومات اللازمة لبناء وتدعيم الهياكل الإنتاجية وتدعيم فرص التبادل الدولي وبصورة خاصة التبادل والتعاون العربي وزيادة درجة التنافسية الدولية.
تأسيسا على ما سبق يمكن القول بأن النمو الاقتصادي يرتبط ارتباطا وثيقا بالقدرة على الاستخدام الفعال للتقنيات القائمة والمستحدثة وصولا إلى الاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية النادرة. وهذا يعد شرطا ضروريا ولكن ليس كافيا حيث أن تلقي التكنولوجيا فحسب، أي شكل سلبي (تسليم مفتاح)، يعد عقبة في سبيل تحقيق عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان العربية، لذلك فالمطلوب هو الاستيعاب التكنولوجي كما أشارت إلى ذلك الكثير من الدراسات الاقتصادية.


وفي ضوء ما سبق يمكن القول بأن تطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية العربية يتطلب توافر الإجادة التامة لاستخدام واستيعاب التكنولوجيا الحديثة في ضوء كل من:
- توافر مجموعة متكاملة من المهارات العملية يقوم بها خبرات بشرية مدربة.
- كيان معرف كإطار لاستخدام وتطبيق هذه المهارات العملية.
- توافر بنية أساسية ومؤسسية ملائمة.
وبالتالي يمكن القول بأن محاور التطوير تتمثل في:
6/2/1 الحصول على التكنولوجيا الأجنبية بشروط وبأسعار مناسبة:
والمقصود بذلك الاستفادة من كافة الخبرات السابقة في هذا المجال والتعرف على أفضل الشروط لاستخدام التكنولوجيا الملائمة. ويمكن الاستفادة في هذا الشأن بتجربة دول الفوج الثاني لاستيعاب التكنولوجيا وفي مقدمتها اليابان. حيث قامت باقتباس ومحاكاة التكنولوجيا من الخارج واستطاعت أن تقضي على الفجوة التكنولوجية بينها وبين الغرب من خلال الاستثمار في البحوث والتطوير التي أصبح يخصص لها 2% من مصادر العالم (80% من اقتصاديات العالم المتقدم للبحوث والتطوير، 20% الإجمالي لكل من رأس المال والعمل والموارد الطبيعية والعكس صحيح بالدول النامية ومنها الدول العربية).
6/2/2 استخدام ونشر التكنولوجيا:
والمقصود بذلك توظيف وتطوير تكنولوجيا النانو في اطار توفير الاستثمار في مجالات البنية الأساسية والمؤسسية المعنية بالمعلومات والتدريب والتطوير والتكنولوجيا، ونظام العقود من الباطن، الأخذ بمعايير الجودة الشاملة، وتوافر المؤسسات الحكومية والرقابية المتخصصة في اعتماد مستويات الجودة وفقا للمعايير الدولية حتى يتسنى للمنتجات العربية الوصول إلى الأسواق العالمية.
وجدير بالذكر أنه لن يتم تحقيق ذلك (التنافسية للبلدان العربية) إلا في إطار من التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية والتي تتضمن نسبة منخفضة من معدل التضخم والبطالة، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المرتبط بالتكنولوجيا والإدارة والتسويق، ونسبة مرتفعة من الادخار المحلي والاستثمار الوطني.
6/2/3 تحسين وتطوير التكنولوجيا المكتسبة:
ويتضمن هذا التطوير متغيرات جزئية خاصة ببحوث السوق وتصميم وتطوير المنتجات والعمليات الهندسية للآلات والمعدات والعمليات الإنتاجية من حيث مراحلها وتطويرها بالشكل الذي يعمل على تسهيل ظروف العملية الإنتاجية وفقا لمتطلبات البيئة المحلية والبيئة العالمية، وكذلك الاهتمام بتطوير عمليات البيع والتوزيع وخدمات ما بعد البيع.



ومما لا شك فيه أن هذا يتطلب تخصيص ميزانيات للبحوث والتطوير يدعمها كل من القطاع الخاص والعام والقطاع الحكومي، ففي عام 1999 وجد أن المنفق على البحوث والتطوير في كل من مصر والسعودية والكويت (349 مليون دولار، 291 مليون دولار، 122 مليون دولار) على الترتيب. وقد جاءت هذه الدول في مؤخرة دول العالم بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية (217126 مليون دولار) واليابان (121188 مليون دولار)، ....، اسرائيل (2419 مليون دولار). الأمر الذي يشير إلى تواضع حجم المنفق على البحوث والتطوير عربيا مقارنة بدول مثل إسرائيل، أماعلى مستوى تكنولوجيا النانو فقد خصصت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 497 مليون دولار للأنفاق على بحوث وتطوير هذه التقنية ولديها مايقرب من 40000 عالم , وتقدر ميزانية تطوير هذا المجال حتى عام 2015 بما يقرب من تريليون دولار, فى حين خصصت اليابان مايقرب من بليون دولار فى عام 2005 , وعلى مستوى الشركات دولية النشاط العاملة فى مجال أنتاج الكمبيوتر مثل( 3M , HP , IBM ) تخصص ثلث ميزانيتها للبحوث و التطوير على تكنولوجيا النانو, الأمر الذى يفرض على الدول العربية البترولية حتمية الوصول إلى تخصيص ميزانيات ملائمة لتمويل البحوث والتطوير بصورة عامة و بحوث تكنولوجيا النانو بصورة خاصة والاستفادة والتأسيس على البحوث السابقة فى هذا المجال ، على أن توجه نتائج هذه البحوث إلى الانتاج الصناعي وبخاصة الصناعات التحويلية).
6/2/4 تنمية قاعدة الموارد البشرية:
لا شك أن الأداء الاقتصادي لأي دولة يعتمد تحديدا على الموارد البشرية الكفؤة لهذه الدولة، كما أن كفاءة هذه الموارد البشرية تتوقف أساسا على النظام التعليمي السائد وإن تطوير هذا النظام يعني في الأساس تطوير للقدرات البشرية كمدخل رئيسي للتنمية المستدامة.
إن واقع التعليم العربي يشير الى أنه لا يلبي حاجات المجتمع العربي الحقيقية، كما أن هناك من يرى أن المخرجات البشرية للتعليم في العالم العربي تعتبر أدنى بكثير من حجم المدخلات المادية فيه خاصة من حيث النوع وليس الكم. ونتيجة لذلك نجد أن هذه المخرجات تعجز عن الدخول في سوق العمل المحلي والعالمي نتيجة لعجزها عن استيعاب المعارف والقدرات والمهارات اللازمة لسوق العمل.
إن تنمية وتطوير قاعدة الموارد البشرية العربية يعتبر أمرا حتميا لاستيعاب المعارف والقدرات والمهارات الحديثة اللازمة لبناء وتطوير قاعدة تكنولوجية صناعية عربية يمكنها النهوض بالعالم العربي من خلال التطبيق الواعي للتكنولوجيا المتطورة. ولا شك أن هذا التطوير والتنمية يحتاجان لتغيير جذري في سياسات التعليم المتبعة حاليا، إضافة إلى ضرورة الاهتمام ببناء قواعد متكاملة للتدريب العملي لرفع القدرات والمهارات باستمرار، وإنشاء شبكة معلومات مع المؤسسات الإنتاجية داخل الوطن العربي وتدعيم عمليات البحث التعاقدي لحل مشكلات القطاع الصناعي.


6/3 تشخيص الواقع الحالي للقاعدة التكنولوجية الصناعية العربية:
تستهدف عملية التنمية الصناعية في العالم العربي توسيع وتعميق النشاط الصناعي بشقيه (الصناعات الاستخراجية، الصناعات التحويلية)، وذلك لتحقيق أهداف عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولن يتحقق ذلك إلا من خلال خلق قاعدة تكنولوجية صناعية يتأتى من خلالها تحقيق مجموعة من الأهداف المتكاملة والمتناسقة ومنها تشجيع الصناعات التصديرية وتعزيز القدرات التنافسية للصناعات العربية وتطوير أساليب وقدرات التدريب والتأهيل الصناعي وخلق مناخ استثماري مستقر ومناسب لتشجيع مشاركة رأس المال الأجنبي والعربي في تمويل المشروعات الصناعية.
وبالرجوع لواقع القطاع الصناعي بالوطن العربي ، نجد أن قطاع الصناعات الاستخراجية قد ساهم بنصيب متزايد من حيث كل من القيمة المضافة ومعدل النمو السنوي الذي أخذ في التزايد وبخاصة عام 2003، 2004 حيث بلغ معدل النمو السنوي 29.7%، 34.6%، مقارنة بقطاع الصناعات التحويلية الذي بلغ 10.7%، 10.1% في نفس السنوات، ويعزز ذلك تزايد معدل النمو السنوي لقطاع الصناعات الاستخراجية في السنوات 2003، 2004 وإن تزايدت نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ويرجع ذلك للطفرة في أسعار منتجات هذا القطاع من خامات نفطية.
أما فيما يتعلق بقطاع الصناعات التحويلية، فنجد أن منتجات هذا القطاع (في عام 2003) قد تركزت حول الصناعات الاستهلاكية والوسيطة من حيث نسبة المساهمة فقد جاء في المركز الأول كلا من: الصناعات الكيماوية والمنتجات النفطية والبلاستيك والفحم والمطاط وبنصيب نسبي يعادل 39%، يليه في ذلك صناعات المنتجات الغذائية والمشروبات محققة 13% في القيمة المضافة، ثم جاءت صناعات المنسوجات والملابس والصناعات الجلدية محققة 10%، يليها صناعات الورق ومنتجات الطباعة والنشر كصناعات وسيطة محققة 4% من حيث المساهمة في القيمة المضافة، ثم يلي ذلك بقية الصناعات التحويلية محققة ما يعادل 34%.
ويدلل ما سبق على تواضع الدور الذي تقوم به الصناعات التحويلية وعدم وجود ممثل متكافئ للصناعات التحويلية في هيكل الانتاج أو القيمة المضافة أو العمالة أو الصادرات، فقد تركزت هذه الصناعات في أغلبها على صناعات وسيطة أو استهلاكية ولم تأخذ بالمرحلة الثالثة للتطور الصناعي وهي حتمية وجود قطاع صناعات رأسمالية يكمل هيكل الصناعات التحويلية، فقد اقتصرت الصناعات التحويلية على مجموعة من الأنشطة من أهمها الصناعات الهيدروكربونية وتشمل صناعات تكرير البتروكيماويات والغاز، والحديد والصلب، وصناعة الورق ومنتجاته والطباعة والنشر، ليس هذا فحسب، بل كانت مساهمة هذه الصناعات متواضعة مقارنة بقطاع الصناعات الاستخراجية كما سبق بيانه.
وفي ضوء هذا الواقع للقطاع الصناعي بالعالم العربي كان هناك حتمية لوجود قاعدة تكنولوجية صناعية متنامية تأخذ بأسباب التقدم وبخاصة أن العالم العربي يمتلك مقومات خلق وتطوير هذه القاعدة التكنولوجية من علماء وباحثين تم استقطابهم في دول العالم الأول، وكذلك رأس المال اللازم لبناء هذه القاعدة والذي تم تحويله للدول المتقدمة لكي يساهم في بناء وتطوير القاعدة التكنولوجية لدول العالم الأول الأمر الذي أدى الى أن المنفق على البحوث والتطوير في الدول المتقدمة يعادل 377269 مليون دولار في عام 1999 وهو ما يعادل 93.4% من اجمالي المنفق على البحوث والتطوير في حين الدول النامية بما فيها الدول العربية أنفقت 26822 مليون دولار أي يعادل 6.6% فقط في ذات العام، وتم تطوير هذا الانفاق في عام 2000 ليزيد الى 6.8% (ما يعادل 32172 مليون دولار للدول النامية) في حين الدول المتقدمة ظلت عند 93.2% أي ما يعادل 44254 مليون دولار وهو ما يعبر عن تزايد حجم المنفق على البحوث والتطوير بالدول المتقدمة وهذا يرجع الى أن هذه الدول تتعامل مع البحوث والتطوير من منظور نشاط اقتصادي ذات عائد لا بد من المحافظة عليه وتنميته.
. ويوضح الجدول التالى الإنفاق على البحث والتطوير ونسبته للربح المحلي في عدد من دول العالم.
أما على مستوى العالم العربي نجد أن مراكز البحوث والتطوير في الدول المختلفة لا يوجد بينها تنسيق عام من حيث برامج التطوير والتمويل للأبحاث والمشروعات البحثية المختلفة، حتى على مستوى الشركات الأجنبية العاملة بالعالم العربي تعمد الى عدم إقامة وحدات للبحث والتطوير في مؤسسات الدول النامية أو امداد هذه المؤسسات بالمعدات والأجهزة اللازمة لتسهيل عمليات البحث والتطوير مما يؤدي إلى تبعية الدول النامية ومنها الدول العربية للشركات الموردة للتكنولوجيا ومن ثم الوقوع في شباك التكنولوجيا.
جدول رقم (1)
مؤشرات الانفاق على البحث والتطوير في عدد من دول العالم لعام 1999
الدولة حجم الانفاق على البحث والتطوير (مليون دولار) حجم الانفاق كنسبة إلى الناتج المحلي الاجمالي (%)
الولايات المتحدة الأمريكية 2171 2.6
اليابان 12188 2.8
فرنسا 34253 2.4
السويد 6654 3.6
فنلندا 3632 2.8
كوريا الجنوبية 11393 2.8
إسرائيل 2419 2.4
مصر 349 0.4
السعودية 291 0.2
الكويت 122 0.4
المصدر: صندوق النقد العربي وآخرون، التقرير الاقتصادي العربي الموحد، سبتمبر 2002،
6/4 الآليات التي يمكن استخدامها من جانب العالم العربي لتطوير القاعدة التكنولوجية الصناعية به:

إن خلق القدرات التكنولوجية يعد الهدف الجوهري لوجود قاعدة تكنولوجية وهذا يتطلب تلاحم التكنولوجيا الوطنية لمختلف الدول العربية وإن تضاءل حجمها مع التكنولوجيا الأجنبية المستوردة والخروج بنسيج متكامل يحمل الهوية العربية ويتلاءم وطبيعة البيئة العربية. ويمكن أن يتحقق ذلك بوضع تصور للآليات اللازمة لتحقيقه من خلال:
6/4/1 وجود مؤسسات وطنية هندسية تعمل على تحويل نتائج البحوث والتطوير إلى نماذج للإنتاج التجاري مع ضمان التسويق الجاد بين تلك المؤسسات والقطاعات الاقتصادية والخدمية وبالشكل الذي يؤدي إلى انشاء منظومة ابتكار عربية أطرافها (مؤسسات البحث والتطوير، الجامعات، التوكيلات وموردي الآلات والمعدات، المستثمرين، الشركات، .....) وفي هذا الإطار يمكن الاستفادة بتجربة شركة ميكروسوفت في مصر عام 1997.
6/4/2 مساهمة غرف الصناعة لدى الدول العربية في اختيار تكنولوجيا المستقبل في ضوء استراتيجيات التصنيع المتبعة وتفعيل دور القطاع الخاص في الاستثمار في التعليم والتدريب الصناعي والبحوث الصناعية وربطها باحتياجات أسواق العمل العربي وأسواق العمل العالمية بشكل منتظم.
6/4/3 تفعيل دور الغرف التجارية والصناعية في رسم وتوجيه السياسات الصناعية والاقتصادية وكذا التشريعات والقوانين اللازمة لعمليات إعادة الهيكلة وبرامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بالدول العربية.
6/4/4 تفعيل مجالات التجارة العربية البينية وكذلك تطوير مجالات التصدير للأسواق الدولية من خلال توفير برامج لبحوث التسويق وبرامج تدريبية للأساليب المتطورة والحديثة في مجالات التسويق.
6/4/5 إنشاء قاعدة معلومات متكاملة للقطاع الصناعي بكل دولة بالوطن العربي وربطها بالشبكة العربية للمعلومات الصناعية (أعرفونت) مع توحيد المصطلحات المستخدمة واتاحة المعلومات المتخصصة عن كل من الأسواق العربية القائمة والمحتملة والتطورات الحديثة في تكنولوجيا التصنيع، وفرص ومميزات الاستثمار الصناعي معتمدين على تكنولوجيا النانو لدى كل دولة مع توضيح هذه المزايا عربيا ودوليا في ضوء منظومة المعلومات.
6/4/6 مراعاة وجود آليه تنظيمية تعمل على تعديل السياسات المالية بالبلدان العربية لتدفع بالأفراد والمصارف إلى توظيف استثماراتهم في المشروعات الصناعية القائمة والمستحدثة بدلا من التوظيف فقط في السندات والأذونات والأوراق المالية الأمر الذي يعود على برامج التنمية الصناعية لديها.


6/4/7 اعتماد نظام الأيزو ISO ونظم الجودة الشاملة لدى كافة مؤسسات البلدان العربية أسوة بكل من مصر والأردن ولبنان وسوريا.
6/4/8 العمل على الاستفادة من شروط الإفصاح والهندسة العكسية ومراقبة التكنولوجيا المحمية ومحاولة تطويرها في ضوء الاستفادة من اتفاق التربس (اتفاق حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالتجارة) وكذلك الاستفادة من السلع التي انتهت مدة حمايتها والتي ليس لديها براءات اختراع وهي تمثل حاليا 98% من مجموع السلع المتاحة حاليا.
إن التنفيذ الدقيق والواعي للآليات السابقة من شأنه أن يُفعل الانتاج الصناعي العربي ويزيد من حجمه (خاصة المنتجات التي تستورد من الخارج)، وبالتالي يزيد من حجم التبادل التجاري العربي البنيي وكذلك من حجم التبادل التجاري العربي مع العالم الخارجي.
واقع النانو في الولايات المتحدة:
تتنبأ مؤسسة العلوم القومية الأمريكية بأن سوق خدمات تقنيات النانو ومنتجاتها سيصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2015 م، ومَن يحظى بقيادة تقنيات النانو سيتحكم في الاقتصاد العالمي في القرن الحادي والعشرين.
وتشير التقديرات الاقتصادية إلى أن ما تمَّ بيعه في عام 2006 م من المنتجات المصنعة بتكنولوجيا النانو، وصل إلى 15 مليار دولار، ويتوقع أن يزيد هذا الرقم ليصل إلى نحو 4مليار دولار في عام 2008 م.
فالشركات الخاصة على حد سواء في America أمريكا وعلى الصعيد العالمي أيضا وضعوا الكثير من الأموال في أبحاث تكنولوجيا النانو. نعم الشركات المحلية مثل شركة آي بي إم وهيوليت باكارد وسوف تنفق أكثر من 500 مليون دولار على أبحاث تكنولوجيا النانو من هذا العام. نعم للشركات الأجنبية مثل اللجنة الوطنية للانتخابات ، و Hitachi هيتاشي. من 300 مليون دولار سنويا على تقنية النانو البحث نعم ، وللأسف ، أسواق تنافسية ، وتباطؤ الاقتصاد و، بالإضافة إلى إنفاق المزيد من مغادرة الشركات الكبرى مثل إتش بي ، آي بي إم وتشديد مع محافظتهم ، وأقل احتمالا لإجراء البحوث من دون شكل ما من أشكال مساهمة الحكومة. نعم وعلى سبيل المثال ، الإلكترونيات المشروع هو نصف الممولة هيوليت الجزيئية Packardís من قبل.
واقع النانو في روسيا:
أن شركة "روس نانو تكنولوجيا" ستخصص أكثر من 14 مليون دولار أميركي لإنتاج عدسات بصرية فريدة من نوعها باستخدام تكنولوجيا النانو. ونقلت مصادر إخبارية روسية عن نائب رئيس الحكومة الروسية سيرغى إيفانوف أن شركة "روس نانو تكنولوجيا" الوطنية ستخصص أكثر من 14 مليون دولار أميركي لإنتاج عدسات بصرية فريدة من نوعها باستخدام تكنولوجيا النانو، مشيرا إلى أن شركات أخرى ستخصص مبالغ مماثلة للغرض نفسه. وقال إيفانوف "إن تطبيق مثل هذه التكنولوجيات الحديثة سيشمل طائفة واسعة من الأجهزة بما فيها كاميرات التصوير ومختلف الوسائل الفضائية وأشار إلى أن المشروع سينفذ على مرحلتين، لافتا إلى أن المرحلة الأولى تبدأ بين العام 2008م". والعام 2010م من تصنيع وتجهيز المعدات الجديدة اللازمة، قبل أن يبدأ إنتاجها الصناعي المتسلسل في المرحلة الثانية اعتبارا المرحلة الممتدة بين عامي 2010 و 2012كانت تكنولوجيا النانو سمة مميزة لمعرض تقنيات القرن ال 21 الذي أقيم في روسيا في عام 2008.
واقع النانو في إسرائيل :
أما في إسرائيل فقد اهتمَّ كثيرًا بتطوير وإنتاج تكنولوجيا النانو؛ حيث أسس "معهد أبحاث النانو" بتكلفة بلغت 88 مليون دولار، و"معهد إسرائيل التكنولوجي" في مدينة حيفا، برأسمال قدره 4مليون دولار، وحشدت فيه 200 عالم من كل التخصصات.
كما أنشئوا في عام 2003 م "هيئة أبحاث النانو"، ورصدوا في نهاية العام الماضي ما يقرب من 90مليون دولار، بالإضافة لدعم هذه الهيئة من قِبل الولايات المتحدة، بما يوازي 250 مليون دولار، وقد تم إنشاء ما يقرب من 80 شرك ً ة في الكيان، من إجمالي 820 شركة حول العالم، لإنتاج وتسويق منتجات تكنولوجيا النانو، ويتوقع أن يصل إنتاج "إسرائيل" في هذا القطاع إلى تريليون دولار في عام 2015 م.
واقع النانو في تايوان :
قامت الاسترتيجيه في تايوان على الحوافز للشركات الصغيرة والمتوسطة نتيجة أن عدد السكان محدود. وقامت الحكومة بإنشاء المعهد الصناعي للبحوث التكنوليجي( ITRI ) في عام 1973 ليدعم البحوث الصناعية وعلى الأخص الصناعات الالكترونية وكانت الرؤية لهذا المعهد أن يكون من اكبر معامل الأبحاث المتميزة ويوظف الإبداع التكنولوجي لجعل تايوان قادرة على مواجهه التحديات المستقبلية. وهذا المعهد يضم7 معامل متخصصة و 5 مراكز للبحوث مركزه حول جامعتين في مجمع هينشو العلمي. ( Hsinchu Science Park ).
الأبحاث في المعهد تركز على المجالات الخمس التاليه:
Communication & Optoelectronics
Materials & Chemical Engineering
Nanotechnology
وتمتلك تايون عده مصانع للرقائق السيلكونيه ومنها اكبر شركتين عالميتان في هذا المجال ( TSMC and UMC )
النانو في كوريا :
تعتبر كوريا اكبر منتج للدوائر المتكاملة وخصوصا في مجال الذاكرات والشاشات. واعتمدت كوريا على الشركات الكورية العملاقة في إنشاء صناعات الكترونية قويه مثل سمسونج وجولدستار ونتيجة الريادة لهذه الشركات العملاقة ازدهرت الصناعية بعدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقدم مختلف الخدمات التقنية لهذه الشركات. وهناك بالطبع نظام تعليمي ممتاز وجدي والمثير أن لغه التدريس هناك تعتمد على اللغة الكورية.
وحسب احصائيه 2006 في السوق الصينى الآن يوجد حوالي 245 شركه تعمل في مجال التصميمات الإلكترونية وتقنية النانو و 19% منها تحقق اجمالى مبيعات يتعدى 15 مليون دولار أمريكي . وفى تايوان ترتفع النسبه حيث أن اجمالى الدخل ل 37% من الشركات يتعدى 15 مليون دولار.
النانو في سنغافورة وماليزيا :
تركز سنغافورة على التصميمات الالكترونية الدقيقة والمعقدة والتي تحتوى على كم كبير من الممتلكات الفكري وهو ما يجعل العائد المالي مجزى جدا ومعهد البحوث الالكترونية يقع في نطاق مجمع التكنولجيا وهو منطقه ضخمه المساحة وتركز فيها مراكز لأبحاث للشركات متعددة الجنسيات وكلها يقع في محيط جامعه سنغافورة الوطنية ذات السمعة العالمية المرموقة. وتعتمد سنغافورة على الدول المجاورة مثل ماليزيا والصين في التصنيع لرخص العمالة في هذه الدول بالمقارنة بسنغافورة.
أما ماليزيا فتعتبر تجربه فريدة في التنمية الصناعية ككل وتنميه الصناعات الالكترونية نتيجة للنمو السريع للصناعات الالكترونية باستخدام تقنية النانو، وكان من البديهي أن تهتم الحكومة بالتصميمات الكهربية وإنتاج الدوائر المتكاملة وقامت باستثمارات ضخمه في مجال تصنيع رقائق السيلكون وافتتح أول معمل لإنتاج هذه الرقائق في عام 1996م استثمار يقرب من ال 500 مليون دولار. وفى عام 2001م تم افتتاح معملين آخرين في شمال البلاد والآخر في مقاطعه سرواك باستثمار يقارب ال 3.5 مليار دولار وبالمشاركة مع بعض الشركات اليابانية والأمريكية. وهى معامل تجاريه حديثه تعمل في مجال ال 90 نانو متر.
ولتقدير حجم النجاح الذي أنجزته ماليزيا فأن حجم الإنتاج المصنع الالكتروني تجاوز ال 40 مليار دولار سنويا وهو مايقارب أو يتعدى قيمه الإنتاج الالكتروني لبريطانيا واستطاعت القضاء على الفقر لقطاعات كبيره من الشعب ( نسبه السكان تحت خط الفقر لتتعدى 2%.
ولقد قامت الحكومة الماليزيه في ال 10 سنوات الأخيرة ببرامج عده لتشجيع الشركات المحلية للعمل في مجال الالكترونيات عن طريق عده وسائل منها إنشاء القرية الذكية باستثمار يتعدى المليار دولار.
الصين والطفرة في صناعات النانو :
على الرغم من أن الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا وكوريا الجنوبية لا زالت المصادر الرئيسية في مجال تطوير وأبحاث تقنية النانو، ولكن الصين وتايوان يضيقان الفجوة بسرعة، وذلك يعود بشكل كبير إلى الاستثمارات العامة في مجال التطوير والأبحاث، بالإضافة إلى الاستثمار في التعليم العلمي.
لم يكن الإعلام الصيني قبل عام 2000 يتحدث عن نظرية "تقنية النانو" أو أي من مظاهرها وعلاقتها بالصناعة عالية التقنية. ولكن اليوم هناك العشرات من مراكز الأبحاث الصينية والمئات من الشركات التي تداخلت في إنتاج التقنيات والتي وصلت إلى صناعة بمليارات الدولار. وبالتركيز على المراكز الاقتصادية الصينية الكبيرة، نجد أن هذه المراكز المحلية تصل إلى ما يقارب 90% من أبحاث وتطوير تقنية النانو.
بينما ظلت تقنية النانو في الصين (مثلما في غيرها) مرتكزة بشكل كبير على مرحلة البحث والتطوير، وهناك أكثر من 30 منتج يقوم باستخدام مواد النانو في الصين، والذي يشمل قطاعات الأقمشة، البلاستيك، البور سلين، الشحوم والمطاط. بالإضافة إلى استخدام التقنية في قطاع أنابيب كربون النانو، والذي بدأ البحث فيه في بداية عام 1992، من خلال الجهود التي بذلتها الأكاديمية الصينية للعلوم، والتي بدأت في 1996 بتطوير تطبيقاتها التجارية. وكانت أحد الشركات الناجحة في هذا المجال هي شركة شينزين لتقنية النانو المحدودة، والتي قامت بتطوير دهانات مضادة للصدأ تستخدم مع براميل الزيت.
إن نصيب الصين من النشرات الأكاديمية عن تقنية النانو وعلومه والمواضيع الهندسية قد ارتفع من 7.5% في عام 1995 إلى 18.3% في عام 2004، مما وصل بالدولة من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الثانية عالميا. كما ارتفع نصيبها من النشرات بازدياد مطرد خلال الخمس سنوات الماضية بينما انخفض نصيب المانيا واليابان باطراد.
قدرت الحكومة الصينية أن يتم صرف مبلغ 250 مليون على تقنية النانو في عام 2005 بالمقارنة بدول مثل المانيا واليابان. ولكن بعد تعديل هذه النفقات والبنية التحتية للصين وتكاليف العمالة، فإن نفقات الصين تعد الثانية بعد الولايات المتحدة.
إن جهود الصين نحو تحويل التقنية إلى التجارة قد تضاعفت بشدة، وتم تخصيصها نحو تطبيقات أساسية لمواد النانو، الالكترونيات وتطبيقات العلوم الحياتية.
كما أن الصين تملك ثلاثة مراكز وطنية لتقنية النانو وهي، بكين، شنغهاي وتيانجين. ويعد المركز الوطني لعلوم وتقنيات النانو والذي يقع في بكين، المركز الرئيسي لأكاديمية علوم النانومتر ومركز الأبحاث التكنولوجية. يتعاون مركز شنغهاي الوطني لتطوير وتسويق تقنية النانو مع سبعة جامعات وبعض المعاهد، وتسعة شركات خاصة ويتم تمويله من قبل الجهات الحكومية، لجنة تطوير وإصلاح الدولة، والشركات الخاصة.
وقد أصبحت الصين الآن واحدة من زعماء العالم من حيث عدد الشركات المسجلة حديثًا في مجال صناعة النانو و عدد براءات الاختراع المتعلقة بها.
الجدول التالى يوضح اكبر الهيئات الانتاجية العشرة طبقا للابحاث والمواقع عام2004
م الهيئة عدد الابحاث عدد المواقع
1 الاكاديمية الصينية للعلوم 3081 1873
2 جامعةالعلوم والتقنية الصينية 1019 6135
3 جامعة تسينغوا 972 6181
4 جامعة نانجينج 710 4162
5 جامعة بكين 706 6444
6 جامعة جيلين 454 2136
7 جامعة زيجيانج 346 1241
8 جامعة شاندونج 329 94
9 جامعةفوندان 273 1610
10 جامعة شنغهاى جياو تونج 271 940
وخلاصة ذلك : فان على مدى السنوات الثلاث الماضية، زاد عدد الشركات في مجال صناعة النانو في الصين إلى أكثر من 800 شركة. وللصين ميزات فريدة عن باقي الدول الصناعية الأخرى , منها انخفاض تكاليف الأيدي العاملة وعدم وجود حواجز لتقنيات الجديدة و والكمية الكبيرة من رؤوس الأموال الاستثمارية الأجنبية و انخفاض سعر العملة و انخفاض الضرائب و دعم الحكومة والسوق المحلية الكبيرة حيث يوجد أكثر من 1.3 مليار مستهلك, كل هذه الأسباب مجتمعة تؤدي إلى ازدهار الصناعة في الصين و منها صناعة النانو.
وا قع النانو في الدول العربية :
لا يزال حال العالم العربي من بحوث تقنيات النانو، نفس حاله من البحوث في المجالات الأخرى إن لم يكن أسوأ، إلا أن هناك اهتمامًا بعقد المؤتمرات التعليمية، إذ عقدت المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في دمشق في أكتوبر 2002 م ندوة عن "تقنيات الميكرو والنانو"، وفي سبتمبر من عام 2003 م كانت "تقنيات النانو" محور الأسبوع العلمي الأردني، وفي مايو من عام 2003م عقدت في لبنان ندوة كان هذا المجال أحد محاورها المهمة، تحديات النانو العربي، ويعاني البحث العلمي في الوطن العربي من شح الإنتاج، وضعف في مجالات أساسية، وشبه غياب في حقول متقدمة مثل المعلوماتية والبيولوجيا الجزئية مع انخفاض الإنفاق عليه، وانخفاض عدد المؤهلين للعمل فيه، فلا يزيد عدد العلماء والمهندسين العاملين في الدول العربية على 371 لكل مليون من السكان، وهو أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ 97 لكل مليون. وتواجه عملية ترويج نتائج البحث والتطوير صعوبات وعقبات أساسية؛ بسبب ضعف الروابط بين مؤسسات البحث والتطوير وقطاعات المجتمع الإنتاجية، وغياب الدعم المؤسسي، وعدم توافر البيئة العلمية المواتية لتنمية العلم وتشجيعه بالرغم من امتلاك العرب ثروة بشرية مهمة وقادرة على حفز صحوة معرفية، وكان اقتصار سياسات التصنيع العربية على مفهوم اقتناء وسائل الإنتاج وعدم الاهتمام بالسيطرة على التقنيات وتوطينها؛ مما أضعف فرص منافسة المؤسسات العربية عالم?يا؛ لأن استيراد البلدان العربية للتقنية يحفز على تنمية المعرفة في الدول المصدرة لها، بينما يخنقها على الصعيد المحلي.
ومن ثَمَّ فإن معظم عمليات التصنيع والاقتناء التقني، التي قام بها العرب خلال نصف القرن الماضي، لم تؤِّد إلى الفائدة المرجوة.
تقنية النانو فى قطاع البناء والتشييد:
- تكنولوجيا النانو تسهم في بناء مساكن فريدة بميزات عديدة في حل لمشكلات الإسكان العالمية المتزايدة:
حيث تتمكن مساكن «النانو» من مقاومة درجات الحرارة العالية والإشعاعات الضارة والحماية من الحرائق والقدرة على التنظيف الذاتي، كما ستتمكن المباني من صيانة ومعالجة أي تشققات وتصدعات مبكرا، وإصلاحها بنفسها بصورة مباشرة وتلقائية تخيل مسكنا صحيا نظيفا منخفض التكاليف يريحك من عناء التنظيف اليومي، وينظف نفسه ذاتيا، ويتحكم في درجات حرارة ورطوبة الغرفة تبعا للظروف المناخية، ويراقب الأعطال والأضرار ويقاوم التصدعات والتشققات التي يمكن أن تحدث للمبنى ويصلحها بنفسه. مع تكنولوجيا النانو سوف يتحول هذا الخيال إلى حقيقة واقعة في المستقبل القريب.


• لا تزال تكنولوجيا النانو (التقنيات المتناهية في الصغر)، تحمل إلينا يوميا الكثير من المفاجآت المذهلة في مجالات الحياة كافة، فمع الزيادة السكانية العالمية المتزايدة، وتفاقم مشكلة الإسكان، ومع التوجهات العالمية نحو ترشيد الطاقة، واستخدام الطاقات المتجددة، وإنتاج مواد صديقة للبيئة، بدأ الكثير من المراكز البحثية العلمية العالمية في التوصل إلى مواد بناء منخفضة التكاليف بتكنولوجيا النانو، وبمواصفات وميزات خاصة فريدة وكثيرة، تسهم في بناء «مساكن النانو»، لنقول وداعا لاستخدام الخرسانة المسلحة ومواد البناء المكلفة.
• فمجال التشييد والبناء، يعد أحد أهم التطبيقات الحديثة المشرقة لهذه التكنولوجيا الواعدة، حيث تسهم هذه التكنولوجيا في إنتاج مواد بناء ذات ميزات وخصائص حرارية وكهربائية وفيزيائية وكيميائية وميكانيكية فريدة، فسوف تتمكن مساكن «النانو» من مقاومة درجات الحرارة العالية، والإشعاعات الضارة، والحماية من الحرائق، والقدرة على التنظيف الذاتي، كما ستتمكن المباني من صيانة ومعالجة أي تشققات وتصدعات مبكرا، وإصلاحها بنفسها بصورة مباشرة وتلقائية. وسوف تدخل تكنولوجيا النانو في إنتاج مواد البناء لتحسين خصائصها ووظائفها، مثل المواد المستخدمة في الدهانات (الطلاءات) والمواد المضافة للخلطات الخراسانية (الكونكريت)، مثل السيليكا (رمال السيليكا أو ثاني أكسيد السيليكون)، والمواد الإسمنتية، والجبسية، والبلاط، والسيراميك، وتحسين صناعة الزجاج وصناعة الأخشاب وصناعة الحديد الصلب، ورفع كفاءة الطاقة في المباني وغيرها، لتجعلها خفيفة الوزن وأكثر قوة ومتانة ومقاومة للتصدعات والتشققات والتآكل، ولتفيد في حماية الأسطح والجدران من التصاق الغبار والملوثات، والمحافظة على ثبات درجات الألوان، والعزل الحراري، ومقاومة الأشعة فوق البنفسجية، ومقاومة الرطوبة، وتكوّن الضباب على الزجاج، كما ستتمكن من تنظيف الأسطح بصورة ذاتية وتلقائية، هذا بالإضافة إلى الخصائص البيئية، متمثلة في مساعدة مواد البناء في التقليل من كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في البيئة، وبالتالي المحافظة على سلامة النظام البيئي.



• على سبيل المثال، الخلطة الخراسانية التقليدية مصنوعة جزئيا من «السيليكا»، ولكن لو استخدمنا جزيئات السيليكا على مقياس النانو في خليط الخراسانة، ستكون تركيبة الخليط أكثر قوة وأقل نفاذية، وهذا يعني أنها أكثر تحملا ومتانة، وأفضل في العزل المائي، وكذلك استعمال أنابيب الكربون النانوية (النانوتيوب)، أو الطفلة على مقياس النانو، يمكن أن يساعد أيضا في إنتاج مواد جديدة وقوية وخفيفة وأطول عمرا، من السهل العمل بها، وكذلك تكون أكثر قدرة على مقاومة الصدمات والهزات الأرضية، مثل الزلازل، كما أن الخشب المغلف بطبقة من جزيئات النانو يصبح طاردا فائقا للماء أو «سوبر هايدروفوبيك»، وتصبح الأسطح التي تعالج بهذه الطريقة ذاتية التنظيف. ومن الخصائص أيضا التي تقدمها تكنولوجيا النانو لمواد البناء، خاصية الإحساس بالأعطال والأضرار التي يمكن أن تحدث للمبنى، فإنتاج مواد حساسة بتكنولوجيا النانو تدخل في مواد المباني، سيفيد في الإحساس مبكرا بالأعطال والأضرار والتصدعات والضغوط التي تحدث للمبنى، وكذلك في مراقبة التغيرات في درجات الحرارة وتأثيرها على المبنى.
• وقد بدأت بالفعل شركة «سيجما» العالمية للدهانات في عرض منتجاتها بتقنية النانو في مجال التشييد والبناء، حيث تعمل أنظمة دهانات النانو، وبسبب خواصها الفريدة، على الحد من تراكم والتصاق الغبار والملوثات على الأسطح الخارجية للمباني، وكذلك العمل كمواد مضادة للرطوبة والحرارة والتأكسد والتشقق والأشعة فوق البنفسجية، والتغير المستمر في درجات الألوان، والتقليل من نسبة ما يعرف في مجال البناء بـالترسبات أو التكلسات، أو «الطفح التكلسي»، وبالتالي يتكيف المبنى مع الظروف المناخية المتغيرة، الأمر الذي يطيل عمر المباني والأسطح، وباستخدام دهانات ذات تكلفة أقل وجودة أعلى من أنواع الدهانات الأخرى، التي قد لا تراعي المواصفات والشروط البيئية.
• كما أن شركة «نانوفوز» اليونانية تقوم حاليا بإنتاج مواد بتكنولوجيا النانو ذات عزل مائي وحراري كاملين، مثل مادة «SurfaPore C»، وهي مادة عزل مائي كامل لجميع مواد البناء، مثل الخراسانة والسيراميك والبلاط والرخام وجميع أرضيات الحمامات والخشب والمطابخ. وكذلك مادة «SurfaPore ThermoDry»، وهي مادة عزل حراري تقوم بخفض درجة حرارة الجدران، دون التأثير على لون الدهانات أو شكلها الظاهري، كما تعمل كعازل مائي أيضا لحماية الدهان والجدران من مياه الأمطار وتسربات المياه.
• وعلى صعيد آخر بدأت شركة «تاتا» الهندية لصناعة السيارات، التي أذهلت العالم بسيارة «تاتا نانو» الأرخص في العالم، في اقتحام مشروع «مساكن النانو»، لتلبية الطلب المتزايد على المنازل في الهند، فقد أعلنت الشركة خلال شهر مايو (أيار) الماضي عن خطتها لبناء ألف وحدة سكنية خارج مدينة مومباي الهندية، يبلغ سعر الوحدة من 7.800 إلى 13.400 ألف دولار.


• تكنولوجيا النانو يمكن أن تفي بوعدها:

في حين أن المواد النانوية تبذل بالفعل نجاحات في بناء تطبيقات معينة ، لا تزال هناك الكثير من العقبات لاعتماد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع ، بما في ذلك الطبيعة المحافظة للمقاولين البناء ، والطبيعة المعقدة للقوانين البناء وتوقعات مرتفعة جدا في بعض الأحيان من المستهلكين. وبالإضافة إلى ذلك ، تكاليف المواد والتصنيع تبقى قضية حساسة في التكلفة ، وتطبيقات واسعة في حين أن حجم المخاوف بشأن الصحة والسلامة هي أيضا في مقدمة المناقشات. وبعض الموردين تكون قادرة على التغلب على هذه العوامل وإقامة أسواق كبيرة للمواد متناهية الصغر في تطبيقات البناء ، في حين من المتوقع أن تبقى المنتجات الأخرى فقط العجيبة الأسواق المتخصصة.

- تطبيقات تقنية النانو فى مجال البناء والتشييد فى مصر:

- تأسيس أول مركز مصرى لـ «النانو تكنولوجى» بـ «القرية الذكية :
حيث بدأت وزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى بمشاركة وزارة الاتصالات، العمل فى أول مركز «نانو تكنولوجى» مصرى، يعتمد على الكوادر المصرية، فى القرية الذكية.
«إن المركز الجديد يهدف إلى إجراء أبحاث ذات صلة وأثر على الصناعة المصرية فى مجالات الطاقة الشمسية وتحلية المياه، واستخدام تكنولوجيا المعلومات فى برمجيات النمذجة والمحاكاة»،
حيث يهدف المركز إلى توفير أجيال من الباحثين المتخصصين لخدمة أهداف البحث العلمى والتطوير، وتنمية المهارات المطلوبة فى مجالات الاقتصاد العالمى المختلفة، والتى تتجه نحو الخدمات العالمية.
و مركز النانو تكنولوجى الجديد يتم بين جامعة القاهرة وجامعة النيل، حيث تقوم جامعة القاهرة بتوفير النواة من الباحثين المتخصصين فى استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة فى مجالات الطاقة البديلة وتحلية المياه، بينما تقوم جامعة النيل باجتذاب الخبرات المصرية العاملة فى الخارج فى مجال النانو تكنولوجى.
فمصر قادرة على العمل فى مجالات تحقيق القيمة المضافة العالية فى مجال التكنولوجيا من خلال المركز»، مشيراً إلى أن المركز بداية مهمة لمصر على طريق البحث العلمى، بما يسمح للعقول المهاجرة المصرية بالعودة للعمل فى بلدها للإبداع والابتكار.


الحكومة تتوسع في "النانوتكنولوجي" بالبناء لخفض التكاليف :
• قررت الحكومة التوسع في استخدام تطبيقات النانوتكنولوجي في مجال التشييد والبناء بهدف خفض تكلفة الإنشاء والحفاظ علي موارد خامات مواد البناء وفتح مجالات حديثة لتوفير الطاقة والحفاظ علي البيئة، حيث يصل حجم التوفير في استخدام هذه التكنولوجيا إلي 40 ٪
• ، بالإضافة إلي قدرة التحمل والخصائص المتميزة لمواد البناء وقدرتها الفائقة التي تجعلها قادرة علي التحمل لأجواء غير عادية مما يساهم في توطين الأماكن الصحراوية والأماكن ذات درجات الحرارة العالية أو درجات الرطوبة أو الصقيع أو غيرها من السمات البيئية.
فإدخال تكنولوجيا النانو في مجال التشييد والبناء في مصر له تأثير إيجابي ضخم علي خفض تكلفة الإنشاء والحفاظ علي موارد خامات مواد البناء وفتح مجالات حديثة لتوفير الطاقة والحفاظ علي البيئة.
• مما لا شك فيه فإن تفعيل دور البحث العلمي في حل المشاكل التي تواجه قطاع التشييد والبناء في مصر من خلال استخدام تكنولوجيا النانو سوف يكون له أكبر الأثر وسيساهم بصفة أساسية في تطوير أساليب البناء من خلال ابتكار ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة.

ويوضح أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حدث خلال السنوات القليلة الماضية في مجال المواد متناهية الصغر "النانو" قد أدي إلي حدوث ثورة تقنية في جميع المجالات تخطط وزارة الإسكان للاستفادة منها لصالح المواطن المصري الذي يمثل ثورة تقنية في جميع المجالات، مشيرا إلي أن وزارة الإسكان تخطط للاستفادة منها لصالح المواطن المصري الذي يمثل محور اهتمامها.

إن الاستنزاف السريع لمصادر الطاقات التقليدية والموارد الطبيعية لخامات البناء وما ينتج عن صناعات مواد البناء من تلوث هي أهم القضايا التي تمثل التحديات الحقيقية لمصرنا العزيزة في الفترة الراهنة، حيث يهدد كل جهود التنمية التي من شأنها توفير سبل الحياة الكريمة لكل البشر وتهديد بيئة الكوكب مما يمثل خطرا داهما علي مستقبل البشرية وخاصة الدول النامية.
فمستقبل مصر يحتم علينا جميعا ضرورة الحفاظ علي الموارد الطبيعية وتنمية مصادرها المتجددة لاستمرار عملية التنمية وترشيد استخدامها من خلال تقنيات النانوتكنولوجي، موضحا أن الوزارة سوف تستفيد من علماء مصر في وضع البرامج المناسبة لاستخدام تكنولوجيا النانو في المنشآت الخضراء والمستدامة، حيث لدينا ثقة أن علماءنا والباحثين والاستشاريين قادرون علي توجيه أبحاثهم ودراساتهم في هذا المجال لتطوير قطاع التشييد والبناء ليتم بواسطته التنمية والنماء علي أرض مصر.



• المستجدات العلمية في مجال تقنيات النانوتطالعنا وسائل الإعلام بالمستجدات العلمية في مجال تقنيات النانو (أو التقنيات المتناهية في الصغر) وتطبيقاتها العملية في حياة الإنسان اليومية بزخم مستمر ومتزايد منذ تسعينيات القرن الميلادي الماضي. ومصطلح «النانو» مشتق من كلمة «نانوس» الإغريقية التي تعني «القزم». ويمثل «النانو» واحداً من مليار من المتر، ولتقريب حجم النانوميتر إلى الأذهان بالمثال فإن سُمك شعرة الإنسان يتراوح (بين 50 إلى 100 ألف) نانوميتر.

وتعد تكنولوجيا النانو تقنية المستقبل القريب دون منازع، ويتوقع أن تقدم هذه التقنية فرصة هائلة للإبداع والتنوع والفاعلية والجودة في المجالات الصناعية والزراعية والطبية والعسكرية، ولها مجال واسع في صناعة إنشاء المباني وتشغيلها، خصوصاً أن حجم هذه الصناعة يقدر بأكثر من تريليون دولار سنوياً على مستوى العالم، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر الصناعات ملاءمة لتطبيقات إنتاج «مواد النانو»، والمعدات والأنظمة المستخدمة في المباني المشتملة على تقنية النانو. ويتعامل العلماء في تقنيات النانو بمزيج من الكيمياء والفيزياء والهندسة على مستوى الذرات والجزئيات النانومترية للمادة لإيجاد مواد جديدة، ذات ترتيبات وتجميعات وخصائص مبتكرة، وغير موجودة طبيعياً، أو لإحداث تفاعلات كيناوية جديدة، أو لتعديل البناء الذري أو الجزئي للمادة لإيجاد تراكيب جديدة وبتكلفة اقتصادية منخفضة تؤدي من ثم إلى تطبيقات متنوعة لرفاهية الإنسان وجعل حياته أسهل.
• وقد ظهر عديد من مركبات ومواد البناء المشتملة على تقنيات النانو (مثل: النوافذ المنظِّفة لنفسها، والألواح الشمسية المرنة، والدهانات المانعة للأشعة الضارة، والخرسانة المعالجة لتشققاتها بنفسها، وغيرها من المواد). ويعمل عدد من مراكز الأبحاث العالمية على تطوير مواد نانو جديدة وإدخالها في تنفيذ ما أصبح يسمى: «بمساكن النانو»، وجعلها مساكن مريحة لمستخدميها، تتطلب جهداً أقل لتنظيفها وصيانتها والعناية بها، وتكون كذلك مستدامة وصديقة للبيئة، وذات فاعلية عالية في خفض استهلاك الطاقة والمياه. لذا من المتوقع أن تظهر بفضل تقنيات النانو مساكن نانو تتولى صيانة نفسها وإصلاح الأعطال التي تحصل فيها بشكل تلقائي ومباشر. ويتوقع أن تقدم تقنيات النانو للسوق مكونات ومواد بناء ذات جودة وأداء عاليين يفوقان المنتجات المتوافرة بمراحل. وستدخل تقنيات النانو في إنتاج مواد البناء مثل: البلك، والدهانات (الطلاء)، والمواد اللاصقة (الأسمنت وخلافه)، والبلاط بمختلف أنواعه، والزجاج وغيرها من المواد، وذلك لجعلها أخف وزناً، وأقوى، وأكثر متانة، وأسرع عند التنفيذ، ومقاومة للتصدع، وتحافظ على ثبات الألوان، وتمنع تسرب الحرارة، ومقاومة للغبار والمياه، وتمنع تكون الضباب على الزجاج، وغيرها من المزايا.
فمن المتوقع مثلاً إنتاج مواد لتكسية الأرضيات والحوائط باستخدام تقنية النانو تستطيع تنظيف أسطحها بشكل تلقائي، وتقوم بتعقيم أسطح المطابخ والحمامات وإزالة الروائح منها.
كما يتوقع تطوير مُركبات تتحكم في البيئة الداخلية للمسكن بذكائها الذاتي وباستخدام حساسات مطورة بتقنيات النانو تعمل بطريقة تفاعلية مع بقية الأجهزة والمعدات للعمل على تنقية الهواء، وضبط درجة حرارة الفراغات والمياه، ومستوى الرطوبة الداخلية في المسكن، وكمية الإضاءة المطلوبة، كل ذلك بحسب تغير الساعات على مدار اليوم والليلة، واختلاف الفصول على مدار العام. وتطوير خلايا شمسية توفر الطاقة الكهربائية والحرارية اللازمة للوحدة السكنية دون الحاجة إلى شبكة الكهرباء العامة. كما يتوقع تطوير حساسات لمراقبة اهتزاز المبنى والتآكل وغيرها من الأضرار.


- شركة بروة تبدأ مشروعاً يتكلف 9 مليارات دولار بالقاهرة في 2010
حيث تبدأ في بناء مشروع على مشارف القاهرة بقيمة تسعة مليارات دولار في الربع الأول من العام 2010 للاستفادة من الطلب القوي على العقارات السكنية في مصر.
وتبحث الشركات العقارية، ومؤسسات البناء، والتشييد في منطقة الخليج العربية، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل متزايد عن فرص في أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان للتغلب على التباطؤ في أسواقها الداخلية. وقال رئيس قطاع التسويق والمبيعات بشركة بروة القاهرة الجديدة طارق بهاء من القاهرة، "سنبدأ في الربع الأول من العام 2010، وسيستغرق المشروع من 10 إلى 12 عاماً". وأضاف بهاء، إن الشركة تدرس جميع الخيارات الممكنة لتمويل هذا الاستثمار بما في ذلك السندات الإسلامية (الصكوك)، والقروض. وقالت بروة، وهي تابعة لشركة ديار القطرية الذراع العقارية لهيئة الاستثمار القطرية المملوكة للدولة في بيان على موقع البورصة القطرية على إنترنت، إن المشروع، هو لبناء مدينة سكنية متكاملة على مساحة 2000 فدان (8.4 كيلومتر مربع) على مشارف العاصمة المصرية. وأضاف البيان، إن هذا الاستثمار يؤكد أن مصر ما زالت مقصداً للمستثمرين من جميع أنحاء العالم رغم الركود المالي العالمي، وأن الشركة كانت قد دفعت ملياري دولار مقابل الحصول على أرض المشروع. ويتوسع المستثمرون في إقامة مشروعات سكنية كبيرة في القاهرة وحولها، ويشهدون طلباً متواصلاً مع استمرار نمو عدد سكان البلاد البالغ نحو 80 مليون نسمة.
وذكر محلل قطاع العقارات والبناء للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى بنك يو.بي.إس الاستثماري "ان اقتصاد مصر اقتصاد حقيقي، وعدد سكانها أكبر بكثير. لم تتوسع فوق طاقتها مثل الإمارات". وخلاف الإمارات حيث يمثل الأجانب ثمانية من كل 10 مقيمين، فإن الغالبية العظمى من السكان في مصر من المصريين. وقالت الأمم المتحدة في العام الماضي، إن معدل النمو السكاني في مصر ما يزال مرتفعاً عند نحو 2 بالمائة في العقد الأخير كما أن معدل الخصوبة - البالغ 3.1 طفل لكل امرأة مقارنة مع 2.1 في الولايات المتحدة - كان مستقراً أيضاً. وأعلنت في يوليو/تموز الماضي بروة التي تملك مشاريع عقارية في باريس وسويسرا وبريطانيا أنها ستدرس دمج شركاتها بروة لإدارة العقارات، وبروة للفنادق والمنتجعات، وبروة لخدمات الصيانة.


نظرة مستقبلية:
• أن دخول مصر في استخدام تكنولوجيا النانو للمنشآت الخضراء والمستدامة يعد نظرة مستقبلية شمولية، مشيرا إلي أن وزارة الإنتاج الحربي ستشارك في تقديم واستخدام هذه التكنولوجيا لما لها من اهتمامات وخبرات طويلة في مجال البحث العلمي وتطبيقاته المختلفة.
• إن استخدام "النانو" سوف يساهم بصفة أساسية في تحقيق مستقبل أفضل من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة من مختلف أنحاء العالم.
• كذلك سيتم استخدام النانو تكنولوجي في المركبات متناهية الصغر في مواد التشييد والحماية من الحريق وتصنيع الدهانات والزجاج وتكييف الهواء والعمارة بهدف رفع كفاءة الطاقة لهذه المباني حيث أن المركز القومي للبحوث وضع خطة بحثية استراتيجية تهدف إلي إيجاد وتفعيل الحلول العلمية والتطبيقية التي تستخدم النانوتكنولوجي بما يساهم في خفض تكاليف البناء في منشآت سهلة الإنشاء وموفرة للطاقة وصديقة للبيئة في نفس الوقت حيث قام المركز بإنشاء الحديقة المستدامة بأرض المركز بمدينة 6 أكتوبر وذلك من خلال بناء بعض النماذج لتطبيق هذا الفكر الجديد.
المشروعات القومية:
• أن الدولة تتوسع في استخدام النانوتكنولوجي في مجال البناء والتشييد وأنه لو استمرت في السير بنفس الخطي في التوسع في هذا المجال فإنه خلال 5-10 أعوام مع توافر الإمكانيات سيتم تعميم هذه التكنولوجيا لتستخدم في مختلف أنواع البناء ويتم استخدامها في المشروعات القومية الإسكانية.

فاستخدام هذه التكنولوجيا يمكن من مقاومة المباني لضغوط الزلازل والحرارة العالية مما يسهل من تعمير المناطق الصحراوية عن طريق حماية هذه المباني من انتقال الحرارة باستخدام دهانات أو مواد بناء معينة، كما تمكن التكنولوجيا من مقاومة الحرائق.

فان تكلفة هذه التكنولوجيا حتي الآن لاتزال عالية ومن ثم يتم استخدامها جزئيا في مصر وبشكل أبرز في مجال الدهانات.
• تكلفة النانوتكنولوجي مازالت مرتفعة لمحدودية استخدامها.
«الخرسانة المسلحة» في البناء:
• وداعًا لاستخدام الحديد والأسمنت خلال السنوات القليلة القادمة في البناء مع نجاح المراكز العلمية العالمية ومنها مركز بحوث الإسكان والبناء المصري في التوصل إلي مواد بناء منخفضة التكاليف مأخوذة من الطبيعة وغير ملوثة للبيئة. ويرجع انتهاء أسطورة الحديد والأسمنت إلي تكلفتها العالية واستخدامها لطاقة كثيفة إلي جانب تلويثها للبيئة.
أن توصل المركز لمواد البناء منخفضة التكاليف وعلي رأسها بدائل الحديد والأسمنت فتحت النار علي المركز من جانب الشركات المنتجة لهذه المواد.
حيث ينتظران يتم طرح مبان موفرة للطاقة ورخيصة معتمدة على تبني فكر الترشيد في الماء والطاقة والخامات وإلا سنواجه خطر الفقر والجوع والحاجة.
حيث تم إنشاء قري الظهير الصحراوي بعيدة عن القري الأم بنحو 20-30 كيلو علي الأقل لتحقيق اللامركزية ولتفادي عودة الشباب إلي القري الأم مرة أخري بدلاً من الاستيطان في القري الجديدة.
وقد تم تصميم موديلات جديدة للبيوت الخضراء المقامة بفكر العمارة الخضراء مؤكدًا نجاح المركز في تصميم مواد إنشاء جديدة مصرية 100% ليس بها أسمنت ولا حديد ولكن مأخوذة من مواد طبيعية واستبعد استخدام الطوب الأحمر في البناء الحديث في الصحراء.
العمارة الخضراء والمستدامة:
• -العمارة الخضراء نقلة حضارية كبيرة جدًا وتهدف إلي إنشاء وحدات سكنية بطرق حديثة جدًا وبأقل تكلفة وفي نفس الوقت صديقة للبيئة، وفي هذا الإطار فقد تعاونت مصر مع دول العالم المختلفة لإنتاج كود مصري عن العمارة الخضراء، كما قامت بإنشاء الجهاز القومي للعمارة الخضراء برئاسة وزير الإسكان ويهدف هذا الجهاز إلي وضع المعايير وتصاميم العمارة الخضراء وهذا يجعلها تسير مع التوجهات العالمية نحو هذا النوع من البناء وقد نجحنا في عمل كود مصري خاص في هذا المجال تعمل به بعض الدول في أوروبا.

كما أنها تتجه إلي نوع من أنواع العمارة الخضراء وهو البناء المستدام بعمل مشروع تجريبي بإنشاء قرية منتجة منخفضة التكاليف وصديقة للبيئة لتطبيق فكر العمارة الخضراء تمهيدًا لتعميمها في قري الظهير الصحراوي عند نجاح التجربة.
النانو تكنولوجي والمنازل الذكية:
• - المنازل الذكية ماهي إلا عمارة خضراء ومستدامة مضاف إليها تكنولوجيا تتحكم عن بعد بحيث يتم التحكم في السيارة والتليفزيون والرد علي التليفون.. إلخ عن بعد
الدلتا والوادي:
• حيث تم التوصل إلي أنواع من الطلاء ضد الحريق وطلاء آخر نطلي به المنازل القديمة فيحولها إلي مكيفة باستخدام تكنولوجيا النانو وهذا يعد ثورة في عالم البناء ستحول مساكن الدلتا والوادي إلي منازل متطورة وبأقل التكاليف أي أنها ستعيد شباب هذه المدن والقري.


سيجما للدهان تعرض تقنية النانو في عالم الإنشاءات:
• عرفت شركة سيجما للدهان بنظام النانومترك خلال المؤتمر، والنظام عبارة عن تقنية جديدة تسعى للمحافظة على البيئة.

تتبع شركة سيجما هذا النظام للمرة الأولى في دهاناتها على مستوى العالم، وجدير بالذكر بأن لشركة سيجما العديد من المبادرات والانجازات على صعيد حماية البيئة إذ تعتمد على "الماء" في تركيب دهاناتها بدلا من المواد النفطية والعضوية منذ الخمسينات، كما كان لها السبق في استخدام الدهانات المائية الخالية تماما من المواد المذيبة منذ العام 1960.
ويعتمد "نظام سيجما جارديان نانومترك" على إمكانية رؤية " التركيب الذري للدهانات والطلاء
على مستوى النانو، كما بالإمكان ملاحظة التفاعلات الكيميائية والفيزیائية داخل وبين مكونات الدهان منفردة وبصورة أكثر دقة.

ونتيجة لهذا الابتكار في تكنولوجيا الطلاء، فإن دهانات النانومترك توفر حلولاً لأي مشكلة متعلقة بالأسطح، والطبقات وأنظمة الدهان.وكنتيجة لذلك تعمل أنظمة دهانات النانومترك
( بسبب تركيب جزيئاتها ) على الحد من تراكم الغبار والملوثات.

حيث ساهمت تكنولوجيا النانو في التقليل من نسبة ما يعرف بالطفح الكلسي والتي تقوم بدورها بسد الثغرات على أسطح الدهانات.ولأن هذا النظام يعتمد على قدرة التحكم في الجزيئات، فبإمكانه أن يعمل مضادا للرطوبة والغبار والأوساخ والحرارة والتأكسد والأشعة فوق البنفسجية.
وقد اتضح من خلال العديد من الفحوصات والاختبارات التى أجريت على حماية النانو بأنها هي الحل الأمثل لمثل هذه المشكلة وسوف تكون تغيير جذري في عالم الدهانات الخارجية.
• افضل طريقة لعزل صوت السقف (الشينكو):
• في ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي في مجال التشييد و البناء و احتياجنا الي تطبيق أستخدام مواد بناء عالية الكفاءة تعمل علي حل المشكلات وإضافة بعد اقتصادي له تأثير ملموس علي فواتير المصروفات ومواكبة التقدم المذهل في التطور الصناعي بات علي الكل استخدام الاحدث والافضل ليحتل مكانته وينجز ما يريده بأفضل الطرق لان استخدام الطرق القديمة لم يعد الامثل بعد ظهور حلول تتميز بالسرعة في التطبيق والحماية القصوي بالاضافة الي التوفير والعمر الطويل ومن هنا أصبح العزل الحراري للمنشآت المختلفة ضرورة ملحة للمحافظة علي درجة الحرارة داخلها للحماية وتقليل نفقات الكهرباء المستهلكة.
اثبتت الدراسات و الاحصائيات أن الفقد في الحرارة يسبب خسائر فادحة للشركات والمصانع وايضا في المباني السكنية والفندقية حيث تتطلب عملية المحافظة علي درجة الحرارة مزيداً من استهلاك الكهرباء لاجهزة التبريد.
• دهان بسمك 250 ميكرون( ربع ميللمتر) كعازل حراري لجميع الاسطح وتم استخدام هذا الدهان العظيم سوبر ثيرم Super Therm لما فيه من مواصفات وخصائص فريدة من نوعها و التي نلي الحديث عنها:-
-1 مادة خزفية مصممة للعمل كغطاء عازل وعكس الحرارة وتخفيض تكلفة الطاقة.
-2هي مادة رفيعة بسمك 250 ميكرون تعادل 15 الي 20 سم من الصوف الزجاجي.
-3 تعكس 95% من أشعة الشمس فتعمل علي توفير الطاقة من 20 % الي 70 %.
-4 الدهان الخزفي الوحيد الحاصل علي شهادة الجودة لكود البناء الامريكي كمادة عازلة.
-5 مادة صمغية متعددة تحتوي علي مادة مطاطية لتأكيد المتانة وطول العمر.
-6مقاومة الحريق من الدرجة الاولي وفي حالة اندلاع حريق تعمل علي عدم انتشاره.
-7 مضادة للتعفن ونمو العفن الفطري.
-8 تعمل علي عزل 68% من الموجات الصوتية.
-9 لا تتأثر بتمدد وانكماش الاسطح المعدنية مع تغيير درجات الحرارة.
-10 تستخدم علي الاسطح المعدنية والخرسانية.
- 11صديقة للبيئة مختبرة ومصرح بها من وزارة الزراعة والصحة الامريكية USDA كمادة آمنة فيمكن الطلاء بها حول أماكن إعداد الطعام كما يمكن طلائها بالفرشاة أو بالرش أو بالرول.
-12 طويلة العمر من 15 الي 20 سنة علي الاسطح والوجهات الخارجية في الظروف العاديةلحمايتها من الصدأ وتسرب المياه وجميع العوامل الجويه والشمس وتفاعلات التربه يوجد لدينا ايضا ماده عزل حراري تدعى (SurfaPore TermoDry) تعمل بتقنيه النانو ايضا تقوم بتخفيض درجه حراره الجدران بنسبه 15 درجه على الاقل ولا تقوم بالتاثير ابدا على لون الدهان او شكله الضاهري فهي شفافه وتخلط باي نوعيه واي نوع دهان وتعمل كعازل مائي ايضا لحمايه الدهان والجدران من مياه الامطار وتسربات المياه المزعجه.

• الاستخدامات :
- يستخدم كعازل لتوفير الطاقة وزيادة الراحة عن طريق تغطية الاسطح والحوائط الداخلية والخارجية لحفظ درجة الحرارة داخلياً في فصل الشتاء وخارجياً في فصل الصيف ، ولطلاء مواسير البترول وخزانات النفط والغاز الثابتة والمتنقلة لمنع التبخر.
- لطلاء الثلاجات الخارجية والداخلية وسيارات الثلاجات المتنقلة وكذلك سيارات نقل الاغذية والحيوانات الحية.
- وسائل النقل الجماعي وأسقف سيارات الركوب
- لطلاء الاسقف المعدنية والخرسانية وكافة أنواع المعادن بالورش الصناعية.
- لطلاء الحوائط الداخلية لمصانع الاغذية ومخازن السلع الغذائية لحفظ درجة الحرارة و لمنع نمو العفن الفطري والبكتيريا علي الحوائط.
الشهادات والاختبارات
- المنظمة البحرية العالمية ( IMO).
- مكتب السفن الامريكي (ABS).
- حرس السواحل الامريكي
- وزارة الصحة والزراعة الامريكية USDA
- قوة الألتصاق ومقاومة الاحتكاك ASTM
• نظام العزل المطور - حاصل على اعتماد ارامكو السعوديه
• بخصوص ماده العزل المائي المتوفره لدينا تدعو نيوكوت وهي ماده امريكيه الصنع ذات كفاءه عاليه جدا تصل سماكتها الى 5 ملم تستخدم على جميع المواد حتى الحديد والاساسات.
• التكنولوجيا النانوية في البيوت :

مع بناء جدران عازلة رقيقة ولكن بشكل كبير ، مع ويندوز التي تنظم انتقال الضوء والحرارة وفقا لموقع الشمس وميزان الطاقة المطلوبة.
• تخيل المبنى الذي يستخدم الأشعة الشمسية وطاقة الرياح ، وليس فقط لتلبية احتياجات من بناء نفسها ولكن أيضا للسيارات والدراجات الكهربائية التي هي في الوتر ، قطع ونحن على استعداد للذهاب.
• تخيل بطارية ملموسة وشرائح تخزين تلك الطاقة من يوم ليلة ، من الصيف الى الشتاء.
• تصور أن بناء وإعادة تدوير المياه الفلاتر الخاصة به ، والجدران ، والنوافذ والسقف والتي يتم التعامل مع الطلاءات التي ليست دائمة المتدهورة ولكن بدلا من ذلك كسر نزولا الملوثات وتنقية الهواء وتبقى خالية من العفن والأوساخ والغبار.
• تخيل المبنى الذي يتفاعل مع مزاجك ، وضوابط الإضاءة والتهوية والصوت عبر أجهزة الكشف عن الحساسة.
ما يوفر أساسا تكنولوجيا النانو هو إمكانية لتصميم مواد تماما كما نريد لها أن تكون ، للاستفادة من 200 عاما من التطورات في الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء من أجل بناء الأشياء مع دقة الجزيئية جيدة كما أنه في الأنظمة البيولوجية الطبيعية.
أي قطاع يستخدم الكثير من المواد ويجعل من سطوح صناعية عديدة مثل قطاع البناء والتشييد ، ولذلك ما من شأنه أن يكون أكثر طبيعية من لتوحيد المباني ، وتكنولوجيا النانو الى شراكة قوية من شأنها أن تساعد المباني تغير من الجناة اليوم بشأن البيئة وتستهلك كميات كبيرة من الطاقة إلى كتل بناء الطبيعية في مجتمع مستدام؟ ويمكننا أن نرى دلائل على أن هذا التطور قد بدأت بالفعل.





تكنولوجيا النانو في الهندسة المدنية:
1. عندما تدمج مواد البناء في الهواء الطلق يمكن أن تقلل بشكل كبير من تركيزات ملوثات الهواء.
بالإضافة إلى ذلك ، كما تتعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية TiO2 ، يصبح ماء على نحو متزايد ، وبالتالي يمكن أن تستخدم لمكافحة تعفير الطلاء أو نوافذ selfcleaning.
2. تكنولوجيا النانو في الخرسانة
3. الخرسانة الملموسة هو خليط من الاسمنت والرمل (مجموع الغرامة) ، الركام الخشن والماء.
كما ملموسة أكثر المواد التي يمكن استخدامها في صناعة البناء والتشييد انها كانت تحتاج لتحسين نوعيته.
السلوك الميكانيكي للمواد محددة تعتمد على الظواهر التي تحدث على نطاق والصغيرة ومتناهية الصغر.
o تكنولوجيا النانو في الخرسانة يمكن أن تقنية النانو : تعديل التركيب الجزيئي للمواد ملموسة لتحسين خواص المواد

o ويمكن تحسين نانو السيليكا : التعبئة الجسيمات في الخرسانة باستخدام نانو السيليكا الذي يؤدي إلى densifying من الصغرى وnanostructure مما أدى إلى تحسين الخواص الميكانيكية.
o نانو السيليكا بالإضافة إلى الأسمنت على أساس المواد يمكن أيضا التحكم في تدهور CSH الأساسية (هيدرات سيليكات الكالسيوم) رد فعل ملموس بسبب الرشح الكالسيوم في المياه وكذلك منع واختراق المياه ، وبالتالي تؤدي إلى تحسينات في قوة التحمل.
o ذات الصلة وتحسين التعبئة الجسيمات ، والطحن الطاقة العالية من الأسمنت البورتلاندي العادي (مكتب أمين المظالم) الخبث والرمل القياسية ، تنتج حجم الجسيمات أكبر انخفاض فيما يتعلق بمسانده التقليدية ، ونتيجة لذلك ، فإن قوة الضغط من المواد المكررة أيضا 3-6 أضعاف.
4. وإذا كان يمكن معالجة هذه الجسيمات نانو نانو أنابيب الأسمنت مع ورد الفعل جزيئات السيليكا نانو الحجم ، موصل قوية ، صعبة ودرجة حرارة الغرفة السيراميك معالجة وضعها على حد سواء للتطبيقات الإلكترونية والطلاء.
حجم متوسط من الجسيمات أسمنت بورتلاند حوالي 50 ميكرون.
في المنتجات النهائية أرق وأسرع وقت الإعداد ، والأسمنت الصغيرة مع حجم الجسيمات الحد الأقصى من حوالي 5 ميكرون الذي يتم استخدامه.
ولذلك يتم تقليل الحصول على نانو أسمنت بورتلاند.
وأشارت التجارب إلى أن الترطيب نانو الاسمنت بلغت نسبة الماء بسرعة أكبر من الأسمنت البورتلاندي.
5. TiO2 في الخرسانة
TiO2 هو صبغة بيضاء ويمكن استخدام الطلاء وتعكس ممتازة.
هو ماء وبالتالي تعطي النفس تنظيف الممتلكات إلى السطوح الذي يتم تطبيقه.
العملية التي يحدث هو أن هذا هو جذب مياه الأمطار على السطح وأشكال أوراق الذي جمع الملوثات والجسيمات الترابية كسر سابقا إلى أسفل ويغسل أجبرتها على الفرار.
الملموسة الناتجة عن ذلك ، استخدمت بالفعل في مشاريع في مختلف أنحاء العالم ، لديها اللون الأبيض الذي يحتفظ بياض على نحو فعال للغاية على عكس المباني الملون من المواد الماضي الرائد.

6. تشارك المركز الوطني في الخرسانة
يمكن إضافة كميات صغيرة (1 وزن ٪) من المركز الوطني للاستشعار لتحسين الخواص الميكانيكية للعينات التي تتألف من المرحلة الرئيسية الأسمنت البورتلاندي والماء.
تتأكسد متعددة الجدران أنابيب نانو (MWNT ل) عرض أفضل التحسينات على حد سواء في مقاومة الانضغاط (+ 25 N/mm2) وقوة العاطفة (+ 8 N/mm2) بالمقارنة مع عينات من دون التعزيز.
وقد تم تنفيذ عدد من التحقيقات لتطوير ملموسة الذكية باستخدام ألياف الكربون.
7. التكنولوجيا النانوية والصلب
8. الحاجة للحصول على تكنولوجيا النانو في صلب..
التعب هو المشكلة الكبيرة التي يمكن أن تؤدي إلى فشل الهيكلية من الصلب خاضعة لتحميل دوري ، مثل الجسور أو في الأبراج.
هذا يمكن أن يحدث في تشدد أقل بكثير من الضغط الناتج عن المواد ويؤدي إلى تقصير كبير من العمر الإنتاجي للهيكل.
الناهضون الإجهاد هي المسؤولة عن الشروع في الشقوق التي من نتائج التعب والفشل ولقد أثبتت البحوث أن إضافة الجسيمات النانوية النحاس يقلل من التفاوت السطح الصلب الذي يحد من ثم عدد الناهضون التوتر والإجهاد وبالتالي القضاء.
والتقدم في هذه التكنولوجيا يؤدي الى زيادة السلامة ، وأقل حاجة للرصد وزيادة كفاءة استخدام المواد في البناء عرضة للتعب القضايا.
9. درجة الحرارة تقييد
فوق 750 واو ، والصلب العادية يبدأ في تفقد
السلامة الهيكلية ، وواو في الساعة 1100 ، والصلب يفقد 50 في المئة من قوتها.
وهناك صيغة جديدة يتحلى الصلب مع النحاس الجسيمات النانومترية الحجم ، ويمكن الحفاظ على سلامة هذه الصيغة الهيكلية في درجات حرارة تصل إلى 1000 ف.
الفولاذ الجديد يسمح الجمع بين قوة عالية جدا مع القابليه للتشكيل جيدة ومقاومة للتآكل ، والانتهاء من سطح جيدة.
10. الكابلات عالية القوة الصلب
وقد أنتجت الأبحاث الحالية في تنقيح المرحلة سمنتيت من الصلب إلى نانو حجم أقوى الكابلات.
ومن شأن المواد أقوى كابل خفض التكاليف وفترة البناء ، وخصوصا في الجسور المعلقة.
كما تم تحسين الاستدامة عن طريق استخدام قوة أكبر كابل وهذا يؤدي إلى زيادة كفاءة استخدام المواد.
الهياكل شاهقة تتطلب مفاصل القوة العالية وهذا بدوره يؤدي إلى الحاجة إلى قوة عالية البراغي.
11. مسامير قوة عالية
وأدرك قدرة البراغي عالية القوة بصفة عامة من خلال التبريد وهدأ والمجهرية لهذه المنتجات يتكون من محلول جامد من الكربون في الفولاذ الصلد المزاج.

12. اثنين من المنتجات في السوق الدولية ساندفيك Nanoflex MMFX2 الصلب المواد التي تنتجها ساندفيك تكنولوجيا (السويد) الصفات المرغوب فيه من معامل يونغ عالية وقوة عالية مقاومة بسبب وجود جزيئات من الصعب جدا نانومتر الحجم التآكل ويقتصر استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ في تعزيز الهياكل الخرسانية كما هي تكلفة باهظة. التي تنتجها شركة حديد MMFX (أمريكا) يحتوي على الخواص الميكانيكية للفولاذ التقليدية لديه تعديل هيكل نانو الذي يجعل من مقاومة للتآكل هو بديل لالتقليدية الفولاذ المقاوم للصدأ ، ولكن بتكلفة أقل.

13. تكنولوجيا النانو والزجاج (تنظيف الذات)
14. دور حيوي من الزجاج في المباني
الحالة الراهنة للفن في الكسوة هو نظام فعال الذي يتابع الشمس والرياح والامطار وذلك للسيطرة على البيئة والمساهمة في بناء الاستدامة
وبناء على ذلك ، هناك الكثير من البحوث التي تجري بشأن تطبيق تكنولوجيا النانو لزجاج
أكثر من الزجاج في البناء ، على السطح الخارجي للمباني والسيطرة على الضوء والحرارة
تدخل من خلال الزجاج هو قضية رئيسية.
البحث في حلول تكنولوجيا المعدات متناهية الصغر لهذه المراكز حوالي أربع استراتيجيات مختلفة
إلى كتلة ضوء والحرارة القادمة من خلال النوافذ.
15. تنظيف الزجاج باستخدام النفس TiO2 ويستخدم غاز ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2)
في شكل جسيمات متناهية الصغر لمعطف الزجاج حيث أنها التعقيم وخصائص مانعة للقاذورات.
الجسيمات تحفيز ردود الفعل القوية التي الملوثات العضوية انهيار والمركبات العضوية المتطايرة والأغشية الجرثومي.
TiO2 هو ماء وهذا الانجذاب إلى أشكال ورقة المياه من قطرات المطر التي تغسل بعد ذلك من الاوساخ الجسيمات موزعة في العملية السابقة.
زجاج دمج هذه التكنولوجيا التنظيف الذاتي هو المتاحة في السوق اليوم.
16. تنظيف زجاج النفس
17. النار وتوفير الحماية من الحرارة
النار واقية من زجاج آخر هو تطبيق تكنولوجيا النانو.
ويتحقق ذلك باستخدام طبقة المنتفخة واضحة تقع بين الألواح الزجاجية (1 البينية) مكون من السيليكا بغضب (SiO2) الجسيمات النانوية التي تتحول إلى درع النار جامدة وغير شفافة عند تسخينها.
لحماية حرارة الطلاء رقيقة ويجري تطوير التطبيقات التي طيفيا سطح حساس للزجاج النافذة واستبعاد غير المرغوب فيه ترددات الأشعة تحت الحمراء للضوء (والتي تصل الحرارة في الغرفة) والحد من الحصول على الحرارة في المباني ، ولكن ، هذه هي حل فعال السلبي.
كحل نشطة ، ويجري حاليا دراسة التكنولوجيات الكروميك الحرارية التي تستجيب للحرارة وتوفير المواد العازلة لتوفير حماية من التدفئة مع المحافظة على إضاءة كافية.
18. غيرها من التكنولوجيات...
استراتيجية الثالثة ، التي تنتج نتائج مماثلة من خلال عملية مختلفة ، تشمل التكنولوجيات الكروميك الصورة التي تستجيب للتغيرات في شدة الضوء.
الطلاء الكهربائي الكروم ويجري حاليا
المتقدمة التي تستجيب للتغيرات في
تطبيق الجهد باستخدام أكسيد التنغستن
طبقة ، وبالتالي تصبح أكثر غموضا في
لمسة زر واحدة.
وتهدف كل هذه الطلبات إلى
الحد من استخدام الطاقة في المباني التبريد.


19. تكنولوجيا النانو في تخصصات أخرى
20. تكنولوجيا النانو والخشب
وتتألف أيضا من الخشب أو الأنابيب النانومترية "nanofibrils" ، lignocelluloses ضعف قويا كما الفولاذ.
وNanofibrils يؤدي إلى نموذج جديد في مجال البناء المستدام
يمكن أن الأداء الوظيفي على أسطح lignocelluloses في البنى فتح فرص جديدة للأشياء مثل أسطح التعقيم الذاتي ، الحكم الذاتي الداخلي إصلاح ، والأجهزة الإلكترونية lignocelluloses.
حاليا ، ومع ذلك ، يظهر محدودية البحث العلمي في هذه المجالات.
وقد طور الباحثون في طلاء طارد المياه عالية استنادا إلى الأعمال التي تقوم بها نبات اللوتس نتيجة لإدراج الجسيمات النانوية السيليكا والألومينا والبوليمرات مسعور.
21. تكنولوجيا النانو والطلاءات
تكنولوجيا النانو ويجري تطبيقها على الدهانات وخصائص العزل ، التي تنتجها الخلايا إضافة نانو الحجم ، وجزيئات المسام ، مما مسارات محدودة جدا لتوصيل الحراري (قيم البحث ونقرا عن تلك المادة العازلة) ، المتوفرة حاليا.
ويستخدم هذا النوع من الطلاء ، لحماية التآكل تحت العزل لأنه مسعور ويصد المياه من الأنابيب المعدنية والمعادن ويمكن أيضا حماية من هجوم المياه المالحة.
22. القضاء على الغازات السامة
ويتم امتصاص غاز أول أكسيد الكربون باستخدام الملح نحاسي ، وامتصاص المواد الهيدروكربونية ويتم ذلك عن طريق استخدام المواد متناهية الصغر المعقدة. أي الكربون متآلف المواد الهلامية إيرو.
ويتم إنتاج المواد الهلامية إيرو من خلال عملية سول (جل.
قياس قدرة الامتزاز تبين أن تعديل المواد الهلامية مسعور الجوية الكربون والممتزات ممتازة لمركبات مختلفة العضوية السامة من المياه.










التطبيقات الواعدة فى المملكة العربية السعودية:
تعيش المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن انتعاشاً اقتصادياً غير مسبوق، و الذي تسعى من خلاله نحو تأسيس مصالح وطنية مبنية على المعرفة و وفق استراتيجيات تهدف الى تحقيق التنمية المُستدامة، و تأتي تقنية النانو في مقدمة الميادين التي ركزت عليها خطط قطاعات الدولة المختلفة و يشاهد ذلك في الخطة الثامنة لوزارة الاقتصاد و التخطيط و السياسة الوطنية للعلوم و التقنية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية و مشاريع مؤسسات التعليم العالي و مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية.
من هذا المُنطلق نحاول إلقاء الضوء على عدد من تطبيقات تقنية النانو الواعدة بالنسبة للمملكة العربية السعودية، والقابلة للتنفيذ بالسرعة المطلوبة، و تنسجم مع الخطط و السياسات الوطنية.
أن إتقان كافة مجالات تقنية النانو يستوجب تسخير جهود بحثية جبارة معززة بكادر بشري هائل يمتلك مهارات متقدمة، فضلاً عن الدعم المالي الضخم المطلوب لتغطية مصاريف الجوانب المختلفة لذلك. و في الواقع، تعتبر تقنية النانو حديثة نسبياً، و بالتالي ليس من السهل على بلد من البلدان الدخول في جميع دهاليزها و البراعة فيها، وتزداد الصعوبة و التحدي على الدول الأقل تقدماً و الأضعف إمكانيات، وعلى ذلك، يتطلب توطين تقنية النانو في المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص التركيز على مجالات محددة تتماشى مع توجهات و أهداف خطط التنمية الوطنية والخطط و السياسات القطاعية المختلفة من ناحية، و تراعي الخبرات البشرية المتاحة لنقل التقنية من ناحية ثانية، سواء داخل مؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي أو العاملة في القطاعات الإنتاجية و الخدمية.
و على أساس ما سبق، يحتاج تحديد الفرص الواعدة للمملكة العربية السعودية إلى تبني تطبيقات قابلة للتنفيذ بالسرعة المطلوبة و تنسجم مع خطط قطاعات الدولة المختلفة و السياسة الوطنية للعلوم و التقنية. ومن هذا المنطلق يجب استغلال المجالات ذات الأهمية إستراتيجية و التي تلبي متطلبات أولويات الأمن الوطني الشامل و تحقق التنمية المستدامة
سنعرض فيما يلي عدد من التطبيقات الواعدة و الهامة للمملكة و التي يمكن الدخول فيها و استثمارها و تنميتها بالسرعة التنافسية المطلوبة و في نفس الوقت تراعي الموارد و الإمكانات المتاحة للمملكة.






العزل الحراري:
يستخدم العزل الحراري بقصد المحافظة على ثبات درجة الحرارة داخل فراغ الجسم المعزول سواءاً بقاءه ساخناً أو بارداً عن الجو المحيط به، و يتحقق ذلك بتغليف الجسم بمادة عازلة للحرارة تعمل على تبطيء تسرب الحرارة من و الى البيئة الخارجية. و تشاهد فوائد العوازل في تطبيقات كثيرة مختلفة، و لكن تكتسب أهمية قصوى في تقليل أستهلاك الطاقة و زيادة الأداء في أستعمالات مثل عزل المباني و مكائن الاحتراق الداخلي و محركات توليد الطاقة التربينية و الأفران...الخ. و تكمن أهمية العزل في أمرين جوهريين، ترشيد إستهلاك الطاقة، و المحافظة على البيئة من خلال تخفيض غازات العوادم المنبعثة من المكائن و المحركات المستهلكة للوقود النفطي.
و ُتعد قوة مقاومة سريان الحرارة في مواد العزل المطلب الاساس الذي يجب توفره في العزل الحراري، و التي تكمن في مقدرة العازل على تقليل سرعة إنتقال الحرارة بآلياته الثلاثة، التوصيليه و التصعيديه و الاشعاعيه، سواء كانت متفرقة أو متحدة. و تمتلك العوازل خاصية تبطيء سرعة إنتقال الحرارة من خلال نظامين للعزل، ففي الاول تستعمل مواد مسامية تحتجز هواء أو غازات آخرى مثل عوازل الصوف الصخري، و في النظام الثاني يستخدم كساءات من طبقات عاكسه للحرارة مثل تلبيسات الزجاج الشفافة. و يصف التالي التشكيلات المختلفة لمواد العزل الحراري النانومترية.
الهلاميات الهوائية (Aerogels) و الرغويات النانوية ((Nanofoams:
تمثل الرغويات النانوية و الهلاميات الهوائية مواداً عالية المسامية و متدنية الكثافة، و الرغويات النانوية نسخة طبق الأصل من الهلاميات الهوائية، و عليه فأن وصف الهلاميات "الأصل" يفي بالغرض و يغني عن التكرار.
تتألف الهلاميات الهوائية من 90 الى 99,8% هواء و كثافة بين 3 الى 150 ملجم لكل سم مكعب، و تكون بحالة جامدة مشابهه للهلام مع أختلاف أن الهواء حل محل السائل. و بسبب طبيعتها الشبه شفافة، ُتلقب الهلاميات الهوائية بالدخان المثلج و الدخان الجامد و الدخان الازرق، أنظر الشكل (6). و بالرغم من هشاشتها و عرضتها للتكسر، تستطيع الهلاميات تحمل أثقال تعادل ألفين ضعف أوزانها، و يرجع ذلك الى البنية الهيكله لها و التي تضم حبيبات كروية الشكل ذات مقاس متوسط يساوي 2 الى 5 نانومتر و ملتصقة ببعضها البعض في تشكيله عنقودية ممتده في أتجاهات الفراغ الثلاثة مكونةٍ هيكل شديد المسامية و التي يكون فيها المسام الواحد أصغر من مائة نانومتر.


الشكل (6): الهلاميات الهوائية أو كما تلقب بالدخان المُثلج.
و تعتبر الهلاميات الهوائية عوازل حرارية إستثنائية لما لديها من صفات خارقة للموجود في منع إنتقال الحرارة بطرقه الثلاث (التوصيليه و التصعيديه و الاشعاعيه)، فإحتجاز الهواء الموجود في المسامات يجعله غير قادر على الحركة و الدوران و ينتج عن ذلك كبت لإنتقال الحرارة بالطريقة التصعيديه، وهلاميات السيليكا عازل جيد لسريان الحراره بالتوصيل لأن السيليكا موصل ضعيف للحرارة، و تمنع هلاميات الكربون أنتقال الحرارة الاشعاعية بسبب خاصية الكربون في أمتصاص الاشعة تحت الحمراء. و ُتعد هلاميات خليط السليكا و الكربون العوازل المثالية في وقف سريان الحرارة. و بصفة عامة، تتميز الهلاميات بكفاءة عزل رائعة تعادل 2-8 مرات اكبر من المتاحة في مواد العزل التقليدية، و تثبت الصورة في الشكل (7) المقدرة الخارقة لطبقة رقيقة من هلاميات الهواء في منع أنتقال حرارة شعلة ملتهبة.

الشكل (7): المقدرة الخارقة لهلاميات الهواء في منع أنتقال حرارة شعلة ملتهبة
المُركبات النانومترية و الطبقات الرقيقة:
هناك عدد من التقنيات الحديثة طورت على هيئة طبقات رقيقة و مواد مركبة من خليط لعناصر نانومترية يمكن توظيفها للتحصين من فقدان الحرارة، خصوصاً من خلال الاسطح الزجاجية، فمن ضمن هذه التقنيات، تقنية تغير اللون نتيجة تعرضه للضوء، و تقنية تغير اللون نتيجة تعرضه للحرارة، و تقنية تغيير اللون نتيجة تعرضه للكهرباء، و تقنية شاشات الحبيبات المعلقة، وتقنية السوائل البلورية، و تقنية العاكس الهيدروجيني.
و يستفاد من تقنية تغير اللون نتيجة تعرضه للضوء أو للحرارة بصنع طبقات شفافة تحتوي على ذرات متناهية الصغر ذات مقدرة على تغيير ألوانها من الحالة الشفافة الى لون داكن عند تعرضها لضوء أو حرارة الشمس، وتكسى الوجهات الزجاجية بهذه الطبقات لتحصينها من الحرارة الناتجة من الاشعة تحت الحمراء. و من الواضح أن هذه التقنية عديمة الفائدة في حفظ الطاقة في الأجواء الباردة أو في فصل الشتاء، بل على العكس تعمل طبقات هذه التقنية على منع دخول أشعة الشمس الدافئة الى فناء الحيز المكسي بها مما يزيد من استهلاك طاقة التدفئة.
لا شك أن مصدر قلة كفاءة الطبقات المتبدل لونها نتيجة تعرضها للضوء أو للحرارة في فصل الشتاء نابع من عدم وجود وسيلة للسيطرة على شفافيتها، و لذلك أبتكر العلماء تقنيات أخرى مطورة على هيئة طبقات تحتوي على حبيبات يمكن تغيير لونها بالكهرباء، و شاشات تحتجز حبيبات معلقة أو سوائل بلورية يمكن تغيير لونها بالكهرباء. و يمكن التحكم بدرجة الظلام في الزجاج المعالج بهذه التقنيات المتضمنة لحبيبات أو سوائل بلورية تتغير ألوانها كهربائياً، بواسطة تيار كهربائي مسلط يمكن رفع درجة شدته للحصول على مستوى تعتيم أكبر. و أساس عمل هذه الأنواع من الطبقات و الشاشات يعتمد على الخواص الفريدة لمواد الحبيبات و التي تتبدل خواص الامتصاص و الانعكاس للضوء لديها عند تعرضها لتيار كهربائي. و يقدم الشكل (8) صورة واضحة لتأثير هذه التقنية على تبديل الشفافية إلى عتمة ضبابية في درفتي الزجاج الجانبيتين للجدار الزجاجي.

يعتمد على الخواص الفريدة لمواد الحبيبات و التي تتبدل خواص الامتصاص و الانعكاس للضوء لديها عند تعرضها لتيار كهربائي. و يقدم الشكل (8) صورة واضحة لتأثير هذه التقنية على تبديل الشفافية إلى عتمة ضبابية في درفتي الزجاج الجانبيتين. للجدارالزجاجي


الشكل (8): صورة تبين تأثير التقنيات المتضمنة لحبيبات أو سوائل بلورية تتغير الوانها كهربائياً على تبديل الشفافية الى عتمة ضبابية في درفتي الزجاج الجانبيتين للجدار الزجاجي.

و لتشابه فكرة آلية عمل التقنيات أعلاه، المعتمدة على مواد تتغير ألوانها كهربائياً، يكفي هنا لتوضيح المراد تبيان طريقة عمل تقنية تغيير اللون نتيجة تعرضه للكهرباء. ولعله من المناسب الاستعانة بالشكل (9) و الذي يعرض رسم تخطيطي لنموذج سطح زجاجي مزدوج ُجهز بتقنية تغيير اللون، و يلاحظ في الشكل أن التجهيز يتألف من خمسة طبقات شفافة رقيقة و متلاصقة لا تتعدى سماكة كل واحده منها واحد ميكرومتر، و يغطي أحد سطحي الطبقتين الطرفيتين غشاءين شفافين موصلان للكهرباء ويسمحان بعبور تام للضوء، و قد ُحبست هذه الطبقات بين لوحين الزجاج المعني بالمعالجة. و في وضع الخمول، أي قبل تزويد قطبي الدائرة بالكهرباء، ينفذ الضوء و الحرارة بالكامل من خلال التشكيلة الطبقية كما هو ظاهر بالشكل، أما في حال تم توصيل القطبين بفرق للجهد يعمل القطب السالب على جذب الأيونات ذات الشحنة الموجب و المخزنة في طبقة تخزين الأيونات لتتحرك نحو طبقة الإلكتروكروماتك عبر الطبقة الموصلة للأيونات محدثتاً تفاعلاً كهروكيميائي في طبقة الإكتروكروماتك ينتج عنه قتمة في طبقة الإلكتروكروماتك، و تتحدد درجة القتمة على مقدار فرق الجهد المسلط، و يمكن أعادة التشكيلة الطبقية إلى الوضع الشفاف بعكس الجهد الكهربائي. و لابد من الإشارة هنا أن ما يميز هذه التقنية هو ترشيدها الفائق للطاقة التشغيلية، فبالإمكان تشغيل مبنى بالكامل مجهز بنوافذ زجاجية مزودة بهذه التقنية بما لا يتجاوز 75 واط!


الشكل (9): رسم تخطيطي لنموذج سطح زجاجي شفاف ُجهز بتقنية تغيير اللون.
و في تقدم أخر، استطاع العلماء تطوير تقنية تغيير اللون بالكهرباء، السابقة الذكر، لتعمل ذاتياً و بدون الحاجة الى مصدر خارجي لتزويد الكهرباء و ذلك بابتكار فكرة تشابة تلك المستعملة في الخلايا الشمسية. و يوضح الشكل (10) أجزاء جهاز تقنية تغيير اللون بالكهرباء المطور، و يلاحظ فيه أن طبقة تخزين الأيونات المجودة في الجهاز السابق قد أستبدلت في الجهاز المطور بطبقة تحتضن ذرات نانومترية لثاني أكسيد التيتانيوم المغلفة بصبغة حساسة للضوء. و يرتكز عمل الجهاز على دور كل من الذرات و الصبغة الحساسة في توليد و نقل الشحنات الكهربائية، فعند سقوط أشعة الشمس على الجهاز تقوم الصبغة بأمتصاص جزء من الضوء الساقط و تطلق بذلك إلكترونات و التي ُتحقن في ذرات ثاني أكسيد التيتانيوم ليتم عن طريقها نقل الإلكترونات الى القطب الملاصق لطبقة ذرات ثاني أكسيد التيتانيوم، و تتولى الدائرة الخارجية مهمة توصيل الإلكترونات إلى القطب الملاصق لطبقة الالكتروكروماتك لتؤدي دورها المعتاد مع بقية الطبقات.


الشكل (10): أجزاء جهاز تقنية تغيير اللون بالكهرباء المطور.
و في تشكيل تقني مقارب للسابق، هناك الطبقات المتضمنة للحبيبات العاكسة للضوء و التي تندرج تقنياً تحت تصنيف الطبقات المتغيرة اللون نتيجة تعرضها للكهرباء، الا أن أدائها و سلوكها مختلف تماماً عن تصنيفها. ففي الطبقات المتضمنة لحبيبات الهيدروجين العاكسة، تعمل الحبيبات على عكس الضوء و ليس أمتصاصة، و يحصل ذلك بواسطة المقدرة الفذة لحبيبات سبائك النيكل و المغنسيوم على تبديل لونها من الحاله الشفافة الى الحالة العاكسة و العكس، عند ضخها بفرق جهد كهربائي.

تطبيقات هندسية تساهم في دعم القطاعات الصناعية:
تهدف الخطة الثامنة لوزارة الاقتصاد و التخطيط السعودية الى التوجه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة [14-15]، وفي سبيل المشاركة في دفع هذا التوجه، يقدم هذا القسم تطبيقات هندسية محددة في مجال المواد النانومترية المركبة و التي يمكن أن تفتح أبواب فرص إستثمارية صناعية ُتحسن إنتاجية الاقتصاد الوطني ويمكن الدخول فيها و تنميتها بالسرعة التنافسية المطلوبة.
مخدات تسكَّين الاهتزازات:
تعتبر الاهتزازات الميكانيكية و الضجيج المصاحب لها ظاهرة غير مرغوب فيها لأسباب عدة، أبرزها، تقليل أداء و عمر الجسم المتعرض للأهتزازات. و يمكن تخميد الاهتزازات وتلافي عواقبها بأستخدام مخدات تسكَّين-اهتزازات، و التي تكون في العادة مصنعة من مواد تمتلك فعالية عالية في تهدئة الاهتزازات و تحويل طاقة الذبذبة الحركية الى طاقة حرارية. و ُتعد اللدائن المطاطية من أشهر المواد المستخدمة على نطاق واسع في كبت الاهتزازات لما تتصف به من مميزات، أهمها، قلة أوزانها و كبر معاملها المسؤل عن فقدان الطاقة الحركية، و لكن يعيب اللدائن المطاطية شدة تأثر خواصها بتغير درجة الحرارة و مرونتها المُذعنة.
و في السنوات الأخيرة طور العلماء مخدات متقدمة من مواد مركبة لتسكين الاهتزازات ومنع الضجيج، و تتكون مخدات المواد المركبة من ذرات نانومترية لمواد موصلة للكهرباء و جسيمات ميكرومترية لمواد قابلة للانضغاط كهربائياً ((Piezoelectric مختلطة و مغمورة في مادة من بوليمر، كما هو موضح بالشكل (11) [16]. و تؤدي المخدات المركبة عملها في تثبيط الاهتزازات بتوزيع العمل على مكوناتها، و تتحمل الجسيمات القابلة للانضغاط كهربائياً الدور الرئيس في هذه المنظومة من خلال توليد شحنات كهربائية على أسطحها عند تعرضها لقوى الضغط و الشد الحاصلة نتيجة الاهتزازات، و يتولى خليط البوليمر و الذرات الموصلة للكهرباء مهمة تجميع هذه الشحنات و من ثم تشتيتها حرارياً بواسطة المقاومات الكهربائية الناشئة من الخليط نفسه. و في الواقع، يعتمد عمل هذه المخدات على تحويل طاقة الاهتزازات الحركية إلى طاقة كهربائية بواسطة الجسيمات القابلة للانضغاط كهربائياً و من ثم تبديدها حرارياً للمحيط الخارجي عن طريق مزيج البوليمر و الذرات الموصلة للكهرباء.

الشكل (11): مخدات مواد مركبة تضم ذرات نانومترية لمواد موصلة للكهرباء و جسيمات ميكرومترية لمواد قابلة للانضغاط كهربائياً مختلطة و مغمورة في مادة من بوليمر.
و تقدم المخدات المتقدمة مزيج لمواصفات غير معهودة و لم يكن بالأمكان الحصول عليها من مواد الخليط منفردة، و تكمن أفضلية المزيج، عند مقارنته باللدائن المطاطية، في أرتفاع معامل فقدان الطاقة الحركية، و قلة تأثر خواصه بتغير درجة الحرارة، و أرتفاع صلابته، فضلاً عن أمكانية التحكم في مميزاته بتغيير نسب الخلط للعناصر المكونه له. و لاشك أن سهولة تشكيلها و تقطيعها بمقاسات و صور متنوعة تضيف مزية أخرى لهذه المخدات.
الحساس الطلائي الذكي:
من المعروف أن الطلاءات تستخدم عادةً لأغراض الوقاية و التزيين و الديكور، و يكفي دهن طبقة رقيقة منه على السطح المعني لتأمين الحماية والجمال له. و يصبح الطلاء ذكياً و صاحب مهمة وظيفية ديناميكية عندما يمتلك ُقدرات استشعار و تحسس و كشف. و قد ظهرت في الاعوام القليلة الماضية عدة أنواع من حساسات بهيئة طلاء ذكي بأستطاعتها الكشف عن المواد الكيميائية، و ملاحظة الاهتزازات، و ادراك الضجيج، و مراقبة الحالة الصحية للعديد من التطبيقات.
و تشترك الطلاءات الذكية في منشأ التكوين المبني على تركيب مزيج من المواد والتي من بينها جسيمات موصلة للكهرباء وعجينة ربط عديمة التوصيل، و تتضامن هذه التوليفة لتأسيس خواص كهربائية حساسة للمتغيرات الكيميائية و الفيزيائية. و في الطلاءات المستخدمة لاستكشاف المواد الكيميائية تمزج مواد الطلاء بأنسيجة بوليمرات والتي بدورها تتمدد عند تعرضها للأبخرة الكيميائية وبذلك تباعد المسافة البينية بين الجسيمات الموصلة للكهرباء و تتغير المقاومة الكهربائية للطلاء و التي يمكن قياسها و ربطها بنوع المادة الكيميائية.


الشكل (12): عناصر الحساس الطلائي و الدائرة الكهربائية المستخدمة في القياس.
و يقدم الشكل (12) صورة لحساس طلائي ذكي لمراقبة الاهتزازات و الضجيج ، والذي يتكون من حبيبات نانومترية متكتلة من مادة الكربون الأسود الموصلة للكهرباء و حبيبات لمادة قابلة للانضغاط كهربائياً و عجينة ربط بوليمرية، و يبين الشكل أيضاً بساطة الدائرة الكهربائية التي يمكن تسخيرها في قياس التغيرات التي تحصل في فرق الجهد و التيار المار عبر الحساس، فعند تعرض الحساس للاهتزازات او الضوضاء، يعتري منطقة الطلاء تشوهات ديناميكية على هيئة أستطالة و انكماش، و كنتيجة طبيعية لذلك فأن هذه التشوهات تعمل على تباعد و تقارب المسافة بين تكتلات الكربون و حدوث تغير في مقاومة الحساس الكهربائية، و ينعكس ذلك في التيار الجاري و فرق الجهد المتولد في مقاومة القياس و التي تتناسب مباشرة مع الاهتزازات و الضوضاء. و لابد من التوضيح أن وجود حبيبات المادة قابلة للانضغاط كهربائياً في خليط الحساس هو لتيسير القياس الديناميكي للذبذبات.





استثمارات في مجال البحث والتطوير من تكنولوجيا النانو:
التقديرات لعام 2008
Country بلد A و
Classification تصنيف B باء
Investment in dollars of United States (millions). Estimates for 2008 الاستثمار في الدولارات من الولايات المتحدة (بالملايين). التقديرات لعام 2008 C جيم
Investment in dollars of United States (millions), corrected by purchasing power by country. Estimates for 2008 الاستثمار في الدولارات من الولايات المتحدة (بالملايين) ، تصحيح من قبل القوة الشرائية في كل بلد. التقديرات لعام 2008 D مد
Classification تصنيف
World عالم 7,849
EU 25 الاتحاد الأوروبي 25 1 2,440 2,787 1
USA الولايات المتحدة الأمريكية 2 1,821 1,821 4
Japan اليابان 3 1,128 995 5
Russia روسيا 4 1,076 2,107 2
Germany ألمانيا 5 541 411 7
China الصين 6 510 2,034 3
South Korea كوريا الجنوبية 7 350 440 6
UK المملكة المتحدة 8 184 141 10
Taiwan تايوان 9 97 175 9
India الهند 10 50 213 8


إن الأزمة المالية الأخيرة أثرت بشكل كبير على قطاع البناء والتشييد مما يجعل أي تقييم الأثر الاقتصادي لتكنولوجيا النانو في القطاع غير موثوق بها جدا.


nano الاستثمار فى اسم الشركة م
مليار دولار بيلكنتون 1
500مليون دولار شركة آي بي إم وهيوليت باكارد 2
325مليون دولار باسف 3
اكثر من 300 مليون دولار Hitachi هيتاشي 4
290 مليون دولار هولسيم 5
270 مليون دولار برغوش 6
185مليون دولار لافارج 7
190مليون دولار هايدلبرغ 8
170مليون دولار Aerogel 9
125 مليون دولار اندستريز 10















الوجه المرعب لتكنولوجيا النانو :
أن الصناعة الجزيئية رفعت احتمال إمكانية تصنيع أسلحة ذات تأثير شنيع جداً. فعلى سبيل المثال فإن أصـــــغر حشرة تكــون بحجم 200 مايكرون وهــــذا يمثل الـــحجم المـــناسب للأسلحة
القادرة على تعقب الأشخاص غير المحميين وحقن السموم في أجسادهـــم. هــــذه الجرعـــــات المميتة تبلغ 100 نانو جرام أو 1/100 من حجم السلاح. ولذلك فإن جهازاً واحدا يمكن حمله في حقيبة يد واحدة يمكنه قتل 50 بيليون شخص, وهي كافية لقتل كل إنسان على الأرض. ستكون الأسلحة اليدوية بجميع أشكالها أقوى أكثر بكثير من ذي قبل، ورصاصاتها قد تتمكن من التعقب الذاتي للضحية. كما أن الأجهزة الفضائية ستكون أخف وأعلى في الأداء من ذي قبل، وذلك بصناعتها بقليل من المعادن إن لم يكن بدونها, وستكون أصعب في الضبط على الرادار أما بالنسبة للحواسيب فستتمكن من التحكم وتشغيل الأسلحة عن بعد وستتطور صناعة الروبتات المستقبلية. .
ولكن السؤال المهم، هل هذه الأسلحة ستكون مصدراً للاستقرار أو العكس؟ فعلى سبيل المثال فإن الأسلحة النووية كانت المقيدة والمانعة للحروب الكبيرة منذ اختراعها، ولكن أسلحة النانو تكنولوجي مختلفة عن الأسلحة النووية. فالاستقرار النووي ناتج عن أربعة عوامل على الأقل، أوضحها هو التدمير الهائل الذي قد ينتج عن الحروب النووية الشاملة. وحرب النانوتيك الشاملة مكافئة لذلك على المدى القصير إلا أن الحرب النووية تتسبب في إفراز الدمار والتلوث الذي يكون أقل بكثير مع أسلحة النانوتيك
والأسلحة النووية تتسبب في خراب شامل وغير محدد بعكس أسلحة النانو التي يمكنها أن تحدد أهدافها. كما أن الأسلحة النووية تحتاج إلى جهود مضنية في البحث والتطوير الصناعي وهذا يجعل من الممكن تعقب تطوراتها بسهولة أكثر من نماذج أسلحة النانو التي تتطور باستمرار وبسرعة وبتكلفة أقل.
وأخيراً، فإن الأسلحة النووية لا يمكن تسليمها ونقلها بسهولة قبل الحاجة إلى استخدامها والعكس صحيح مع أسلحة النانوتك.
إن مميزات مثل عدم القدرة على تحديد ومعرفة قدرات العدو، و عدم امتلاك الوقت الكافي للتحرك ورد الفعل تجاه الاعتداء، و الاستهداف الأفضل الذي يمتلكه العدو ضد موارد وثروات الطرف الآخر من الحرب، جميعها تجعل من جيل أسلحة النانو أقل استقراراً. بالإضافة إلى ذلك فإنه عند عدم التحكم الكامل وبشدة في النانوتك فإن عدد الدول التي ستمتلك النانوتك في العالم سيكون أعلى بكثير من الدول النووية مما يزيد من فرصة انفجار النزاع الإقليمي.
يقول الأدميرال ديفيد جيريمايا نائب رئيس قيادة الأركان في الولايات المتحدة الأمريكية المتقاعد في خطاب ألقاه عام 1995 في مؤتمر التنبؤ بتكنولوجيا النانو الجزيئية: الاستخدامات العسكرية للصناعات الجزيئية محتملة بشكل أكبر من الأسلحة النووية وذلك لتغيير موازين القوى جذرياً.
هنالك مقال ممتاز لتوم مكارثي يستكشف فيه هذه النقاط بتفصيل أكبر. إنه يناقش الطرق التي يمكن لتكنولوجيا النانو الإخلال بالتوازن في العلاقات الدولية من خلالها، فسوف تقلل من التأثير والتكافؤ الاقتصادي، و تشجع على استهداف الأشخاص المعارضين للشركات والأسلحة، وستقلل من قدرات الدولة في مراقبة أعدائها المحتملين . وعند تمكن العديد من الدول بأن تكون هدّامة عالمياً، فستلغى قدرة الدول العظمى في حراسة الساحة الدولية. وبجعل الجماعات الصغيرة مكتفية ذاتياً من الأسلحة فإن ذلك سيشجع من انقسام الدول القائمة حالياً.

عادة ما تقول المجموعات الصناعية :إن هذه النتائج بعيدة الاحتمال، أو بعيدة لدرجة لا تحتاج إلى إنذارنا اليوم. إلا أن CRN وهو مركز تكنولوجيا النانو المسؤول يؤمن بأن تطوير تكنولوجيا النانو يمكن أن يتسارع بخطوات تجعلنا في لحظة ما غير مدركين وغير مستعدين لها. لذلك نعرض في هذه الورقة أهم التجارب الدولية و العربية السابقة و الحالية في مجال تنمية الصناعات المستقبلية و تطبيقات تقنيات النانو.
تقنية النانو أو تقنية المنمنمات هي دراسة ابتكار تقنيات ووسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر، وهو جزء من الألف من الميكرومتر أي جزء من المليون من الميليمتر.
وبدأ استخدام هذا المصطلح في مجال الصناعات الإلكترونية المتصلة بالمعلوماتية، ثم انتشر بعد استخدامه لمجالات أخرى. وتستخدم هذه التقنية الخصائص الفيزيائية المعروفة للذرات والجزيئات لصناعة أجهزة ومعدات جديدة ذات سمات غير عادية.
أصبحت هذه التقنية حقيقة واقعة تحظى باهتمام العديد من دول العالم المتقدمة، إذ أنها تبشر بثورة علمية جديدة في المستقبل القريب في شتى مجالات الحياة.















نتائج البحث وتوصياته:
في ضوء التحديات العالمية المتنامية التي تواجهها الدول النامية عموما والدول العربية على نحو خاص، كان لزاما على الدول العربية التفكير والتعاون بنظرة تكاملية تكفل تحقيق برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكل منها، وأولى ثمار هذا التعاون هو استيعاب وتطوير تكنولوجيا النانو وتطويعها وفقا لمتطلبات برامج التنمية الصناعية وصولا إلى التخصيص الأمثل للموارد الاقتصادية. وفي هذا الإطار فعلى الدول العربية التوجه إلى بناء قاعدة تكنولوجية صناعية عربية الهوية وخاصة في ظل ثورة المعلوماتية التي نجحت في نقل قدرات العمليات الإنتاجية إلى مناطق مختلفة من العالم في إطار العولمة وذلك لتفعيل التجارة العربية بشكل عام والتجارة البينية بشكل خاص.
وقد خلص البحث إلى مجموعة من التوصيات يمكن عرضها من خلال النقاط التالية:
1- تشجيع إقامة مراكز البحوث والتطوير الصناعية عربيا مع تفعيل دور هذه المؤسسات في ترجمة هذه البحوث تجاريا ودعم عمليات التطوير لتكنولوجيا النانو المستوردة وصولا إلى مرحلة الاستيعاب والتكيف.
2- تشجيع الارتباط بالتكنولوجيا الصناعية الدولية من خلال المشاريع المشتركة وصولا إلى الانتاج والتسويق وفقا لمعايير الجودة الشاملة عالميا.
3- تهيئة التشريعات والإدارات الحكومية في البلدان العربية للعمل على تشجيع التعاون والتبادل السلعي والخدمي العربي وفي كافة الصناعات التحويلية (الاستهلاكية – الوسيطة – الرأسمالية) وصولا إلى الاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية.
4- انشاء شبكة معلومات صناعية عربية نانونية تخدم كافة قطاعات الصناعة بالعالم العربي ومرتبطة بشبكات المعلومات الدولية حتى تيسر الوقوف على وملاحقة المتغيرات الدولية وبخاصة فى هذاالمجال.
5- تغطية الأسواق العربية بدراسات تسويقية متكاملة تحدد نقاط القوة والضعف للمنتجات العربية وما ينبغي أن تكون عليه هذه المنتجات وما يمكن تقديمه من خلال الصناعات العربية سواء على المدى القريب أو المتوسط أو البعيد، بمعنى الأخذ بالبعد الاستراتيجي في الحسبان.
6- الاستفادة من الشركات دولية النشاط في الحصول على تكنولوجيا الانتاج الملائمة للعالم العربي مع العلم الكافي بشروط وأثمان هذه التكنولوجيا حتى لا تضيع على العالم العربي فرص تكنولوجية من جانب واهدار الموارد المالية من جانب آخر.
7- العمل على توفير قاعدة تكنولوجية عربية متخصصة فى تكنولوجيا النانو مع الأستفادة فى بناءها من الخبرات البشرية العربية فى المهجر,مع الأخذ في الاعتبار الخصائص المحلية لكل صناعة في كل بلد عربي وتعمل على تنمية الكوادر البشرية من خلال برامج نظم الخبرة والتكنولوجيا بالدول النامية الأخرى وخاصة الدول حديثة التصنيع.

المراجع :
1. "التقرير العربى الموحد", صندوق النقد العربى , أبوظبى,سبتمبر 2005
2. www.ibm.com

3. - رحاب الصواف , فكر التقنيات متناهية الصغر , منتدى الفكر لعلوم الربوت , الأربعاء , 19 ابريل ,2006 .
4 - g www.nano-tek.or
5- مجلة ضاد العلمية ,(المجلة الألكترونية للعلوم) , عدد الأربعاء 5/4/2005

6.

7. خلدون غسان , النانو تكنولوجيا..أعجوبة العالم الجديدة , جريدة الشرق الوسط ,الثلاثاء 27 ديسمبر 2005 , العدد 9891 .
- www.nano.gov www.ibm.com

8.
9. www.nanoquest.com
- www.nanospot.org


10. أحمد عبد السلام السيد رمضان، "مقومات وآليات التنمية التكنولوجية في الوطن العربي"، المؤتمر العلمي السنوي الخامس عشر، التنمية البشرية في الوطن العربي، كلية التجارة – جامعة المنصورة، 20-22 أبريل 1999، ص ص: 4-7.
11. عبد النبي عبد المطلب حسين، "الاقتصاد العربي وتحديات العولمة"، المؤتمر العلمي السنوي الخامس عشر، التنمية البشرية في العالم العربي، ص ص: 14-15.
عزمي مصطفى، "الحزمة التكنولوجية المتكاملة مطلب أساسي للصناعات المصرية"، ندوة التنمية وتحديات المستقبل للقرن الحادي والعشرين ودور الصندوق الاجتماعي للتنمية، الإسكندرية، فبراير 1998، ص:486.
- وزارة الاقتصاد و التخطيط- مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية، السياسة الوطنية للعلوم و التقنية،الخطة الوطنية الشاملة للعلوم و التقنية بعيدة المدى، 1425/1426 هـ - 1445/1446 هـ.
12. علي علي حبيش، "الإنماء المعرفي منطلق مصر للتحديث، كتاب الأهرام الاقتصادي، العدد 165، أول سبتمبر 2001، القاهرة، ص: 51.
13. علي علي حبيش، المرجع السابق ذكره، ص: 35.
14. خالد مصطفى قاسم، "تقويم الطاقة الاستيعابية للاستثمار في قطاع الصناعة التحويلية في جمهورية مصر العربية في ضوء استراتيجيات التصنيع، رسالة دكتوراه الفلسفة في العلوم التجارية "اقتصاد" منشورة، كلية التجارة، جامعة المنوفية، 2002، ص: 14- الدكتور خالد بن منصور العقيل، أساسيات الطاقة في المملكة العربية السعودية، مؤتمر الطاقة العربي الثامن، عمان- المملكة الأردنية الهاشمية، 16-19 ربيع الثاني 1427 هـ..
عبد المنعم محمد حموده، حلقات التصنيع والجودة الشاملة، أسس عناصر تطور التقنية وقدرة تطبيق نظام المواصفات الدولية أيزو 9000 في الدول النامية، موسوعة المواصفات والجودة الشاملة ISO9000 ، ثلاث مجلدات، الطبعة الأولى، دار النهضة العربية، القاهرة، 1997، ص:246.
15. علي علي حبيش، مرجع سبق ذكره.
16. أحمد عبد السلام السيد رمضان، مرجع سبق ذكره.
17. التقرير الاقتصاادي العربي الموحد،", صندوق النقد العربى , أبوظبى,سبتمبر 2002

• جريدة الاقتصادية السعودية
د. علي بن سالم باهمام
أستاذ العمارة والإسكان
المصدر جريدة الشر ق الاوسط
• جريدة الاهرام
• - مجلة روزاليوسف
1- مقدمة فى تقنية النانو، محمد الصالحى وعبد الله الضويان، من مطبوعات جامعة الملك سعود، 1428 هـ.
2- تقنية النانو أين ستقودنا ، عبدا لله الضويان و محمد الصالحى من مطبوعات جامعة الملك سعود، 1428 هـ.
3- مقالات من الموقع العربى : www.islam-online.net.
4- مقالات من جريدة الأهرام المصرية.
5- مجلة النانو (معهد الملك عبد الله لتقنية النانو) ، العدد الأول – نوفمبر 2008م.
• 1- الزهراني، محمد الزهراني. ( 2009م )، تكنولوجيا النانو مفهوم وتصورات، موقع : http://www.makphys.com/vb3/showthread.php
• 2- .عبدالحميد، محمد عبدالحميد.( 2009م ). النانوتكنولوجي بين المافهوم والتطبيق، موقع : http://www.pydt.net
• 3- منيرة العبدالله . (2008م ) . الوجه المرعب للنانو ، مجلة النانو .العدد الاول : نوفمبر 2008م .معهد الملك عبدالله لتقنية النانو , جامعة الملك سعود . الرياض .
• 4- الموسوعة الحرة ويكيديا ( 2009م ). تقانة نانونية،
• - الندوة العالمية حول الصناعات المستقبلية وتطبيقات تقنية النانو،2008م،القاهرة
• موقع : http://ar.wikipedia.org
• 5- الصالحي والضويان، محمد صالح و عبد الله صالح.( 2007م ). مقدمة في تقنية النانو،جامعة الملك سعود، إصدار بمناسبة إنعقاد ورشة عمل أبحاث النانو في الجامعات.
• 6- موقع : http://www.most.gov.iq
• 7- موقع : - http://www.aleqt.com
• 8- . (موقع http://www.hazemsakeek.com

هناك تعليقان (٢):

  1. أنا الدكتور خالد قاسم صاحب البحث المنشور وكان من الأمانة العلمية الأشارة الى أن البحث الموجود على موقعكم يتجاوز فية نسبة الأقتباس 90% وعليه يجب الأشارة الى أن هذا البحث من أعداد أ.د.خالد مصطفى قاسم أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للعلوم التكنولوجيا والنقل البحرى بالأسكندرية

    ردحذف
  2. الى الدكتور خالد قاسم نعتذر و جارى التصحيح وفقا لما اشرتم بة فى تعليق حضرتك

    ردحذف