الأربعاء، ٢٦ مايو ٢٠١٠

A





مدى انتشار ثقافة الجودة بين المعيدين و المدرسين المساعدين بكلية التجارة جامعة القاهرة

اعداد

الدكتور محمد عنتر احمد

استاذ ادارة الاعمال المساعد- كلية التجارة - جامعة القاهرة

مقدمة
تعتبر ثقافة الجودة متطلباً أساسياً لابد من توفره عند تطبيق برنامج الجودة في المنظمة ، لما له من تأثير هام في مدى النجاح المتوقع أن يحققه البرنامج ، حيث أن توفير تلك الثقافة بالشكل السليم الداعم لبرنامج الجودة يكون له تأثيراً إيجابياً على نجاح البرنامج ، في حين أنه إذا لم تتوفر تلك الثقافة وكانت القيم السائدة في المنظمة تقاوم تطبيق برنامج الجودة فلن يكتب النجاح لهذا البرنامج ويتعثر مشروع الجودة والاعتماد بالمنظمة .
لذلك فلقد ركزت هذه الدراسة على قياس مدى انتشار ثقافة الجودة بين المدرسين المساعدين و المعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة ، وهم يمثلون شريحة هامة سواء من حيث عددهم أو أبحاثهم في الماجستير والدكتوراه حالياً ، ولكونهم أعضاء هيئة التدريس بالمستقبل الذين سوف يقودون العملية التعليمية وتطويرها وتبني مشروع الجودة.
ولقد توصلت الدراسة إلى انتشار قيمة " اندماج الفرد مع منظمته " بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة ، وتم تبرير ذلك بعراقة جامعة القاهرة وريادتها لكونها أولى الجامعات التي تم إنشائها في الوطن العربي ، وتخرج منها العديد من الرموز العالمية والإقليمية والمحلية، بينما لم تنتشر القيم الأخرى المكونة لثقافة الجودة بينهم ، وتشتمل هذه القيم على " العمل بروح الفريق ، الشراكة وليس الرئاسة فى علاقات العمل ، الاهتمام بالعميل ، التركيز على العمليات ، الاتصالات المفتوحة ، التحسين المستمر ، التزام الإدارة بالجودة ، المتوسط العام لقيم الجودة ، ويعني ذلك أن النتيجة الرئيسة لهذه الدراسة هي عدم انتشار ثقافة الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة .
ولقد أوصت الدراسة بضرورة اهتمام إدارة الكلية بنشر ثقافة الجودة من خلال الوسائل المناسبة مثل عقد المؤتمرات ، المحاضرات ، الندوات ، ورش العمل ، الاصدارات ، الدورات التدريبية ، وتهيئة المناخ ونظم العمل الداعمة لها ، وتوفير الموارد المطلوبة لذلك ، وقيادة برنامج الجودة وتحويله من مجرد استيفاء مجموعة أوراق إلى نظام حقيقي يتم تطبيقه في الواقع العملي بالكلية .
- وتم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة أجزاء رئيسة هي :-
• الخلفية العلمية للدراسة
• منهجية الدراسة
• اختبار الفروض والنتائج والتوصيات

الجزء الأول
الخلفية العلمية للدراسة

وتشتمل على :-
- مفهوم ثقافة الجودة
- أهمية ثقافة الجودة
- الدراسات السابقة


مفهوم ثقافة الجودة :

هناك الكثير من التعريفات لمفهوم ثقافة الجودة Quality Culture فلقد عرفها(Juran 1989) بانها مجموعة المعتقدات والقيم التي يعتنقها العاملون تجاه الجودة والتي تم تكوينها من خلال الممارسات الإدارية وهي تكون في مجملها المناخ العام للجودة بالمنظمة ، وتعد هذه المعتقدات والقيم بمثابة المحركات والمحفزات Motivators التي توجه سلوك العاملين للإلتزام بالجودة ، وأطلق Juran مصطلح النموذج الثقافي The Cultural Pattern على تلك المحركات ، وأشار إلى أنها بمثابة كيان متكامل من المعتقدات والقيم والعادات والممارسات التي تميز سلوك العاملين بمنظمة معينة تجاه الجودة مقارنة بباقي المنظمات ، ويتم نقل هذا النموذج الثقافي من العاملين الحاليين إلى العاملين الجدد ، وهو يؤثر في إدراكهم لبرنامج الجودة وبالتالي في تصرفاتهم وموقفهم منه سواء بالتأييد أو الرفض ، ولقد حذر Juran من خطورة اشتمال هذا النموذج الثقافي على قيم سلبية نحو الجودة وما يترتب علي ذلك من أخطاء في ادراك برنامج الجودة ومن ثم أخطاء في التعامل معه ومقاومته .
وأوضح كل من ( Kotter & Heskell 1992 ) أن ثقافة الجودة هي مجموعة القيم ذات الصلة بالجودة والتي يتبناها العاملون وينقلونها إلى غيرهم وتميز نماذج سلوكهم بالمقارنة بباقي المنظمات .
ولقد عرفها ( Roa et.,el.,1996 ) بأنها السلوك العام Common Behavior والطريقة التي يتبعها العاملون في ممارستهم اليومية تجاه الجودة ، وتعتبر القيم Valuesهي المكون الرئيس الذي يشكل السلوك العام للجودة بداخل المنظمة ، وقد تختلف ثقافة الجودة من منظمة لأخرى تبعاً لإختلاف القيم السائدة بكل منها ، ومن الممكن تغيير هذه الثقافة من خلال توضيح القيم المطلوب تبنيها وترويجها بين العاملين من خلال الوسائل الرسمية وغير الرسمية المتاحة لإدارة المنظمة.
وأشار كلاً من ( Cameron & Barnett 1997 ) إلى أن ثقافة الجودة هي جزء من الثقافة العامة The Overall Culture للمنظمة ككل ، وأنه يمكن تعريف ثقافة الجودة بأنها مجموعة القيم المتعلقة بالجودة داخل المنظمة ، ولذلك فهي أكثر تحديداً من الثقافة التنظيمية Organizational Culture ، وتنعكس قيم الجودة على العمليات Processes والممارسات Practices التي يقوم بها العاملون ، فثقافة الجودة تتخطى حدود الأدوات والتقنيات والإجراءات Tools , Technologies , & Procedures إلى ما هو أبعد من ذلك حيث طريقة التفكير Way of Thinking والتعامل مع الجودة بداخل المنظمة
وعرف ( Tomoko 2002 ) ثقافة الجودة بأنها التوجه التنظيمي نحو الجودة The Organizatioal Orientation Toward Quality ويشتمل هذا التوجه التنظيمي على مجموعة من القيم والتعريفات التي توجه سلوك العاملين نحو الجودة.
وعرف (Repka, et .al 2001) ثقافة الجودة بأنها مجموعة القيم والافتراضات Valus & Assumptions التي يعتنقها مجموعة من العاملين بالمنظمة والتي تحدد مدى توافق أو تعارض سلوكهم مع متطلبات الجودة، ويتم تكوين تلك القيم من خلال الأحداث Events التي يعيشها العاملون معاً خلال سنوات عملهم بالمنظمة وتوجه ممارساتهم اليومية أثناء تعاملهم مع المتطلبات التي تحددها إدارة المنظمة لتحقيق الجودة .
أوضحت دراسة ( Morris .et .al 1997 ) أن ثقافة الجودة تعتبر بمثابة المحرك العام لقيادة تطبيق الجودة بالمنظمة والتي تؤثر في كل الأشخاص والأعمال والنتائج والأشياء بما تحتويه من قيم توجه السلوك والأداء .
ويرى الباحث أنه في ظل التعريفات السابقة يمكن استنتاج الآتي :
• تعتبر القيم Values المكون الرئيس لثقافة الجودة
• توجه هذه القيم سلوك العاملين نحو الجودة
• قد تختلف ثقافة الجودة من منظمة لأخرى طبقاً لإختلاف قيمها
• تعتبر ثقافة الجودة بمثابة ثقافة فرعية Sub-Culture بداخل الثقافة التنظيمية العامة Overall Organizational Culture
• يتم انتقال قيم الجودة من العاملين الحاليين إلى العاملين الجدد

أهمية ثقافة الجودة
- إن تطبيق برنامج الجودة لابد وأن يستند إلى أساس قوي من القيم التي يبنى عليها نظام الجودة بالمنظمات ، لأن تلك القيم توضح الإطار العام الذي يوجه سلوك العاملين وممارساتهم اليومية والتزامهم بالجودة ، ويمكن اعتبار قيم الجودة بأنها القوى الدافعة لتطبيق برنامج الجودة والمحرك الرئيس لتبني البرنامج .
- وأشار ( Compbell & Corbett 1996 ) إلى أن نشر ثقافة الجودة بين العاملين يعد أحد المقومات الهامة التي تساعد على بقاء واستمرار وتحسين برنامج الجودة الذي ينعكس على نجاح المنظمات في تحقيق أهدافها، وأوضح (Adam et.al 1994 , Terviovski et .al 1997)أن تبني العاملين لقيم الجودة يعد أحد المحددات الهامة لنجاح تطبيق برنامج الجودة ، وأكد على ذلك ( Powell 1995 ) حيث أشار إلى أن نجاح برنامج الجودة في تقوية المركز التنافسي للمنظمات لا يتحقق بمجرد تطبيق مجموعة الأدوات والتقنيات الخاص به ، ولكن يعتمد بدرجة كبيرة على ما يعتنقه العاملون من قيم ونماذج سلوكية تجاه هذا البرنامج ، حيث أن المنظمات التي تنجح في نشر ثقافة الجودة من المتوقع لها النجاح في تطبيق هذه الأدوات والتقنيات ، في حين أن المنظمات التي تركز كل إهتمامها في تطبيق أدوات وتقنيات الجودة بدون الإهتمام بنشر ثقافة الجودة لم تنجح في حصد المنافع المتوقعة من برنامج الجودة .
- ويشير ( Lewis 1998 ) إلى أن أهمية ثقافة الجودة في أنها تؤثر على سلوك العاملين والذي يؤثر بدوره على مستوى أدائهم لأعمالهم ومن ثم درجة تحقق أهداف المنظمة ، وتوصل ( Lewis 1998 ) في دراسته إلى وجود علاقة معنوية بين ثقافة الجودة ومستوى فعالية المنظمة ولذلك اعتبر أن قيم الجودة هي الأساس في نجاح المنظمات، وأكد ( Rao et.al 1996 ) أنه كلما انتشرت ثقافة الجودة كلما تحسن مستوى الأداء الفردي والمؤسسي، وأوضح ( Klein 1995) أنه يمكن تحسين فعالية المنظمات إذا ما أدركنا الدور الهام الذي تلعبه ثقافة الجودة في إلتزام الإدارة والعاملين بتطبيق مشروع الجودة ، وتوصلت دراسة(Lim 1995) إلى وجود علاقة معنوية وتأثير كبير لثقافة الجودة على جودة الخدمة التي يقدمها العاملون لعملائهم ، وكذلك توصلت دراسة Adam et.al 1994 ) ) إلى وجود علاقة معنوية موجبة بين ثقافة الجودة وأداء الشركات الإنتاجية ، وأكدت دراسة(Mouni et.al 1994) نفس النتيجة حيث توصلت إلى وجود علاقة معنوية موجبة بين ثقافة الجودة من ناحية وأداء العمليات وبعض مؤشرات أداء الشركات الإنتاجية من ناحية أخرى.
- ولقد توصلت دراسة (Carbet & Rastrick 2000 ) إلى وجود علاقة معنوية موجبة بين قيم الجودة وبعض مؤشرات الأداء الإنتاجي للمنظمات مثل نسبة العيوب في المنتج النهائي والتسليم في الموعد المحدد ودرجة تطابق العمليات، وأوصت هذه الدراسة بضرورة أن تكون ثقافة الجودة هي الثقافة السائدة بالمنظمة وألا تكون مجرد جزء فرعي من الثقافة التنظيمية العامة، وأهمية تبني الإدارة العليا لها ونشرها بين العاملين في سبيل تحسين أداء المنظمة .
- وأكدت دراسة ( Abraham , et. al.,1999 ) على أن ثقافة الجودة تعتبر بمثابة العنصر الرئيس Key Factor في نجاح تطبيق برنامج الجودة وتحسين الإنتاجية بالإضافة إلى مجموعة أخرى من العوامل مثل وضوح الرؤية Clarity of Vision والمشاركة والاتصالات وتوفير الموارد ودعم الإدارة العليا.
- ونخلص مما سبق بأنه يوجد اتفاق على أهمية ثقافة الجودة كأحد الأسس الهامة لتطبيق مشروع الجودة ، بسبب تأثيرها على سلوك العاملين والتزامهم بالجودة ، بجانب أن بعض الدراسات اختبرت العلاقة بين ثقافة الجودة وعدة متغيرات مثل مستوى فعالية المنظمة ، جودة الخدمة المقدمة للعملاء ، وتوصلت هذه الدراسات إلى معنوية العلاقة ، مما يؤكد أهمية ثقافة الجودة .


الدراسات السابقة


دراسة ( Noronha 2003 )
- اختبرت هذه الدراسة العلاقة بين ثقافة الجودة وأبعاد إدارة الجودة الشاملة TQM ، وتم تطبيقها في الصين وهونج كونج وتايوان ، واعتمدت على قائمتي استقصاء إحداهما لقياس ثقافة الجودة من خلال القيم الرئيسية المكونة لها والأخرى لقياس أبعاد TQM ، وتم أخذ عينة من الشركات الحاصلة على شهادة ISO9001-2000 بالدول موضع الدراسة ، وتطبيق أسلوب التحليل العاملي Factor Analysis وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة معنوية بين القيم المكونة لثقافة الجودة وأبعاد TQM بشكل عام ، وإبراز أهمية قيم الاحترام والتقدير لمساهمات العاملين في تحقيق أهداف الجودة ، والتجانس بين العاملين وروح الفريق ، والإهتمام بالعملاء والإعتمادية المتبادلة بين العمليات مع احترام سلطة الإدارة وارتباط هذه القيم بأبعاد معينة في TQM وهي مناخ الجودة ، وطرق تنفيذ العمليات، والنتائج المترتبة على الجودة .

دراسة( ( Ali 2003
- تم اجراء هذه الدراسة في إيران لإختبار تأثير ثقافة الجودة على نجاح تطبيق TQM ، وأجريت الدراسة على المستشفيات الجامعية في مدينة أصفهان ، واعتمدت الدراسة على قائمة استقصاء لقياس مدى تطبيق TQM وقيم الجودة السائدة بالمستشفيات ، وتم تصنيف تلك المستشفيات من حيث درجة نجاحها في تطبيق TQM إلى أربعة مستويات وهي :-
• مستشفيات نجحت بدرجة مرتفعة في تطبيق TQM وبلغت نسبتها 8.3 %
• مستشفيات نجحت بدرجة متوسطة في تطبيق TQM وبلغت نسبتها 58.3%
• مستشفيات فشلت في تطبيق TQM وبلغت نسبتها 16.7 %
• مستشفيات فشلت تماماً في تطبيق TQM وبلغت نسبتها 16.7 %
وبقياس قيم الجودة السائدة في الأنواع الأربعة من المستشفيات توصلت الدراسة إلى أن المستشفيات التي نجحت بدرجة مرتفعة ومتوسطة في تطبيق TQM تميزت عن غيرها بانتشار قيم الجودة التالية:
• التزام الإدارة بالجودة
• مشاركة جميع العاملين في تطبيق الجودة
• شيوع روح الفريق والتعاون والمبادرة
• التركيز على العميل متلقي الخدمة
• التحسين المستمر والتعلم التنظيمي
• الاتصالات المفتوحة وإتاحة المعلومات
• الإلتزام بالجودة في جميع مراحل العمليات
• المشاركة مع الموردين
أما المستشفيات التي فشلت في تطبيق TQM كان يغلب على ثقافتها القيم العكسية Opposite Values للقيم السابق ذكرها .
دراسة ( Hansen & Kleffsjo 2003 )
- ركزت هذه الدراسة على التوصل إلى القيم الأساسية التي تكون ثقافة الجودة ،ولذلك فلقد اختبرت مدى كون القيم التالية تدخل ضمن ثقافة الجودة :
* التركيز على العميل * التزام القيادة بالجودة
* التركيز على العمليات * التحسين المستمر
* مشاركة الجميع * اتخاذ القرار المبني على الحقائق
وتم تطبيق الدراسة على تسعة شركات صغيرة الحجم يتراوح عدد العاملين بها بين (49-10 عامل ) ، وحاصلة على جوائز الجودة والتميز سواء محلياً في دولة السويد أو إقليمياً في أوروبا ، وتنوعت شركات العينة ما بين العام والخاص ، الوطني والأجنبي ، الصناعي والخدمي ، وتم اتباع اسلوب المقابلات والملاحظة المباشرة ونماذج جمع البيانات وتوصلت الدراسة إلى نتيجتين هما :-
* وجود قيم للجودة مشتركة في جميع الشركات بغض النظر عن الاختلافات الموجودة بينها ، وهي تمثل المكون الرئيس لثقافة الجودة ، وهي :
• التركيز على العميل
• التزام القيادة بالجودة
• مشاركة جميع العاملين والتزامهم بالجودة
* تباينت الشركات من حيث باقي قيم الجودة موضع الدراسة حيث قد تظهر أحدى هذه القيم في نوعية معينة من الشركات ولا تظهر في باقي الشركات ، وأرجعت الدراسة ذلك إلى الاختلاف الموجود بين هذه الشركات سواء في نوع الملكية ( عام / خاص ) أو في طبيعة النشاط ( صناعي / خدمي ) ، نوعية رأس المال ( وطني / أجنبي )
دراسة ( Lagrosen 2002 )
- اهتمت هذه الدراسة بتحديد قيم الجودة الأكثر تأثيراً على تطبيق TQM في المنظمات ، وتم تطبيق الدراسة في دول انجلترا وألمانيا وفرنسا وايطاليا، وذلك بإختيار شركة واحدة من كل دولة واعتبارها بمثابة دراسة حالة Case Study ،وقامت الدراسة بحصر قيم الجودة الأكثر انتشاراً بتلك الدول وهي:
* التركيز على العميل * التحسين المستمر
*التركيز على العمليات * اتخاذ القرار المبني على الحقائق
* التزام القيادة * مشاركة الجميع
وتوصلت الدراسة إلى وجود بعض جوانب الإختلاف فيما بين تلك الدول والتي ميزت كل منها :-
• زيادة الاهتمام بالعاملين ومشاركتهم في تطبيق TQM في بريطانيا
• زيادة التركيز على الاتصالات المفتوحة وإتاحة المعلومات عند تطبيق TQM في فرنسا
• إعطاء مزيد من الاهتمام بدور القيادة في تطبيق TQM في ايطاليا
• الإلتزام الشديد بنظام الجودة وإجراءاته وآلياته في ألمانيا .
دراسة ( Sousa , et.al., 2001 )
اختبرت هذه الدراسة العلاقة بين ثقافة الجودة ومدى نجاح تطبيق TQM في المنظمات بالتطبيق على دول الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وجنوب أفريقيا ، وتكونت العينة من (133) شركة إنتاجية بالدول الثلاث ، واستخدمت أسلوب معامل الإرتباط بين القيم المكونة لثقافة الجودة وأبعاد TQM ، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة معنوية بينهما بشكل عام ، ولكن قوة واتجاه هذه العلاقة تباينت من دولة لأخرى وأوصت الدراسة بضرورة مراعاة ثقافة الجودة المحلية عند اختيار نموذج TQM ، المطلوب تطبيقه لضمان ملائمته ونجاحه.
دراسة ( Carbett & Rastrick 2000 )
ركزت هذه الدراسة على اختبار العلاقة بين ثقافة الجودة ومستوى الأداء في أربعين شركة صناعية في دولة نيوزلندة ، من خلال قائمة استقصاء اشتملت على القيم الأساسية المكونة لثقافة الجودة وبعض مؤشرات الأداء ، وبلغت نسبة الإستجابة في الدراسة حوالي 50 % ، وتم قياس علاقة الارتباط بواسطة معامل سيبرمان Spearman Coefficient ، وتوصلت إلى وجود علاقة إرتباط معنوية بين ثقافة الجودة وبعض مؤشرات الأداء وهي نسبة العيوب، والتسليم في الموعد المحدد ، و نسبة مراقبي الجودة إلى عمالة الإنتاج المباشرة، بينما لم توجد علاقة معنوية بين ثقافة الجودة وتكلفة الجودة وكذلك الحال مع جودة الموردين، وأوصت هذه الدراسة بضرورة تشكيل ثقافة بما يتلائم مع برنامج الجودة، مع التركيز على القيم الأساسية للجودة مثل :
o التزام الإدارة العليا بالجودة
o العمل بروح الفريق
o مشاركة العاملين
o الإنجاز الجماعي
دراسة ( Sohal 1998 )
قامت هذه الدراسة بقياس ثقافة الجودة في الشركات الإنتاجية ببعض دول آسيا ، وتم تطبيقها على عشرين شركة في دول اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة للفترة من 1992-1995 وتم القيام بزيارة ميدانية للشركات موضع الدراسة وإجراء مقابلات مفتوحة مع العاملين والاعتماد على أسلوب الملاحظة المباشرة ، وذلك لاختبار مدى تبني العاملين لقيم معينة مثل :
* العمل من خلال الفرق والمجموعات الصغيرة
* مدى وضوح الرؤية والرسالة Vision & Mission
* شيوع روح الفريق * مدى الاهتمام بالعميل
* الاهتمام بالتدريب * النواحي الاجتماعية في العمل
* الالتزام بأدوات وتقنيات الجودة * التزام الإدارة بالجودة
ولقد توصلت الدراسة إلى وجود مجموعة من القيم المشتركة بين العاملين بالشركات بهذه الدول وهي :
- التركيز على العميل
- التزام الإدارة بالجودة
- فريق العمل وروح الفريق
- الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية في العمل
دراسة ( Wood 1998 )
اهتمت هذه الدراسة بإعداد حصر بالقيم المكونة لثقافة الجودة من خلال الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع ، وتوصلت إلى وجود ست قيم رئيسة يشتمل بعضها على قيم فرعية ، وتشكل في مجملها ثقافة الجودة ، وذلك على النحو التالي :
* نحن جميعاً كيان واحد
وتشتمل هذه القيمة الرئيسة على القيم الفرعية التالية :
- اندماج الفرد مع منظمته
- الفريق وروح الفريق
- الانتماء
* علاقة الشراكة وليست الرئاسة فى علاقات العمل
* الاتصالات المفتوحة
وتشتمل هذه القيمة الرئيسة على القيم الفرعية التالية :
- تقدير وجهات نظر الآخرين
- توفر مهارات الاتصالات عند الجميع
* إتاحة المعلومات للجميع عن كافة العمليات بالمنظمة
* التركيز على العمليات
* التعلم واكتساب الخبرات والتحسين المستمر
وأكدت الدراسة على ضرورة اهتمام المنظمات بالتأكيد على نشر هذه القيم كمتطلب أساسي لتطبيق برنامج الجودة، وأنه إذا لم تحرص الإدارة على ذلك فقد يسود المنظمة قيماً عكسية تماماً تعوق نجاح البرنامج مثل :
- كل فرد يبحث عن مصلحته الخاصة
- سيادة العلاقة الرئاسية
- محدودية الاتصالات وسريتها
- توفير المعلومات للإدارة العليا فقط وعدم إتاحتها للآخرين إلا عند الضرورة القصوى وبالحد الأدنى منها
- التركيز على العمل الفردي
- قياس الأداء بالنجاح أو الفشل فقط
وأوضحت الدراسة أن وجود هذه القيم العكسية قد تكون المعوق الأساسي لتطبيق برنامج الجودة في المنظمات
دراسة ( Kekal et .al.1995 )
ركزت هذه الدراسة على تحديد القيم المشتركة بين ثقافة الجودة والثقافة التنظيمية العامة السائدة بالمنظمة، وضرورة وجود نوع من التوافق بينهما، بجانب ضرورة الانسجام بين نموذج الجودة الذي يتم تطبيقه مع تلك القيم تجنباً لحدوث التعارض بينهما ، مع ضرورة الأخذ في الحسبان أنه قد توجد قيماً عامة تمثل المكون الرئيس لثقافة الجودة مثل :
• مشاركة الجميع في تطبيق برنامج الجودة
• الاتصالات المفتوحة وإتاحة المعلومات
• الاهتمام بالعميل
• التحسين المستمر
دراسة ( Drummand 1993 )
أشارت هذه الدراسة إلى أهمية ثقافة الجودة كمكون رئيس لنظام الجودة في المنظمة ، وأن النظام نفسه يعتبر بمثابة المدخلات Inputs بينما مستوى الجودة المحقق يعتبر بمثابة المخرجات Outputs ، ولابد أن تتبنى الإدارة العليا قيم ثقافة الجودة وتسعى في نشرها بين العاملين ، وعدم التركيز فقط على الحوافز المالية Financial Incentives لتطبيق برنامج الجودة، ومن القيم الأساسية في الجودة :
• مشاركة الجميع في تطبيق برنامج الجودة
• التركيز على العمليات
• التزام الإدارة بالجودة
• العمل من خلال الفريق
• التحسين المستمر
دراسة ( Van Dank ,et. al ., 1993 )
إجريت هذه الدراسة في الدنمارك ، في سبيل التوصل إلى أهم القيم المكونة لثقافة الجودة ، وتم تطبيقها على عشرة منظمات ، باستخدام أسلوب المقابلات المفتوحة مع العاملين والمناقشة معهم حول عدة أسئلة تمثل قيم الجودة ، وتم تطبيق أسلوب التحليل العاملي Factor Analysis على البيانات التي تم جمعها ، وتوصلت الدراسة إلى وجود مجموعة من القيم المكونة لثقافة الجودة والتي يجب أن تهتم الإدارة بنشرها عند تطبيق برنامج الجودة ، وهي :
* التركيز على العمليات
* التوجه بالموظفين وليس الوظائف
* الاتصالات المفتوحة
* التركيز على العاملين
* التنوع والتكامل بين الأعمال / التخصصات
* الرقابة العامة المرنة
وأوضحت هذه الدراسة أنه إذا لم تتعمد الإدارة نشر هذه القيم بين العاملين فقد تفاجيء بوجود قيماً عكسية لها تماماً تعيق تطبيق برنامج الجودة .
دراسة ( Shirely 1992 )
- أثارت هذه الدراسة تساؤلاً هاماً وهو :
• ما هي القيم الأساسية التي لابد من وجودها في ثقافة الجودة ؟ وقامت بمراجعة المساهمات الفكرية التي كان لها نفس الاهتمام و توصلت هذه الدراسة إلى القيم التالية :
 مشاركة والتزام الإدارة بالجودة
 العمل من خلال الفريق
 تدفق وإتاحة المعلومات
 نظام الاتصالات المفتوحة
 المشاركة في القرار
وأوصت الدراسة بضرورة نشر هذه القيم لضمان نجاح تطبيق برامج الجودة .

- ويمكن تلخيص الدراسات السابقة في الجدول التالي رقم 1) )
جدول 1))
ملخص الدراسات السابقة
دراسات اهتمت بقياس ثقافة
الجودة دراسات اختبرت العلاقة بين ثقافة الجودة ومتغيرات أخرى
-دراسة Hansen & Kleffsjo 2003
- دراسة Sohal 1998
- دراسة Wood 1998
- دراسة Kekal, et.al., 1995
- دراسة Drummand 1993
- دراسة VanDank , et.al., 1993
- دراسة Shirely 1992 - دراسة Noronha 2003
- دراسة Ali 2003
- دراسة Lagrosen 2002
- دراسة Sousa,et.al. 2001
- دراسة Carbett & Rastrick 2000

- وتنتمي هذه الدراسة إلى النوع الأول والذي يهتم بقياس ثقافة الجودة من خلال مدى انتشار قيم الجودة ، مع التركيز على القيم التي تناولتها الدراسات السابقة وهي :

اندماج الفرد مع منظمته
• العمل بروح الفريق
• الشراكة وليس الرئاسة في علاقات العمل
• الاهتمام بالعميل
• التركيز على العمليات
• الاتصالات المفتوحة
• التحسين المستمر
• التزام الإدارة بالجودة

الجزء الثاني
منهجية الدراسة
ويشتمل على :
• مشكلة الدراسة
• أهداف الدراسة
• أهمية الدراسة
• فروض الدراسة
• المنهج المتبع بالدراسة
• مجتمع وعينة الدراسة
• البيانات المطلوب جمعها
• وسيلة جمع البيانات الأولية
• اختبار الصدق والثبات لقائمة الاستقصاء
• أساليب التحليل الإحصائي


مشكلة الدراسة
تتركز مشكلة الدراسة في قياس ثقافة الجودة لدى المدرسين المساعدين والمعيدين في كلية التجارة – جامعة القاهرة ، وتثير مشكلة الدراسة التساؤلات التالية :
• هل تتوفر ثقافة الجودة لدى المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة ؟
• هل تختلف ثقافة الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في الأقسام العلمية التي ينتمون إليها، السن ، الجنس ، سنوات الخبرة ، المؤهل العلمي ؟

أهداف الدراسة
يتمثل الهدف الرئيس للدراسة في التحقق من مدى توفر ثقافة الجودة لدى المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة ، بما يساعد على تطبيق برنامج الجودة والاعتماد بالكلية ، ويضاف إلى ذلك الأهداف الفرعية التالية :
• تحديد قيمة / قيم الجودة الأكثر انتشاراً بين المدرسين المساعدين والمعيدين بالكلية
• تحديد قيمة / قيم الجودة الأقل انتشاراً بين المدرسين المساعدين والمعيدين بالكلية
• مقارنة مستويات إدراك المدرسين المساعدين والمعيدين بالكلية للقيم الأساسية المكونة لثقافة الجودة طبقاً للاختلاف بينهم من حيث القسم العلمي ، السن ، الجنس ، سنوات الخبرة ، المؤهل العلمي .
أهمية الدراسة
- يمكن توضيح أهمية الدراسة من ناحيتين :
أ – الناحية العلمية ب - الناحية العملية
أ - الناحية العلمية
لاحظ الباحث ندرة الدراسات العربية التي تناولت قياس ثقافة الجودة كأحد المتطلبات الأساسية لتطبيق برنامج الجودة على الرغم من وفرة الدراسات الأجنبية في هذا المجال ، سواء لقياس ثقافة الجودة أو لاختبار علاقتها بنجاح برنامج الجودة وكذلك علاقتها بمستوى الأداء التنظيمي ، لذلك يمكن اعتبار هذه الدراسة بمثابة مساهمة من الباحث في سد جزء من الفجوة العلمية للدراسات العربية .
ب - الناحية العملية
تتضح الأهمية العملية للدراسة من مجال تطبيقها ، حيث أن وزارة التعليم العالي اتخذت على عاتقها في السنوات الأخيرة محاولة تطوير التعليم من خلال تطبيق مشروع ضمان الجودة والاعتماد Quality Accreditation & Assurance Project (QAAP) في الجامعات بمختلف كلياتها والتي منها كلية التجارة – جامعة القاهرة ، والتي يتخطى فيها عدد الطلاب الخمسين ألف طالب ، يتم تخريجهم كل أربع سنوات إلى سوق العمل ، والتحاق بعضهم في وظائف بمختلف المنظمات وانعكاس ذلك على مستوى الأداء بها ، ويضاف إلى ذلك أن عينة الدراسة تمثلت في السادة المدرسين المساعدين والمعيدين الذين يمثلون مستقبل الكلية سواء من حيث جودة أبحاثهم في الماجستير والدكتوراه أو التدريس حالياً للطلاب كمساعدين لهيئة التدريس ، بجانب أنهم أعضاء هيئة التدريس بالمستقبل ، ومن ثم فهم يمثلون مستقبل الكلية ، وسوف تقع على عاتقهم ضرورة المحافظة على الجودة والتميز ، والاستمرار في تطبيق وتطوير برنامج الجودة لتقوية المركز التنافسي والمساهمة في تنمية المجتمع ، بما يوضح الأهمية العملية للدراسة لقياس ثقافة الجودة كمتطلب أساسي يساعد على نجاح تطبيق مشروع الجودة والاعتماد QAAP بالكلية .

فروض الدراسة
تشتمل الدراسة على فرضين رئيسيين لكل منهما فروضه الفرعية وذلك على النحو التالي :
الفرض الرئيس الأول :
"تنتشر قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة" ، ويشتمل هذا الفرض الرئيس على الفروض الفرعية التالية:
1/1 "تنتشر قيمة ( اندماج الفرد مع منظمته ) بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة "
2/1 " تنتشر قيمة ( العمل بروح الفريق ) بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة "
3/1 " تنتشر قيمة ( الشراكة وليس الرئاسة في علاقات العمل ) بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة "
4/1 " تنتشر قيمة ( الاهتمام بالعميل ) بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة "
5/1 " تنتشر قيمة ( التركيز على العمليات ) بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة "
6/1 " تنتشر قيمة ( الاتصالات المفتوحة ) ) بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة "
7/1 " تنتشر قيمة ( التحسين المستمر ) بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة "
8/1 " تنتشر قيمة ( التزام الإدارة بالجودة ) بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة "
ويلاحظ أنه تم صياغة الفروض السابقة في صيغة الاثبات وذلك لأغراض التحليل الإحصائي كما سيتضح عند تناول اختبار الفروض
الفرض الرئيس الثاني
"لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة " ، ويشتمل هذا الفرض الرئيس على الفروض الفرعية التالية :
1/2 " لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في القسم العلمي الذي ينتمون إليه "
2/2 " لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في المؤهل العلمي "
3/2 لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في سنوات الخبرة"
4/2 لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في الجنس "
5/2 لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في العمر "
ويلاحظ أنه تم صياغة الفرض الرئيس الثاني وفروضه الفرعية في صيغة النفي ( فرض العدم ) لأغراض التحليل الإحصائي ، كما سيتضح عند تناول اختبار الفروض.

المنهج المتبع بالدراسة
يتبع الباحث المنهج الوصفي في سبيل توصيف قيم الجودة لدى عينة الدراسة ، بجانب المنهج التحليلي المقارن وذلك بهدف المقارنة بين متوسطات قيم الجودة في عينة الدراسة تبعاً لاختلافهم في القسم العلمي الذي ينتمون إليه والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة والجنس والعمر .
مجتمع وعينة الدراسة
يتكون مجتمع الدراسة من السادة المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة ، والبالغ عددهم (123) ، منهم (37) في أجازات متنوعة لرعاية الأطفال وبعثات داخلية وخارجية ومرافقة الزوج وأجازات دراسية واستقالات ليصبح الصافي (86) ، وأرسلت إليهم قائمة الاستقصاء الخاصة بقياس قيم الجودة ، وبلغ عدد القوائم التي تم ردها (71) قائمة مما يعني أن معدل الاستجابة بلغ (82.5% ) وهو معدل مرتفع نسبياً يمكن الاعتماد عليه في تحليل البيانات .
البيانات المطلوب جمعها
تنقسم البيانات المطلوبة بتلك الدراسة إلى :-
* بيانات ثانوية * بيانات أولية
البيانات الثانوية
وهي تلك البيانات التي سبق جمعها وتسجيلها والتي تم الحصول عليها من خلال الدراسة المكتبية لما هو متاح من مراجع ودراسات ودوريات عربية وأجنبية وأبحاث منشورة وغير منشورة ، والتي تتناول التأصيل العلمي لموضوع ثقافة الجودة وأهميته كأحد المتطلبات الأساسية لنجاح برنامج الجودة ، بالإضافة إلى السجلات الخاصة بشئون العاملين بكلية التجارة – جامعة القاهرة
البيانات الأولية
وهي تلك البيانات التي يتم جمعها للمرة الأولى من الميدان، وتتعلق بقياس قيم الجودة لدى عينة الدراسة من السادة المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة .
وسيلة جمع البيانات الأولية
اعتمد الباحث على قائمة الاستقصاء لجمع البيانات الأولية الخاصة بمدى انتشار ثقافة الجودة لدى عينة الدراسة ، وحدد الباحث القيم المكونة لثقافة الجودة من خلال مراجعة الدراسات السابقة ، سواء تلك التي اهتمت بحصر قيم الجودة وقياس مدى توفرها أو التي قامت بإختبار علاقتها بنجاح برنامج الجودة والفعالية التنظيمية والأداء الانتاجي والتسويقي للمنظمات ، وتوصل الباحث إلى أن القيم التالية هي الأكثر انتشاراً في الدراسات :
* اندماج الفرد مع منظمته
* العمل بروح الفريق
* الشراكة وليس الرئاسة في علاقات العمل
* الاهتمام بالعميل
* التركيز على العمليات
* الاتصالات المفتوحة
* التحسين المستمر
* التزام الإدارة بالجودة
وقام الباحث بمراجعة قوائم الاستقصاء التي تناولت قياس تلك القيم لاختبار العبارات الملائمة منها وبما يتناسب مع عينة الدراسة وطبيعة نشاط كلية التجارة – جامعة القاهرة لكونها منظمة خدمية تقدم الخدمات التعليمية لطلابها ، وأعد الباحث قائمة استقصاء عرضها على بعض السادة الأساتذة في مجال بحوث التسويق لمراجعتها من الناحية الفنية ، وكذلك تم عرضها على عينة ميسرة بلغ حجمها (15) من السادة المدرسين المساعدين والمعيدين، وأجريت التعديلات الملائمة على القائمة والاستقرار على شكلها النهائي لتغطية القيم الثمانية المكونة لثقافة الجودة(•) كما هو موضح في الجدول رقم (2).
جدول رقم (2)
توزيع العبارات في قائمة الاستقصاء على قيم الجودة
قيم الجودة أرقام العبارات
اندماج الفرد مع منظمته
العمل بروح الفريق
الشراكة وليس الرئاسة في علاقات العمل
الاهتمام بالعميل ( الطلاب )
التركيز على العمليات
الاتصالات المفتوحة
التحسين المستمر
التزام إدارة الكلية بالجودة 1-6
7-10
11-18
19-28
29-37
38-49
50-64
65-78
اختبار الصدق والثبات لقائمة الاستقصاء
تم التحقق من مدى إمكانية الاعتماد على قائمة الاستقصاء لقياس ثقافة الجودة من خلال إجراء اختبار الصدق والثبات بحساب معامل كرونباخ ألفا Coronbach Alpha ، مع التركيز على اختبار الصدق للمحتوى Content Validity والثبات الخاص بالاتساق الداخلي Internal Consistency ، وكانت نتيجة الاختبار 0.912 ، 0.891 للصدق والثبات على التوالي ، وهي تشير إلى معاملات مرتفعة ومن ثم إمكانية الاعتماد على القائمة في قياس ثقافة الجودة .
أساليب التحليل الإحصائي
استخدم الباحث الأساليب الإحصائية الملائمة لطبيعة البيانات ونوع الاختبارات الملائمة لفروض الدراسة ، وذلك على النحو التالي :
* أساليب الوصف الإحصائي Describtive Statistics سواء المتعلقة بمقاييس النزعة المركزية لحساب المتوسطات أو مقاييس التشتت لحساب التباين والإنحراف المعياري.
# أسلوب اختبار T-Test لاختبار مدى معنوية الفروق بين المتوسطات لمجموعتين.
# أسلوب تحليل التباين الأحادي One – Way ANOVA وأسلوب كروسكال واليز Kruskal Wallis لاختبار مدى معنوية الفروق بين ثلاث مجموعات.
# اختبار مان ويتني Man – Whitney وكذلك اختبار Z-Test للتأكيد على النتائج واعتمد الباحث على حزمة البرامج الإحصائية SPSS لإجراء العمليات الخاصة بالأساليب السابق ذكرها .


الجزء الثالث
اختبار الفروض والنتائج والتوصيات
ويشتمل على :
- اختبار فروض الدراسة
- النتائج
- التوصيات
- خلاصة الدراسة
اختبار فروض الدراسة
اختبار الفرض الرئيس الأول

- قام الباحث باختبار الفرض الرئيس الأول والفروض الفرعية التابعة له والخاصة بمدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة على مرحلتين :-
المرحلة الأولى : تم فيها حساب المتوسط والانحراف المعياري لكل قيمة من القيم الثمانية للجودة ، ثم حساب المتوسط العام والانحراف المعياري للقيم ككل ، وذلك كما هو موضح في الجدول التالي رقم (3)

جدول رقم (3)
المتوسط والانحراف المعياري لقيم الجودة
قيم الجودة المتوسط الانحراف المعياري
اندماج الفرد مع منظمته
العمل بروح الفريق
الشراكة وليس الرئاسة في علاقات العمل
الاهتمام بالعميل
التركيز على العمليات
الاتصالات المفتوحة
التحسين المستمر
التزام الإدارة بالجودة 2.55
2.12
2.15
2.10
1.96
1.86
1.93
1.83 0.55
0.72
0.70
0.73
0.75
0.80
0.77
0.81
المتوسط العام 2.06 0.74
وكما هو واضح بالجدول السابق رقم (3) أن قيمة اندماج الفرد مع منظمته بلغت 2.55، بينما توجد ثلاث قيم بلغ المتوسط الخاص بها 2.12 ، 2.15، 2.10 وهي قيم العمل بروح الفريق ، الشراكة وليس الرئاسة في علاقات العمل ، الاهتمام بالعميل ، أما باقي القيم فلقد انخفضت متوسطاتها عن 2 ، ويعني ذلك أنه فيما عدا القيمة الأولى الخاصة باندماج الفرد مع منظمته ، فإن باقي القيم تراوحت ما بين الضعيفة والمنعدمة ، وفي سبيل التحقق من ذلك قام الباحث بإجراء المرحلة الثانية من التحليل الإحصائي لتلك الفروض .

المرحلة الثانية
هدفت هذه المرحلة إلى التحقق من مدى معنوية المتوسطات السابقة ، ولذلك قام الباحث باختبار مدى معنوية الفروق بين متوسطات القيم السابقة والمتوسط المقارن اللازم توفيره حتى تنتشر ثقافة الجودة ، ويمكن حساب هذا المتوسط المقارن عن طريق جمع درجات مقياس ليكرت الخماسي المستخدم في قائمة الاستقصاء وهي 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1 ، ليصبح المجموع 15، ثم قسمة المجموع على عددها البالغ 5 ، ومن ثم فالمتوسط المقارن هـو 3 .
ويعني ذلك أن انتشار كل قيمة من القيم الثمانية للجودة يتطلب ألا يقل متوسطها عن المتوسط المقارن البالغ 3، ومن هنا كانت صياغة هذا الفرض الرئيس والفروض الفرعية التابعة له في صيغة الإثبات واعتباره الفرض الصفري ، وقبوله يعني أن المتوسطات المحسوبة لقيم الجودة لا تختلف إحصائياً عن المتوسط المقارن ويعني ذلك انتشار هذه القيمة ، أما في حالة رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل فيعني ذلك أن المتوسط المحسوب للقيمة يختلف إحصائياً عن المتوسط المقارن والفرق بينهما يعتبر فرق معنوي لا يرجع للصدفة ، واستخدم الباحث اختبار Z للمقارنة بين المتوسطات المحسوبة لقيم الجودة والمتوسط المقارن لتحديد مدى معنوية الفروق بينهما ، ويوضح الجدول التالي رقم (4) النتائج التي تم التوصل إليها:

جدول رقم (4)
نتيجة اختبار معنوية الفروق بين المتوسطات المحسوبة
لقيم الجودة والمتوسط المقارن
قيم الجودة المتوسط المحسوب المتوسط المقارن Z المحسوبة Z الجدولية عندما ∂=0.05 Z الجدولية عندما ∂=0.01 المعنوية
اندماج الفرد مع منظمته
العمل بروح الفريق
الشراكة وليس الرئاسة في علاقات العمل
الاهتمام بالعميل
التركيز على العمليات
الاتصالات المفتوحة
التحسين المستمر
التزام الإدارة بالجودة 2.55
2.12
2.15
2.10
1.96
1.86
1.93
1.83 3
3
3
3
3
3
3
3 1.55
3.03
2.93
3.10
3.58
3.73
3.69
3.74 1.645
1.645
1.645
1.645
1.645
1.645
1.645
1.645 2.326
2.326
2.326
2.326
2.326
2.326
2.326
2.326 غير معنوي
معنوي
معنوي
معنوي
معنوي
معنوي
معنوي
معنوي
المتوسط العام 2.06 3 3.17 1.645 2.326 معنوي
ويوضح الجدول السابق رقم (4) أن المتوسط المحسوب للقيمة الأولى وهو 2.55 لا يختلف إحصائياً عن المتوسط المقارن البالغ 3 ، أي أنه لا يوجد فرق معنوي بينهما حيث تقل Z المحسوبة عن Z الجدولية مما يعني قبول الفرض الصفري ورفض الفرض البديل ، حيث تنتشر قيمة اندماج الفرد مع منظمته بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة - جامعة القاهرة ، أما بالنسبة للمتوسطات المحسوبة لباقي القيم وكذلك المتوسط العام- والتي تقل عن المتوسط المقارن – فهي جميعاً تختلف احصائياً عن المتوسط المقارن البالغ 3 ، وأن الفرق بين كل منها والمتوسط المقارن هو فرق معنوي وحقيقي ولا يرجع للصدفة ، حيث تزيد Z المحسوبة لكل منها عن Z الجدولية سواء عند مستوى معنوية 0.05 أو 0.01 مما يعني رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل لكل منها، أي أن قيم الجودة التالية لا تنتشر بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة :
- العمل بروح الفريق
- الشراكة وليس الرئاسة في علاقات العمل
- الاهتمام بالعميل
- التركيز على العمليات
- الاتصالات المفتوحة
- التحسين المستمر
- التزام الإدارة بالجودة
- المتوسط العام لقيم الجودة.
اختبار الفرض الرئيس الثاني
" لا توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة " ، وقام الباحث باختبار هذا الفرض من خلال اختبار الفروض الفرعية المكونة له ، وذلك على النحو التالي :
1/2 اختبار الفرض الفرعي الأول
" لا توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لإختلافهم في القسم العلمي الذي ينتمون إليه " ، وفي سبيل اختبار هذا الفرض قام الباحث بتقسيم استجابات عينة الدراسة الى ثلاث مجموعات طبقاً للأقسام العلمية الثلاثة الموجودة بالكلية ( إدارة ، محاسبة ، تأمين ) ، وتم استخدام الأسلوب الاحصائي كروسكال واليز Kruskal Wallis لاختبار التباين وتم تأكيد النتائج عن طريق أسلوب تحليل التباين الأحادي One Way ANOVA ، ويوضح الجدول التالي رقم (5) النتائج التي تم التوصل اليها :
جدول رقم (5)
نتيجة اختبار الفرض الفرعي الأول 1/2

اختبار Kruskal Wallis
اختبار ANOVA

H H ∂
المحسوبة الجدولية 0.05 F F ∂
المحسوبة الجدولية 0.05
0.01 3.84 غير معنوي 0.96 3.10 غير معنوي


ويلاحظ من الجدول السابق رقم (5) أن H المحسوبة في اختبار كروسكال واليز تعادل 0.01 وهي أصغر منH الجدولية التي بلغت 3.84، مما يعني قبول الفرض الصفري ورفض الفرض البديل ، وأكد اختبار ANOVA نفس النتيجة ، حيث بلغت F المحسوبة 0.96 وهي أصغر من F الجدولية التي بلغت 3.10 ، وذلك عند مستوى المعنوية 0.05 لكلا الاختبارين ، ويعني ذلك عدم وجود فروق معنوية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في القسم العلمي الذي ينتمون إليه .
2/2 اختبار الفرض الفرعي الثاني
" لا توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في المؤهل العلمي " ، وقام الباحث بتقسيم استجابات عينة الدراسة إلى مجموعتين ، إحداهما تختص باستجابات حملة البكالوريوس ، بينما الثانية تختص باستجابات حملة الماجستير ، وتم استخدام الاسلوب الاحصائي T- Test لاختبار معنوية الفروق ، وقام الباحث بتأكيد النتائج عن طريق اجراء اختبار Z واختبار مان ويتني Man Whitney U وذلك كما هو موضح في الجدول التالي رقم (6) :-
جدول رقم (6)
نتيجة اختبار الفرض الفرعي الثاني2/2
اختبار t اختبار Z اختبار مان ويتني u
t t ∂
المحسوبة الجدولية 0.05 Z Z ∂
المحسوبة الجدولية 0.05 u u ∂
المحسوبة الجدولية 0.05
0.413 2.0 غير
معنوي 0.31 1.645غير
معنوي 66 9 غير
معنوي
ويوضح الجدول السابق رقم (6) أن t المحسوبة 0.413 أصغر من t الجدولية 2.0 وذلك عند مستوى المعنوية 0.05 ، مما يعني قبول الفرض الصفري ورفض الفرض البديل ، وأكد اختبار Z نفس النتيجة حيث انخفضت Z المحسوبة 0.31 عن Z الجدولية 1.645 ، وكذلك الحال بالنسبة لاختبار مان ويتني(•) Mann Whitney والذي ارتفعت فيه U المحسوبة 66 عن u الجدولية 9 ، مما يعني أن الاختبارات الثلاثة توصلت إلى نفس النتيجة ، والتي توضح عدم وجود فروق معنوية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في المؤهل العلمي سواء كان بكالوريوس أو ماجستير.
3/2 اختبار الفرض الفرعي الثالث
" لا توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في سنوات الخبرة " ، وقام الباحث بتقسيم استجابات عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات طبقاً لسنوات الخبرة، وهي ( أقل من 5 سنوات ، من 5 سنوات لأقل من 10 سنوات، 10 سنوات فأكثر ) ، واستخدم الباحث أسلوب كروسكال واليز Kruskal Wallis لإختبار الفرض مع تأكيد النتائج بأسلوب تحليل التباين الأحادي One Way ANOVA ، ويوضح الجدول التالي رقم (7) النتائج التي تم التوصل إليها :
جدول رقم (7)
نتيجة اختبار الفرض الفرعي الثالث 3/2
اختبار Kruskal Wallis اختبار ANOVA
H H ∂
المحسوبة الجدولية 0.05 F F ∂
المحسوبه الجدولية 0.05
0.81 3.84 غير معنوي 1.71 3.10 غير معنوي

- ويوضح الجدول السابق رقم (7) إلى أن H المحسوبة في اختبار كروسكال واليز Kruskal Wallis قد بلغت 0.81 وهي أقل من H الجدولية 3.84 ، مما يعني قبول الفرض الصفري ورفض الفرض البديل ، وأكد اختبار ANOVA نفس النتيجة حيث انخفضت F المحسوبة 1.71 عن F الجدولية 3.10 ، وذلك عند مستوى المعنوية 0.05 ، ويعني ذلك عدم وجود فروق معنوية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في سنوات الخبرة .
4/2 اختبار الفرض الفرعي الرابع
" لا توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في الجنس " ، وقام الباحث بتقسيم استجابات عينة الدراسة ألى مجموعتين طبقاً للجنس ، احداهما للذكور والأخرى للإناث ، واستخدم الباحث الأسلوب الاحصائي T-Test لإختبار معنوية الفروق ، وتم تأكيد النتائج بإجراء اختبار Z واختبار مان ويتني Man Whitney U ، وذلك كما يوضح الجدول التالي رقم (8)
جدول رقم (8)
نتيجة اختبار الفرض الفرعي الرابع 4/2
اختبار t اختبار Z اختبار مان ويتني u
t t ∂
المحسوبة الجدولية 0.05 Z Z ∂
المحسوبة الجدولية 0.05 u u ∂
المحسوبة الجدولية 0.05
0.65 2.00 غير
معنوي
0.162 1.645 غير
معنوي 43 10 غير
معنوي
ويوضح الجدول السابق رقم (8) أن t المحسوبة 0.65 أصغر من t الجدولية 2.0 عند مستوى المعنوية 0.05 ، مما يعني قبول الفرض الصفري ورفض الفرض البديل ، ويؤكد اختبار Z نفس النتيجة حيث انخفضت Z المحسوبة 0.31 عن Z الجدولية 1.645 ، وكذلك الحال بالنسبة لإختبار U حيث ارتفعت Uالمحسوبه43 عن Uالجدولية 10 ، مما يعني أنه لا توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في الجنس .
5/2 اختبار الفرض الفرعي الخامس
" لا توجد فروق معنوية ذات دلالة احصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في العمر " ، وفي سبيل اختبار هذا الفرض قام الباحث بتقسيم استجابات عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات طبقاً للعمر وهي ( أقل من 25 سنة ، من 25 سنة إلى أقل من 30 سنة ، 30 سنة فأكثر ) ، واستخدم الباحث أسلوب كروسكال واليز Kruskal Wallis لإختبار الفرض مع تأكيد النتائج بأسلوب تحليل التباين الأحادي One Way ANOVA ، ويوضح الجدول التالي رقم (9) النتائج التي تم التوصل إليها.
جدول (9)
نتيجة اختبار الفرض الفرعي الخامس 5/2
اختبار Kruskal Wallis اختبار ANOVA

H H ∂
المحسوبة الجدولية 0.05 F F ∂
المحسوبة الجدولية 0.05
1.1 3.84 غير معنوي 1.94 3.10 غير معنوي

ويوضح الجدول السابق رقم (9) أن H المحسوبة بلغت 1.1 وهي أقل من H الجدولية 3.84 عند مستوي المعنوية 0.05 ، مما يعني قبول الفرض الصفري ورفض الفرض البديل ، وأكد اختبار ANOVA نفس النتيجة ، حيث انخفضت F المحسوبة 1.94 عن F الجدولية 3.10، مما يعني عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة احصائية في مدى انتشار قيم الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة طبقاً لاختلافهم في سنوات الخبرة .
النتائج
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
- انتشار قيمة " اندماج الفرد مع منظمته " بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة ، وذلك بدرجة متوسطة بلغت 2.55 ، ولم تختلف عن المتوسط المقارن البالغ 3 ، ويعني ذلك أن السادة المدرسين المساعدين والمعيدين يشعرون أنهم جزء من كيان كبير يساعدهم على احراز التقدم وتحقيق ذاتهم وذلك طبقاً للأبعاد الفرعية المتعلقة بتلك القيمة ، وقد يرجع السبب في ذلك إلى تميز الكلية بإنتمائها إلى جامعة القاهرة والتي تعتبر الجامعة الأم في مصر ، ولها الريادة والسبق لكونها أولى الجامعات التي تم انشائها في الوطن العربي ، وتخرج منها الكثير من الرموز العالمية والإقليمية والمحلية .
- عدم انتشار القيم الأخرى للجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة ، وتشتمل على القيم التالية:
- العمل بروح الفريق
- الشراكة وليس الرئاسة في علاقات العمل
- الاهتمام بالعميل
- التركيز على العمليات
- الاتصالات المفتوحة
- التحسين المستمر
- التزام الإدارة بالجودة
- المتوسط العام لقيم الجودة
حيث انخفض المتوسط المحسوب لكل منها عن المتوسط المقارن مع معنوية الاختلاف بينهما .
- تجانس/ تشابه المدرسين المساعدين والمعيدين من حيث عدم انتشار قيم الجودة لديهم، وعدم وجود فروق معنوية بينهم طبقاً لاختلافهم في القسم العلمي الذي ينتمون إليه، المؤهل العلمي ، سنوات الخبرة، الجنس ، العمر.
- عدم انتشار ثقافة الجودة بشكل عام بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة ، حيث أن سبعة قيم من القيم الثمانية بنسبة 87.5 % لا تتوفر لديهم ، يضاف إلى ذلك أن المتوسط العام للقيم الثمانية أقل من المتوسط المقارن ويختلف عنه معنوياً ، ويؤكد هذه النتيجة عدم وجود فروق معنوية بينهم طبقاً للإختلاف فى القسم العلمي والمؤهل والخبرة والجنس والعمر ، مما يدعم نفس النتيجة .
التوصيات
توصي الدراسة بما يلي :
* ضرورة اهتمام إدارة الكلية بنشر ثقافة الجودة من خلال الوسائل المناسبة لذلك مثل عقد المؤتمرات ، الندوات ، المحاضرات ، الاصدارات ، الدورات التدريبية.
* توفيرالموارد المطلوبة لنشر ثقافة الجودة وتفعيل برنامج الجودة وألا يتم حصره فقط في استيفاء الأوراق ، ولكن التحول إلى مرحلة التطبيق الفعلي ، وتطوير نظم العمل بما يتلائم مع متطلبات البرنامج.
* اهتمام بمشاركة جميع الأطراف سواء كانت إدارة الكلية أو السادة أعضاء هيئة التدريس وكذلك المدرسين المساعدين والمعيدين والطلاب في إحداث التطوير المطلوب والذي يساعد على نشر ثقافة الجودة وتحقيق متطلبات برنامج الجودة في سبيل تحقيق التحسين المنشود للأداء بالكلية.
* ضرورة زيادة وعي المدرسين المساعدين والمعيدين بأهمية الجودة وتبنيهم لقيمها والعمل من خلالها سواء في دراساتهم وأبحاثهم ، أو الأعمال التي يشاركون فيها بالكلية ، لأن اهمال ذلك قد يعوق تطبيق برنامج الجودة حالياً ومستقبلاً.
* ضرورة الاهتمام ببيئة العمل الداخلية بالكلية وتهيئة المناخ الداعم لثقافة الجودة وتبني قيمها.
* ضرورة سد الفجوة الموجودة بين الثقافة الحالية والثقافة المطلوبة لدعم وتطبيق برنامج الجودة ، وعدم تأجيل ذلك حتى لا تتحول هذه الفجوة إلى ثقافة عكسية تقاوم تطبيق برنامج الجودة.
* ضرورة اتخاذ الوسائل التي تحفز على استشعار المسئولية الذاتية والشخصية عن الجودة ، وعدم اعتبارها مسئولية وحدة ضمان الجودة والاعتماد فقط.
- ان نشرثقافة الجودة يستلزم ما يلى :
• ضرورة توضيح منطقية ومبررات التغيير لتبني ثقافة الجودة.
• الوضوح التام للثقافة المطلوب نشرها.
• تضمين تلك الثقافة في استراتيجيات وخطط الكلية.
• توضيح متطلبات تحقيق الجودة لكافة الأفراد والعمليات والمرافق وكل شيء بداخل الكلية حتى لا تنعزل وحدة الجودة عن باقي الكلية.
• توضيح المزايا والمنافع التي تعود على الأفراد من وراء برنامج الجودة.
خلاصة الدراسة
تناولت هذه الدراسة قياس مدى انتشار ثقافة الجودة بين المدرسين المساعدين والمعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة من خلال القيم الأساسية المكونة لها ، وتوصلت إلى انتشار قيمة " اندماج الفرد مع منظمته " بدرجة متوسطة ، بينما لا تنتشر بينهم قيم العمل بروح الفريق ، الشراكة وليس الرئاسة في علاقات العمل ، الاهتمام بالعميل ، التركيز على العمليات ، الاتصالات المفتوحة ، التحسين المستمر ، التزام الإدارة بالجودة .
وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام إدارة الكلية والتزامها بالجودة ومشاركتها في تطبيق برنامج الجودة وتوفير الموارد الملائمة لها وألا تكتفي بمجرد استيفاء الأوراق المطلوبة ، والتحول إلى التطبيق الفعلي وقيادة برنامج الجودة حتى يمكن نشر الثقافة الداعمة للجودة ، وتحقيق الأهداف المتوقعة من البرنامج ، لأن ذلك يساعد على تبني ثقافة الجودة بين العاملين بالكلية والذين منهم المدرسين المساعدين والمعيدين كشريحة هامة بالكلية حالياً ، وأعضاء هيئة التدريس لها مستقبلاً .




المراجع ( مرتبة أبجدياً )
1. Abraham M.,et .al., (1999) ," Key Factors Predicting Effectiveness of cultural change and Improved productivity in Implementing TQM ", The Internaional Journal of Quality & Reliability Management , vol. 16 , Iss. 2, pp. 112-132.
2. Adam Jr., et. al., ( 1994), "Quality Improvement Practices in Korea , New Zealand & USA., " Jourual of Quality Management , vol. 3, No .2 , pp.13-25.
3. Ali Mohamed , (2003) , "The Impact of Organaizational Culture on the Successeful Implementation of TQM , " The TQM Magazine , vol. 11, Iss.4, pp.606-626 .
4. Cameron K.S.,& Barnett C.R., (1997)" Organizatioal Quality as a Cultural Variable ," 'In Robert E. Cale & Richard W. Scolt , (2003) ," The Quality Movement & Organization Theory ", (London : Sage pub. Inc.),pp.271-294 .
5. Compbell H.C.,& Cerbett L.M.,(1996) , "Aseasson of Exallence: An Overview of New Zealand Enterprise in The Nineties " , NZ Institute of Economic Research , Wellington , pp. 138-150.
6. Corbette L.M., Rastrick K.N., (2000) " Quality Performance and Organizational Culture : Anew Zealand Study " , The International Journal of Quality & Reliability Management , vol.17, Iss.1,PP.1-14 .
7. Drummond H.,(1993) , " Incentive Scheme In a Quality Culture ", Work Study , Mar./Apr . vol.42,Iss. 2, pp. 25-28 .
8. Hanssen J.,& Klefsjo B., (2003) ," A core Value of Model for Implementing TQM in small Organizations ", The TQM Magazine , vol . 15, Iss.2, pp 71-82 .
9. Juran J., (1989 ) , Juran on Leadership for Quality ", (N.Y.: Macmillan Inc. ), p.299-300 .
10. Kekala T.,et.al., (1995) ," A mismatch of Cultures : A pitfall of Implementing total Quality Approach ", The International Journal of Quality & Reliability, vol . 12 , Iss. 9, pp. 210-221.
11. Kotter J.& Heskett J., (1992) , " Corporate Culture Performance , ( N.Y.:Free Press , inc ) .
12. Klein M.& Manganelli R., ( 1994) , "The Reengineering Handbook ,( N.Y.:American Management Assotiation )
13. Lagrosen S., ( 2002) ."Quality Management In Europe : A culture Perspective " , The TQM Magazine, vol . 14, Iss.5, pp. 275-821
14. Lewis D., (1998) , " How useful a concept is organizational culture " , strategic change , vol.7 Aug., pp. 261-276
15. Lim B., (1995) , " Examining of the organizational culture and the organizational performance link ", leadership and organizational leadership Journal , vol.16 No.5 pp.16-21
16. Morris A., et. al., (1997) , " Quality Culture and the Management of Organization Change ", The International Journal of Quality & Reliability Managemt, vol. 14, Iss . 6, PP.616-646 .
17. Mounie L.M.,et.al., (1994) , "Can TQM make small Firms Competitive ?" TQM , vol.4, No.2, pp.165-181 .
18. Noronha C. (2003) " NationaL Culture & TQM Emperical Assessement of a Theoritical Model " , The TQM Magazine , vol. 15, Iss.5, pp.351-358 .
19. Powell T.C., (1995) ,"TQM as a Competitive Advantage. A review and empirical Study" , Strategic Management Journal, vol. 16,pp.15-37 .
20. Repka M.et.al., (2001) ," European Quality Management Practices The Impact of National Culture " , The International Journal of Quality & Reliability Management , vol.18,Iss.617, PP.692-710 .
21. Sausa A,et.al., (2001) , " Across – Cultural Study of the Differing Effects of Corporate Culture on TQM in three Countries ", The International Journal of Quality & Reliability Management , vol.18,Iss,. 617, pp.744-762 .
22. Shirley D., (1992) ," The Total Quality Culture ", Work Study , Jul/ Aug) , vol 41,Iss.5,pp.13-16 .
23. Sohal A.S.,(1998) , " Assessing Manufacturing /Quality Culture and Practices in Asian Companies ", The International Journal of Quality & Reliability Management , vol. 15, Iss./9, PP.920-932 .
24. Terziovski M.S.,et.al.,(1997) , " The Business Value of QMS, Certification: Evidence from Australia &New Zealand , Journal of Quality Management , vol .5, No.1, pp.1-18 .
25. Tomoko H.,(1998) , "Quality as a Cultural Concept : Messages & Metamessages , In ,Robert E., Cole& Richard. Scott, (2003) , " The Quality Movement & Organization Theory ", ( London : Sage pub .Inc.) ,pp.295-314 .
26. Van Donk D.P., et.al., (1993) , " Organizational Culture as a missing Link in Quality Management ".,The International Journal of Quality & Reliability Management, vol.10 ,ISS .5,PP5-16 .
27. Wood J.,The (1998), " The Six Values of a Quality Culture ", The Quality Year Book , American Associan for Quality , 1998.pp.1-14 .


بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل الفاضل 0000 الزميلة الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقوم السيد الدكتور / محمد عنتر أحمد المدرس بقسم إدارة الأعمال بالكلية بإعداد دراسة حول " مدى انتشار ثقافة الجودة بين المدرسين المساعدين و المعيدين بكلية التجارة – جامعة القاهرة ، لذلك أرجو من سيادتكم التكرم بتعبئة هذا الاستقصاء معبراً عن وجهة نظرك بشكل مستقل تماماً عن آراء الآخرين ، مع العلم بأنه غير مطلوب من سيادتكم كتابة اسمك على الاستقصاء ، وسوف يتم التعامل مع البيانات بمنتهى الأمانة والسرية ، ونأمل في تعاون سيادتكم معنا من أجل تحسين وتقدم كليتنا.
والله من وراء القصد
د/ محمد عنتر أحمد
أولاً : بيانات شخصية
1- ما هو القسم الذي تنتمي إليه ؟
محاسبة ( ) إدارة ( ) تأمين ( )
2- ما هي درجتك الحالية ؟
معيد ( ) مدرس مساعد ( )
3- ما هي سنة التخرج ؟
4- ما هي سنة التعيين في الدرجة الحالية ؟
5-النوع ؟
ذكر ( ) أنثى ( )
6- ما هو عمرك ؟
ثانياً : أرجو التكرم بوضع علامة ( √) في العمود الذي يعبر عن وجهة نظرك مستقلاً تماماً عن وجهات نظر الآخرين .
م العبارات موافق تماماً موافق إلى حد ما غير موافق غير موافق مطلقاً
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21 2223
24
25
26

27

28
29

30



31
32
33
34
35

36

37
38
39
40
41
42
43
44
45
46


47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75 إن عملي بالكلية يشعرني أنني جزء من كيان كبير
إن نجاحي الشخصي مرتبط بدرجة كبيرة بنجاح الكلية يساعدني عملي الجاد بالكلية على اكتشاف قدراتي
أحقق ذاتي من خلال العمل بالكلية
أشعر أنني والكلية كيان واحد
إن أداء الكلية لرسالتها يساعدني على تحقيق أهدافي
تتم معظم الأعمال بالكلية من خلال فرق العمل العمل الذي يتم بواسطة الفريق أكثر نجاحاً من العمل الفردي
عادةً ما يتم حل مشاكل العمل بإتباع أسلوب الفريق
علاقتي بزملاء العمل يسودها التعاون المتبادل نتعامل مع رؤسائنا كأعضاء فريق واحد
يحرص رؤسائنا على التعامل معنا بروح الفريق
لا أجد قيوداً في ابتكار أساليب جديدة لتنفيذ عملي
أشعر أن رئيسي في العمل يعتمد عليّ بدرجة كبيرة
أجد رئيسي في العمل عندما أحتاج إليه
علاقات العمل يغلب عليها الشراكة وليس الرئاسة
يقدر رؤسائنا قيمة ما نقوم به من أعمال يسود الاحترام المتبادل بين الجميع
أتعامل مع الطلاب بمفهوم الفريق الواحد
طلابي هم عملائي الذين أقدم لهم الخدمة التعليمية
أنا راضي عن جودة الخدمة التعليمية التي أقدمها للطلاب
إن نجاح الطلاب جزء من نجاحي
تلبي خدماتنا التعليمية احتياجات الطلاب
يغلب على علاقتي بالطلاب مفهوم الشريك وليس الأستاذ
نظم العمل بالكلية موجهة لخدمة الطلاب توجد متابعة دقيقة للعملية التعليمية بالكلية
يوجد تحسين مستمر في العملية التعليمية بالكلية

يسعى الجميع إلى تقديم الخدمات التعليمية للطلاب بأعلى مستوى
يعتمد نجاح الكلية على أداء كافة أعضائها لأعمالهم بشكل سليم
يرتبط نجاح العملية التعليمية بنجاح العمليات الأخرى المساعدة
يعتبر أسلوب الامتحانات مقياساً دقيقاً لكفاءة العملية التعليمية
تتميز العملية التعليمية بالكلية بوضوح مدخلاتها ومخرجاتها
يوجد وضوح تام لكيفية تنفيذ العملية التعليمية بالكلية في مرحلتي :
- البكالوريوس
-الدراسات العليا
تتوفر الموارد العلمية المطلوبة لتحقيق كفاءة العملية التعليمية
يوجد وضوح تام لدورنا في السكاشن
لا تواجهني معوقات في تنفيذ الأعمال الإدارية الموكولة ليّ
تتوفر الموارد المطلوبة لنجاح العملية التعليمية
لا أجد صعوبة في الحصول على معلومات عن أي عملية بالكلية
تساعدنا إدارة الكلية في توفير المعلومات التي نحتاجها لإتمام أعمالنا
تتوفر المراجع الملائمة لإتمام دراستنا
توفر لنا الكلية الوسائل المناسبة للحصول على المواد العلمية
لا أجد صعوبة في الحصول على المراجع التي أحتاجها
توفر قاعدة البيانات بالكلية كافة المعلومات عن أنشطتها
المعلومات عن أنشطة الكلية متاحة للجميع
لا أجد صعوبة في الاتصال بأعضاء هيئة التدريس
لا توجد قيود على الاتصال بإدارة الكلية
تتسم الاتصالات داخل الكلية بالمرونة
يغلب على الاتصالات تبادل المعلومات وليس الأوامر
لا أجد صعوبة في الاتصال بالأطراف الخارجية عند الضرورة
أسعى إلى التحسين المستمر في عملي
تنتشر ثقافة التحسين لدى جميع العاملين بالكلية
يحرص رؤسائنا علي توجيهنا لتحسين أدائنا
يتم تقييم الأداء بهدف التحسين وليس تصيد الأخطاء
يوجد تحسين مستمر في العملية التعليمية بالكلية
يوجد تحسين مستمر في الأدوات والأجهزة التعليمية بالكلية
يوجد تحسين مستمر في مناخ العملية التعليمية بالكلية
تتحسن المباني والمرافق التعليمية بالكلية
تتحسن جودة الخدمة التعليمية بالكلية بصفة مستمرة
المفهوم السائد للنجاح هو التحسين المستمر لكل شيء بالكلية
يتم توظيف النجاح /الفشل في تحقيق مزيد من التحسين
يتم معالجة الأخطاء بمفهوم التحسين وليس العقاب
المفهوم السائد للنجاح هو التعلم المستمر
يوجد تحسين مستمر في الكتب الدراسية بالكلية
يشارك الجميع في عملية التحسين بالكلية
الجودة بالكلية ليست مجرد شعاراً
تبذل إدارة الكلية أقصى جهد لتحقيق الجودة
توفر إدارة الكلية الموارد المطلوبة للجودة
تشارك إدارة الكلية بنفسها في مشروع الجودة
تلتزم إدارة الكلية بتطبيق الجودة
تحرص إدارة الكلية على تهيئة المناخ الداعم للجودة
نجحت إدارة الكلية في تحويل مشروع الجودة إلى واقع ملموس
الجودة بالكلية ليست مجرد ترتيب أوراق
نظام الجودة بالكلية نظام عملي ملموس
أجد آثار الجودة بكل أرجاء الكلية
الجودة واقعاً نعيشه بالكلية
يطلب مني تقارير واضحة عن عملي من أجل مشروع الجودة
يسهل تتبع تطورات مشروع الجودة بالكلية
إن تطبيق نظام الجودة يسهم في تحقيق رسالة الكلية


































































































































































































































































































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق