الأربعاء، ٢٦ مايو ٢٠١٠

ابحاث د محمد عنتر3
















الدراسة الرابعة ]د محمد عنتر
دراسـة تحليليـة
للعلاقة بين إدارة الجودة الشاملة TQM
والأداء المتوازن BSC بالتطبيق على المدارس

المقدمة
ساهمت إدارة الجودة الشاملة Total Quality Management (TQM) في النهضة الحديثة لدولة اليابان والتي بدأتها منذ منتصف القرن الماضي، مما دعا الكثير من الدول والمنظمات إلى الاستفادة من هذه التجربة الناجحة بتطبيق إدارة الجودة الشاملة، الأمر الذي تطلب معه ضرورة تقييم أثر تطبيق TQM على أداء المنظمات، وهو موضوع هذه الدراسة التي تناولت اختبار مدى وجود علاقة معنوية بين تطبيق TQM والأداء المتوازن BSC بالتطبيق على المدارس الخاصة، وركز الباحث على أبعاد الأداء المتوازن التي قدمها Kaplan & Norton عام 1992، وذلك بعد تطويرها بما يتلاءم مع المدارس موضع الدراسة التطبيقية لكونها منظمات خدمية تعليمية مصرية، وتوصلت الدراسة إلى معنوية العلاقة بين درجة تطبيق TQM وأبعاد BSC لعدد (13) مقياس من مقاييس BSC وعدم معنويتها لعدد (6) مقاييس BSC ، واختتمت الدراسة باقتراح مجموعة من النقاط البحثية المستقبلية.
ولقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة أجزاء:
• الجزء الأول: الخلفية العلمية للدراسة.
• الجزء الثاني: منهجية الدراسة.
• الجزء الثالث: اختبار الفروض والنتائج والتوصيات.

الجزء الأول
الخلفية العلمية للدراسة
يحتوى على العناصر التالية:
- مفهوم إدارة الجودة الشاملة TQM.
- مفهوم بطاقة الأداء المتوازن BSC.
- الدراسات السابقة.
- الإطار المقترح للدراسة.
مفهوم إدارة الجودة الشاملة TQM
قام (Clark 2004) بحصر بعض تعريفات TQM على النحو التالى:
• TQM هى ذلك المدخل الذى يركز على تحسين العمليات وجودة المنتجات والخدمات فى سبيل تخفيض التكلفة وتحسين الإنتاجية.
• هى ذلك المنهج الذى يجعل من الجودة مسئولية الجميع ويتم الالتزام بها فى الإنتاج والتسويق والشراء والموارد البشرية والإدارة والمنظمة ككل.
• TQM تعنى العلاقة بين الجودة والإنتاجية.
• بينما قام (Anderson et, al 1999) باقتراح عدة تعريفات أخرى هى:-
• TQM تعنى ذلك المفهوم الذى يركز على إدارة المنظمة ككل لتحقيق الجودة للعميل من خلال مشاركة العاملين والاهتمام بالعمل والتحسين المستمر والقياس والمقارنة.
• هى فلسفة للمنظمة ككل تقتضى الالتزام بالتحسين المستمر مع الاهتمام بفريق العمل ورضا العميل وتخفيض التكلفة وتحقيق الجودة فى كل الوظائف وكذلك للموردين والعاملين والعملاء.
وقام (Witcher 1990) بتعريف TQM كما يلى:-
• Total تعنى جميع أعضاء المنظمة بالإضافة إلى العملاء والموردين.
• Quality تشير إلى تحقيق متطلبات العميل بالضبط.
• Management تشير إلى التزام المديرين والعاملين.
هناك العديد من تعريفات TQM فى التعليم كما يلى:-
 يعرفها (Shanney et al. 2004) فى المجال التعليمى بأنها ذلك النظام المتكامل للمؤسسة الذى يتكون من ثلاثة أنظمة إدارية وفنية واجتماعية، يتم تصميمها طبقا لمتطلبات الجودة وبما يحقق أهداف المستفيدين Stakeholders.
 يرى (علاونة 2004) أنها مجموعة العوامل والمعايير والإجراءات التى يتم تطبيقها لتحسين المنتج التعليمى.
 يشير (Mukhopadhayay 2001)) بأن TQM فى التعليم تعنى ذلك المدخل الذى يساعد المؤسسة التعليمية على تحقيق التميز والتوصل إلى غايتها ورؤيتها.
 يرى (Taylor & Bagdon 1997) أنها تعنى تحقيق التطابق مع الخصائص المتوقعة فى المنتج التعليمى والعمليات والأنشطة مع الاستعانة بالأساليب والأدوات المتكاملة التى تعين المؤسسة التعليمية على تحقيق نتائج مرضية.
 ويلاحظ من التعريفات السابقة ركزت على ثلاث أبعاد لـ TQM وهى:-
 البعد التشغيلى Hard Aspect وهو يتناول العمليات والأدوات والتقنيات والإجراءات والمعايير والمواصفات المادية ونظم العمل والإنتاجية.
 البعد الفكرى Soft Aspect وهو يتناول الفلسفة والفكر والرؤية والتميز والنواحى المعرفية والمفاهيم.
 البعد البشرى Human Aspect وهو يتناول الموارد البشرية بداخل وخارج المنظمة كالمديرين والعاملين والعملاء والموردين والمستفيدين.
مفهوم بطاقة الأداء المتوازن Balanced Score Card (BSC)
ينسب الفضل إلى (Kaplan & Norton 1992) فى تقديم مفهوم بطاقة الأداء المتوازن BSC، وذلك من خلال رصدهما لمشكلة تواجه أعضاء الإدارة العليا فى ذلك الوقت، وهى عدم وجود مقياس يعطيهم صورة واضحة عن الأداء الكلى للمنظمة بحيث يتضمن هذا المقياس الجوانب الحرجة فى الأعمال، فهم يحتاجون إلى مقياس متوازن يحتوى على الأبعاد الأساسية لمحاور العمل بالمنظمة بجانب أن مقاييس الأداء المالى لا تحل لهم هذه المشكلة، نظراً لكونها تعبر عن نظرة تاريخية أحادية الجانب، بالإضافة لكونها تستند إلى بيانات مستخرجة من القوائم المالية التى يمكن إعدادها بطرق مختلفة، ولا توضح كيف تحققت النتائج المالية ولا تشير إلى مستقبل المنظمة.
لذلك اقترح الباحثان بطاقة الأداء المتوازن BSC التى تم إعدادها من خلال مشروع دراسة تم تطبيقه على (12) شركة أمريكية، وتعبر BSC عن مجموعة من المقاييس التى توفر للإدارة العليا نظرة سريعة وشاملة وعميقة فى آن واحد عن الحالة العامة للمنظمة ككل وتحتوى هذه البطاقة على مقاييس لأربعة أبعاد لأداء المنظمة وهى:-
 مقاييس الأداء المالى التى توضح النتائج التى تحققت فعلا فى الماضى.
 مقاييس لدرجة رضا العملاء والتى توضح مدى نجاح المنظمة فى السوق.
 مقاييس للعمليات الداخلية والتى توضح الوضع الحالى للمنظمة.
 مقاييس التعلم والنمو والتى توضح اتجاهات المستقبل للمنظمة.
بما يساعد على رؤية أداء المنظمة من عدة زوايا فى نفس الوقت وييسر الإجابة على الأسئلة الأربعة التالية:-
o كيف يرانا المساهمون؟ (المنظور المالى).
o كيف يرانا عملائنا؟ (منظور العملاء).
o أين نحن الآن؟ (منظور العمليات الداخلية).
o هل نستطيع الاستمرار فى المستقبل وتحقيق التحسين وخلق القيمة؟ (منظور التعلم والنمو).
ويساعد BSC على توفير معلومات عن الأبعاد الأربعة للأداء بأقل عدد ممكن من المقاييس والتى يتم ربطها بأهداف المنظمة كما هو فى الشكل التالى رقم (1).










شكل رقم (1)
Kaplan R. S. & Norton D. P., (1992), "The Balanced Score Card. Measures That Drive Performance", Harvard Business Review Jan/ Feb. P. 71.
قام (Kaplan & Norton 1996) بتجربة تطبيق BSC فى مائة شركة أمريكية، وسألوا مديرى هذه الشركات عن تقييمهم لهذه التجربة وتوصلوا إلى ما يلى:-
* يوفر BSC إطاراً متكاملا يشتمل على النقاط الحرجة التى يحتاجها المديرون لمراجعة أعمال المنظمة.
* لم تكن هذه النقاط الحرجة واضحة عند الاعتماد على مقاييس الأداء المالى فقط.
* يعد BSC أداة شاملة ومتوازنة لتقييم الأداء الكلى للمنظمة وذلك لكونه يشتمل على مقاييس داخلية وخارجية، كمية ووصفية، ومالية وغير مالية، تتعلق بالمدخلات والمخرجات، مشتركة مع منظمات أخرى أو خاصة بالمنظمة ذاتها.
أوضح (Kaplan Norton 1996) أنه توجد علاقة بين مقاييس أبعاد الأداء المتوازن تشبه علاقة السبب والنتيجة Cause & Effect Relationship، وذلك كما هو مبين فى الشكل التالى رقم (2).











شكل رقم (2)
علاقات السبب والنتيجة بين مقاييس BSC
Source:- Kaplan R. S. & Norton D. P., (1996), "Strategic Learning & the Bsc", Strategy & Leadership, Sept, / Oct. P. 21.
أشار (Kaplan & Norton 2001) إلى أن تطبيق BSC بهذا المفهوم يساعد على تكامل أجزاء المنظمة معاً، وربط العمليات التشغيلية اليومية بالرؤية والاستراتيجية طويلة الأجل BSC Makes the Vision & Strategy Operational work من خلال تحديد العملاء المستهدفين والابتكار فى المنتجات والعمليات والاستثمار فى البشر والنظم بما يخلق قيمة مضافة حقيقية للعملاء.
أكد الباحثان على ضرورة مراعاة ظروف المنظمة عند تصميم بطاقة BSC لضمان نجاحها، وذلك من حيث حجم المنظمة وطبيعة عملها وأهدافها ونوع ملكيتها وحدود أسواقها، وذلك لضمان ملائمة بطاقة BSC لها ولتحقيق الأهداف المرجوة منها، حيث إنه لا توجد بطاقة BSC مثالية تصلح لجميع المنظمات، وقام الباحثان بمراجعة تجربة (173) شركة أمريكية طبقت BSC، وتوصلا إلى:-
* يوجد 55% من العاملين بتلك الشركات راضون عن مقاييس BSC.
* يوجد 12% من العاملين بتلك الشركات غير راضين عن مقاييس BSC.
* يوجد 29% يرون أنه لا يوجد اختلاف بين المقاييس السابقة.
* يوجد 4% غير محدد.
وأكدت النتائج السابقة على أهمية مراعاة ظروف كل منظمة على حدة عند تحديد أبعاد الأداء المتوازن BSC لها، والمقاييس التى تندرج تحت كل بعد من هذه الأبعاد لضمان فعالية BSC.

الدراسات السابقة
1 – دراسة Hans et al. 2005
اهتمت هذه الدراسة بقياس أثر تطبيق TQM على الأداء التنظيمى، وذلك من خلال الأبعاد التالية:-
أبعاد TQM أبعاد الأداء التنظيمى
- التركيز على العميل.
- التزام الإدارة العليا.
- تدريب الموارد البشرية.
- تصميم المنتج.
- العلاقة مع الموردين. - المركز التنافسى للشركة.
- الأداء المالى.
- رضا العميل.
واعتمدت الدراسة على قائمة استقصاء لقياس الأبعاد السابقة وتم توزيع القائمة على (441) شركة صناعية أمريكية تعمل فى مجال صناعات الإلكترونيات الكيماويات، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:-
* وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين تطبيق TQM والمركز التنافسى للشركة.
* عدم وجود علاقة معنوية بين تطبيق TQM والأداء المالى.
* عدم وجود علاقة معنوية من تطبيق TQM ورضا العميل.
ولم تقدم الدراسة تفسيراً لعدم معنوية العلاقة بين TQM ورضا العميل على الرغم من أن رضا العميل يعد أحد الأهداف الرئيسية التى تسعى TQM لتحقيقها.

2 – دراسة قدادة 2005
ركزت هذه الدراسة على إجابة السؤال التالى:-
ما هو الدور الذى يمكن أن يؤديه تطبيق TQM فى تحقيق قيمة مضافة Value Added لأعمال الجامعات الخاصة؟
وتم القيام بتطبيق الدراسة على (12) جامعة أردنية خاصة من خلال توزيع قائمة استقصاء على أعضاء الإدارة العليا بتلك الجامعات والذين بلغ عددهم (120) شخصا، وركز الاستقصاء على الأبعاد التالية:-
أبعاد TQM مقاييس القيمة المضافة لأعمال الجامعات
 التخطيط الاستراتيجي.
 التوجه بالعميل.
 تمكين العاملين.
 التحسين المستمر.
 العمليات التعليمية والتعلمية.
 المعرفة العلمية بأساليب الجودة.  زيادة الأرباح.
 تخفيض التكلفة.
 رضا الطلاب.
 جودة الأبحاث العلمية.
 جودة خدمة المجتمع المحلى.
 زيادة خبرة العاملين والأكاديميين.
وتوصلت الدراسة إلى:-
* وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين تطبيق TQM والقيمة المضافة لأعمال الجامعات الأردنية الخاصة وبلغ معامل ارتباط بيرسون 0.891.
* إن زيادة تطبيق TQM بوحدة واحدة يؤدى إلى زيادة القيمة المضافة لأعمال الجامعات بمقدار 1.04 وذلك طبقا لأسلوب الانحدار البسيط.

3 – دراسة Igel et al. 2005
قامت هذه الدراسة باختبار أثر تطبيق TQM على الأداء الابتكاري للشركات، وركزت الدراسة على الأبعاد التالية:-
أبعاد TQM أبعاد الأداء الابتكارى
* التزام الإدارة العليا.
* تنمية الموارد البشرية.
* العمل بروح الفريق.
* الاهتمام بالعميل.
* التخطيط الاستراتيجى.
* تبنى مفهوم الخدمة.
* المعلومات وتحليلها.
* التنظيم المرن.
* تمكين العاملين.
* العمليات.
* القيادة. * عدد المنتجات الجديدة.
* عدد الخدمات الجديدة.
* نصيب المنتجات / الخدمات الجديدة من المبيعات.
* فتح أسواق جديدة.
* طرق جديدة للإنتاج.
* طرق جديدة للتنظيم.
* مصادر توريد جديدة.
* درجة التحديث فى المنظمة.
واعتمدت الدراسة على قائمة استقصاء وزعت على (204) شركة فيتنامية متباينة الأحجام ونوع الملكية ومجالات الأعمال الصناعية والخدمية، وتوصلت إلى:-
- ليست كل أبعاد TQM لها تأثير على الأداء الابتكارى للشركات .
- أبعاد TQM التى ليس لها تأثير معنوى على الأداء الابتكارى هى:-
- التزام الإدارة العليا. - التخطيط الاستراتيجى.
- فريق العمل. - التركيز على العميل.
- مشاركة الموارد البشرية. - تبنى مفهوم الخدمة.
- باقى أبعاد TQM لها تأثير معنوى موجب على الأداء الابتكارى.
4 – دراسة Sila 2005
ركزت هذه الدراسة على محاولة الإجابة على سؤالين:-
1 – هل توجد علاقة بين تطبيق TQM والأداء التنظيمى؟
2 – هل تؤثر المتغيرات الوسيطة مثل:-
- حجم الشركة.
- نوع النشاط.
على علاقة TQM بالأداء التنظيمى؟
وتم تطبيق الدراسة على (20) شركة صناعية أمريكية متباينة الأحجام والمجالات بالاعتماد على قائمة استقصاء لقياس المتغيرات السابقة، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها:-
- تطبق شركات الدراسة TQM بدرجات مرتفعة.
- وجود علاقة معنوية بين درجة تطبيق TQM ومستويات الأداء التنظيمى، حيث أن الشركات التى تطبق TQM بدرجة أعلى تحقق مستوى أعلى من الأداء والعكس صحيح.
- لا يوجد تأثير للمتغيرات الوسيطة كالحجم ونوع الصناعة على تطبيق TQM، حيث لم تختلف درجة تطبيق TQM، طبقا لاختلاف الحجم أو اختلاف الصناعة.
- لا يوجد تأثير للمتغيرات الوسيطة كالحجم ونوع الصناعة على العلاقة بين تطبيق TQM والأداء التنظيمى، حيث لم توجد فروق معنوية فى العلاقة نتيجة لتباين الحجم أو نوع الصناعة.
5 – دراسة Henrik et al 2005
ركزت هذه الدراسة على قياس التحسين الممكن تحقيقه فى الأداء التنظيمى عند قيام المنظمة بتطبيق TQM من خلال المشاركة فى جوائز الجودة والتميز القومية، واعتمدت الدراسة على أسلوب دراسة الحالة لثلاث شركات، تعمل فى مجال إنتاج وتوزيع الأدوات الكهربائية، التأمين والبنوك، الإمدادات الطبية، وتراوح عدد العاملين بها من (5300 – 130 فرد) واعتمدت الدراسة على أسلوب المقابلات المتعمقة والزيارات الميدانية والملاحظة المباشرة والوثائق لجمع البيانات المطلوبة.
جمعت الدراسة بيانات عن أبعاد TQM طبقا لنموذج الجودة والتميز السويدى وهى:-
 التركيز على العميل
 التزام القيادة.
 المشاركة والاتصالات.
 الإجراءات الوقائية.
 التعليم والتدريب.  التركيز على العمليات.
 التحسين المستمر.
 تمكين العاملين.
 الإدارة بالحقائق.
 المسئولية الجماعية.
وتم قياس الأداء التنظيمى ببعض مقياس الأداء المالى ونتائج الأعمال، وتوصلت الدراسة إلى أن الشركات الثلاثة نجحت فى تطبيق أبعاد TQM السابق الإشارة إليها وأن تحسن الأداء تحقق بعد الاشتراك فى الجائزة عدة مرات واستمرار محاولات التطبيق لعدة سنوات متتالية.
6 – دراسة Bullock & Shams 2005
اهتمت هذه الدراسة بتصنيف أبعاد TQM إلى نوعين رئيسين كما يلى:-
البعد الفكرى البعد التشغيلى
* القيادة والتزام الإدارة العليا.
* تنمية الموارد البشرية.
* التخطيط الاستراتيجى.
* التوجه بالعميل. * العمليات.
* التوثيق.
* الإجراءات.
* الأساليب/ الإدارة/ التقنيات.
* نتائج الأعمال.
وقامت الدراسة باختبار ثلاثة علاقات:-
- علاقة البعد الفكرى والبعد التشغيلى لـ TQM.
- العلاقة بين البعد الفكرى لـ TQM والأداء التنظيمى.
- العلاقة بين البعد التشغيلى لـ TQM والأداء التنظيمى.
اعتمدت الدراسة على توزيع قائمة استقصاء على (261) شركة صناعية فى استراليا لجمع البيانات المطلوبة، وتوصلت إلى النتائج التالية:-
* وجود علاقة ارتباط موجبة بين البعد التشغيلى والبعد الفكرى لـ TQM.
* وجود علاقة معنوية موجبة بين البعد التشغيلى لـ TQM والأداء التنظيمى.
* عدم وجود علاقة معنوية مباشرة بين البعد الفكرى لـ TQM والأداء التنظيمى.
7 – دراسة Sila & Ibrahim Pour 2005
ركزت هذه الدراسة على ترتيب أبعاد TQM من حيث تأثيرها على الأداء المالى للمنظمات، واعتمدت على نموذج جائزة بالدريج Baldrige Model الأمريكى لقياس أبعاد TQM وهى:-
 القيادة
 إدارة وتنمية الموارد البشرية.
 العمليات.
 التقدم فى الأعمال.  التخطيط الاستراتيجى.
 المعلومات وتحليلها.
 رضا العميل.
وتم قياس الأداء المالى بالمقاييس المحاسبية مثل معدل العائد على الاستثمار والتدفق النقدى ومقاييس التكلفة، وتم إجراء الدراسة على عينة من (23) شركة أمريكية صناعية، وتوصلت إلى النتائج التالية:-
- أبعاد TQM الأكثر تأثيراً على الأداء المالى للشركات وهى:-
 إدارة وتنمية الموارد البشرية.
 رضا العميل.
 العمليات.
- باقى أبعاد TQM أقل تأثيراً على الأداء المالى للشركات.
- ضرورة إعطاء مزيد من الاهتمام للأبعاد الأكثر تأثيراً على الأداء المالى سواء فى متابعتها أو تخصيص الموارد لها.
8 – دراسة Gebze 2004
اختبرت هذه الدراسة العلاقة من تطبيق TQM والأداء التنظيمى، وتم تطبيق الدراسة على (347) شركة أمريكية تعمل فى صناعات مختلفة، واعتمدت الدراسة على قائمة استقصاء لتغطية الأبعاد التالية لـ TQM:-
 القيادة
 إدارة وتنمية الموارد البشرية.
 إدارة العمليات.  التخطيط الاستراتيجى.
 المعلومات وتحليلها.
 الاهتمام بالعميل.
ولقد تم قياس الأداء بمقاييس الإنتاجية والأرباح والحصة السوقية، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:-
* تطبيق شركات الدراسة TQM بدرجات متوسطة ومرتفعة بلغت 3.51 فأكثر، على مقياس ليكرت الخماسى.
* عدم وجود علاقة معنوية من تطبيق TQM بشكل عام ومقاييس الأداء التنظيمى الثلاثة.
* عدم وجود علاقة معنوية بين كل بعد من أبعاد TQM وكل مقياس من مقاييس الأداء التنظيمى.
وأشارت هذه الدراسة إلى اتفاق نتائجها مع دراسات سابقة مثل Young et al., 1998, MC Gabe et al, 1998, Bohan 1998, Maslers 1996, Smith et al, 1994, & Whalen et al., 1994.
9 – دراسة Singh & Smith 2004
اختبرت هذه الدراسة العلاقة بين تطبيق أبعاد TQM طبقا للنموذج الاسترالى والأداء الابتكارى لعدد (418) شركة صناعية، وذلك عن طريق توزيع قائمة استقصاء تغطى المتغيرات التالية:

أبعاد TQM طبقا للنموذج الاسترالى مقاييس الأداء الابتكارى
 القيادة.
 التخطيط الاستراتيجى.
 إدارة الموارد البشرية.
 العمليات.
 رضا العميل.
 نتائج الأعمال.  عدد المنتجات الجديدة.
 درجة الحداثة فى المنتجات الجديدة.
 الطرق الجديدة لتنفيذ العمليات.
 مستوى التحديث فى الشركة من وجهه نظر العملاء.
وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود علاقة معنوية بين تطبيق TQM والأداء الابتكارى للشركات موضع الدراسة وذلك سواء تم القياس بشكل عام أو على مستوى كل بعد من الأبعاد التفصيلية لكلا المتغيرين.
وتختلف نتيجة هذه الدراسة مع دراسة Igel et al 2005 السابق عرضها، والتى توصلت إلى أن بعض أبعاد TQM لها تأثير معنوى موجب على الأداء الابتكارى والبعض الأخر ليس له تأثير( ).
10 – دراسة Sohal & Prajogo 2003
اختبرت هذه الدراسة العلاقة بين تطبيق TQM والأداء التنظيمى، وتم التركيز على أبعاد النموذج الاسترالى للجودة والتميز والذى تم عرضه فى دراسة سابقة(*)، واهتمت الدراسة بقياس الأداء الابتكارى كأحد أبعاد الأداء التنظيمى وذلك عن طريق عدد المنتجات والخدمات الجديدة، واعتمدت الدراسة على قائمة الاستقصاء لجمع البيانات المطلوبة من (194) شركة صناعية وخدمية استرالية تعمل فى مجالات مختلفة، وتوصلت إلى النتائج التالية:-
- وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين البعد الخاص بجودة العمليات والأداء الابتكارى.
- وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين البعد الخاص بجودة المنتج والإدارة الابتكارى.
- عدم وجود علاقة معنوية بين باقى أبعاد TQM والأداء الابتكارى.
ويلاحظ أتفاق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة Igel et al 2005، والتى توصلت إلى أن بعض أبعاد TQM لها علاقة معنوية مع الأداء الابتكارى بينما باقى الأبعاد ليس لها علاقة معنوية فى الأداء الابتكارى، بينما تختلف الدراستان مع نتيجة دراسة Singh & Smith 2004 والتى توصلت إلى عدم وجود علاقة معنوية بين أبعاد TQM -طبقا للنموذج الاسترالى- مع الأداء الابتكارى سواء تم القياس بشكل كلى أو على مستوى كل بعد على حدة.
11 – دراسة Serene et al, 2002
تمت هذه الدراسة فى سنغافورة واختبرت العلاقة بين TQM والأداء التنظيمى لعدد (183) شركة صناعية وخدمية، واعتمدت الدراسة على قائمة استقصاء تتكون من (50) سؤال لتغطية الأبعاد التالية:-
أبعاد TQM أبعاد الأداء التنظيمى
* القيادة.
* الاهتمام بالعميل.
* التركيز على العمليات.
* الاهتمام بالجودة.
* التخطيط الاستراتيجى.
* تنمية الموارد البشرية.
* المعلومات وتحليلها. * الأداء التشغيلى.
* رضا العاملين.
* رضا العميل.
وكذلك اهتمت الدراسة باختبار مدى تأثر علاقة TQM بالأداء التنظيمى بمتغيرات أخرى مثل حجم الشركة ونوع النشاط ومدة تطبيق TQM، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:-
 وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين تطبيق TQM والأداء التشغيلى بلغت 0.941 طبقت لمعامل بيرسون Pearson Coefficient..
 وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين كل بعد من أبعاد TQM والأداء التشغيلى.
 عدم وجود علاقة معنوية بين TQM وباقى أبعاد الأداء التنظيمى.
 عدم تأثر علاقة TQM بأبعاد الأداء التنظيمى نتيجة للمتغيرات الأخرى وهى حجم الشركة ونوع النشاط ومدة التطبيق.
12 – دراسة Anderson 1999
اختبرت هذه الدراسة العلاقة بين TQM والأداء التنظيمى فى الشركات صغيرة الحجم التى يقل عدد العاملين فيها عن مائة فرد والتى بلغ عددها بالدراسة (62) شركة استرالية صناعية وركزت الدراسة على الأبعاد التالية:-

أبعاد TQM أبعاد الأداء التنظيمى
* القيادة.
* التخطيط الاستراتيجى
* تنمية الموارد البشرية.
* الاهتمام بالعميل.
* العمليات.
* المعلومات وتحليلها. * الأداء التشغيلي.
* الأداء المالي.
واعتمدت الدراسة على قائمة استقصاء تشتمل على أسئلة مباشرة عن تأثير كل بعد من أبعاد TQM على أبعاد الأداء التنظيمى، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:-
 وجود علاقة معنوية موجبة بين القيادة والأداء التشغيلى.
 وجود علاقة معنوية موجبة بين الاهتمام بالعميل والأداء التشغيلى.
 وجود علاقة معنوية موجبة بين العمليات والأداء التشغيلى.
 عدم وجود علاقة معنوية بين باقى أبعاد TQM والأداء التشغيلى.
 عدم وجود علاقة معنوية بين أبعاد TQM والأداء المالى.
13 – دراسة Samson & Terziovski 1999
اختبرت هذه الدراسة مدى وجود علاقة ارتباط معنوية بين تطبيق TQM والأداء التنظيمى، وتم تطبيقها على (962) شركة استرالية و (379) شركة نيوزنلندية صناعية وخدمية وتم تجميع أبعاد TQM فى متغير واحد واختبار علاقته بأربعة عشر بعداً للأداء التنظيمى، ثم إعادة الاختبار فى ظل متغيرات وسيطة وهى:
 حجم الشركة (كبيرة/ متوسطة/ صغيرة).
 نوع النشاط (صناعى/ خدمى).
 مدى حصول الشركة على شهادة ISO 9000 (حاصلة على الشهادة/ غير حاصلة على الشهادة).
اعتمدت الدراسة على قائمة استقصاء تم تصميمها بمقياس ليكرت الخماسى لجمع البيانات المطلوبة عن متغيرات الدراسة وتوصلت إلى النتائج التالية:-
* تباين درجة تطبيق TQM بين شركات الدراسة، حيث وجدت شركات لا تطبق TQM وأخرى تطبق بدرجة متوسطة وثالثة تطبق بدرجة مرتفعة.
* وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين تطبيق TQM والأبعاد التالية للأداء التنظيمى:


- رضاء العميل.
- الإنتاجية. - الروح المعنوية للعاملين.
- نمو المبيعات.
- التسليم فى الموعد المحدد.
* عدم وجود علاقة معنوية بين TQM والأبعاد الأخرى للأداء التنظيمى وهى:
- معدل العائد على الاستثمار
- العلاقات فيما بين العاملين.
- الأداء الابتكارى. - ربحية السهم.
- مقاييس الأداء التشغيلى.
* يؤثر حجم الشركة على علاقة TQM ببعض أبعاد الأداء التنظيمى، حيث تحولت العلاقة من سالبة غير معنوية بين تطبيق TQM ومعدل الأخطاء فى المنتج إلى سالبة معنوية عند إدخال متغير الحجم، أى أنه فى الشركات الأكبر حجماً توجد علاقة معنوية سالبة بين درجة تطبيق TQM ومعدل أخطاء المنتج، حيث إنه كلما ارتفعت درجة تطبيق TQM كلما انخفض معدل أخطاء المنتج، وكذلك الحال بالنسبة للعلاقة بين تطبيق TQM وتكلفة العمليات، حيث تحولت من علاقة سالبة غير معنوية إلى علاقة سالبة معنوية نتيجة لمتغير الحجم.
* يؤثر نوع الصناعة على العلاقة بين تطبيق TQM والأداء الابتكارى مقاساً بعدد المنتجات الجديدة، حيث تحولت من علاقة موجبة غير معنوية إلى علاقة معنوية عند إدخال المتغير الخاص بنوع الصناعة.
* عدم تأثر العلاقة بين تطبيق TQM والأداء التنظيمى بكل أبعاده نتيجة لمتغير مدى حصول الشركة على شهادة ISO 9000، حيث استمرت العلاقة بدون تغير قبل وبعد إدخال هذا المتغير.

14 – دراسة Eston & Jarrell 1998
ركزت هذه الدراسة على اختبار العلاقة بين تطبيق أبعاد TQM طبقا لنموذج بالدريج( ) Baldrige الأمريكى للجودة والتميز والأداء المالى مقاسا بما يلى:-
- معدل العائد على الاستثمار - صافى الدخل.
- التدفق النقدى - الدخل التشغيلى.
- معدل العائد على حق الملكية. - صافى الأرباح.
- ربحية السهم.
وأجريت الدراسة على (108) شركة صناعية تطبق TQM منذ أواخر الثمانينات بالولايات المتحدة الأمريكية، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين تطبيق TQM والأداء المالى، حيث تحسين الأداء المالى- طبقا للمقاييس السابقة- بتطبيق TQM لشركات الدراسة، وأشارت هذه الدراسة إلى توافق نتائجها مع نتائج دراسات أخرى مثل Handricks & Singhal 1997, Ferze & Fillipe 1998, Anderson 1994, Wilson & Collier 1998.
15 – دراسة Forker 1996
اختبرت هذه الدراسة العلاقة بين تطبيق TQM والأداء المالى فى (65) شركة صناعية أمريكية وتوصلت إلى:-
 وجود علاقة ارتباط معنوية بين الأبعاد التالية:-
* تصميم المنتج ومعدل العائد على الاستثمار.
* التحسين المستمر والعائد على الأصول.
* التحسين المستمر والحصة السوقية.
* تحسين جودة المنتج ومعدل العائد على الاستثمار.
 عدم وجود علاقة معنوية بين باقى أبعاد TQM والأداء المالى.
16 – دراسة المجلس الإنتاجى الاسترالى (AMC 1994)
Australian Manufacturing Council
قام بهذه الدراسة المجلس الإنتاجى الاسترالى (AMC) لقياس أثر تطبيق الشركات للنموذج الاسترالى للجودة والتميز على تحسين أدائها، أجريت الدراسة على عينة من (1300) شركة صناعية تعمل فى مجال صناعة السيارات والصناعات المكملة لها، وتوصلت إلى أن تطبيق TQM أدى إلى تحسين الأداء الكلى لشركات الدراسة بشكل عام، وإن اختلفت درجة التحسين من بعد لأخر من أبعاد الأداء الكلى لشركات الدراسة، وأوصت بضرورة تطبيق النموذج الاسترالى للجودة والتميز على جميع الشركات العاملة باستراليا.
17 - دراسة المكتب الأمريكى للمحاسبة
GAO 1991 Government Accounting Office
تتشابه الفكرة الأساسية لهذه الدراسة مع نفس الدراسة التى قام بها المجلس الاسترالى الإنتاجى السابق الإشارة إليها من حيث اختبار أثر تطبيق TQM طبقا لأبعاد النموذج الأمريكى للجودة والتميز Baldrige على الأداء الكلى للشركات التى تطبقه وتمت الدراسة على عينة من (20) شركة صناعية أمريكية، وتوصلت إلى وجود علاقة ارتباط معنوية قوية بينهما، مع العلم بإنه تم قياس الأداء التنظيمى الكلى بالمقاييس التالية:-
 الربحية.
 جودة المنتجات.
 الإنتاجية.  رضا العملاء.
 علاقات العاملين.


18 - دراسة Bomowki 1991
ركزت هذه الدراسة على اختبار علاقة TQM بالأداء التنظيمى فى (500) شركة تعمل فى مجالات صناعة السيارات، الكمبيوتر، البنوك، الرعاية الصحية، وذلك فى دول أمريكا واليابان وكندا وألمانيا، وتوصلت إلى أن الأبعاد التى لها علاقة معنوية بالأداء التنظيمى هى:-
 التحسين المستمر.
 برامج اعتماد الموردين.  التخطيط الاستراتيجى.
وثم قياس الأداء بمقاييس الربحية والإنتاجية وجود المنتج، أما باقى أبعاد TQM فليس لها علاقة معنوية مع الأداء التنظيمى لشركات الدراسة.
يعرض الجدول التالى رقم (1) ملخصاً للدراسات السابقة التى تناولت العلاقة بين تطبيق TQM والأداء التنظيمى.
جدول رقم (1)
ملخص الدراسات السابقة
م الاسم السنة الدولة العينة النشاط النتائج الرئيسة
1 Hans et al 2005 أمريكا 441 صناعة الإلكترونيات والكيماويات - علاقة معنوية بين تطبيق TQM والمركز التنافسى للشركة.
- عدم معنوية علاقة TQM سواء بالأداء المالى أو رضا العميل.
2 قدادة 2005 الأردن 12 جامعات خاصة - وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين تطبيق TQM والقيمة المضافة لأعمال الجامعات بمقدار 0.891 طبقا لمعامل بيرسون.
3 Igel et al 2005 فيتنام 204 صناعى وخدمى - بعض أبعاد TQM لها تأثير على الأداء الابتكارى بينما باقى الأبعاد ليس لها تأثير.
4 Sila 2005 أمريكا 20 صناعى - وجود علاقة معنوية بين درجة تطبيق TQM ومستوى الأداء التنظيمى.
- لا يوجد تأثير للمتغيرات الوسيطة مثل الحجم/ نوع النشاط/ على العلاقة السابقة.


تابع
م الاسم السنة الدولة العينة النشاط النتائج الرئيسة
5 Henrick et al 2005 السويد 3 دراسة حالة صناعى وخدمى - تحسين الأداء المالى بعد تطبيق TQM من خلال الاشتراك فى جوائز الجودة والتميز.
6 Bulocke & Shams 2005 استراليا 261 صناعى - وجود علاقة معنوية بين البعد التشغيلى TQM والأداء.
- عدم وجود علاقة معنوية بين البعد الفكرى TQM والأداء التنظيمى.
7 Sila & Ibrahim pour 2005 أمريكا 23 صناعى - أبعاد TQM الأكثر تأثيرا على الأداء المالى هى إدارة وتنمية الموارد البشرية، العمليات، رضا العميل، أما باقى الأبعاد فلها تأثير محدد.
8 Gebze 2004 أمريكا 347 صناعى - عدم وجود علاقة معنوية بين TQM والأداء المالى سواء بشكل عام أو على مستوى كل بعد على حدة.
9 Singh & Smith 2004 استراليا 418 صناعى عدم وجود علاقة معنوية بين TQM والأداء الابتكارى سواء بشكل عام أو على مستوى كل بعد على حدة.
10 Sohal & Prajogo 2003 استراليا 194 صناعى وخدمى - وجود علاقة معنوية بين العمليات والأداء الابتكارى.
- وجود علاقة معنوية بين جودة المنتج والأداء الابتكارى.
- عدم وجود علاقة بين باقى أبعاد TQM والأداء الابتكارى.
11 Serene et al 2002 سنغافورة 183 صناعى وخدمى - بلغ معامل الارتباط بين TQM والأداء التشغيلى 0.941.
- عدم معنوية علاقة TQM برضا العملاء والعاملين.
- عدم وجود تأثير للمتغيرات الوسيطة (مثل الحجم ونوع النشاط ومدة التطبيق) علاقة TQM بالأداء التنظيمى).
12 Anderson 1997 استراليا 62 صناعى - أبعاد TQM التى لها علاقة معنوية بالأداء التشغيلى هى (القيادة، الاهتمام بالعميل، العمليات).
- عدم وجود علاقة معنوية بين باقى أبعاد TQM والأداء التشغيلى.
- عدم وجود علاقة معنوية بين TQM والأداء المالى.

تابع الجدول رقم ( 1)
ملخص الدراسات السابقة
م الاسم السنة الدولة العينة النشاط النتائج الرئيسة
13 Samson & Terziorki 1999 استراليا نيوزيلندا 962
379 صناعى وخدمى - معنوية علاقة TQM بالأداء التشغيلى.
- عدم معنوية علاقة TQM بالأداء المالى والابتكارى.
- يؤثر حجم الشركة ونوع النشاط فى معنوية علاقة TQM بالأداء.
- لا تتأثر علاقة TQM بالأداء من حيث مدى حصول للشركة على شهادة ISO 9000.
14 Eston & Jarrell 1998 أمريكا 108 صناعى - معنوية علاقة TQM بالأداء المالى.
15 Forker 1996 أمريكا 65 صناعى - معنوية علاقة أبعاد (تصميم المنتج- التحسين المستمر- جودة المنتج) والأداء المالى.
- عدم معنوية علاقة باقى أبعاد TQM والأداء المالى.
16 AMC 1994 استراليا 1300 صناعى - تطبيق TQM أدى إلى تحسين الأداء الكلى بنسب مختلفة.
17 GAO 1991 أمريكا 20 صناعى - معنوية علاقة TQM بالأداء التنظيمى.
18 Bamowski 1991 أمريكا
اليابان
ألمانيا
كندا 500 صناعى وخدمى - أبعاد TQM التى لها علاقة بالأداء التنظيمى للشركات هى -التحسين المستمر – التخطيط الاستراتيجى – اعتماد الموردين.
- باقى أبعاد TQM ليس لها علاقة معنوية بالأداء التنظيمى.
ويلاحظ من الدراسات السابقة ما يلى:-
 عدم الاتفاق بينها من حيث مدى معنوية علاقة الارتباط بين TQM والأداء التنظيمى وذلك على النحو التالى:-
 توصلت بعض هذه الدراسات إلى وجود علاقة معنوية موجبة بين تطبيق TQM والأداء التنظيمى مثل دراسات Hans et al 2005, وقدادة , Sila 2005, Henrik et al 2005, Eston & Jarrell 1998, AMC 1994, GAO 1991.
 توصلت دراسات أخرى إلى معنوية العلاقة بين بعض أبعاد TQM وبعض أبعاد الأداء التنظيمى مثل دراسات Igel et al 2005, Bullock& Shams 2005, Sila & Ibrahim pour 2005, Sohal & Porjogo 2003, Anderson 1999, Forker 1996.
 توصلت مجموعة من الدراسات إلى عدم معنوية علاقة TQM بالأداء التنظيمى مثل دراسات: Gebze 2004, Singh & Smith 2004.
 توصلت بعض الدراسات إلى عدم تأثر علاقة TQM بالأداء التنظيمى نتيجة لمتغيرات وسيطة كالحجم، ونوع النشاط ومدة التطبيق مثل دراسات: Sila 2005, Serene et al 2002..
 توصلت دراسة Samson & Terzivrski 1999 إلى تأثر المتغيرات الوسيطة مثل (حجم الشركة ونوع النشاط) على العلاقة بين TQM والأداء التنظيمى، بينما لا تتأثر هذه العلاقة بمدى حصول الشركة على شهادة ISO 9000.
 انخفاض عدد الدراسات التى تمت على منظمات خدمية مقارنة بتلك التى تمت على شركات صناعية.
 انخفاض عدد الدراسات التى تناولت الأداء التنظيمى بمفهوم الأداء المتوازن Balanced Score Card، عند اختبار علاقته بإدارة الجودة الشاملة TQM.
 انخفاض عدد الدراسات العربية مقارنة بعدد الدراسات الأجنبية التى أختبرت علاقة TQM بالأداء التنظيمى.
 ندرة الدراسات التى تناولت علاقة TQM والأداء التنظيمى فى المؤسسات التعليمية.
الإطار المقترح للدراسة
يشتمل على:-
-1متغيرات الإطار المقترح للدراسة.
-2أبعاد إدارة الجودة الشاملة TQM.
-3أبعاد الأداء المتوازن BSC.
-4الإطار المقترح للدراسة.
1 – متغيرات الإطار المقترح للدراسة
يوضح الشكل التالى رقم (3 ) متغيسرات الإطار المقترح للدراسة:-





شكل رقم (3)
متغيرات الإطار المقترح للدراسة
وكما هو واضح من الشكل السابق رقم (3) إن الإطار المقترح للدراسة يتكون من متغيرين أساسيين هما:-
* إدارة الجودة الشاملة TQM.
* الأداء المتوازن BSC.
2 – أبعاد إدارة الجودة الشاملة TQM:
يعتمد الباحث على أبعاد TQM التى قدمها فى دراسة سابقة تناولت الإطار المقترح لتطبيق TQM فى المدارس، والذى يتكون من الأبعاد التالية:-
 القيادة.
 تنمية الموارد البشرية.
 بيئة التعلم والتعليم.
 نواتج التعلم والتعليم.
 رعاية ضعاف التحصيل.
 رعاية الفائقين.  التخطيط الاستراتيجى.
 عمليات التعلم والتعليم.
 الأنشطة المدرسية.
 رعاية متوسطى التحصيل.
 رعاية الموهوبين.
وحددت الدراسة السابقة هذه الأبعاد من خلال مراجعة الدراسات الأخرى، وطبقا لآراء المتخصصين من خبراء التربية والتعليم بكليات التربية والخدمة الاجتماعية ومركز تطوير المناهج بمصر، مع إجراء اختبار التحليل العاملى Factor Analysis والذى حدد الأبعاد الإحدى عشر السابقة، ثم اختبارها فى مدرستين إحداهما مصرية والأخرى سودانية( )، ولذلك فسوف يعتمد الباحث فى هذه الدراسة على نفس أبعاد TQM السابق الإشارة إليها مع حذف البعد الخاص بنواتج التعليم والتعلم لأنه سوف يدخل ضمن أبعاد الأداء المتوازن للمدارس كما سيتضح فى الجزء التالى.
3 – أبعاد الأداء المتوازن BSC
قام الباحث بتحديد أبعاد الأداء المتوازن BSC موضع الدراسة من خلال المرحلتين التالتين:-
المرحلة الأولى: أبعاد BSC عند Kaplan & Norton
تشتمل على الأبعاد الأربعة التى قدمها Kaplan Norton فى الفترة (من 1992 – 2001) والمقاييس التابعة لكل منها كما هو موضح فى الجدول التالى رقم (2).
جدول رقم (2)
مقاييس الأبعاد الأربعة للأداء المتوازن BSC
البعد المالى العملاء العمليات الداخلية التعلم والنمو
 العائد على الملكية.
 نمو المبيعات.
 التدفق النقدى.
 الدخل التشغيلى.  رضا العميل.
 تكلفة المنتج.
 جودة المنتج.
 القيمة المحققة.
 الالتزام بوقت التسليم.
 الاحتفاظ بالعميل.
 الحصة السوقية.
 شكاوى العملاء.  وقت التشغيل.
 جودة العمليات.
 الإنتاجية.
 ميزة التفرد.
 نسبة التالف.  عدد المنتجات الجديدة.
 تطوير العمليات.
 استخدام الكمبيوتر.
 طرق عمل جديدة.
 نسبة مبيعات المنتجات الجديدة.
 تطوير مهارات العاملين.
ولقد أشار (Kaplan & Norton 2001) إلى أهمية ملائمة أبعاد ومقاييس BSC لطبيعة عمل المنظمة وحجمها وأسواقها ودورة حياتها وأهدافها لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها.
المرحلة الثانية: مراجعة أبعاد BSC التى قدمها Kaplan & Norton
قام الباحث بمراجعة الأبعاد السابقة التى قدمها Kaplan & Norton من خلال مناقشتها مع الأطراف التالية:-
 بعض السادة الأساتذة فى كليات التربية.
 بعض السادة الأساتذة فى كليات الخدمة الاجتماعية.
 بعض خبراء التعليم فى مركز تطوير المناهج.
 مديرى خمس مدارس خاصة من المدارس المشتركة بالدراسة.
 خبراء المركز الاستشارى لتطوير ودعم جودة التعليم.
 بعض خبراء وزارة التربية والتعليم القائمين على مشروع المعايير القومية لجودة التعليم الأساسى فى مصر.
وتم التوصل إلى نتيجتين هما:-
 إضافة بعد خامس للأبعاد الأربعة السابقة وهو خاص بالأداء المجتمعى، لأهميته فى المشروع القومى لجودة التعليم ولكونه أحد المعايير الأساسية لتقييم المدرسة الفعالة، وبناء على ذلك أصبح الأداء المتوازن BSC للمدارس موضع الدراسة يتكون من الأبعاد الخمسة التالية:-
 الأداء المالى (ممثلا للبعد المالى والمساهمين).
 الأداء التسويقى (ممثلا للبعد الخاص بالعملاء).
 أداء العمليات الداخلية (ممثلا للعمليات).
 الأداء التطويرى (ممثلا للبعد الخاص بالتعلم والنمو).
 الأداء المجتمعى (ممثلا للمشاركة المجتمعية للمدرسة).
 إعادة النظر فى المقاييس التابعة لكل بعد من أبعاد BSC حتى تصبح أكثر ملائمة لطبيعة عمل المدارس الخاصة موضع الدراسة، وترتب على ذلك حذف بعض المقاييس المعروضة فى الجدول السابق رقم (2)، وإضافة مقاييس أخرى، مع تعديل لصياغة باقى المقاييس، وتم الاتفاق على المقاييس التالية:-
 مقاييس الأداء المالى:-
 معدل العائد على الاستثمار.
 معدل العائد على حق الملكية.
 نسبة المصروفات الجارية إلى إجمالى المصروفات السنوية.
 مقاييس الأداء التسويقى:-
 عدد شكاوى أولياء الأمور.
 نسبة الطلاب المحولين من المدرسة إلى إجمالى الطلاب سنوياً.
 نسبة عدد الطلاب المسجلين إلى إجمالى الطاقة الاستيعابية للمدرسة.
 مقاييس أداء العمليات الداخلية:-
 عدد المقررات التي يطبق عليها المدخل المنظومي.
 عدد أدوات قياس التحصيل الدراسي.
 متوسط عدد أساليب التدريس المتبعة.
 متوسط عدد الأنشطة الصفية بداخل الفصل.
 متوسط عدد الأنشطة اللاصفية بخارج الفصل.
 مقاييس الأداء التطويرى:-
 عدد المقررات الدراسية المتاحة على الموقع الإلكترونى للمدرسة.
 عدد الدروس التى يتم تنفيذها داخل الصف باستخدام برنامج البور بوينت Power Point. وجهاز العرض Data Show Projector.
 المتوسط السنوى لعدد الساعات التدريبية لكل فرد من العاملين بالمدرسة.
 نسبة مصروفات دعم الدراسات العليا للعاملين بالمدرسه إلى إجمالى المصروفات السنوية.
 مقاييس الأداء المجتمعى:-
 العدد السنوى لدورس محو الأمية الموجهة للمجتمع المحلى المحيط بالمدرسة.
 عدد الندوات التى تعقدها المدرسة وتوجيهها للمجتمع المحلى سنوياً.
 عدد الفعاليات (مؤتمرات- مسابقات- زيارات) التى شاركت فيها المدرسة بالمجتمع المحلى سنوياً.
 عدد أولياء الأمور المشاركين فى اجتماعات المجالس الإدارية بالمدرسة.
4 – الإطار المقترح للدراسة
يمكن صياغة الإطار المقترح للدراسة فى ظل ما سبق عرضه من خلال الشكل التالى رقم (4).














شكل رقم (4)
الإطار المقترح للدراسة
ويتم قياس أبعاد BSC بالمقاييس السابق الإشارة إليها.

الجزء الثانى
منهجية الدراسة
يحتوى على العناصر التالية:-
- مشكلة الدراسة.
- أهداف الدراسة.
- أهمية الدراسة.
- فروض الدراسة.
- البيانات المطلوب جمعها.
- وسيلة جمع البيانات الأولية.
- اختبار الصدق والثبات لقائمة الاستقصاء.
- الأساليب الإحصائية.
مشكلة الدراسة
تتركز مشكلة الدراسة فى اختبار مدى وجود علاقة بين إدارة الجودة الشاملة TQM والأداء المتوازن BSC للمدارس الخاصة، وتثير مشكلة الدراسة التساؤلات التالية:-
-1 ما هى درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة TQM فى المدارس موضع الدراسة؟
-2هل توجد علاقة ارتباط معنوية بين درجة تطبيق TQM وكل بعد من أبعاد الأداء المتوازن BSC فى المدارس موضع الدراسة؟
-3ما هى نوع وقوة العلاقة- فى حالة معنويتها- بين TQM و BSC؟
-4هل يؤدى تطبيق TQM إلى تحسين حقيقى فى أبعاد BSC؟
أهداف الدراسة
يتمثل الهدف الرئيسى للدراسة فى قياس أثر تطبيق إدارة الجودة الشاملة TQM على الأداء المتوازن BSC للمدارس الخاصة، ويضاف لذلك الأهداف الفرعية التالية:-
 قياس مدى تطبيق TQM فى المدارس موضع الدراسة.
 اختبار مدى معنوية الفروق فى BSC بين المدارس التى تطبق TQM وتلك التى لا تطبق TQM.
 تحديد اكثر أبعاد BSC تأثراً بتطبيق TQM.
 تحديد أقل أبعاد BSC تأثراً بتطبيق TQM.
أهمية الدراسة
يمكن توضيح أهمية الدراسة من ناحتين:-
 الناحية العلمية  الناحية العملية.
الناحية العلمية
يلاحظ من الدراسات السابقة اختلاف الباحثين من حيث مدى معنوية علاقة TQM بالأداء التنظيمى، حيث توصلت بعضها إلى وجود علاقة معنوية بينهما فى حين توصل البعض الأخر إلى عدم وجود علاقة معنوية بينهما، بجانب انخفاض عدد الدراسات التى تمت على منظمات خدمية، مع ندرة الدراسات التى اختبرت علاقة TQM و BSC فى المؤسسات التعليمية.
الناحية العملية
تبرز الأهمية العملية للدراسة من حيث كونها محاولة للاختبار التطبيقى لمفهومى TQM و BSC كمفاهيم حديثة نسبيا فى مجال إدارة الأعمال، حيث برزت أهمية TQM منذ منتصف الثمانينات بينما بدأ الاهتمام بمفهوم BSC منذ بداية التسعينات بسلسلة الدراسات التى قدمها Kaplan & Norton، واختبار قابليته للتطبيق، بجانب أن الجزء العملى بهذه الدراسة يتم على مؤسسات تعليمية متمثلة في بعض المدارس الخاصة والتى يعتبر تطبيق مفهومى TQM و BSC بها حديث نسبياً، بجانب الدور الهام الذى تؤديه هذه المدارس فى منظومة التعليم بمصر.
فروض الدراسة
تشتمل هذه الدراسة على الفرض الرئيسى التالى:-
"لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس والأداء المتوازن لها".
ويشتمل هذا الفرض الرئيسى على الفروض الفرعية التالية:-
-1"لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس والأداء المالى لها".
-2"لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس والأداء التسويقى لها".
-3"لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس وأداء العمليات الداخلية بها".
-4"لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس والأداء التطويرى لها".
-5"لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس والأداء المجتمعى لها".
البيانات المطلوب جمعها
تشتمل على نوعين من البيانات هما:-
 بيانات ثانوية.  بيانات أولية.
البيانات الثانوية
تشتمل على البيانات التى سبق جمعها وتسجيلها والتى يتم الحصول عليها من خلال الدراسة المكتبية، وذلك لنوعين من البيانات هما:-
* البيانات التى تتعلق بالمفاهيم العلمية موضع الدراسة وهى مفاهيم TQM و BSC ، والتى يتم تجميعها من الدراسات السابقة والأبحاث المنشورة وغير المنشورة والمراجع العلمية والدوريات العربية والأجنبية بغرض التأصيل العلمى لمتغيرات الدراسة.
* البيانات الكمية الخاصة بأبعاد الأداء المتوازن BSC للمدارس موضع الدراسة طبقا للمقاييس السابق تحديدها لها فى الإطار المقترح للدراسة، وهى عبارة عن مقاييس كمية يتم الحصول على بياناتها من سجلات المدارس موضع الدراسة.
البيانات الأولية
تشتمل على البيانات الخاصة بمدى تطبيق TQM فى المدارس موضع الدراسة، وهى بيانات يتم جمعها للمرة الأولى من السادة العاملين بهذه المدارس.
وسيلة جمع البيانات الأولية
يعتمد الباحث على قائمة استقصاء تغطى أبعاد TQM العشرة التى سبق تحديدها فى الجزء الخاص بالإطار المقترح للدراسة، وتم صياغة العبارات فى القائمة طبقا لمقياس ليكرت الخماسى، بحيث أن الدرجة (5) تعنى موافق تماماً وتشير إلى أعلى درجات التطبيق، بينما الدرجة (1) تعنى عدم موافق مطلقا، وتشير إلى انعدام التطبيق تماماً، وتم توزيع القائمة على السادة العاملين بالمدارس موضع الدراسة، والتى يشرف على تطبيق مشروع الجودة بها المركز الاستشارى لتطوير ودعم جودة التعليم، ويوضح الجدول التالى بيانها.
جدول رقم (3)
عدد العاملين بالمدارس موضع الدراسة
م المدرسة عدد العاملين م المدرسة عدد العاملين
1 العلياء 120 7 الأصدقاء 61
2 الأمال 80 8 الرضوى 68
3 الرضوان 91 9 زايد 74
4 الوفاء 83 10 6 أكتوبر 58
5 المعاهد النموذجية 92
6 زهران الأندلس 79 إجمالى عدد العاملين 806
وقام الباحث بتوزيع العبارات فى قائمة الاستقصاء لتغطية أبعاد TQM على النحو المبين فى الجدول التالى رقم (4).
جدول رقم (4)
توزيع العبارات فى قائمة الاستقصاء
م أبعاد TQM أرقام العبارات
1 القيادة 1 - 5
2 التخطيط الاستراتيجي 6 – 18
3 تنمية الموارد البشرية 19 – 29
4 عمليات التعليم والتعلم 30 – 44
5 بيئة التعليم والتعلم 45 – 49
6 الأنشطة المدرسية 50 – 62
7 رعاية الفائقين 63 – 69
8 رعاية متوسطى التحصيل 70 – 76
9 رعاية ضعاف التحصيل 77 – 85
10 رعاية الموهبين 86 – 92.
اختبار الصدق والثبات لقائمة الاستقصاء
قام الباحث بتوزيع قائمة الاستقصاء على (300) فرد من العاملين بمدارس العلياء والأمال والرضوان والوفاء كعينة استكشافية للحكم على كفاءة القائمة، وتم تجميع (250) قائمة منهم، واستبعدت (8) قوائم لعدم اكتمالها ليصبح العدد الصافى (242) قائمة، وتم التحقق من صدق وثبات Validity & Reliability القائمة بحساب معامل كروباج ألفا Cronbach Alpha، والذى تخطى 0.75 مشيرا إلى إمكانية الاعتماد على القائمة، وتلى ذلك توزيع القائمة على العاملين بالمدارس العشرة موضع الدراسة والبالغ عددهم (806)، وبلغ عدد القوائم المجمعة (742) استبعدت منها عدد (23) لعدم اكتمالها ليصبح صافى عدد القوائم التى تم الاعتماد عليها فى التحليل هو (719) بنسبة (89%) من إجمالى عدد العاملين بالمدارس.
الأساليب الإحصائية
اعتمد الباحث على الأساليب الإحصائية الملائمة لطبيعة البيانات وأهداف الدراسة والفروض المطلوب اختبارها، وذلك كما يلى:-
* أساليب الوصف الإحصائى Describtive Statistics لحساب متوسط تطبيق TQM بالمدارس موضع الدراسة والانحراف المعيارى لكل منها.
* معامل ارتباط سبيرمان Sperman Coefficient لقياس العلاقة بين TQM و BSC.
* اختبار t- test لتحديد مدى معنوية معامل الارتباط.
واستخدم الباحث حزمة البرامج الإحصائية SPSS للمعالجة الإحصائية للبيانات.

الجزء الثالث
اختبار الفروض والنتائج والتوصيات
يشتمل على العناصر التالية:-
- درجة تطبيق TQM فى المدارس.
- اختبار الفروض.
- النتائج.
- التوصيات.
- دراسات مستقبلية.
- خلاصة الدراسة.
درجة تطبيق TQM فى المدارس
يوضح الجدول التالى رقم (5) المتوسط والانحراف المعيارى لدرجة تطبيق TQM فى المدارس موضع الدراسة.
جدول رقم (5)
المتوسط والانحراف المعيارى لدرجة تطبيق TQM
م المدارس المتوسط مرتب تنازليا * الانحراف المعيارى عدد المفردات
1 العلياء 4.12 0.81 96
2 الوفاء 4.02 0.85 80
3 المعاهد النموذجية 3.97 0.89 79
4 الأمال 3.78 0.91 72
5 الرضوان 3.65 0.83 85
6 زايد 2.37 1.52 66
7 الرضوى 2.33 1.64 61
8 6 أكتوبر 2.10 2.93 53
9 زهراء الأندلس 1.62 2.32 70
10 الأصدقاء 1.22 4.12 57
* الحد الأقصى للدرجة هو 5 طبقاً لمقياس ليكرت الخماسى.
ويلاحظ من الجدول السابق رقم (5) ارتفاع درجة تطبيق TQM فى المدارس الخمس الأولى، حيث تخطى المتوسط الدرجة (3)، بينما تنخفض درجة التطبيق فى المدارس الخمس الأخيرة، حيث انخفض متوسط الدرجة عن (3)، وذلك طبقا لمقياس ليكرت الخماسى الموضح بالشكل التالى رقم (5).






شكل رقم (5)
درجة تطبيق TQM بالمدارس طبقا لمقياس ليكرت الخماسى
اختبار الفروض
الفرض الرئيسى
" لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس والأداء المتوازن لها".
قام الباحث باختبار هذا الفرض الرئيسى من خلال اختبار الفروض الفرعية على النحو التالى:
اختبار الفرض الأول
" لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس والأداء المالى لها"، استخدم الباحث معامل ارتباط سيبرمان Sperman Coefficient لاختبار هذا الفرض بالنسبة لكل مقياس من مقاييس الأداء المالى، ويوضح الجدول التالى رقم (6) نتيجة الاختبار.
جدول رقم (6)
نتيجة اختبار علاقة ارتباط TQM بمقاييس الأداء المالى
مقاييس الأداء المالى معامل الارتباط t المحسوبة t الجدولية المعنوية
معدل العائد على الاستثمار 0.11 0.31 2.306 غير معنوى
معدل العائد على حق الملكية 0.12 0.34 2.306 غير معنوى
% المصروفات الجارية إلى الإجمالى المصروفات 0.23 0.67 2.306 غير معنوى
 = 0.05
ويشير الجدول السابق رقم (6) إلى ارتفاع قيمة t الجدولية عن قيمة t المحسوبة لكافة مقاييس الأداء المالى عند مستوى المعنوية 0.05، مما يعنى قبول الفرض العدمى، ورفض الفرض البديل، حيث أنه لا توجد علاقة معنوية بين تطبيق TQM فى المدارس والأداء المالى لها.
اختبار الفرض الفرعى الثانى
" لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة فى المدارس والأداء التسويقى لها".
قام الباحث باختبار هذا الفرض عن طريق معامل الارتباط سيبرمان Sperman Coefficient بالنسبة لكل مقياس من مقاييس الأداء التسويقى كما هو موضح فى الجدول التالى رقم (7).

جدول رقم (7)
نتيجة اختبار علاقة ارتباط TQM بمقاييس الأداء التسويقى
مقاييس الأداء التسويقى معامل الارتباط t المحسوبة t الجدولية المعنوية
عدد شكاوى أولياء الأمور 0.79- 3.64 2.306 معنوى
% الطلاب المحولين من المدرسة إلى إجمالى الطلاب 0.73- 3.02 2.306 معنوى
% عدد الطلاب المسجلين إلى إجمالى الطاقة الاستيعابية للمدرسة 0.86 4.77 2.306 معنوى
 = 0.05
ويلاحظ من الجدول السابق رقم (7) ارتفاع قيمة t المحسوبة مقارنة بقيمتها الجدولية عن مستوى المعنوية 0.05 ، مما يعنى رفض الفرض العدمى وقبول الفرض البديل، حيث أنه توجد علاقة ارتباط معنوية بين تطبيق TQM فى المدارس والأداء التسويقى لها.
اختبار الفرض الفرعى الثالث
" لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس وأداء العمليات الداخلية بها"، قام الباحث باستخدام معامل ارتباط سيبرمان Spearman Coefficient لاختبار هذا الفرض على مستوى كل مقياس من مقاييس العمليات الداخلية، ويوضح الجدول التالى رقم (8) نتائج الاختبار.
جدول رقم (8)
نتيجة اختبار علاقة ارتباط TQM بمقاييس أداء العمليات الداخلية
مقاييس أداء العمليات الداخلية معامل الارتباط t المحسوبة t الجدولية المعنوية
عدد المقررات التي يطبق عليها المدخل المنظومى 0.81 3.91 2.306 معنوى
عدد أدوات قياس التحصيل الدراسى 0.72 2.93 2.306 معنوى
متوسط عدد أساليب التدريس المتبعة 0.68 2.62 2.306 معنوى
متوسط عدد الأنشطة الصفية بداخل الفصل 0.65 2.42 2.306 معنوى
متوسط عدد الأنشطة اللا صفية خارج الفصل 0.58 2.02 2.306 غير معنوى
 = 0.05
ويشير الجدول السابق ارتفاع قيمة t المحسوبة عن قيمتها الجدولية للأربعة مقاييس الأولى لأداء العمليات الداخلية، عند مستوى المعنوية 0..05، مما يعنى رفض الفرض العدمى، وقبول الفرض البديل، حيث توجد علاقة ارتباط معنوية موجبة بين تطبيق TQM فى المدارس وأداء العمليات الداخلية بها.
بينما يلاحظ عدم معنوية علاقة تطبيق TQM بالمقياس الخامس لأداء العمليات الداخلية وهو متوسط عدد الأنشطة اللاصفية خارج الفصل، حيث انخفضت قيمة t المسحوبة له عن قيمتها الجدولية عند مستوى المعنوية 0.05.
اختبار الفرض الفرعى الرابع
" لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس والأداء التطويرى لها"، ولقد تم اختبار هذا الفرض بمعامل ارتباط سيبرمان Sperman Coefficient، وذلك على مستوى كل مقياس من مقاييس الأداء التطويرى، ويوضح الجدول التالى رقم (9) نتائج الاختبار:-
جدول رقم (9)
نتيجة اختبار علاقة ارتباط TQM بمقاييس الأداء التطويرى
مقاييس الأداء التطويرى معامل الارتباط t المحسوبة t الجدولية المعنوية
عدد المقررات الدراسية المتاحة على الموقع الإلكتروني للمدرسة 0.76 3.31 2.306 معنوى
عدد الدروس المنفذة باستخدام بوربوينت وجهاز العرض بداخل الفصل 0.64 2.36 2.306 معنوى
المتوسط السنوى لعدد ساعات التدريب لكل فرد من العاملين بالمدرسة 0.82 4.05 2.306 معنوى
% مصروفات دعم الدراسات العليا للعاملين إلى إجمالى المصروفات السنوية 0.61 2.12 2.306 غير معنوى
 = 0.05

ويشير الجدول السابق رقم (9) إلى ارتفاع قيمة t المحسوبة عن قيمتها الجدولية بالنسبة للثلاثة مقاييس الأولى عند مستوى المعنوية 0.05، مما يعنى رفض الفرض العدمى وقبول الفرض البديل، حيث توجد علاقة ارتباط معنوية موجبة بين تطبيق TQM والأداء التطويرى للمدارس.
بينما يلاحظ من نفس الجدول عدم معنوية العلاقة بين تطبيق TQM بالمدارس مع المقياس الرابع للأداء التطويرى وهو" نسبة مصروفات دعم الدراسات العليا للعاملين إلى إجمالى المصروفات السنوية"، حيث انخفضت قيمة t المحسوبة له عن قيمتها الجدولية بما يشير لعدم معنوية العلاقة بالنسبة لذلك المقياس.
اختبار الفرض الفرعى الخامس
" لا توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدارس والأداء المجتمعى لها"، وقام الباحث باختبار هذا الفرض باستخدام معامل ارتباط سيبرمان Sperman Coeffcient، وذلك على مستوى كل مقياس من مقاييس الأداء المجتمعى كما هو موضح فى الجدول التالى رقم (10).
جدول رقم (10)
نتيجة اختبار علاقة الارتباط بين TQM ومقاييس الأداء المجتمعى
مقاييس الأداء المجتمعى معامل الارتباط t المحسوبة t
الجدولية المعنوية
العدد السنوى لدروس محو الأمية الموجهة للمجتمع المحلى المحيط بالمدرسة. 0.48 1.55 2.306 غير معنوى
العدد السنوى للندوات المنعقدة بالمدرسة وموجهة للمجتمع المحلى المحيط 0.84 4.38 2.306 معنوى
العدد السنوى للفعاليات (مؤتمرات- مسابقات- زيارات) التى شاركت فيها المدرسة 0.76 3.31 2.306 معنوى
عدد أولياء الأمور المشاركين فى اجتماعات المجالس الإدارية بالمدرسة 0.92 6.64 2.306 معنوى
 = 0.05
ويشير الجدول السابق رقم (10) إلى ارتفاع قيمة t المحسوبة عن قيمتها الجدولية للثلاثة مقاييس الأخيرة عند مستوى المعنوية 0.05، مما يعنى رفض الفرض العدمى وقبول الفرض البديل، حيث أنه توجد علاقة ارتباط معنوية موجبة بين تطبيق المدارس TQM والأداء المجتمعى لها، مع ملاحظة عدم معنوية العلاقة بين تطبيق TQM مع المقياس الأول للأداء المجتمعى وهو "العدد السنوى لدروس محو الأمية الموجهة للمجتمع المحلى المحيط بالمدرسة"، حيث انخفضت قيمة t المحسوبة عن قيمتها الجدولية لهذا المقياس.
النتائج
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:-
-1عدم وجود علاقة معنوية بين تطبيق TQM فى المدارس والأداء المالى لها، وقد يرجع السبب فى ذلك إلى زيادة الطلب على التعليم بالمدارس الخاصة التى تنتمى لهذه الشريحة، بجانب تعدد بنود الإيرادات بها ما بين الرسوم الأساسية والإضافية والزى المدرسى ومجموعات التقوية واشتراك الأتوبيسات والرحلات والأنشطة المتنوعة التى تجلب لها الكثير من الإيرادات، فى نفس الوقت الذى تنخفض فيه نفقات هذه المدارس لانخفاض أجور المدرسين بسبب وفرتهم فى سوق العمل وكذلك الحال بالنسبة للإداريين ومحدودية بنود النفقات بها، مما انعكس على تحقيقها لمعدلات متقاربة سواء للعائد على الاستثمار أو على حق الملكية، وذلك بغض النظر عن درجة تطبيق المدرسة لمفاهيم TQM.
-2وجود علاقة ارتباط معنوية بين تطبيق TQM فى المدارس والأداء التسويقى لها، وذلك على النحو التالى:-
 بلغ معامل الارتباط بين تطبيق TQM وعدد شكاوى أولياء الأمور (0.79 -) وهو ارتباط معنوى سالب، ويشير إلى أن تطبيق TQM يؤدى إلى انخفاض شكاوى أولياء الأمور، وهى نتيجة منطقية لأن برنامج TQM يهتم بدرجة عالية برضا العميل وتحقيق متطلباته وتلبية رغباته، وهو ما تحرص عليه المدارس التى تطبق TQM بدرجة أعلى من حيث تواصلها المستمر مع أولياء الأمور والحرص على علاج شكاواهم وتلقى مقترحاتهم والإجتهاد فى تنفيذها بما انعكس على انخفاض شكاوى أولياء الأمور فى المدارس التى تطبق TQM مقارنة بتلك التى لا تطبق TQM أو تطبقها بدرجة منخفضة حيث يزيد فيها شكاوى أولياء الأمور، مع ضعف استجابة إدارة المدرسة للتعامل معها.
 بلغ معامل الارتباط بين تطبيق TQM ونسبة الطلاب المحولين من المدرسة إلى إجمالى الطلاب (0.73 -)، وهو ارتباط معنوى سالب، يشير إلى أن المدارس التى لا تطبق TQM أو تطبقها بدرجة منخفضة تزيد فيها نسبة تحويل الطلاب منها إلى مدارس أخرى، على خلاف المدارس التى تطبق TQM بدرجة أعلى فتنخفض فيها هذه النسبة، وهى علاقة مقبولة حيث أن أولياء الأمور الذين يتابعون جودة الخدمة التعليمية والتربوية من خلال أبنائهم وزياراتهم للمدرسة ومشاركتهم بها يستطيعون اتخاذ القرار باستمرار أبنائهم فيها فى حالة رضائهم عن مستوى الجودة بالمدرسة أو تحويل أبنائهم إلى مدارس أخرى.
 بلغ معامل الارتباط بين تطبيق TQM ونسبة الطلاب المسجلين إلى إجمالى الطاقة الاستيعابية للمدرسة 0.86، وهو ارتباط معنوى موجب يشير إلى أن المدارس التى تطبق TQM ترتفع فيها هذه النسبة نتيجة للإقبال المتزايد عليها على خلاف المدارس التى لا تطبق TQM أو تطبقها بدرجة منخفضة فينعكس ذلك على انخفاض الإقبال نتيجة انخفاض مستوى أدائها وتأثير ذلك على سمعتها.
-3وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بين تطبيق TQM فى المدارس وأداء العمليات الداخلية بها، وتراوح معامل الارتباط بين 0.81 ، 0.65 وهو ارتباط معنوى موجب، بما يشير إلى ارتفاع كفاءة أداء العمليات الداخلية بالمدارس التى يطبق TQM مقارنة بتلك التى لا تطبق TQM أو تطبقها بدرجة منخفضة، وهى نتيجة تحققت فى معظم الدراسات السابقة نظراً للاهتمام الكبير الذى يتم توجيهه للعمليات الداخلية عند تطبيق برنامج TQM، والاستثناء الوحيد من هذه العلاقة هو المقياس الخاص بمتوسط عدد الأنشطة اللاصفية بخارج الفصل، والسبب فى ذلك قيام المدارس بالكثير من الرحلات كأنشطة -لا صفية- لما تدره من إيرادات للمدرسة وذلك بغض النظر عن درجة تطبيق TQM.
-4وجود علاقة ارتباط معنوية بين تطبيق TQM فى المدارس والأداء التطويرى لها، وتراوح معامل الارتباط بين 0.82 ، 0.64 وهو ارتباط معنوى موجب، يشير إلى اهتمام المدارس التى تطبق TQM بالتطوير المستمر كأحد الأبعاد الأساسية التى يرتكز عليها برنامج TQM لضمان البقاء والنمو والاستمرار فى المستقبل، على خلاف المدارس التى لا تطبق TQM حيث يغلب عليها النظرة قصيرة الأجل الموجهة بترشيد المصروفات وتعظيم الأرباح بما ينعكس على محدودية التطوير بها، مع ملاحظة عدم معنوية علاقة TQM بالمقياس الخاص بنسبة مصروفات دعم الدراسات العليا للعاملين إلى إجمالى المصروفات السنوية بسبب انخفاض عدد العاملين الذين يشاركون فى برامج الدراسات العليا بمعظم المدارس.
-5وجود علاقة ارتباط معنوية بين تطبيق TQM والأداء المجتمعى بها، وتراوح الارتباط بين 0.84 ، 0.76 وهو ارتباط معنوى موجب، يشير إلى اهتمام المدارس التى تطبق TQM ببرامج المشاركة المجتمعية لما لها من دور هام فى التطابق مع متطلبات الجودة فى مشروع المعايير القومية لجودة التعليم الذى ترعاه وزارة التربية والتعليم، ويستثنى من ذلك علاقة TQM بالمقياس الخاص "بالعدد السنوى لدروس محو الأمية الموجهة للمجتمع المحلى المحيط بالمدرسة" حيث أنه لا يوجد علاقة معنوية بينهما، والسبب فى ذلك اهتمام معظم المدارس بتنفيذ هذه الدروس لأنها تجلب دعم مالى للمدرسة من وزارة التربية والتعليم، بما يجعل المدارس تهتم بها بغض النظر عن درجة تطبيقها TQM.
-6بشكل عام يلاحظ أن علاقة ارتباط TQM بأبعاد الأداء المتوازن للمدارس يمكن تلخيصها فيما يلى:-
 معنوية هذه العلاقة لعدد (13) مقياس من مقاييس أبعاد الأداء المتوازن البالغ عددها (19)، أى بنسبة 68%.
 عدم معنوية هذه العلاقة لعدد (6) من مقاييس أبعاد الأداء المتوازن أى بنسبة 32%.
الأمر الذى يشير إلى أن علاقة ارتباط TQM و BSC فى المدارس موضع الدراسة يغلب عليها أنها معنوية لأن عدد العلاقات المعنوية أكبر من ضعف عدد العلاقات غير المعنوية.
-7تتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج العديد من الدراسات السابقة التى توصلت إلى معنوية علاقة الارتباط بين TQM وبعض أبعاد الأداء التنظيمى، وعدم معنويتها للبعض الأخر مثل دراسات Igel et al, 2005, Bullocke Shams 2005, Sila & Ibrahim pour 2005, Sohal & Pra Jogo 2003, Anderson 1999, Froker 1996.
-8يعتبر الأداء المالى أقل أبعاد الأداء المتوازن BSC تأثراً بتطبيق TQM، حيث تراوح معامل الارتباط بين TQM ومقاييس الأداء المالى بين 0.23 , 0.11 وهو ارتباط غير معنوى لجميع مقاييس الأداء المالى.
-9يعتبر الأداء المجتمعى أكثر أبعاد الأداء المتوازن BSC تأثراً بتطبيق TQM، حيث تراوح معامل الارتباط بين TQM ومقاييس ثلاثة للأداء المجتمعى بين 0.92 ، 0.76 ، وهى معاملات ارتباط معنوية موجبة.
-10تميزت علاقة الارتباط بين TQM والأداء التسويقى أنها معنوية لجميع مقاييس الأداء التسويقى، وذلك على خلاف باقى أبعاد الأداء المتوازن الأخرى مثل أداء العمليات الداخلية والأداء التطويرى والأداء المجتمعى التى حقتت بعض مقاييسها علاقات ارتباط معنوية مع TQM بينما حقق البعض الأخر علاقات غير معنوية.
-11بشكل عام تحقق المدارس التى تطبق TQM بدرجة أعلى المستوى الأفضل فى أبعاد الأداء المتوازن لها مقارنة بتلك التى لا تطبق TQM أو تطبقها بدرجة منخفضة، وذلك بالنسبة لأبعاد الأداء التسويقى، أداء العمليات الداخلية، الأداء التطويرى، الأداء المجتمعى.

التوصيات
توصي الدراسة بما يلي:
• إن تطبيق TQM في بعض المدارس ساعد على تحسين معظم أبعاد الأداء المتوازن BSC، مما يدعو إلى الاهتمام بضرورة اتخاذ خطوات جادة للاسراع في تطبيق مشروع الجودة بالمدارس.
• الاهتمام بالقياس والمتابعة للآثار المترتبة على تطبيق TQM لكل بعد من ابعاد الأداء المتوازن BSC لمعرفة حدود التحسين فيها.
• ضرورة الاهتمام بتصميم بطاقة الأداء المتوازن BSC التي تلائم حالة المنظمة من حيث حجمها وطبيعة نشاطها وأهدافها ونوع ملكيتها والمنتجات والخدمات التي تقدمها، حتى تكون أداة فعالة لمتابعة محاور الأعمال الرئيسية بالمنظمة، وتساعد الإدارة في اتخاذ القرارات الملائمة.
• عدم الإسراف في عدد الأبعاد التي يشتمل عليها إطار TQM وبطاقة BSC، مع التركيز على المقاييس الأكثر أهمية التي تعكس الحالة العامة للأداء بالمنظمة بما يسهل من فعالية متابعتها والاستفادة منها.
الدراسات المسقبلية
نقترح النقاط البحثية التالية:
• قياس الأداء المتوازن BSC قبل وبعد تطبيق برنامج TQM لتحديد مقدار التحسين الذي يمكن أن يحدثه هذا البرنامج.
• دراسة علاقة TQM و BSC بأسلوب دراسة الحالة Case Study لتحقيق درجة عمق أعلى في تحليل المتغيرات.
• دراسة مدى تأثر علاقة TQM و BSC بالمتغيرات الوسيطة مثل حجم المنظمة ونوع نشاطها وأهدافها.
• دراسة علاقة الارتباط بين TQM و BSC ولكن بأبعاد أخرى لكلاً منهما بخلاف الأبعاد التي تناولتهما هذه الدراسة.
خلاصة الدراسة
تناولت هذه الدراسة قياس أثر تطبيق TQM على الأداء المتوازن BSC لمجموعة من المدارس الخاصة، وقدم فيها الباحث إطاراً مقترحاً للأبعاد والمقاييس المكونة لبطاقة الأداء المتوازن، من خلال مراجعة الدراسات السابقة ومناقشة السادة الخبراء المتخصصين في التربية والتعليم، واختبرت الدراسة مدى معنوية علاقة الارتباط بين درجة تطبيق TQM وأبعاد الأداء المتوازن BSC، وتوصلت إلى معنوية هذه العلاقة لعدد (13) مقياس من مقاييس BSC وعدم معنويتها لعدد (6) من مقاييس BSC، واقترحت الدراسة مجموعة من النقاط البحثية المستقبلية.


المراجع
المراجع العربية
1 - دليل المعايير القومية للتعليم في مصر، ((2003، المجلد الأول، وزارة التربية والتعليم، مصر، القاهرة، ص 42-64.
2 - علاونة معزوز، (2004) "مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية"، مؤتمر الجودة في التعليم الفلسطيني، جامعة القدس، مدينة رام الله، يوليو، 1-20.
3 - قدادة عيسى، (2005)، نموذج مقترح لاستخدام إدارة الجودة الشاملة لتحقيق قيمة عالية لأعمال الجامعات الأرنية الخاصة"، مجلة علوم إنسانية، الإصدار الثالث، العدد 235، السنة الخامسة، ص 35-60 .
المراجع الأجنبية
1 - Adam E. C. Jr., (1994), "Alternative Quality Improvement Practice & Organization Performance", Journal of Operations Management, Vol. 12, PP. 27-44.
2 - Anderson M. et.al., (1999), "A study of the Relationship Between QM Practices & Performance in Small Businesses" , The international Journal of Quality & Reliability Management, Vol. 18, Iss. 9.
3 - Australian Manufacturing Council (AMC) (1994), "Leading The way: A study of the Best Manufacturing Practices In Australia & New Zealand, PP. 59-63.
4 - Bemowski K., (1991), "The International Quality Study", Quality Progress, Nov., PP. 33-40.
5 - Bullock P. & Shams R. (2005), "Soft TQM, Hard TQM & Organizational Performance: An Empirical Investigation," Omega, Vol. 33, Iss. 1, PP. 73-90.
6 - Clark D. (2004), "TQM: Total Quality Management:", History of Knowledge, August, PP. 1-10.
7 - Eston G. S. & Jarrell S. E., (1998), "The Effect of TQM on Business Performance", Journal of Business, Vol. 71-2, PP.253-307.
8 - Forker L. B., (1996), "The Contribution of Quality To Business Performance", International Journal of Operations & Production Management, Vol. 16, No. 8, PP. 44-62.
9 - Gebze E.S., (2004), "TQM: Context & Performance", The Journal of American Academy of Business, Cambridge, Sep., PP. 364-366..
10 - Government Accounting Office, GAO Study, (1991), "Report to The House of Representative on Management Practices", USA General Accounting Office, Washington, Dec., PP. 20-30.
11 - Hans B. et. Al., (2005), "The Impact of ISO 9000 on TQM & Business Performance", The Journal of Business Economics Study, Vol. 13, Iss.2, PP. 1-25.
12 - Henrick K. E., et al., (2005), "Organizational Performance through Quality Award Process Participation", The International Journal of Quality & Reliability Management, Vol. 19, Iss. 8, PP. 894-913.
13 - Igel B. et.al., (2005) "The Impact of TQM on Performance", The International Journal of Quality & Reliability Management, Vol. 23, Iss. 9, PP. 1092-1120.
14 - Kaplan R. S., & Norton D. P., (1992), 'The Balanced scorecard- Measures That Drive Performance", Harvard Business Review, Jan/Feb., PP. 71-79.
15 - Kaplan R.S., & Norton D. P., (1996 a), "Using The BSC as a Strategic Management System" Harvard Business Review, Jan/Feb., 75-85.
16 - Kaplan R.S., & Norton D. P., (1996 b), "Strategic Learning & The BSC", Strategy & Leadership, Sep/Oct., PP. 19-24.
17 - Kaplan R.S., & Norton D. P., (2001), "Leading Change with the BSC, "Financial Executive, Sep., PP. 64-66.
18 - Mukh Padhyay M., (2001), "TQM in Education", National Institute of Education, Vol. 5, Iss. 7.
19 - Powell T. C., (1995), "TQM as Competitive Advantage: A Review & Empirical Study", Strategic Management Journal, vol. 16, No. 1, PP. 15-37.
20 - Samson D. & Terziovoki M., (1999), "The Link Between TQM Practice & Organizational Performance", The International Journal of Quality & Reliability Management, Vol. 16, Iss. 3, PP. 226-240.
21 - Serene S.L. et. Al., (2002), "Relationship Between TQM & Performance of Singapore Companies", The International Journal of Quality & Reliability Management, Vol. 19, Iss. 4, PP.356-379.
22 - Shanney S. et. Al., (2004) , "Conceptualizing Total Quality Management in Higher Education", The TQM Magazine", Vol. 16, Iss. 2, PP. 1-45.
23 - Sohal A. S., & Prajogo D. I., (2003), "The Relationship Between TQM Practices & Quality Performance & Innovation Performance", The International Journal of Quality & Reliability Management, Vol. 20, Iss. 8, PP. 901-918.
24 - Sila Ismail Ibrahim Pour M., (2005), "Critical linkage among TQM Factors & Business Results", The International Journal of Operation & Production Management, Vol. 25, No. 11, PP. 1123-1155.

25 - Sila Ismail, (2005), "Examining The Effects of Contextual Factors on TQM and Performance: An Empirical Study", Journal of Operations Management, Vol. 23, Iss1, PP. 83-112.
26 - Singh P. J., & Smith A. F. (2004), "Relationship Between TQM & Innovation: An Empirical Study", Journal of Manufacturing Technology & Management , Vol. 15, No. 5, PP. 399-401.
27 - Sluti D. G. (1992), "Linking Process Quality with Performance: An Empirical Study of New Zealand Manufacturing Plants" Ph.D Dissertation: University of Auckland, Auckland, N.Z. PP. 35-50.
28 - Taylor S. & Bagdan R., (1997), "Introduction to Qualitative Research Method, (N.Y.: John Wily Sons).
29 - Witcher B. J., (1990), "Total Quality and the Marketing Concept", The Quarterly Review of Marketing, Winter, PP. 140-167.

قائمة الاستقصاء
العبارات موافق تماما موافق محايد غير موافق غير موافق مطلقا
1- قامت الإدارة العليا بتعيين أحد أعضائها كمسئول عن ملف إدارة الجودة الشاملة.
2- توجد وحدة إدارية (قسم / إدارة) بالهيكل التنظيمى مسئولة عن الجودة.
3- وفرت الإدارة العليا الموارد المطلوبة لتطبيق مشروع الجودة الشاملة.
4- عقدت الإدارة العليا عدة لقاءات مع العاملين لشرح مشروع الجودة الشاملة.
5- وفرت الإدارة العليا التدريب المطلوب لفريق الجودة الشاملة.
6- توجد رؤية واضحة للمدرسة توضح المكانة المستقبلية التى تتطلع إليها.
7- شارك معظم العاملين فى صياغة الرؤية المستقبلية للمدرسة.
8- شارك بعض الأطراف الخارجية- كأولياء الأمور- فى صياغة رؤية المدرسة.
9- قامت الإدارة بنشر الرؤية فى كل مكان بالمدرسة.
10- أستطيع شرح المفهوم العام للرؤية للأخرين.
11- توجد رسالة واضحة للمدرسة توضح مبرر وجودها.
12- شارك معظم العاملين فى صياغة رسالة المدرسة.
13- شارك بعض أولياء الأمور فى صياغة رسالة المدرسة.
تابع قائمة الاستقصاء
العبارات موافق تماما موافق محايد غير موافق غير موافق مطلقا
14- تنتشر رسالة المدرسة فى جميع أرجائها.
15- أستطيع شرح رسالة المدرسة للآخرين.
16- توجد أهداف إستراتيجية للمدرسة للخمس سنوات القادمة
17- معظم العاملين بالمدرسة يعلمون الأهداف الاستراتيجية لها.
18- توجد استراتيجية عامة للمدرسة يتم العمل من خلالها.
19- وفرت إدارة المدرسة التوعية الكافية للعاملين لفهم الجودة الشاملة.
20- حصل فريق الجودة الشاملة بالمدرسة على التدريب التخصصى الملائم.
21- يحصل جميع العاملين بالمدرسة على التدريب السنوى الملائم لطبيعة عملهم.
22- تحفز إدارة المدرسة العاملين على تطبيق الجودة الشاملة.
23- يشعر معظم العاملين أن الجودة مسئولية الجميع.
24- إن تطبيق الجودة الشاملة يساعدنا على العمل بروح الفريق.
25- تحرص إدارة المدرسة على المشاركة المستمرة مع العاملين.
26- إن أسلوب التواصل والحوار هو الشائع بين الإدارة والعاملين.
27- تساعد نظم الموارد البشرية العاملين على تحسين كفائتهم.
تابع قائمة الاستقصاء
العبارات موافق تماما موافق محايد غير موافق غير موافق مطلقا
28- تقدر إدارة المدرسة مساهمات وجهود العاملين.
29- تفوض إدارة المدرسة القدر الكافى من الصلاحيات التى تمكن العاملين من أداء أعمالهم بكفاءة.
30- يطبق المعلمون أساليب حديثة فى التدريس.
31- يشرف وكلاء المدرسة على أساليب التدريس.
32- يوجه وكلاء المدرسة المعلمين إلى تطوير أساليب التدريس.
33- يتم تقويم عمليات التعليم بصفة مستمرة.
34- يشارك المتعلمون فى تقويم أساليب التدريس.
35- يتم توظيف التكنولوجيا فى عمليات التدريس.
36- نعقد جلسات تبادل الخبرات بين المعلمين والمشرفين.
37- تتسم أساليب التدريس بالتنوع والتشويق.
38- ينفذ المعلمون أنشطة إثرائية للمناهج الدراسية.
39- يتم توجيه المتعلمين لتنمية مهارات التفكير لديهم.
40- يتم التنويع فى مصادر التعليم والتعلم بالمدرسة.
41- توجد فصول دراسية للفائقين فقط.


تابع قائمة الاستقصاء
العبارات موافق تماما موافق محايد غير موافق غير موافق مطلقا
42- تطبق المدرسة معيار واضح للتفوق الدراسى.
43- تتبع أساليب مبتكرة لزيادة دافعية المتعلمين نحو التعلم.
44- توفر إدارة المدرسة التجهيزات والوسائل التعليمية المطلوبة.
45- تتسم البيئة المدرسية بعناصر الجذب.
46- تنفذ إدارة المدرسة برامج مميزة فى استقبال المتعلمين.
47- يتم القيام بالصيانة الدورية للمرافق التى تخدم العملية التربوية.
48- يتم توظيف المبانى لخدمة العملية التربوية.
49- تحرص المدرسة على تجميل الساحات والجدران والممرات بمبانيها.
50- تحفز المدرسة الفائقين دراسياً.
51- حصرت المدرسة هوايات المتعلمين.
52- تنمى المدرسة مواهب المتعلمين.
53- توجه المدرسة مواهب المتعلمين لمجالات تنمية قدراتهم.
54- تتضمن خطة المدرسة برامج ومشروعات للأنشطة المدرسية.
55- تخصص موازنة مالية واضحة للأنشطة المدرسية.
56- يتوفر بجدول المدرسة مساحة زمنية للأنشطة المدرسية.


تابع قائمة الاستقصاء
العبارات موافق تماما موافق محايد غير موافق غير موافق مطلقا
57- تهيئ المدرسة الأماكن الملائمة لممارسة الأنشطة المدرسية.
58- تنفذ المدرسة برامج الأنشطة المدرسية بانتظام.
59- تحفز المدرسة المتعلمين على ممارسة الأنشطة المدرسية.
60- يتابع الوكيل المختص الأنشطة المدرسية ميدانياً
61- يتم تقويم الأنشطة بصفة مستمرة.
62- نستفيد بنتائج تقويم الأنشطة لتنحسينها.
63- يخصص لفصول الفائقين المدرسين الأوائل.
64- توجد برامج رعاية خاصة بالفائقين.
65- يستعين المدرسين بخبراء متخصصين لرعاية الفائقين.
66- تحلل المدرسة نتائج الفائقين للاستفادة منها.
67- تصنف المدرسة الفائقين حسب نوع التفوق.
68- تنفذ المدرسة برامج إثرائية لرعاية الفائقين.
69- تخصص المدرسة ميزانية مالية لرعاية الفائقين.
70- تجرى المدرسة اختبارات تشخيصية لمتوسطى التحصيل.
71- توجد برامج لتنشيط متوسطى التحصيل.


تابع قائمة الاستقصاء
العبارات موافق تماما موافق محايد غير موافق غير موافق مطلقا
72- تحفز المدرسة متوسطى التحصيل على التفوق.
73- يوجد تعريف واضح لمتوسطى التحصيل.
74- توجد برامج رعاية لمتوسطى التحصيل
75- حصرت المدرسة ذوى التحصيل الضعيف.
76- تجرى المدرسة اختبارات متخصصة لضعاف التحصيل.
77- تطبق المدرسة اختبارات معتمدة تربوياً لعلاج ضعاف التحصيل.
78- توجد معايير محددة لتصنيف ضعاف التحصيل.
79- يتم تصنيف ضعاف التحصيل إلى مجموعات تعليم علاجى.
80- تصمم برامج التعليم العلاجى طبقاً لمستوى ضعف التحصيل.
81- يوجد معلمين مدربين للتعامل مع ضعاف التحصيل.
82- يتم حصر آثار علاج ضعاف التحصيل.
83- تتعاون المدرسة مع الجهات الخارجية لعلاج ضعف التحصيل.
84- تتبنى المدرسة تعريف معتمد للموهبة.
85- تطبق المدرسة برامج رعاية للموهوبين.
86- تستعين المدرسة بالخبراء المتخصصين للتعامل مع الموهوبين طبقا لنوع الموهبة.
87- تنفذ المدرسة برامج إثرائية خاصة بالموهوبين
88- تحرص المدرسة على التحسين المستمر لبرامج رعاية الموهوبين.
89- تحرص المدرسة على التحسين المستمر لبرامج رعاية الموهوبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق