الأحد، ٣٠ مايو ٢٠١٠


الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية



الموضوع: النانو تكنولوجى.... البعد الثالث للإستثمار

إشراف الأستاذ الدكتور/ محمد عنتر
أستاذ إدارة الأعمال – كلية التجارة جامعة القاهرة.
رئيس قسم إدارة الأعمال – الأكاديمية العربية للعلوم المصرفية.

تقديم : السيد محمد ماضي ياقوت

المحتوى: (53صفحة).

(1) - الموضوع الأول: البعد الثالث للإستثمار.(21صفحة).

(2) - الموضوع الثانى: الأثر الإستراتيجي على الأقتصاد. (20 صفحة).

(3) - الموضوع الثالث : تقانة الصغائر.(10 صفحات).

(4) – بشــــــــــــــرى ســــــــــــــــــــــــــــــارة.

بسم الله الرحمن الرحيم





النانو . . . البعد الثالث للاستثمار

لعل الرجوع بالذاكرة إلى كتب التاريخ العلمي أمر يثير الشجن، ويهدي سبيل المسترشد العادل إلى معرفة تأثير الحضارتين المصرية والإسلامية بشكل إيجابي على الدول الأوروبية التي كانت تمر بفترة حالكة سادها الظلام والظلم والفقر والجهل.
ومع انقشاع هذا العصر الحالك.. استنفر علماء أوروبا لتسخير مخرجات الحضارتين العربية والإسلامية في تفجير ثورات صناعية كبرى، ليمثلوا بذلك قاطرة التنمية المعتمدة على النتاج العقلي للإنسان، والذي أدى إلى تحقيق نهضة حقيقية في البلدان الأوروبية.
وبعد تلك السلسة من الثورات والانتفاضات العلمية المتلاحقة التي شكلت حضارتنا العربية جذورها العميقة، والتي أدت إلى إحداث ثورات في مجالات الطب والدواء والطاقة وتكنولوجيا المعلومات، تجيء تكنولوجيا النانو «Nanotechnology » والتي كثيرا ما يتردد صداها على مسامعنا في هذه الأيام.
وقد كان « وليم جيمس » محقًا حين قال « الإنسانية لا تفعل شيئًا، إلا بمبادرات المبدعين الكبار والصغار « فعبقرية المبدعين والمخترعين وإنجازاتهم الخلاقة ليست في الواقع مجرد وحي يغيب عنه الكد والجد، بل هي تفكير إبداعي ممزوج بالكفاح والمثابرة، كما عبر عن ذلك « توماس أديسون « حين قال : «العبقرية هي 1 % إلهام، و99 % جهد وعرق جبين»
ومع أبرز عباقرة العالم العربي والإسلامي في تقنية النانو، تفخر مجلة «المستثمرون» بالوقوف على أبعاد هذه التكنولوجيا العملاقة، والتي ستكون في السنوات المقبلة فيصلا بين الاستثمار الناجح والأمن القومي من جهة، وبين التأخر عن ركب الدول المتقدمة والتي تسير في سرعة مذهلة لا تحتمل انتظارا أو تقاعسا من جهة أخرى.. وذلك بتفصيل واف من خلال التحقيق التالي..

ماهية النانو:

«النانو تكنولوجي» علم أقام الدنيا وأقعدها، وهو بمثابة بحر ممتد مترامي الأطراف تمتزج مياهه بمياه ينابيع العلوم الأساسية والهندسية والطبية وغيرها من أفرع العلم والمعرفة.
وباستخدام تقنيات تكنولوجيا النانو، تمكن العلماء من التحكم بدقة في البنية الجزيئية للمواد سواء أكانت عضوية أو صلبة أو سائلة، وبالتالي، تمتد تطبيقات هذه التقنية إلى شتى المجالات الحياتية المختلفة.
وقد أخذت كلمة «نانو «Nano من «Nanos» الإغريقية القديمة، وتعني «القزم» ويستخدم النانو متر - الذي يساوي جزءًا من مليار جزء من المتر- كوحدة لقياس أطوال الأشياء متناهية الصغر، كأقطار الذرات والجزيئات التي لا تُرى بالعين المجردة.
وللمقارنة، فإن قطر شعرة واحدة في رأس الإنسان تمثل حوالي جزء من ثمانين ألف جزء من النانومتر، ويرجع اهتمام العلماء بالمواد النانونية إلى الصفات والخصال الفريدة التي تتمتع بها، والتي تؤهلها لاحتلال الصدارة بين الابتكارات الجديدة والمتقدمة، والتي تعقد عليها البشرية أملاً كبيرًا في الطفرات الصناعية المتوقع حدوثها والإعلان عنها خلال العشر سنوات القادمة على الأكثر.

التطور التاريخي:

ولو أردنا تسليط الضوء على تاريخ إطلالة هذه التقنية على العالم، فإن من الضروي جدا أن نعود إلى أهل الخبرة والملاءة العلمية في هذا المجال، فعن ذلك يقول العالم الكبير أ.د. محمد شريف الإسكندراني والذي حاز على جوائز عالمية في أبحاث النانو، وعلى براءات اختراع لمواد مصنعة من خلال تقنية النانو، والذي يعمل حاليا كباحث علمي أول ومستشار تقنية النانو بمعهد الكويت للأبحاث العلمية.
يقول: «لعل من الإنصاف أن نرجع الفضل في التفكير بأهمية تكنولوجيا النانو إلى عالم الفيزياء الأمريكي الشهير «Richard Feynman « الذي عمل في أبحاث تطوير القنبلة الذرية في الأربعينيات من القرن الماضي، والحائز على جائزة نوبل في عام 1959 وقد قدم للعالم من خلال إحدى محاضراته، تنبؤه لحدوث ثورة في التكنولوجيا، وطفرة في تخليق مواد جديدة يتحكم الإنسان في ترتيب ذراتها لتصنيع أجهزة متناهية في الصغر لا تتعدى أحجامها حجم خلية بكتيرية أو فيروس، لكنها قادرة على تنفيذ الأعمال الدقيقة جدًا، والتي عجزنا عن تنفيذها باستخدام المواد والأجهزة كبيرة الأحجام.
وبالفعل، فقد أثارت تنبؤات Feynman حفيظة العلماء، فهبوا في معاملهم بالبحث والتجريب لتحقيق هذه الافتراضات وتحويلها من مجرد حلم إلى واقع وحقيقة.
ويضيف أ.د. الإسكندراني، أنه لم يكن من السهل لهذه التكنولوجيا الحديثة أن يبزغ فجرها في يوم وليلة، بل استغرق الأمر أكثر من 22 عامًا قضاها علماء العالم في معاملهم في جد ومشقة، ليبرهنوا صحة تلك الفرضيات والتي أضحت حقيقة وواقعًا ملموسًا.

تطبيقات «النانو» واقع يتماشى مع التطور التكنولوجي المذهل . . وليسات خيالاً علميا!ً
إن الحديث عن تكنولوجيا عملاقة مثل «النانو» يقودنا إلى تسليط الضوء على أهم تطبيقاتها المعاصرة، والتي تتعاظم يوما بعد آخر، وسترقى يوما من الأيام إلى أن تصبح قاسما مشتركا، وجزءا لا يمكن الاستغناء عنه في خطوط الإنتاج وفروع الصناعة..
فمن جهته يبين د. محمد صلاح النشائي، العالم الفيزيائي العربي الشهير، وصاحب الابتكارات في تقنية النانو والمرشح لنيل جائزة نوبل، أن تطبيقات النانو لم تعد خيالا علميا، بل أصبحت حقيقة واقعة تبشر بثورة صناعية جديدة، ويتوقع أن تدخل تطبيقاتها في كل ميادين الحياة مثل الطب والزراعة والغذاء والبيئة والالكترونيات والكمبيوترات، وأن تؤدي إلى تصغير الأجهزة وتقليل سعرها واحتياجاتها من طاقات التشغيل.
ويضيف النشائي : «إن هذا بدوره سيؤدي إلى تحديث مزيد من الأجهزة الإلكترونية، فمقدرة النانو تكنولوجي على تقليص حجم الترانزستورات للمعالجات السليكونية في الصناعة الكمبيوترية، سينشأ عنه جيل جديد من الكمبيوترات ذات قدرة هائلة على تخزين ترليونات من المعلومات في بنية لها حجم مكعب السكر، وهنا تلتقي الاحتياجات لهذه التقنية في التطبيقات العسكرية والأمنية والاستكشافية في الفضاء القريب والبعيد».

توظيف إيجابي في ميدان الطب
ومن أهم القطاعات التي تخدمها تقنية النانو، الصحة والرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، حيث يؤكد أ. د. الاسكندراني، أن تكنولوجيا النانو ستوفر الكثير في مجال الطب والرعاية الصحية، وإن الأمل اليوم معقود على موافقة منظمة الصحة العالمية في معالجة الإنسان بمواد وتكنولوجيا النانو.

ويتساءل أ. د. الإسكندراني: «ماذا لو تمكن الأطباء من القضاء على أول خلية سرطانية تظهر بجسم الإنسان قبل أن تنقسم في انقسامات متعاقبة وسريعة مكوّنة أورامًا خبيثة يصعب استئصالها أو الحد من انتشارها ؟
ثم يجيب أ. د. الاسكندراني بالقول : «إن هذه التساؤلات وغيرها، وإن بدت غريبة، إلا أن إجاباتها موجودة بالفعل في معامل العلماء المهتمين بتطبيقات تكنولوجيا النانو في المجال الطبي، وعلم وظائف الأعضاء، فطرح تلك التساؤلات لم يكن بهدف نسج سيناريو لقصة من قصص الخيال العلمي، ولكنه يتماشى ويتزامن مع التطور التكنولوجي المذهل والمطرد التي حققته تكنولوجيا النانو في شتى المجالات».

النانو.. وصناعة الطاقة:

ويتفق كبار الخبراء والعلماء في تقنية النانو، بأن النانو تكنولوجي سيكون له دور مهول في صناعة الطاقة، وبالتالي، الاستغناء عن المصادر التقليدية كالنفط، والذي باتت الدول المنتجة له تترقب شبح نضوبه، فمن جهته يؤكد النشائي، أن النانو تكنولوجي سيكون لها دور كبير في صناعة الطاقة، فمن خلالها يمكن عمل مولدات للكهرباء من أصوات السيارات في الشارع أو من ذبذبات الرياح أو غيرها، مما يجعل بعض الدول المستخدمة لهذه التقنية مصدرة للطاقة « ويضيف قائلا :
«لكن ذلك لا يعني أن استخدام النانو سيقضي على استخدام النفط، بل سيخلق مصادر أخرى للطاقة، وهذا ما يتطلب من الدول المصدّرة للنفط الإسراع باستخدام النانو في توليد الطاقة لتصبح مصدّرة لتكنولوجيا النانو، الأمر الذي يحتاج إلى تفكير إبداعي وغير تقليدي، ومن دون ارتباط بمسالك وبيروقراطية الدولة».

أما أ. د. الإسكندراني، فيقول : «إن تكنولوجيا النانو ستوجد مصادر بديلة متنوعة وغير ضارة بالبيئة مثل الخلايا الشمسية Solar Cell. وسوف تلعب تلك التكنولوجيا الدور الأعظم في تحويل استغلال الطاقات النظيفة المتولدة من طاقات الرياح والأمواج، وهو الحلم الذي راودنا خلال القرن العشرين المنصرم، وسيترجم إلى حقيقة وواقع نعيشه خلال السنوات العشر القادمة من هذا القرن»
ويضيف أ.د الإسكندراني :
إن النانو مرشحة وبشدة في لعب الدور الأهم في مواجهة الكارثة القادمة على العالم والمتمثلة في انحسار مصادر الطاقة بل ستكون عزاء للبشرية بعد نفاذ الكميات الطبيعية التي منحنا الله إياها من مصادر الطاقة الطبيعية كالنفط وغيره .

تطبيقات صناعية.. ودفع للدول النامية:

ومن تخليق مصادر للطاقة، إلى تطبيقات أفادت القطاع الصناعي في شتى المجالات، فاستخدام النانو تكنولوجي في الصناعة، أدى إلى سبق للمنتجات التي تتخذ من هذه التكنولوجيا المتطورة أساسا لها.. وبدوره يقول فراس قروشان المدير التنفيذي في شركة «أكيد المتحدة» بالكويت، والحاصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة برايتون - بريطانيا :
«إن شركتنا هي وكيل معتمد لمادة نانو بلاس اليابانية المطورة بتكنولوجيا النانو، فهذه المادة تطبق على جميع أنواع الأسطح ( الداخلية والخارجية ) حيث تعطي الأسطح الخارجية ( زجاج وحجر ) خاصية التنظيف الذاتي من خلال تحليل المواد العضوية وفقا لآلية التحفيز الضوئي. أما الأسطح الداخلية ( سيراميك، خشب، ألمنيوم.. الخ ) فإن النانو تعطيها خاصية القضاء على جميع أنواع البكتيريا والفيروسات مثل «السارس وأنفلونزا الطيور» بنسبة 90 %. وبالتالي، فإن لمادة نانو بلاس دور هام فعال في القضاء على التلوث البيئي الهوائي الداخلي والخارجي. كما أن هذه المواد تستعمل حاليا في فلاتر المكيفات كوسيلة من الوسائل المتطورة للقضاء على الحساسية والروائح غير المحببة.

أما د. النشائي، فيبين أن استخدامات تكنولوجيا النانو لا تقتصر على مجال الصناعة فقط، وإنما على كافة المجالات، فالعالم يصرخ اليوم من ارتفاع أسعار الغذاء، في الوقت الذي يمكن لتقنية النانو أن تحل مشكلة الغذاء في العالم « ويفند النشائي الفكرة بقوله : لقد رفض البعض فكرة إنتاج غذاء وبروتينات من الصرف الصحي، في حين إذا نظرنا إلى أي منتج غذائي فإننا سنجده يخرج من نبات، والنبات يتغذى على مخلفات الحيوانات التي يتم وضعها في الأرض، ومن ثم قامت الشجرة بتحويل هذه المخلفات إلى غذاء نباتي.

ويشير أ. د. الإسكندراني إلى « أن تكنولوجيا النانو فتحت الباب لعدد كبير من القطاعات الإنتاجية المختلفة للاستفادة من مخرجاتها التقنية الراقية واستحداث منتجات متطورة، وذلك في مجالات عدة، كالصناعات الإلكترونية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والعقاقير والأجهزة الطبية، وصناعة الغزل والنسيج، وصناعة المواد الهندسية، والزراعة واستصلاح الأراضي والمخصبات، والتسليح والأمن القومي».

أما إذا جرتنا لذة المعرفة والاطلاع إلى توظيف النانو في حل مشكلات العالم والدول النامية، فإن د. النشائي يؤكد بأن من الممكن للنانو أن يساهم في القضاء على أزمة الغذاء والطاقة والمرض والجهل والفقر خلال سنوات معدودة، فهذه التقنية الحديثة ستساعد الإنسان على حل كثير من المشاكل.

ماذا ستفعل النانو أيضا ؟

وبعيدا عن الطاقة والطب والتسليح والاستثمار، فإن آفاق تقنية النانو تتسع لاحتمالات كثيرة جدا، بل ومهولة أيضا، وقد تبدو لنا في هذه اللحظات خيالا علميا، وعن ذلك يقول د. النشائي :
«إن تقنية النانو تمثل أعظم ثورة صناعية تكنولوجية حصلت في تاريخ الإنسانية، حيث إن الأربعين عاما المقبلة سيحدث فيها تغيرات أكبر مما حدث في أربعة قرون ماضية، فقد نرى أن متوسط عمر الإنسان سيتراوح من 150 إلى 200 عام، كما أن كمية الغذاء والمحاصيل ستصبح كبيرة جدا وستقضي على الجوع والفقر، وسنتمكن من تحلية المياه وعلاج معظم الأمراض.
فمن يملك تكنولوجيا النانو لن يكون في حاجة إلى مواد خام، ولن تقوم حروب بسبب نقص المواد الخام، وسننتج بدائل عنها ستولد طريقة جديدة للإنتاج تعتمد على المخ وليس العضلات، وستتم محاكاة الطبيعة لأن الطبيعة ذكية والإنسان (غبي) والنانو هي بداية التفكير بطريقة ذكية، ومثلما تستطيع الطبيعة أن تجعل من السماد مادة عضوية ضرورية، فإن النانو تستطيع أن تقيم مصانع تستخدم مخلفات الصرف الصحي في إنتاج الغذاء، وفي يوم من الأيام سنستطيع أن نخزن كل المعلومات الموجودة في مكتبة الكونغرس الأمريكي على أسطوانة في حجم رأس الدبوس»

سلاح ذو حدين:

منذ حين إلى آخر، تتردد بعض المقولات التي تثير الشكوك حول مستقبل المواد النانونية، من حيث تعارضها وخطورتها على صحة الإنسان والبيئة انطلاقا من كونها مواد غاية في الصغر مما يؤهلها إلى أن تنفذ إلى داخل جسم الإنسان عن طريق الاستنشاق متخطية بذلك الجهاز المناعى للجسم، وعن ذلك يقول د. سامي حبيب، رئيس مركز تكنولوجيا النانو بجامعة عبدالعزيز في السعودية :
إن لكل تقنية جانب إيجابي وجانب سلبي وللنانو تكنولوجي ثلاثة مخاطر أساسية وهي :
تهديدها لصحة الانسان، وللبيئة، وفي الحروب. أما مخاطرها على صحة الإنسان، فتعود إلى كون المواد النانوية دقيقة تدخل في جسم الانسان وتسبب له مشاكل صحية، بينما يتمثل تأثيرها السلبي على البيئة في أن دولا مثل الولايات المتحدة تتوجه من خلال النانو الى صناعة أسلحة الدمار الشامل.
أما أ. د. الإسكندراني، فإنه يؤكد أن تأثير النانو تكنولوجي على الإنسان بصورة سيئة، إنما هو زعم لم يثبت حتى هذه اللحظة، ويلفت إلى أن مثل هذه الإشاعات إنما هي أنباء مُغرضة تبثها من حين لآخر بعض الشركات المنتجة لسلع تقليدية ليس لها خطط طموحة في استخدام تكنولوجيا النانو لتحسين منتجاتها، والهدف من هذه المزاعم أن ينصرف المستهلكون عن المستحضرات النانونية الحديثة.

«سلبيات» النانو لا تدعو للتكاسل والتخلف عن ركب الدول المتقدمة
ويشدد أ. د. الإسكندراني على أن هناك عاملا أخطر من التهديد البيئي أو الصحي ! فتكنولوجيا النانو المستخدمة الآن في العديد من التطبيقات الواسعة في مختلف القطاعات، سوف تؤثر تأثيرًا إيجابيا على مواطني المجتمعات المتقدمة من البلدان المؤمنة بما يمكن أن يلعبه العلم في تحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية.
أما تلك الدول المنكوبة بأمراض التخلف عن التطور التكنولوجي أو تلك التي لا تتبنى خُططًا قومية لتكنولوجيا النانو، فإنها سوف تكون ضحية للتخلف في المجالات الصحية والبيئية وفي جميع مجالات التكنولوجيا الأخرى، مما يؤدي إلى ضعف ثم انهيار في اقتصادها القومي، لتصبح بعد ذلك صيدًا ثمينًا للدول التي بدأت منذ فترة وجيزة ببناء صرح التكنولوجيا النانونية.
ويضيف قائلا : «إن هذا الأمر سيزيد من تعميق الفجوة الاجتماعية بين الدول الغنية والدول الفقيرة، مما يؤدي إلى مردود اجتماعي سيء على الدول النامية. وبالتالي.. فإن هذا هو الوجه القبيح لتلك التقنية، إن جاز لي التعبير بذلك «.
ومن جهته يقول النشائي : «إن وجود جانب سلبي محتمل للنانو لا يعني أن ندير أظهرنا لهذه التقنية المهولة بدعوى أن النانو تؤذي البشرية والإنسانية وتدمر البيئة، فالدول المتقدمة تتحرك بصورة مذهلة في هذا الشأن، وبدورها تروج السلبيات من أجل احتكار هذه التقنية وتصديرها للدول النامية فيما بعد، لذا لا يجب أن نترك أنفسنا سنوات من أجل بحث قضية النانو، سواء كان لها تأثيرا ضارا على المجتمع أم لا، بل يجب على الدول العربية أن تتحرك، وأن يكون هناك مشروعا قوميا للنانو سواء على المستوى العربي ككل، أو على مستوى الدولة، وأن تسخر كل الإمكانيات التي تساهم في توظيف النانو في مختلف مجالات الحياة».
ويضيف د. النشائي قائلا : «إن تكنولوجيا النانو مثلها مثل تكنولوجيا الطاقة النووية، لها استخدامات سلمية لا حصر لها، ومع ذلك تم صنع القنبلة الذرية منها لتستخدم في القتل والدمار المروع ولكن ما يفعله الغرب تجاهنا هو إقصاؤنا عن كل ما هو متقدم، وهي سياسة إستراتيجية لديهم ويجب أن ننتبه إلى ذلك ونعرف أن العلم هو الطريق الوحيد وطوق النجاة للدول العربية من كل ما تعانيه شعوبها من فقر وتخلف ومرض، وهو الذي سيقضي على مشاكلها بالكلية ».

التنافس في الآلة الحربية . . الوجه القبيح للنانو:

تعتبر تطبيقات تكنولوجيا النانو في التسليح والأمن القومي من أولى اهتمامات الدول المنتجة للسلاح والمصدرة له، وعن هذا يبين د. النشائي أن أسباب ذلك تعود إلى رغبة تلك الدول ونهمها البالغ في احتكار الأسلحة المتطورة المبنية على تقنية النانو، كتلك الإلكترونيات والحساسات المستخدمة في تصنيع الأسلحة ذات التوجيه الفائق، والتي تتعقب بقايا روائح ما يفرزه الجسم البشري من إفرازات مثل العرق. كما تم استخدام تقنية النانو في تصنيع مواد نانونية من أوعية الكربون وخلافه، تم توجيهها في تدعيم أجسام الطائرات العسكرية المقاتلة بهدف تضليل الرادارات وأجهزة المراقبة الجوية، مما يمكن دخول تلك الطائرات للمجال الجوي لدولة ما في سرية وأمان تحت جناح الحماية النانونية، ولم يكن غريبا إذن أن تُطلق على هذه الطائرات اسم « الشبح «. ويضيف د. النشائي : نظرا لأن كلا من الجيش الأمريكي ووكالة ناسا العملاقتين في الولايات المتحدة، تنتجان المواد النانونية والأجهزة الإلكترونية فائقة الدقة والحساسية، فقد تولد بينهما روح التنافسية واحتكار المنتج، ولربما جنح أحدهما إلى إنتاج نوع مستحدث وجديد من أسلحة فضائية.

تفوق واحتكار إسرائيلي... في آفاق التسليح:

يؤكد أ. د الإسكندراني بأن البلدان التي تم فيها تشكيل هيئات بحثية لتكنولوجيا النانو في الفترة ما بين 1999 - 2003 (الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، ألمانيا، إسرائيل) بدأت بمرحلة جني الثمار لمخرجات هذه التكنولوجيا.
ووفقا للمصادر المتاحة، فقد وصل عدد تلك البلدان في نهاية عام 2006 إلى نحو 42 دولة تنفق سنويًا حوالي 4 مليارات يورو على الأبحاث المعنية بهذه التقنية، ولا شك بأن قرار هذه الدول بالدخول في تكنولوجيا النانو قد ساعدها في النهوض باقتصادها القومي وزيادة نمو الناتج الصناعي السنوي، مما كان له أعظم الأثر في انخفاض معدلات التضخم بها وزيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لديها، وكذلك زيادة مؤشر التنمية التكنولوجية.
ويضيف أ.د. الإسكندراني أن إسرائيل أنشأت سنة 2003 هيئة بحثية مستقلة تدعى « المركز الوطني الإسرائيلي لتكنولوجيا النانو «حيث رصدت لها عند الإنشاء ما قيمته « 1.3 مليار دولار «، وتشير المصادر في سنة ( 2006 ) إلى أن هذه الهيئة وغيرها من مراكز التميز في مجال تكنولوجيا النانو الموجودة داخل إسرائيل والأراضي العربية المحتلة قد تلقت مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية منحة مقدارها 230 مليون دولار للاستمرار في المزيد من الأنشطة البحثية المتعلقة بتكنولوجيا النانو. كما رصدت الحكومة الإسرائيلية سنة 2006 مبلغًا قدره 90 مليون دولار لدعم أنشطة مراكز التمييز الإسرائيلية العاملة في مجال تكنولوجيا النانو.

ويشير أ.د. إسكندراني إلى أن مراكز التميز الإسرائيلية هذه تقوم بإجراء أبحاث راقية على مستوى علمى كبير في مجالات المواد النانومتريـة، الإلكترونيـــات، أبحاث الفضــاء، الطاقة الجديدة والمتجددة، معالجة وتنقية المياه، فضلا عن الأبحاث المتعلقة بالمجال العسكري والنووي وإن لم يتم ذكر ذلك في التقارير والمصادر بطبيعة الحال.

ومن الجدير بالذكر أنه خلال السنوات القليلة الماضية، قد تم إنشاء 80 شركة في إسرائيل من إجمالي 1700 شركة في العالم متخصصة في إنتاج وبيع منتجات تكنولوجية مبنية على تكنولوجيا النانو، وهي تقوم بإنتاج وتطوير سلعٍ تكنولوجية متعددة قائمة على هذه التقنية بغرض احتكار إنتاجها وتصديرها.
من جانبه يؤكد قروشان أن لدى الدول المتقدمة اهتماما كبيرا وسباقا محموما في هذا العلم الجديد، ففي عام 2003 وصل حجم الإنفاق على هذه التقنية من قبل 14 دولة في العالم 5.5 مليارات دولار، ويرجع قروشان احتلال إسرائيل للمرتبة الرابعة عالميا في أبحاث وبراءات الاختراع في تقنيات النانو، إلى إدراكها المبكر لمدى سر قوة هذه التقنية، ولعلمها اليقين أن من يحظى بقيادة تقنيات النانو سيتحكم في الاقتصاد العالمي في القرن الواحد والعشرين. ويضيف : «إن إسرائيل تبحث مؤخرا في اختراع نانو روبورت بحجم رأس الدبوس، له القدرة على الطيران والمطاردة والتصوير وقتل هدفه.و لذا ندعو بصوت عالي الدول العربية والإسلامية لمواكبة هذة النهضة الحضارية المتمثلة بتكنولوجيا النانو بما لها من انعكاسات على التنمية المستدامة للمجتمع».
أما د. النشائي، فإنه يشير إلى التفوق الأمريكي في هذه التكنولوجيا المتطورة، وإلى السبق الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط من حيث استخدام هذه التقنية، حيث رصدت لها الإمكانيات البشرية والمادية وانطلقت في استخدامها.. ومن الممكن أن يكون الدافع هو تمتين إستراتيجيتها العسكرية، خاصة أن النانو يمكنها من التجسس على الدول العربية وغيرها بطائرات لا تستطيع الرادارات رصدها.

قصور عربي في استثمار النانو.. وبوادر أمل في الكويت والسعودية ومصر
إذا ما أخذنا في الاعتبار التطبيقات المفيدة لاقتصادات العالم جراء توظيف تكنولوجيا النانو في الصناعات وتوفير مصادر الطاقة، إضافة إلى خلق بيئات جديدة لاستثمارات جديدة، فإننا سنرى أن الوطن العربي ما زال نائيا عما يتسابق فيه الآخرون، ومع ذلك، فإن المملكة العربية السعودية والكويت ومصر، كانت على قائمة الدول العربية المؤمنة بأهمية تكنولوجيا النانو ودورها في دفع عجلة الإقتصاد القومي، فسارعت إلى تجهيز وتأسيس برامج خاصة بتلك التقنية وتوفير الدعم المالي المناسب لها بصورة تدريجية، بيد أن الحكومات هي التي اضطلعت بهذه المسؤولية القومية قبل القطاع الخاص.
لذا، يشدد د. سامي حبيب على أن على الدول العربية أن لا تضيع الفرص في استغلال هذه التقنية وتطويرها والإنفاق على الابحاث العلميه للنانو تكنولوجي. وعن المحاور التي تتعلق باستخدام تقنية النانو في المملكة العربية السعودية، يقول د. حبيب : «تبرز تقنية النانو في المملكة العربية السعودية من خلال عدة جوانب سوف يتم تطبيقها : منها تحلية المياه بطريقة النانو تكنولوجي، مما سوف يحفظ لنا الأمن المائي والغذائي، وسوف تدخل النانو تكنولوجي في الزراعة السعودية وغيرها من المجالات كالري والمبيدات الحشرية، وكذلك في تجديد الطاقة وأيضا في المجال الطبي.

القطاع الخاص.. والدعم الحكومي:

من جانبه يؤكد أ. د. الإسكندراني أن تلك الدول الثلاثة مؤهلة تماما في أن تلعب دورا هاما في هذا الصدد بمنطقتنا العربية. وحتى الآن، فإن الدعم المالي الموجه للأبحاث بهذه الدول يتم ضخه من قبل الحكومات، اللهم إلا بعض شركات الأصباغ في السعودية والتي استخدمت مواد نانوية في إنتاج بعض من أنواع الطلاء. وفي مصر سوف يتم الإعلان قريبا عن إنتاج خلايا شمسية مصنعة بتكنولوجيا النانو، وذلك من قبل إحدى مؤسسات البحث العلمي هناك. ويضيف أ.د. الإسكندراني بالقول :
أما في الكويت، فإن الحديث مؤخرا عن وجود شركة من شركات القطاع الخاص الكويتي التي تولي اهتماما كبيرا بتكنولوجيا النانو، وتعمل الأن في معالجات بعض المنتجات بهذه التقنية، هو أمر يبعث على السعادة والتفاؤل في مضي القطاع الخاص بدولة الكويت إلى الاستثمار بهذه التقنية، كما نتمنى في القريب العاجل تدافع شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال من المؤمنين بأهمية البحث العلمي والتطوير التكنولوجى في دفع عجلة الاقتصاد القومي المبني على المعرفة والابتكار بهدف إنتاج وتأسيس شركات لمواد نانونية.
أما قروشان، فيشير إلى أنه على الرغم من كون المملكة العربية السعودية من أوائل الدول العربية في الاستثمار بهذه التقنية الحديثة، إلا أن ما تواكبه المملكة بالنسبة لتقنية النانو، ما هو إلا خطوات خجولة مقارنة بدول العالم المتقدمة.

وبعكس ذلك، يلفت د. النشائي، والذي ساهم في إنشاء معهد الملك عبد الله بن عبد العزيز للنانو تكنولوجيا المتقدمة، إلى أن المعهد تتوفر فيه كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لخدمة المملكة والمنطقة العربية. ويؤكد د. النشائي أن هذه التقنية ستؤدي إلى قفزة على كافة المستويات في المملكة العربية السعودية وستحقق دخلا كبيرا أضعاف ما يحققه النفط حالياً، وسوف تكون السعودية من أكبر الدول العربية المستخدمة لهذه التقنية.

توازن تكنولوجي عربي أمريكي:

أما عن دور الحكومة في ذلك، فيقول
د. النشائي : «إن هذه التقنية تحتاج في البداية إلى تعاون كبير من الحكومة لأن ذلك يحتاج إلى تمويل كبير، حيث لا يستطيع القطاع الخاص الدخول فيها بمفرده، وبعد ذلك يأتي دور القطاع الخاص في الاستثمار بتقنية النانو لما تحققه من عائد كبير.
كما يدعو النشائي إلى ضرورة وجود قرار سياسي عربي يؤدي إلى مشروعات عربية مشتركة مثل إنتاج مفاعل عربي، كما لا بد من تصنيع قمر عربي بخبرة أيد عربية، فمن الممكن لتقنية النانو أن تختصر مسافة التقدم التكنولوجي الهائل بين الدول العربية وأمريكا من مائة عام إلى عشر سنوات.. وأنا مؤمن تماما أن هناك علماء عرباً في هذه المجالات على أعلى مستوى عال من الكفاءة «.

الاستثمار في النانو . . تغيير لوجه الاقتصاد العالمي . . وعائدات بــ تريليونات الدولارات !!

وعن حجم الأرباح التي من الممكن أن يدرها الاستثمار في تقنية النانو تكنولوجي، وإن كان بالإمكان اعتبارها مصدرا للدخل القومي أم لا، يقول أ. د. الإسكندراني : «إن الثورات التكنولوجية العظيمة تعني زيادة في معدل الابتكار والاختراع والإبداع الفكري، وليس هناك مجال للشك في أن هذا الإبداع التكنولوجي أدى إلى تزايد ثروات البشر، خاصة بعد إبرام معاهدة باريس عام 1802، والتي أكدت على أحقية الإنسان في أن يحتكر مخرجات فكره وإبداعه، وكان ذلك بداية لإنشاء قوانين الملكية الفكرية وبراءات الاختراع. ومن ذلك الحين تضخمت ثروات صاحبي الإبداعات الفكرية والابتكارات. لذا، فإن الدول المنتجة للمواد المتقدمة النانونية قد ربحت من خلال هذا الاحتكار خلال العام الماضي فقط أكثر من 100 مليار دولار.

من جانبه يؤكد د. النشائي أن حجم الأرباح الذي سيدره الاستثمار في النانو، سيكون ضخما جدا لم تشهده دول العالم من قبل، والدليل هو حجم الإنفاق الذي يتم على هذه التكنولوجيا والذي وصل إلى ستة مليارات دولار في أمريكا، مما يؤكد أن العائد سيكون بمئات المليارات من الدولارات إلى جانب ما تحققه تقنية النانو للدولة من تقدم، والقضاء على كثير من المشاكل المتعلقة بالأمراض والغذاء والفقر، كما ستساهم هذه التقنية بدرجة كبيرة في الدخل القومي للدول خلال السنوات القادمة.







أما عن دور النانو في تغيير وجه الاقتصاد العالمي:
فيقول أ.د. إسكندراني : «إن مبيعات العالم من منتجات النانو سوف تصل إلى رقم فلكي خلال أقل من 10 سنوات، لذا فإن المنتجات التقليدية لن تجد أسواقا لبيعها، ومن ثم، فإن الشركات التقليدية التي تقاعست في تطوير منتجاتها بتقنية النانو، سوف تُشهر إفلاسها وتغلق أبوابها، مما ينجم عنه تشريد لمئات الملايين من العاملين بها، الأمر الذي يعني تعميق وتأكيد الفجوة التكنولوجية والاقتصادية بين الشمال والجنوب».
بينما يؤكد د. النشائي، أن النانو لن يغير وجه الاقتصاد العالمي الأثر الاستراتيجي لتقنية النانو حول مستقبل الأعمال والاقتصاد
By Dr. James Canton من قبل الدكتور جيمس كانتون
CEO & Chairman الرئيس التنفيذي ورئيس
Institute for Global Futures معهد العقود الآجلة العالمية
Copyright 2001 حقوق الطبع والنشر 2001

National Science Foundation Report March 2001 تقرير المؤسسة الوطنية للعلوم آذار / مارس 2001
Excerpted from the book Social Implications of Nanoscience and Nanotechnology مقتطف من كتاب الاجتماعي الآثار المترتبة على علم النانو وتقنية النانو
Edited by M. Rocco and W. Bainbridge, NSF محمد م. روكو وبينبريدج دبليو ، جبهة الخلاص الوطني

Introduction مقدمة

The rapid evolution of advanced technology has constantly served up innovation after innovation in super-compressed time frames - from the mapping of the Human Genome and cloning to supercomputers and the Internet. تطور التكنولوجيا المتطورة باستمرار لديه عمل سريع حتى بعد الابتكار الابتكار في أطر زمنية مضغوطة العظميين -- من رسم خرائط الجينوم البشري والاستنساخ لأجهزة الكمبيوتر العملاقة وشبكة الإنترنت. Information technology is now responsible for as much as one-third of the US Gross National Product. تكنولوجيا المعلومات هي الآن مسؤولة عن ما يصل الى ثلث من اجمالي الناتج القومي في الولايات المتحدة. This is an astounding metric validating we are entering an era driven by accelerated technology developments, that have increasingly a significant economic value. هذا هو التحقق من صحة متري مذهل أننا ندخل حقبة يقودها التطورات التكنولوجية المتسارعة ، التي لديها على نحو متزايد القيمة الاقتصادية الكبيرة. The rapid advance of new technology has moved beyond our ability to accurately forecast with precision the impact on economics, business and society. تقدم جديد من التكنولوجيا ونقلها والسريع وراء قدرتنا على التنبؤ بدقة بدقة تأثير ذلك على الاقتصاد والاعمال والمجتمع. We need to approach this challenge with new predictive models that are designed for the real-time complex changes that emerging technologies are influencing. ونحن بحاجة إلى نهج هذا التحدي مع نماذج جديدة التنبؤية التي تم تصميمها للتغيرات معقدة في الوقت الحقيقي ، والتكنولوجيات الناشئة التي تؤثر بصورة واضحة. This is perhaps most relevant given the challenges of nanotechnology. ولعل هذا هو الأكثر أهمية نظرا للتحديات تكنولوجيا النانو.

We are in the midst of a large-system paradigm shift driven by accelerated exponential growth of new technology. ونحن في خضم نظام النقلة النوعية الكبيرة يقودها النمو الهائل المتسارع للتكنولوجيا الجديدة. We are witnesses to faster, more comprehensive change shaped by new technology than any civilization in history. ونحن شهود على أكثر شمولا وتغيير شكل أسرع من التكنولوجيا الجديدة من أي حضارة في التاريخ. This is but the beginning of a new wave of technologies, such as nanotechnology, that will redefine, reshape and eventually transform economies and societies on a global scale. Nanotechnology is a continuation of the next chapter in the acceleration of advanced technology and, perhaps more importantly, it may point towards the transformation of the future global economy. هذا ما هو إلا بداية لموجة جديدة من التكنولوجيات ، مثل تكنولوجيا النانو ، والتي من شأنها إعادة تعريف ، إعادة تشكيل وتحويل الاقتصادات والمجتمعات في نهاية المطاف على نطاق عالمي. النانوتكنولوجي هو استمرار للالفصل التالي في تسارع التكنولوجيا المتقدمة ، وربما أكثر الأهم من ذلك ، قد يكون نقطة تحول نحو مستقبل الاقتصاد العالمي و. Nanotechnology may become an essential large-systems strategic competency that will require coordination among all sectors of society in order to become a force for enhanced social productivity. تقنية النانو قد أصبح عنصرا أساسيا واسع نظم الكفاءات الاستراتيجية التي تتطلب التنسيق فيما بين جميع قطاعات المجتمع من أجل أن تصبح قوة من أجل تعزيز الإنتاجية الاجتماعية. This technology is fast emerging. هذه التكنولوجيا الناشئة بسرعة. Nanotechnology may well shape the sustainability and wealth of nations, organizations and entire industries in the future. تقنية النانو قد شكل جيد والاستدامة وثروات الدول والمنظمات والصناعات كلها في المستقبل. A central concern here is the necessity for us, together as a nation, to plan today to meet the readiness challenges that most certainly will lie ahead. والشاغل الرئيسي هنا هو ضرورة بالنسبة لنا معا كأمة ، وخطة اليوم لمواجهة التحديات التي استعداد بالتأكيد سوف تنتظرها.

If Nanotechnology, the manipulation of matter at the atomic level, at maturity achieves even a fraction of its promise, it will force the reassessment of global markets and Economies and industries on a scale never experienced before in human history. إذا تقنية النانو ، واستغلال هذه المسألة على المستوى الذري ، عند النضج يحقق ولو جزء بسيط من وعدها ، فإنه سيتم فرض إعادة تقييم الأسواق والاقتصادات العالمية والصناعات على نطاق لم يشهد من قبل في تاريخ البشرية. The ubiquitous nature of nanotechnology as a fundamental design science will have applications for numerous industries: manufacturing, health care, and transportation to name a few. في كل مكان من الطبيعة بوصفها وتكنولوجيا النانو والعلوم الأساسية وتصميم وطلبات الحصول على العديد من الصناعات : الصناعات التحويلية ، والرعاية الصحية ، والنقل على سبيل المثال لا الحصر. Since we do not know what yet is possible we can only speculate on the potential. وبما أننا لا نعرف حتى الآن ما هو ممكن يمكننا الا التكهن حول إمكانيات. Those societies and interests that develop the next generation tools will be first to building the nanoeconomy of the 21 st century. تلك المجتمعات والمصالح التي تطور أدوات الجيل القادم سيكون الأول في بناء nanoeconomy من القرن ال 21.

Nanotechnology May Drive Prosperity and Global Competitiveness تقنية النانو قد محرك الازدهار والقدرة التنافسية العالمية

Recent developments in emerging technology and its impact on business and economics would indicate that forecasts are less than accurate in predicting the future. في التطورات المستجدة والتكنولوجيا على أثر الأعمال والاقتصاد والتوقعات الأخيرة تشير إلى أن أقل من دقيقة في التنبؤ في المستقبل. Few would have accurately forecast innovations such as of the Internet, wireless communications or the mapping of the Human Genome. Also, there have been numerous wild forecasts that have historically seemed more like science fiction than fact. Predictions about nanotechnology have fueled the imagination. Much of this is still imagination but the future looks promising. قليل ما كانت لتتنبأ بدقة الابتكارات مثل شبكة الإنترنت ، والاتصالات اللاسلكية ، أو رسم خرائط الجينوم البشري ، كما كانت هناك توقعات البرية العديدة التي بدت أشبه تاريخيا الخيال العلمي من الحقيقة. التنبؤات حول تكنولوجيا النانو غذت الخيال. الكثير لهذا لا يزال الخيال ولكن يبدو مستقبل واعد. Nevertheless, new innovations in technology are reshaping the global economy at a dizzying speed. ومع ذلك ، فإن الابتكارات الجديدة في مجال التكنولوجيا تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي في سرعة مذهلة. It would be prudent to consider the possible economic outcomes given the accelerated emergence of advanced technology. وسيكون من الحكمة للنظر في النتائج المحتملة الاقتصادية نظرا لظهور المتسارع للتكنولوجيا المتقدمة. To not b prepared, to spurn readiness would be unwise given the promise of nanotechnology. ليست ب استعداد ، والتخلي استعداد لن يكون من الحكمة إعطاء وعد تكنولوجيا النانو. It is with this in mind that we turn to nanotechnology. وانطلاقا من هذا في الاعتبار أن ننتقل إلى تكنولوجيا النانو. Why is the potential economic impact of nanotechnology so important to consider? لماذا هو اقتصادي الأثر المحتمل لتكنولوجيا النانو في غاية الأهمية للنظر؟

Nanotechnology is a fundamental design science, yet to emerge, mostly theoretical today, that may well provide us with the tools to engineer inorganic and organic matter at the atomic level. تكنولوجيا النانو هي علم تصميم الأساسية ، لم تخرج بعد ، نظرية في معظمها اليوم ، التي يمكن أن تقدم لنا بشكل جيد مع الأدوات اللازمة لمهندس غير العضوية والعضوية المسألة على المستوى الذري. Nanotechnology, if even partially realized, over the next few decades has the potential to realign society, change business and affect economics at the structural level. تكنولوجيا النانو ، وإذا تحقق ولو جزئيا ، على مدى العقود القليلة المقبلة لديه القدرة على إعادة تنظيم المجتمع ، والأعمال التجارية التغيير وتؤثر على الاقتصاد على المستوى الهيكلي. New business models, design tools and manufacturing strategies may emerge at price points much reduced and highly efficient. ، ونماذج الأعمال التجارية تصميم وتصنيع الأدوات قد استراتيجيات جديدة تنشأ في نقاط سعر مخفض كثيرا وذات كفاءة عالية.

Nanotechnology will touch all aspects of economics: wages, employment, purchasing, pricing, capital, exchange rates, currencies, markets, supply and demand Nanotechnology may well drive economic prosperity or at the least be an enabling factor in shaping productivity and global competitiveness. Again, we are free to speculate in the dawn of such a new science. وتقنية النانو اتصال جميع جوانب الاقتصاد : الأجور والعمالة وشراء ، والتسعير ، ورأس المال ، وأسعار الصرف والعملات والأسواق والعرض والطلب على تقنية النانو قد يدفع أيضا الازدهار الاقتصادي أو على الأقل أن يكون عاملا في تشكيل تمكين الإنتاجية والقدرة التنافسية على الصعيد العالمي. مرة أخرى ، نحن أحرار للمضاربة على فجر جديد للعلوم من هذا القبيل.

If developments in nanotechnology reach a critical mass in supplying radically innovative breakthroughs in automated self-assembly, as one example, most vertical industries will be influenced. إذا التطورات في تكنولوجيا النانو التوصل إلى الكتلة الحرجة في توريد مبتكرة اختراقات جذرية في التجميع الآلي عن النفس ، وعلى سبيل المثال ، سوف تتأثر معظم الصناعات الرأسية. Most industrial and post-industrial supply chains will be changed. سلاسل التوريد الصناعية سوف تتغير بعد انتهاء معظم الشركات الصناعية و. What if the fabrication lines for making computers are reduced in costs by 50%? ماذا لو جعل خطوط لأجهزة الكمبيوتر وخفض تكاليف التصنيع في بنسبة 50 ٪؟ What if drug development and manufacturing costs are reduced by 70%? ماذا لو التصنيع وتخفيض التكاليف وتطوير الدواء بنسبة 70 ٪؟ What if energy sources were not dependent upon fossil fuels? ماذا لو لم تكن مصادر الطاقة تعتمد على الوقود الأحفوري؟ What then might the impact be if nanotechnology were applied to real cost reductions for essential goods and services that affect quality of life, health, habitat and transportation? There would be a dramatic impact on lifestyles, jobs, and economics. ثم ما يمكن أن يكون التأثير إذا تم تطبيق تكنولوجيا النانو لتخفيض التكلفة الحقيقية للسلع والخدمات الأساسية التي تؤثر في نوعية الحياة ، والصحة ، والموئل وسائل النقل؟ هناك سيكون له تأثير كبير على أنماط الحياة ، وفرص العمل ، والاقتصاد. Most value chains, supportive linkages, alliances and channels of distribution will be altered. روابط داعمة ، والتحالفات قنوات التوزيع سيتم تغيير معظم قيمة السلاسل. Institutions of learning, financial services and certainly manufacturing will be reshaped. مؤسسات التعليم والخدمات المالية وإعادة تشكيل الصناعات التحويلية سوف تكون بالتأكيد.

We must learn to ask the questions now about how nanotechnology may change our choices, affect our lifestyles, shape our careers, influence our communities - we must ask now and prepare so we may examine the implications that may shape the future we will live in together. ويجب علينا أن نتعلم كيف نسأل الأسئلة الآن حول كيفية تكنولوجيا النانو قد تغير خياراتنا ، تؤثر أنماط حياتنا ، والشكل عملنا ، والتأثير في مجتمعاتنا -- يجب علينا أن نسأل الآن والاستعداد لذلك نحن قد تنظر في الآثار التي قد تشكل مستقبل سنعيش معا في .

The issues that remain are to consider in what timeline what actions might be taken. المسائل التي لا تزال قائمة هي أن تنظر في ما الجدول الزمني ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها. How might we prepare as a society for these changes? كيف يمكن أن نعد أنفسنا كمجتمع لهذه التغييرات؟ Will there be radical dislocations or a smooth coordinated adaptation? سيكون هناك اختلالات جذرية أو منسقة التكيف السلس؟ We must plan for multiple scenarios. Radical nanotechnology innovations potentially unleashed on immature markets, fragile economies and a business community ill prepared for rapid post-industrial transformation would be problematic. ويجب علينا أن خطة لسيناريوهات متعددة. الراديكالي ابتكارات التكنولوجيا النانوية العنان المحتملة على أسواق غير ناضجة ، وضعف الاقتصادات ومجتمع الأعمال السيئة التي أعدت للتحول السريع الصناعية بعد أن يكون مثيرا للمشاكل. We see today alterations driven by e-business and the Internet already causing deep change to industries and economies worldwide. ونحن نرى اليوم تغييرات يقودها الأعمال الإلكترونية والإنترنت تسبب بالفعل تغيير عميق للصناعات في جميع أنحاء العالم واقتصاداتها.

Imagine the emergence of a nanochip that tomorrow would deliver over 50 gigahertz of speed with the processing power of ten supercomputers for the price of a quartz watch and smaller than a key chain. تخيل نشوء nanochip التي ستسلم غدا أكثر من 50 غيغا السرعة مع القوة الخارقة تجهيز عشرة لسعر ساعة الكوارتز وأصغر من السلسلة الرئيسية. What might the economic impact on the computer industry be overnight? ما يمكن أن التأثير الاقتصادي على صناعة الكمبيوتر يكون بين عشية وضحاها؟

Imagine a super-strong and inexpensive material to be used for construction and manufacturing that would eliminate the market for steel and plastics. جندي مكلف مواد تستخدم وتخيل عظمى للبناء والتصنيع التي من شأنها القضاء على السوق على الصلب والبلاستيك. How might that influence the economy? كيف يمكن أن تؤثر على الاقتصاد؟

In a world being reshaped daily by innovations, the absurd today is reality tomorrow. في عالم يجري إعادة تشكيل يوميا الابتكارات ، واليوم هو واقع الغد سخيف. But with the intimate inter-linkage of markets, industries and economies radical breakthrough technologies will have a widespread and far reaching impact - positive and negative. ولكن مع الربط فيما بين حميم للأسواق والصناعات والاقتصادات تقنيات اختراق جذري وسوف نطاق واسع وتأثير بعيد المدى -- الإيجابية والسلبية. It is entirely possible that, just as computers and the Internet have become vital linchpins woven into the fundamental economic landscape of today's strong economy, nanotechnology will emerge as one of the key technologies that shapes the future economy. فمن الممكن تماما أنه مثلما أجهزة الكمبيوتر والإنترنت وأصبحت مرتكزات حيوية تنسج الأساسية في المشهد الاقتصادي القوي للاقتصاد اليوم ، وتكنولوجيا النانو وسوف تظهر وكأنها واحدة من التكنولوجيات الرئيسية التي تشكل مستقبل الاقتصاد. Many of the necessary factors are in place to drive this scenario: widespread potential cross-industry applications; fast track R&D; government investment. وكثير من العوامل الضرورية في مكان لدفع هذا السيناريو : إمكانات واسعة النطاق عبر صناعة التطبيقات ؛ المسار السريع الحكومة &D؛ آر الاستثمار. The risks in not preparing for and examining the economic and business impact are too large to ignore. المخاطر لا في إعداد ودراسة والأعمال والآثار الاقتصادية كبيرة لا يمكن تجاهلها.

In an era of prosperity it is difficult to consider the lack of global leadership that might befall a nation such as the United States. في عصر الازدهار أنه من الصعب للنظر في عدم وجود القيادة العالمية التي يمكن أن تصيب دولة مثل الولايات المتحدة. How might the United Kingdom have better prepared for its 19 th century challenges if it had known what was to come at the height of its global leadership in the last century? كيف يمكن للمملكة المتحدة وأفضل استعدادا للتحديات في القرن ال 19 إذا كان يعرف ما كان ليأتي في ذروة ريادتها العالمية في القرن الماضي؟ We might well ask the same questions today. قد نسأل نفس الأسئلة بشكل جيد اليوم.

Readiness is always a wise choice. استعداد دائما خيارا حكيما. Especially when it appears we may not need to be vigilant. وخصوصا عندما يبدو أننا قد لا تحتاج إلى توخي الحذر.

Nations today - ill prepared to capitalize on the Internet, the transformation of supply chains or the mobile commerce sparked by advanced telecommunications - are playing catch up and it has hampered their productivity, GDP and competitiveness. الأمم اليوم -- الاستعداد الكافي للاستفادة من شبكة الإنترنت ، وتحويل سلاسل التوريد ، أو التجارة المتنقلة التي اثارها الاتصالات السلكية واللاسلكية المتقدمة -- يلعبون اللحاق بالركب وأعاق إنتاجيتهم والناتج المحلي الإجمالي والقدرة على المنافسة.

The Nanotechnology in Business Study وتقنية النانو في دراسة الأعمال

In 1999 the Institute for Global Futures deployed a privately funded study to assess the general awareness and readiness of the business community regarding the economic and business impact of nanotechnology. في عام 1999 معهد العقود الآجلة العالمية نشرت دراسة ممولة من القطاع الخاص لتقييم الوعي العام والاستعداد لمجتمع الأعمال التجارية بشأن تأثير والاقتصادية لتكنولوجيا النانو. A series of interviews with a broad range of business executives in health care, manufacturing, medicine, real estate, information technology, consumer goods, entertainment and financial services was conducted, and is still beingconducted at this time. سلسلة من المقابلات التي أجريت مع مجموعة واسعة من رجال الأعمال في مجال الرعاية الصحية ، والتصنيع ، والطب ، والعقارات ، وتكنولوجيا المعلومات ، والسلع الاستهلاكية والترفيه والخدمات المالية وأجري ، وbeingconducted لا يزال في هذا الوقت. The Institute for Global Futures, a ten-year-old San Francisco organization advises the Fortune 1000 and government on the impact of leading-edge technology on markets, society, customers and the economy. معهد العقود الآجلة العالمية ، وهي 10 عاما) في سان فرانسيسكو المنظمة تقدم المشورة للحكومة وفورتشن 1000 على أثر التكنولوجيا المتطورة الرائدة في الأسواق ، والمجتمع ، والعملاء والاقتصاد. The Institute covers telecommunications, robotics, computers, life sciences, the Internet, software, artificial intelligence and a host of other technologies and forecasts trends. معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية ويغطي ، الروبوتيات ، وأجهزة الكمبيوتر ، وعلوم الحياة ، وشبكة الإنترنت ، والبرمجيات ، والذكاء الاصطناعي ومجموعة من التقنيات الأخرى والاتجاهات التوقعات.

Preliminary Findings النتائج الأولية

Overall, the level of awareness and readiness is low, based on the survey results. وعموما ، فإن مستوى الوعي والاستعداد منخفضة ، استنادا إلى نتائج الدراسة الاستقصائية. Less than 2% indicated that they thought they knew what nanotechnology was. من 2 ٪ وأشار أقل من كانوا يعتقدون أنهم يعرفون ما هو تكنولوجيا النانو. An additional 2% had heard of nanotechnology but could not explain what it meant. 2 ٪ لم يسمعوا إضافي للتكنولوجيا النانو لكنه لم يستطع توضيح ما يقصده. Of those surveyed, 80% agreed when nanotechnology was explained in basic terminology that this was an important technology that had the potential to affect them and their business; 45 expressed an interest in learning more about nanotechnology. من الذين شملهم الاستطلاع ، 80 ٪ المتفق عليها عندما أوضح تكنولوجيا النانو والمصطلحات الأساسية في أن هذا كان من المهم أن التكنولوجيا كان من المحتمل أن تؤثر عليهم وأعمالهم ؛ 45 أعربت عن رغبتها في تعلم المزيد حول تكنولوجيا النانو.

Though one could question at this time, when nanotechnology is still in its infancy, largely theoretical, why should anyone care and why would we even expect readiness? وإن كان يمكن لأحد أن المسألة في هذا الوقت ، عندما تكنولوجيا النانو ما زال في مراحله الأولى ، نظرية إلى حد بعيد ، لماذا كل الرعاية وماذا نتوقع حتى استعداد؟ The issue is one of accelerated change and its impact on business and society. هذه المسألة هي واحدة من تغيير سريع وتأثيرها على قطاع الأعمال والمجتمع. We are interested in readiness and awareness prior to the accelerated changes that may lie ahead, and not so far ahead as we might think. ونحن مهتمون في الاستعداد والوعي قبل تسارع التغيرات التي قد تنتظرنا ، وليس حتى الآن أمامنا ونحن قد يعتقد. Important issues regarding research and development in nanotechnology are present today. القضايا الهامة فيما يتعلق بالبحث والتطوير في تكنولوجيا النانو موجودة اليوم. There are real issues that bear examination today as we plan for the impact on tomorrow. هناك قضايا حقيقية والتي تتحمل امتحان اليوم ونحن نخطط للتأثير على المستقبل. Readiness is central to adaptation. الاستعداد للتكيف مركزي.

Nanotechnology Economic Scenarios: How Nations Prepare السيناريوهات الاقتصادية تقنية النانو : كيفية تحضير الأمم

In addition to this survey of business executives another activity has been undertaken as an integral part of this study. وبالإضافة إلى هذه الدراسة من رجال الاعمال أجريت آخر نشاط له باعتباره جزءا لا يتجزأ من هذه الدراسة. Given the relative and varying levels of social adaptation, we examined what might the potential scenarios be, given the contrasting readiness factors of a society. النسبية ومستويات مختلفة من التكيف الاجتماعي ونحن ، بحثت ونظرا لما قد يكون السيناريوهات المحتملة ، نظرا لعوامل استعداد المتناقضة للمجتمع. The following scenarios are briefly described as a way to generate further exploration and discussion. ويرد وصف لفترة وجيزة السيناريوهات التالية باعتبارها وسيلة لتوليد مزيد من الاستكشاف والمناقشة. The value of these scenarios may be viewed as a catalyst for mapping future impact on an economy and society. هذه السيناريوهات ويمكن الاطلاع على قيمة كحافز لرسم خرائط تأثير في المستقبل على الاقتصاد والمجتمع.

An attempt was made here to incorporate the key drivers that would shape the scenarios explored. وبذلت محاولة هنا لإدماج العوامل الرئيسية التي ستؤدي لصياغة سيناريوهات استكشافها. Readiness is viewed as a precursor to these scenarios. ينظر الجاهزية وتمهيدا لهذه السيناريوهات. The relative nature of socio-economic readiness, awareness and preparation will pre-determine these scenarios, and others yet to be envisioned here. النسبية لطبيعة اجتماعية واقتصادية استعداد ، للتوعية وإعداد وسوف قبل تحديد هذه الحالات ، وغيرها بعد أن يكون تصوره هنا. This is a work in progress and will be updated, as new information becomes available. هذا هو التقدم في العمل ، وسيجري استكماله ، كما توافرت معلومات جديدة. Societal readiness was defined as the awareness and ability to take action, it is viewed, as a mission-essential driver of economic and industrial adaptation. وقد عرفت المجتمعية استعداد لأن الوعي والقدرة على اتخاذ إجراءات ، ينظر إليها ، كما في الاساسيين سائق مهمة والصناعية التكيف الاقتصادي. Readiness regarding education, capital, talent, coordination, and communications are all integrally part of the same platform. استعداد فيما يتعلق بالتعليم ورأس المال والمواهب ، والتنسيق ، والاتصالات كلها جزء عضويا من النظام الأساسي نفسه. As nanotechnology may translate into the sustainability of nations, organizations and entire industries - readiness, the preparation and planning process, becomes vitally important to define and examine. كما تكنولوجيا النانو قد تترجم إلى استمرارية الدول والمنظمات والصناعات كلها -- الاستعداد ، وإعداد وعملية التخطيط ، ويصبح في غاية الاهمية لتحديد ودراسة.

Scenario One: Brave New World (Timeline: 2020-2050) السيناريو الأول : عالم جديد شجاع (الجدول الزمني : 2020-2050)

Economic Environment: Nanotechnology comprehensively integrated into the economy due to high readiness, effective strategic planning and widespread investments by business, education, labor and government. البيئة الاقتصادية : تقنية النانو متكاملة شاملة في الاقتصاد نظرا لاستعداد عالية وفعالة للتخطيط الاستراتيجي والاستثمارات على نطاق واسع من الأعمال التجارية والتعليم والعمل والحكومة. Accelerated national policy and investments producing economic agility and rapid widespread large system change management. تسارعت سياسة وطنية والاستثمارات المنتجة خفة الحركة الاقتصادية على نطاق واسع وسريع نظام إدارة تغيير كبير.

There is a widespread understanding of the numerous benefits from applications of nanotechnology, its strategic economic value for the nation, and its role in maintaining global US leadership. وهناك فهم واسع النطاق للفوائد عديدة من تطبيقات تكنولوجيا النانو ، والاستراتيجية القيمة الاقتصادية من أجل الأمة ، ودورها في الحفاظ على زعامة الولايات المتحدة العالمية. Comprehensive social and industry-wide adoption has led to a positive impact on national productivity and an enhanced quality of life. وعلى صعيد اعتماد أدت إلى صناعة اجتماعية شاملة لتأثير إيجابي على الإنتاجية الوطنية وتحسين نوعية الحياة.

Key Characteristics: Robust gross national product; high productivity; global trade leadership; sustainable economic growth; global patent leadership; superior industrial competitiveness; integrated education and training resources; strong investment climate; plentiful capital liquidity; high investment on R&D; low unemployment; high government and industry collaboration. مفتاح الخصائص : القوي الناتج القومي الإجمالي ؛ إنتاجية عالية ؛ القيادة العالمية للتجارة والنمو الاقتصادي المستدام ؛ ريادة عالمية البراءة ؛ القدرة التنافسية الصناعية المتفوقة ، والتعليم المتكامل وتدريب الموارد ؛ قوية مناخ الاستثمار ؛ وفرة السيولة رأس المال ، والاستثمار على ارتفاع منخفض &D؛ البطالة الراديوية ؛ عالية الحكومة وبالتعاون الصناعة.

Future Outlook: Very positive. نظرة مستقبلية : إيجابي جدا. An ever-escalating predominance in key markets and industries leading to increased investments and innovations. وتصاعد هيمنة من أي وقت مضى ، في الأسواق الرئيسية والصناعات التي تؤدي إلى زيادة الاستثمارات والابتكارات. An accelerated progressive and confident growth prognosis for the economy, and an enhanced quality of life for the nation. وتسارع نمو ثقة تشخيص والتدريجي للاقتصاد ، وتحسين نوعية الحياة للامة. Global leadership and empowerment of third world and developing nations increasing. القيادة العالمية وتمكين العالم الثالث والدول النامية في الازدياد. Accelerated investment in R&D and continued coordination with all sectors of society. تسارع الاستثمار في البحث والتطوير والتنسيق المستمر مع جميع قطاعات المجتمع.

Scenario Two: Playing Catch-up (Timeline: 2020-2050) السيناريو الثاني : لعب اللحاق بالركب (الجدول الزمني : 2020-2050)

Economic Environment: Nanotechnology partially integrated into the economy due to low readiness and inadequate strategic planning. البيئة الاقتصادية : تقنية النانو متكاملة جزئيا في الاقتصاد نتيجة لانخفاض الاستعداد والتخطيط الاستراتيجي غير كافية. Economy playing catch-up. الاقتصاد يلعب اللحاق بالركب. Slow social and industry-wide nanotechnology adoption. بطيء على مستوى الصناعة ككل اعتماد تكنولوجيا النانو والاجتماعية. Reactive cultural reaction to investment and organizational and industry leadership for accelerated national change management. رد الفعل رد الفعل الثقافي للاستثمار والتنظيمية والقيادية لتسريع صناعة إدارة التغيير الوطني. Not a full commitment and investment in national nanotechnology policy. ليس الالتزام الكامل والاستثمار في تكنولوجيا النانو سياسة وطنية. Key Characteristics: Partial loss of leadership in key markets and industries; Lack of skilled talent; poor education and training; growing but still low investment in R&D; fragmented industry support; poor investment climate; liquidity insufficient; fragmented government and industry collaboration. مفتاح الخصائص : فقدان جزئي للقيادة في الأسواق الرئيسية والصناعات وعدم وجود المواهب ؛ ضعف التعليم والتدريب ؛ متزايدا لكنه لا يزال متدنيا الاستثمار في البحث &D؛ دعم صناعة مجزأة ؛ سوء مناخ الاستثمار ؛ عدم كفاية السيولة ؛ الحكومة مجزأة والتعاون الصناعة.

Outlook: Optimistic if rapid and strategic widespread large-systems change is undertaken in a concerted effort by business and government partnership. توقعات : متفائل إذا الاستراتيجي على نطاق واسع كبير تضطلع نظم التغيير السريع ، وبذل جهود متضافرة من قبل رجال الأعمال والشراكة الحكومية. Difficult to regain ground in certain markets, but partial leadership in key markets is a success to be built on for the future. من الصعب استعادة الأرض في بعض الأسواق ، ولكن القيادة الجزئية في الأسواق الرئيسية هو نجاح لأن يبنى عليها في المستقبل.

Scenario Three: The Bumpy Road (Timeline: 2020-2050) السيناريو الثالث : طريق وعرة (الجدول الزمني : 2020-2050)

Economic Environment: Absence of comprehensive nanotechnology integration, adoption and readiness leading to a drastic reduction in post-industrial growth, poor performance in global competitiveness with a negative growth impact on the overall economy. البيئة الاقتصادية : عدم وجود تكامل تكنولوجيا النانو الشامل واعتماد واستعداد مما أدى إلى انخفاض حاد في النمو الصناعي وظيفة ، وسوء الأداء في التنافسية العالمية التي لها تأثير سلبي على نمو الاقتصاد بشكل عام. Denial of the strategic value and importance. الحرمان من قيمة وأهمية استراتيجية. Inability to invest in the actions required to manage comprehensive large-system socio-economic change. عدم القدرة على الاستثمار في الإجراءات اللازمة لإدارة شاملة واسعة للمنظومة الاقتصادية التغير الاجتماعي.

Key Characteristics: Loss of key markets and industries; rising unemployment; chaos in selected sectors; brain drain going offshore; lack of investment liquidity; low investment in R&D; fragmented business and government collaboration; flight capital moving offshore; educational support low. الخصائص الرئيسية : فقدان الأسواق الرئيسية والصناعات ؛ ارتفاع معدلات البطالة ؛ الفوضى في قطاعات مختارة ؛ هجرة الأدمغة مستمرة في الخارج وعدم وجود سيولة الاستثمار ؛ انخفاض الاستثمار في الأعمال التجارية مجزأة &D؛ البحث وتعاون الحكومة ؛ هروب رؤوس الأموال تتحرك بحرية ، وتقديم الدعم التعليمي المتدني.

Outlook: Moving forward into the future, it will be difficult to seize and attain market and industry leadership without a significant investment in R&D, education, training and private/government collaboration. توقعات : المضي قدما إلى المستقبل ، سيكون من الصعب للاستيلاء على السوق وتحقيق والقيادة الصناعة بدون استثمارات كبيرة في مجال البحث والتطوير ، والتعليم والتدريب والقطاع الخاص / تعاون الحكومة. A commanding market share in key industries and global leadership will have been sacrificed. حصة الصناعات الرئيسية في الزعامة العالمية ، وسوف يتم لديها قيادة السوق التضحية. Regaining this ground, certainly global leadership, will be a massive undertaking certain to strain capital and human resources. استعادة هذه الأرض ، والقيادة العالمية بالتأكيد ، ستكون مهمة ضخمة لسلالة معينة رأس المال والموارد البشرية. An acceptance of a less involved global leadership role will be the probable outcome. قبول أقل دور القيادة العالمية سوف تشارك ومن يكون النتيجة المحتملة.

Towards the Evolution of a Nanoeconomy and the Future Wealth of Nations نحو تطور Nanoeconomy والثروة مستقبل الأمم

As the global economy continues to be transformed by new technology, a keen competition will develop for talent, intellectual property, capital and technical expertise. وبما أن الاقتصاد العالمي لا تزال تحول من التكنولوجيا الجديدة ، والمنافسة القوية من تطوير للمواهب ، والملكية الفكرية ورأس المال والخبرة التقنية. We see many of these factors responsible for shaping how nations today compete, interact and trade. ونحن نرى الكثير من هذه العوامل المسؤولة عن تشكيل كيف تتنافس الدول اليوم ، والتفاعل والتبادل التجاري. Technical innovations will increasingly shape economies and market robustness. Technology will continue to drive global and domestic GDP. Competition will be fueled increasingly by fast breaking innovations in technology. سوف الابتكارات التقنية شكل متزايد الاقتصادات وقوة السوق. التكنولوجيا سوف تستمر في دفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي والمحلي. غذى المنافسة ستكون على نحو متزايد من قبل الإفطار الابتكارات في مجال التكنولوجيا. Today this is obvious as rapid technological changes in telecommunications, life sciences, and the Internet demonstrates the emergence of entirely new economic and business realities. اليوم هذا الامر واضح والتغيرات التكنولوجية السريعة في مجال الاتصالات ، وعلوم الحياة ، وشبكة الانترنت يوضح ظهور حقائق جديدة تماما التجارية والاقتصادية. If the proliferation of today's technologies to form new business models is any indication of the speed and power of change in the economy, future nanotechnologies will make for an even more dramatic paradigm shift. إذا كان لانتشار التكنولوجيات اليوم لتشكيل النماذج التجارية الجديدة أي إشارة إلى سرعة وقوة التغيير في الاقتصاد ، والتكنولوجيا النانوية في المستقبل لتقديم نموذج درامي تحول حتى أكثر.

The evolution of a nano-economy, as contrasted with the petro-economy of today, is an intriguing idea. تطور الاقتصاد النانو ، كما يتناقض مع الاقتصاد البترولية من اليوم ، هي فكرة مثيرة للاهتمام. How might an economy not dependent on oil realign itself? كيف يمكن لاقتصاد لا يعتمد على النفط إعادة تنظيم نفسها؟ More study will be need to be conducted in order to understand and map these scenarios. الدراسة سوف تكون أكثر حاجة إلى أن تتم من أجل فهم وخريطة هذه السيناريوهات. Fundamental nanotechnology innovations yet to come will set the timeline for this economic transformation. تكنولوجيا النانو بعد أن يأتي والابتكارات الأساسية تعيين جدول زمني لهذا التحول الاقتصادي. Or, nanotechnology may just become integrated into industries such as health care, manufacturing and energy much like artificial intelligence became an embedded component of new products. أو ، فقط تكنولوجيا النانو قد تصبح مندمجة في صناعات مثل الرعاية الصحية والتصنيع والكثير من الطاقة مثل الذكاء الاصطناعي وأصبحت جزءا لا يتجزأ من عنصر من المنتجات الجديدة.

In conclusion, the readiness of a nation to prepare for large-scale economic change is a challenging task. Nevertheless, the future wealth of nations, certainly the economic sustainability of nations, will be shaped by the preparations we make today. في الختام ، والاستعداد للأمة للتحضير لجدول الاقتصادية تغير كبير هو مهمة صعبة. ومع ذلك ، فإن من والأمم بالتأكيد الاقتصادية استدامة ، والدول ستكون على شكل ومستقبل الثروة من خلال الاستعدادات التي نتخذها اليوم. Coordinated large-systems strategic planning efforts may well shape our ability to adapt. منسقة واسعة نظم جهود التخطيط الاستراتيجي قد شكل أيضا قدرتنا على التكيف. Strategically important decisions will need to be made. الحاجة إلى وستتاح قرارات مهمة من الناحية الاستراتيجية. Vastly important national security and economic issues lay yet unexamined. الوطنية والأمن الاقتصادي المهم وضع القضايا بشكل واسع حتى الآن غير المختبرة. Huge cultural issues related to managing large-scale change will need to be better understood and plans formulated. القضايا الثقافية ذات الصلة لإدارة نطاق واسع ، سوف تغير ضخمة تحتاج الى مزيد من الفهم وخطط وضعت.

Nanotechnology provides a stimulating and somewhat awesome challenge to meet. تكنولوجيا النانو يوفر تحفيز وتحدي رهيبة إلى حد ما للوفاء. If we had the knowledge in the 1960s and 1970s to prepare for the impact of computers or telecom in the 1990s, how might we have prepared the nation? لو كان لدينا المعرفة في 1960s و 1970s للتحضير للتأثير من أجهزة الكمبيوتر أو الاتصالات في 1990s ، وكيف قد يكون لدينا استعداد للأمة؟ Today we have real-time examples and a history of rapid accelerated economic change due to new technology to learn from, in preparing for the future. اليوم لدينا في الوقت أمثلة حقيقية ولها تاريخ من تسارع التغير الاقتصادي السريع بسبب التكنولوجيا الجديدة للتعلم من ، في التحضير للمستقبل.

It is too trite to state no one can know the future. ومن نافلة القول أيضا لا يمكن لأحد أن يعرف المستقبل. The future may indeed be unpredictable. في المستقبل قد يكون في الواقع لا يمكن التنبؤ بها. But we do know that without asking the hard questions, without speculating on the possibilities, without preparing the nation by building readiness, we may do ourselves a disservice that will be difficult to repair. لكننا نعلم أنه من دون طرح الأسئلة الصعبة ، من دون التكهن حول الاحتمالات ، دون إعداد الأمة عن طريق بناء استعداد ، قد نقوم به أنفسنا من الضرر الذي سوف يكون من الصعب إصلاحها.

As nanotechnology moves from the theoretical to the practical, as many of us believe it shall do faster than is expected, then the possible impact on business, society and the economy will become evident over time. كما نقل التكنولوجيا النانوية من النظرية إلى ، كما يعتقد كثيرون منا العملية التي يجب القيام به بشكل أسرع مما هو متوقع ، ثم التأثير المحتمل على الأعمال التجارية ، وسوف اقتصاد المجتمع أصبح واضحا مع مرور الوقت. But we have a new opportunity today. ولكن لدينا فرصة جديدة اليوم. Given the recent history of digital technology and access to better models of socio-economic analysis, we must consider growing readiness a social responsibility. وبالنظر إلى التاريخ الحديث للتكنولوجيا الرقمية ، والوصول إلى أفضل نماذج من التحليل الاجتماعي والاقتصادي ، لا بد لنا من النظر في تزايد استعداد مسؤولية اجتماعية. We must consider readiness as part of our social policy. ويجب أن ننظر استعداد كجزء من سياستنا الاجتماعية.

We might well consider the possible futures that will result from our collective actions. ويمكن أن ننظر أيضا في العقود الآجلة الممكنة التي ستنجم عن أعمالنا الجماعية. We must have the courage to speculate on the possible nanotech futures we may shape as a nation. يجب أن تكون لدينا الشجاعة للمضاربة على ممكن الآجلة التكنولوجيا النانوية في أننا قد شكل كأمة. This will determine whether we have a Brave New World or a Bumpy Road. وهذا تحديد ما إذا كان لدينا عالم جديد شجاع أو طريق وعرة.
فحسب، وإنما وجه العالم كله لما سيحققه من عائدات تصل إلى تريليونات من الدولارات، وسيؤدي إلى حركة نمو كبيرة في الاقتصاد العالمي، إلا أن موازين القوى الاقتصادية ستتغير لصالح من يملك النانو تكنولوجيا بحيث يصبح مصدرا لدول العالم، لهذا، فإن الدول المتقدمة تدرك ذلك وتنفق المليارات عليها حتى تحتفظ لنفسها بالسيطرة على دول العالم النامي الذي مازال يفكر في إدخال النانو من عدمه.

أبحاث «النانو» والدور العربي:

وفي ظل التسارع الهائل من قبل المؤسسات البحثية ومعاهد الأبحاث العالمية، للأخذ بأطراف هذه التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيفها في خدمة الناس والاقتصاد، بدأت مراكز الأبحاث في بعض الدول العربية بإيلاء البحوث عن النانو أهمية كبرى، وعن دور معهد الكويت للأبحاث العلمية في ذلك يقول أ. د. إسكندراني :
«إن المعهد كان له دور رائد في هذا المضمار الهام، فقد أدرج تكنولوجيا النانو ضمن خطته الإستراتيجية السادسة (2006 -2011 ) والتي بدأ بتنفيذها والمضي فيها فعلا، ليكون بذلك من أوائل الجهات البحثية في المنطقة وفي العالم العربي الذي يدرك أهمية تلك التقنية، ودورها الإستراتيجي على المستويين العلمي والاقتصادي». ويضيف : «لقد انتهينا من تجهيز بعض المشاريع البحثية الواعدة والرائدة في تطبيق تكنولوجيا النانو الخاصة بمجالات وقاية الفلزات من التآكل، تكرير النفط، تخليق المواد الخاصة بخلايا الوقود، وغيرها من المشاريع والأبحاث التي تعقد عليها آمال كبيرة في وضع اسم الكويت على خريطة العالم في مجال تكنولوجيا النانو






».
تقانة الصغائر




التقانة النانوية (بالإنجليزية: Nanotechnology) أو تقانة الصغائر هي دراسة ابتكار تقنيات ووسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر وهو جزء من الألف من الميكرومتر أي جزء من المليون من الميليمتر. عادة تتعامل التقانة النانوية مع قياسات بين 0.1 إلى 100 نانومتر أي تتعامل مع تجمعات ذرية تتراوح بين خمس ذرات إلى ألف ذرة. وهي أبعاد أقل كثيرا من أبعاد البكتيريا والخلية الحية. ولكنها حتى الأن لا تختص بعلم الأحياء بل تهتم بخواص المواد.
و هذا التحديد بالقياس يقابله اتساع في طبيعة المواد المستخدمة. فالتقانة النانوية تتعامل مع أي ظواهر أو بنايات على المستوى النانوي الصغير. مثل هذه الظواهر النانوية يمكن أن تتضمن تقييد كمومي quantum confinement التي تؤدي إلى ظواهر كهرومغناطيسية وبصرية جديدة للمادة التي يبلغ حجمها بين بين حجم الجزيئ وحجم المادة الصلبة المرئي. تتضمن الظواهر النانوية أيضا تأثير جيبس-تومسون - وهو انخفاض درجة انصهار مادة ما عندما يصبح قياسها نانويا، اما عن البنايات النانوية فأهمها الأنابيب النانوية الكربونية.
يستخدم بعض الكتاب الصحفيين أحيانا مصطلح (تقنية الصغائر للتعبير عن النانونية) رغم عدم دقته، فهو لا يحدد مجاله في التقانة النانوية أو الميكرونية إضافة إلى التباس كلمة صغائر مع جسيم أو الدقائق Particles.
العلوم النانوية والتقنية النانوية إحدى مجالات علوم المواد واتصالات هذه العلوم مع الفيزياء، الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والهندسة الكيميائية تشكل تفرعات واختصاصات فرعية متعددة ضمن هذه العلوم وجميعها يتعلق ببحث خواص المادة على هذا المستوى الصغير.
وكما جاء في مقال في جريدة (الحياة اللندنية) للكاتب (أحمد مغربي) تعرّف التقنية النانوية بأنها تطبيق علمي يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها على المستوي الصغير من مكوناتها الأساسية، مثل ذرة والجزيئات. وما دامت كل المواد المكونة من ذرات مرتصفة وفق تركيب معين، فإننا نستطيع أن نستبدل ذرة عنصر ونرصف بدلها ذرة لعنصر آخر، وهكذا نستطيع صنع شيء جديد ومن أي شيء تقريبا. وأحيانا تفاجئنا تلك المواد بخصائص جديدة لم نكن نعرفها من قبل، مما يفتح مجالات جديدة لاستخدامها وتسخيرها لفائدة الإنسان، كما حدث قبل ذلك باكتشاف الترانزيستور.
وتكمن صعوبة التقنية النانوية في مدى إمكانية السيطرة على الذرات بعد تجزئة الموادالمتكونة منها. فهي تحتاج بالتالي إلى أجهزة دقيقة جدا من جهة حجمها ومقاييسها وطرق رؤية الجزيئات تحت الفحص. كما أن صعوبة التوصل إلى قياس دقيق عند الوصول إلى مستوى الذرة يعد صعوبة أخرى تواجه هذا العلم الجديد الناشئ.

ثورة النانو في العالم
انطلقت بعض الدول لعمل دراسات حول هذه التقنية, وقامت دول أخرى بعمل مراكز بحوث ودراسات وجامعات مخصصة لتقنية النانو, وكلفت مجموعة من الخبراء المميزين لدراسة هذه التقنية.
في مجال الصحة سوف يكون لدى الأطباء القدرة على السيطرة على بعض الأورام الصغير التي لايمكن التأثير عليها في السابق.
وأيضا في مجالات أخرى...
النانو تقني


أنبوب نانوي لكربون الدوار
لقد كان التطور التقني الهائل هو السمة الفريدة في القرن العشرين الذي ودعناه قبل بضع سنوات، وقد أجمع الخبراء على أن أهم تطور تقني في النصف الأخير من القرن الحالي هو اختراع إلكترونيات السيليكون أو الترانزيستور والمعامل الإلكتروني، فقد أدى تطويرها إلى ظهور ما يسمى بالشرائح الصغرية أو الـ(MicroChips) والتي أدت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات كالاتصالات والحواسيب والطب وغيرها. فحتى عام 1950 لم يوجد سوى التلفاز الأبيض والأسود، وكانت هناك فقط عشرة حواسيب في العالم أجمع. ولم تكن هناك هواتف نقالة أو ساعات رقمية أو الانترنت، كل هذه الاختراعات يعود الفضل فيها إلى الشرائح الصغرية والتي أدى ازدياد الطلب عليها إلى انخفاض أسعارها بشكل سهل دخولها في تصنيع جميع الإلكترونيات الاستهلاكية التي تحيط بنا اليوم. وخلال السنوات القليلة الفائتة، برز إلى الأضواء مصطلح جديد ألقى بثقله على العالم وأصبح محط الاهتمام بشكل كبير، هذا المصطلح هو "تقنية النانو".
فهذه التقنية الواعدة تبشر بقفزة هائلة في جميع فروع العلوم والهندسة، ويرى المتفائلون أنها ستلقي بظلالها على كافة مجالات الطب الحديث والاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية وحتى الحياة اليومية للفرد العادي فهي وبكل بساطة ستمكننا من صنع أي شيء نتخيله وذلك عن طريق صف جزيئات المادة إلى جانب بعضها البعض بشكل لا نتخيله وبأقل كلفة ممكنة، فلنتخيل حواسيباً خارقة الأداء يمكن وضعها على رؤوس الأقلام والدبابيس، ولنتخيل أسطولا من الروبوتات النانوية الطبية والتي يمكن لنا حقنها في الدم أو ابتلاعها لتعالج الجلطات الدموية والأورام والأمراض المستعصية.
والنانو هي مجال العلوم التطبيقية والتقنية تغطي مجموعة واسعة من المواضيع. توحيد الموضوع الرئيسي هو السيطرة على أي أمر من حجم أصغر من الميكروميتر، كذلك تصنيع الأجهزة نفسه على طول هذا الجدول. وهو ميدان متعدد الاختصاصات العالية، مستفيدا من المجالات مثل علم صمغي الجهاز مدد الفيزياء والكيمياء. هناك الكثير من التكهنات حول ما جديد العلم والتقنية قد تنتج عن هذه الخطوط البحثية. فالبعض يرى النانو تسويق مصطلح يصف موجودة من قبل الخطوط البحوث التطبيقية إلى اللجنة الفرعية حجم ميكرون واسع. رغم بساطة ما لهذا التعريف، النانو عليا تضم مختلف مجالات التحقيق. النانو يتخلل مجالات عديدة، بما فيها صمغي العلوم والكيمياء والبيولوجيا والفيزياء التطبيقية. فانه يمكن أن يعتبر امتدادا للعلوم في القائمة، تقدر إما إعادة صياغة العلوم القائمة باستخدام أحدث وأكثر الوسائل عصرية. فهناك نهجين رئيسيين تستخدم تقنية النانو : فهو "القاعدة" التي هي مواد وأدوات البناء من الجزيئات التي تجمع بينها عناصر كيميائية تستخدم مبادئ الاعتراف الجزيئي ؛ الآخر "من القمة إلى القاعدة" التي تعارض هي نانو مبنى أكبر من الكيانات دون المستوى الذري. زخم النانو نابعة من اهتمام جديد صمغي العلوم إضافة جيل جديد من الأدوات التحليلية مثل مجهر القوة الذرية (ساحة) ومسح حفر نفق المجهر (آلية المتابعة. العمليات المشتركة والمكررة مثل شعاع الإلكترون والطباعة الحجرية هاتين الأداتين في التلاعب المتعمد، نانوستروستوريس وهذا بدوره أدى إلى رصد ظواهر جديدة. النانو أيضا مظله وصف التطورات التقنية الناشئة المرتبطة الفرعية المجهري الأبعاد. على الرغم من الوعد العظيم التقنيات المتناهية الدقة عديدة مثل حجم النقاط والنانومتريه، حقيقي الطلبات التي خرجت من المختبر إلى السوق والتي تستخدم أساسا مزايا صمغي نانوبارتيكليس في معظم شكل مثل سمرة الشمس المستحضر ومستحضرات التجميل والطلاءات الواقية وصمة المقاومة الملابس.
ماهو النانو
يعني مصطلح نانو الجزء من المليار ؛ فالنانومتر هو واحد على المليار من المتر ولكي نتخيل صغر النانو متر نذكر ما يلي ؛ تبلغ سماكة الشعرة الواحدة للإنسان 50 ميكرومترا أي 50,000 نانو متر, وأصغر الأشياء التي يمكن للإنسان رؤيتها بالعين المجردة يبلغ عرضها حوالي 10,000 نانو متر، وعندما تصطف عشر ذرات من الهيدروجين فإن طولها يبلغ نانو مترا واحدا فيا له من شيء دقيق للغاية.
قد يكون من المفيد أن نذكر التعاريف التالية:
• مقياس النانو : يشمل الأبعاد التي يبلغ طولها نانومترا واحدا إلى غاية الـ100 نانو متر
• علم النانو : هو دراسة خواص الجزيئات والمركبات التي لا يتجاوز مقاييسها الـ100 نانو متر.
• تقنية النانو : هو تطبيق لهذه العلوم وهندستها لإنتاج مخترعات مفيدة.
الشيءالفريد في مقياس النانو أو الـ”Nano Scale” هو أن معظم الخصائص الأساسية للمواد والآلات كالتوصيلية احرارية أو الكهربائية، والصلابة ونقطة الانصهار تعتمد على الحجم (size dependant) بشكل لا مثيل له في أي مقياس آخر أكبر من النانو، فعلى سبيل المثال السلك أو الموصل النانوي الحجم لا يتبع بالضرورة قانون أوم الذي تربط معادلته التيار والجهد والمقاومة، فهو يعتمد على مبدأ تدفق الالكترونات في السلك كما تتدفق المياه في النهر ؛ فالإلكترونات لا تستطيع المرور عبر سلك يبلغ عرضه ذرة واحدة بأن تمر عبره إلكترونا بعد الآخر. إن أخذ مقياس الحجم بالاعتبار بالإضافة إلى المبادئ الأساسية للكيمياء والفيزياء والكهرباء هو المفتاح إلى فهم علم النانو الواسع.


ضآلة متناهية
لنتخيل شيئا في متناول أيدينا على سبيل المثال مكعب من الذهب طول ضلعه متر واحد ولنقطعه بأداة ما طولا وعرضا وارتفاعا سيكون لدينا ثمانية مكعبات طول ضلع الواحد منها 50 سنتيمترا، وبمقارنة هذه المكعبات بالمكعب الأصلي نجد أنها ستحمل جميع خصائصه كاللون الأصفر اللامع والنعومة وجودة التوصيل ودرجة الانصهار وغيرها من الخصائص ماعدا القيمة النقدية بالطبع، ثم سنقوم بقطع واحد من هذه المكعبات إلى ثمانية مكعبات أخرى، وسيصبح طول ضلع الواحد منها 25 سنتيمترا وستحمل نفس الخصائص بالطبع، وسنقوم بتكرار هذه العملية عدة مرات وسيصغر المقياس في كل مرة من السنتيمتر إلى المليمتر وصولا إلى الميكرومتر. وبالاستعانة بمكبر مجهري وأداة قطع دقيقة سنجد أن الخواص ستبقى كما هي عليه وهذا واقع مجرب في الحياة العملية, فخصائص المادة على مقياس الميكرومتر فأكبر لا تعتمد على الحجم. عندما نستمر بالقطع سنصل إلى ما أسميناه سابقا مقياس النانو، عند هذا الحجم ستتغير جميع خصائص المادة كلياً بم والخصائص الكيميائية ؛ وسبب هذا التغير يعود إلى طبيعة التفاعلات بين الذرات المكونة لعنصر الذهب، ففي الحجم الكبير من الذهب لا توجد هذه التفاعلات في الغالب, ونستنتج من ذلك أن الذهب ذو الحجم النانوي سيقوم بعمل مغاير عن الذهب ذي الحجم ال ير.
تحديات تواجه النانو
عودة إلى موضوع الشرائح الصغرية، قد يكون من المناسب أن نذكر القانونين التجريبين الذين وضعهما جوردون مور رئيس شركة إنتل العالمية ليصف بهما التغير المذهل في إلكترونيات الدوائر المتكاملة.
فقانون مور الأول ينص على أن المساحة اللازمة لوضع الترانزيستور في شريحة يتضاءل بحوالي النصف كل 18 شهرا. هذا يعني أن المساحة التي كانت تتسع لترانزستور واحد فقط قبل 15 سنة يمكنها أن تحمل حوالي 1’000 ترانزستور في أيامنا هذه، ويمكن توضيح القانون بالنظر إلى الرسم البياني التالي :
قانون مور الثاني يحمل أخبارا قد تكون غير مشجعة ؛ كنتيجة طبيعية للأول فهو يتنبأ بأن كلفة بناء خطوط تصنيع الشرائح تتزايد بمقدار الضعف كل 36 شهرا.
إن مصنعي الشرائح قلقون بشأن ما سيحدث عندما تبدأ مصانعهم بتصنيع شرائح تحمل خصائصاً نانوية. ليس بسبب ازدياد التكلفة الهائل فحسب، بل لأن خصائص المادة على مقياس النانو تتغير مع الحجم، ولا يوجد هناك سبب محدد يجعلنا نصدق أن الشرائح ستعمل كما هو مطلوب منها، إلا إذا تم اعتماد طرق جديدة ثورية لتصميم الشرائح المتكاملة. في العام 2010 سوف تصبح جميع المبادئ الأساسية في صناعة الشرائح قابلة للتغيير وإعادة النظر فيها بمجرد أن نبدأ بالانتقال إلى الشرائح النانوية منذ أن وضع مور قانونيه التجريبيين، إن إعادة تصميم وصناعة الشرائح لن تحتاج إلى التطوير فحسب ؛ بل ستحتاج إلى ثورة تتغير معها المفاهيم والتطلعات. هذه المعضلات استرعت انتباه عدد من كبرى الشركات وجعلتهم يبدؤون بإعادة حساباتهم وتسابقهم لحجز موقع استراتيجي في مستقبل الشرائح النانوية.
تاريخ النانو تقني
• كشفت أبحاث ماريان ريبولد وزملائها في جامعة درسدن الألمانية الغطاء عن سر السيف الدمشقي المشهور بقدرته الكبيرة على القطع ومتانته المذهلة ومرونته الكبيرة، فقد تبين لها أنه مصنوع من مواد مركبة بمقياس النانومتر، فأنابيب الكربون النانوية التي تعبر من أقوى المواد المعروفة وذات المرونة ومقاومة الشد المرتفعة، أحاطت بالأسلاك النانوية من السمنتيت (Fe3C) وهو مركب قاس وقصف.[1]
• منذ آلاف السنين قصد البشر استخدام تقنية النانو. فعلى سبيل المثال أستخدم في صناعة الصلب والمطاط. كلها تمت اعتمادا على خصائص مجموعات ذرية نانوميترية في تشكيلات عشوائية.وتتميز عن الكيمياء في أنها لا تعتمد على الخواص الفردية للجزيئات.. الأولى إلى بعض المفاهيم المميزة في النانو تقنية(تسبيق لكن استخدام هذا الاسم) في عام 1867 كاتب جيمس ماكسويل عندما اقترحت فكرة تجربة صغيرة كيان يعرف ماكسويل للشيطان من معالجة الجزيئات الفردية. في عام 1920 أدخل ارفنغ لانجميور وكاثرين بلودغيت مفهوم نظام monolayer أي طبقة ذرية واحدة أو طبقة مادة يبلغ سمكها مقاييس الذرة. وحصل لانجميور على جائزة نوبل في الكيمياء لعمله.

تطبيقات النانو تقني
يمكن من خلال تقنية النانو تقني صنع سفينة فضائية في حجم الذرة يمكنها الإبحار في جسد الإنسان لإجراء عملية جراحية والخروج من دون جراحة. كما تتمكن من صنع سيارة في حجم الحشرة وطائرة في حجم البعوضة وزجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة وأيضا صناعة الأقمشة التي لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها. و قد ورد في بعض البرامج التسجيلية أنه يمكن صناعة خلايا أقوى 200 مرة من خلايا الدم ويمكنك من خلالها حقن جسم الإنسان بـ 10 % من دمه بهذه الخلايا فتمكنه من العدو لمدة 15 دقيقة بدون تنفس !!.
الصناعه التي بدأت فعلا
دخلت صناعة النانو حيز التطبيق في مجموعه من السلع التي تستخدم نانو جزيئات الأكسيد على أنواعه "الألمنيوم والتيتانيوم وغيرها ". خصوصا في مواد التجميل والمراهم المضادة للأشعة. فهذه النانو جزيئات تحجب الأشعة فوق البنفسجية UVكلها ويبقى المرهم في الوقت نفسه شفافا وتستعمل في بعض الألبسة المضادة للتبقع.
وقد تمكن باحثون في جامعة هانج يانج في سيئوول من إدخال نانو الفضه إلى المضادات الحيوية.
وسينزل عملاق الكمبيوتر "هاولت باكارد " قريبا إلى السوق رقاقات يدخل في صنعها نانو اليكترونات قادرة على حفظ المعلومات أكثر بآلاف المرات من الذاكرة الموجوده حاليا. وقد تمكن باحثون في IBM وجامعة كولومبيا وجامعة نيو أورليانز من تملق وجمع جزيئين غير قابلين للاجتماع إلى بلور ثلاثي الأبعاد. وبذلك تم اختراع ماده غير موجودة في الطبيعة " ملغنسيوم مع خصائص مولده للضوء مصنوعة من نانو " و" أوكسيد الحديد محاطا برصاص السيلينايد ". وهذا هو نصف موصل للحرارة قادر على توليد الضوء. وهذه الميزة الخاصة لها استعمالات كثيرة في مجالات الطاقة والبطاريات. وقد أوردت مجله الايكونوميست مؤخرا أن الكلام بدأ عن ماده جديدة مصنوعة من نانو جزيئات تدعى قسم " Quasam " تضاف إلى البلاستيك والسيراميك والمعادن فتصبح قويه كالفولاذ خفيفة كالعظام وستكون لها استعمالات كثيرة خصوصا في هيكل الطائرات والأجنحة، فهي مضادة للجليد ومقاومه للحرارة حتى 900درجه مئوية
وأنشأت شركة كرافت Kraft المتخصصة في الأغذية السنة الماضية اتحاد الأقسام البحوث العلمية لاختراع مشروبات مبرمجه.
ويقول الدكتور اريك دريكسلر " ليس هناك من حدود، استعدوا للرواصف الذين سيبنون كل شيء. من أجهزة التلفزيون إلى شرائح اللحم بواسطة تركيب الذرات ومركباتها واحده واحده كقطع القرميد، بينما سيتجول آخرون في أجسامنا وفي مجارى الدم محطمين كل جسم غريب أو مرض عضال، وسيقومون مقام الإنزيمات والمضادات الحيوية الموجودة في أجسامنا. وسيكون بإمكاننا إطلاق جيش من الرواصف غير المرئية لتتجول في بيتنا على السجاد والرفوف والأوعية محوله الوسخ والغبار إلى ذرات يمكن إعادة تركيبها إلى محارم وصابون وأي شيء آخر بحاجه إليه ".
وقد أحدث برنامج في الولايات المتحدة باسم مبادرة تقانة نانوية أمريكية لتنسيق الجهود المتعددة في هذا الحقل العلمي الجديد.
انتقادات وردود
تحصل دوما عند كل تطور علمي أو تقني انتقادات وتنتشر المخاوف. كما حصل في الثورة الصناعية الأولى وعند اختراع الكمبيوتر وظهور الهندسة الوراثية وغيرها. تتركز الانتقادات هنا على عنصرين : الأول هو أن النانو جزيئات صغيره جدًا إلى الحد الذي يمكنها من التسلل وراء جهاز المناعة في الجسم البشري، وبإمكانها أيضًا أن تنسل من خلال غشاء خلايا الجلد والرئة، وما هو أكثر إثارة للقلق أن بإمكانها أن تتخطى حاجز دم الدماغ !. في سنة 1997م أظهرت دراسة في جامعة أكسفورد أن نانو جزيئات ثاني أكسيد التيتانيوم الموجودة في المراهم المضادة للشمس أصابت الحمض النووي DNA للجلد بالضرر. كما أظهرت دراسة في شهر مارس الماضي من مركز جونسون للفضاء والتابع لناسا أن نانو أنابيب الكربون هي أكثر ضررًا من غبار الكوارتز الذي يسبب السيليكوسيس وهو مرض مميت يحصل في أماكن العمل. الثاني من المخاوف هي أن يصبح النانو بوت ذاتي التكاثر, أي: يشبه التكاثر الموجود في الحياة الطبيعية فيمكنه أن يتكاثر بلا حدود ويسيطر على كل شيء في الكره
الأرضية. وقد بدأت منظمات البيئة والصحة العالمية تنظم المؤتمرات لبحث هذه المخاطر بالذات. وعقد اجتماع في بروكسل في شهر يونيو من عام 2008 برئاسة الأمير تشارلز، وهو أول اجتماعٍ عالميٍّ ينظم لهذا الهدف، كما أصدرت منظمة غرين بيس مؤخرًا بيانا تشير فيه إلى أنها لن تدعو إلى حظر على أبحاث النانو. ومهما كان، فالإنسان على أبواب مرحلةٍ جديدةٍ تختلف نوعياً من جميع النواحي عما سبقها جديدة بايجابياتها وكبيرة بسلبياتها وكما يقول معظم العلماء: " لا يمكن لأي كان الوقوف في وجه هذا التطور الكبير، فلنحاول تقليص السلبيات ".








بشرى سارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق