الأحد، ٣٠ مايو ٢٠١٠

مشاركه طلابيه 6 سيجما

الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية

بحـث مقدم عن
أثر تطبيق الجودة الشاملة فى التعليم

مقدم للأستاذ الدكتور
محمد عنتر
مــــادة
إدارة الجودة الشاملة

إعداد : محمد سعد حسين سعد أبو النصر

2010
الرقم الأكاديمي 209107316


فهــــرس
بند الموضــــوع صفحة
1. مقدمة 3
2. أهداف البحث 3
3. فروض البحث 3
4. مفهوم الجودة في التعليم 4
5. أهداف إدارة الجودة الشاملة في التعليم 4
6. مبررات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم 5
7. فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم 5
8. مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم 6
9. متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم 6
10. عناصر العملية التعليمية 8
11. بداية التحول نحو إدارة الجودة الشاملة 9
12. بعض النماذج 10
13. برنامج العمل المقترح لتطبيق فلسفة إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي 13
14. المعوقات العامة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة 14
15. الأخطاء الشائعة المتوقعة عند تطبيق الجودة الشاملة في التربية والتعليم 14
16. مقارنة بين المنشآت تعليم تقليدية ومنشآت تعليم تدار على أسس الجودة 16
17. أمثلة على بعض الدول العربية التى أنشأت إدارة تهتم بالجودة التعليمية 17
18. الخاتمة 18
19. المراجع 19

◄ مقدمة :
في ظل العولمة وهيمنة الدول الغربية على اقتصاديات العالم وأسواقه وظهور بعض الدول في آسيا وأفريقيا تسعى حثيثاً نحو التطور والتقدم والرقي ، وفي ظل الانفتاح العالمي وتطور سبل المواصلات والاتصالات اشتدت المنافسة بين دول العالم وصار تطوير السلع والخدمات وتقليل أسعارها أمراً يحدث باستمرار وتتقدم فيه دول العالم الغربي على دول العالم الثالث والتي لن تستطيع المنافسة إلا إذا أخذت بأسباب تقدم تلك الدول عليها والتي يتمثل أهمها في إتباع نظام إدارة الجودة الشاملة والذي يجعلها تحقق أهدافها بأسرع الوسائل وأقل التكاليف وأعلى جودة ويتيح لها الحصول على شهادة الأيزو التي تفتح أمامها أسواق العالم على مصراعيها.
◄ مفهوم الجودة في التعليم :
1. التعريف بنظام إدارة الجودة الشاملة في التعليم.
2. توضيح أهمية نظام إدارة الجودة الشاملة في الارتقاء بالمؤسسات.
3. الإسهام في نشر ثقافة الجودة الشاملة والترويج لها بهدف توضيح مزاياها وحشد عدد كبير من المؤيدين والداعمين لها وتقليل الرافضين والمقاومين لفكرة تطبيقها.
4. التعريف بأن نظام إدارة الجودة الشاملة يقود إلى التميز والرقي التنظيمي ويضع المنشأة أو المؤسسة على واجهة المتطورين في ظل منافسة عالمية شديدة.
5. توضيح أن تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة فى التعليم يحتاج إلى جهد كبير وخدمة متواصلة وأنه لا يجب استعجال النتائج.
6. توضيح اتجاهات العالم نحو تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة الأمر الذي يتطلب العمل على نشر ثقافتها.
◄ فروض البحث :
السعى إلى المساهمة في حل مشكلة : " ضعف إدراك قادة المؤسسات التعليمية لمخاطر عدم الأخذ بإدارة الجودة الشاملة يرجع لغياب ثقافة الجودة الشاملة بينهم " .
◄ مفهوم الجودة في التعليم :
" هي ترجمة احتياجات توقعات الطلاب إلي خصائص محددة تكون أساسًا في تعليمهم وتدريبهم لتعميم الخدمة التعليمية وصياغتها في أهداف بما يوافق تطلعات الطلبة المتوقع "
أيضاً تعريف (Cheng) لمفهوم الجودة في التعليم وينص هذا التعريف على أن "جودة التعليم هي مجموع الخصائص والمميزات في مدخلات وعمليات و مخرجات نظام التعليم التي تلبي الاحتياجات الآتية والمستقبلية و التطلعات الاستراتيجية للعميل الداخلي والخارجي".

◄ أهداف إدارة الجودة الشاملة في التعليم :
1- ضبط وتطوير النظام الإدارى بالمؤسسة التعليمية نتيجة لتوصيف الأدوار والمسئوليات المحددة لكل فرد في النظام التعليمي وحسب قدراته ومستواه .
2- الارتقاء بمستوي الطلاب الأكاديمي والاجتماعي والنفسي باعتبارهم أحد مخرجات النظام التعليمي .
3- تحسين كفايات المشرفين الأكاديميين ورفع مستوي الأداء لجميع الإداريين من خلال التدريب المستمر.
4- توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية بين جميع العاملين في المؤسسة التعليمية
5- تطوير الهيكلية الإدارية للجامعة بطريقة تسهل عملية التعلم بعيدا عن البيروقراطية وتسمح بالمشاركة في اتخاذ القرارات التعليمية .
6- رفع مستوي الوعي لدي الطلاب اتجاه عملية التعليم وأهدافه مع توفير فرص ملائمة للتعلم الذاتي بصورة أكثر فاعلية .
7- النظرة الشمولية لعملية التعليم من كافة جوانبها والابتعاد عن التجزئة بين عناصر التعليم العالي مع الأخذ بعين الاعتبار عمليات التدريب المستمر لكافة المعنيين والمشاركين من أجل التطوير والتحسين للوصول إلي مخرجات تعليمية ملائمة ذات ميزة تنافسية .
8- زيادة الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي بالمؤسسات التعليمية لما تقدمه من خدمة مختلفة للطلاب والمجتمع من خلال المساهمة في تنمية المجتمع المحلي .

◄ مبررات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :
ومن مبررات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في النظام التعليمي :
1- ارتباط الجودة بالإنتاجية.
2- ارتباط نظام الجودة بالشمولية في كافة المجالات
3- عالمية نظام الجودة وسمة من سمات العصر الحديث
4- نجاح تطبيق نظام الجودة الشاملة في العديد من المؤسسات التعليمية سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص في معظم دول العالم.
5- ارتباط نظام الجودة الشاملة مع التقييم الشامل للتعليم بالمؤسسات التعليمية.

◄ فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :
في ضوء المبررات السابقة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم فإن إدارة الجودة الشاملة في التعليم
يمكن أن تحقق الفوائد التالية للتعليم وهي :
1- ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة.
2- الارتقاء بمستوى الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية.
3- الرفع من كفاءات ومستوى أداء أعضاء هيئات التدريس والإداريين والعاملين بالمؤسسات التعليمية.
4- زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع.
5- توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية مهما.
6- زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلاب والمجتمع.
7- الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين بالمؤسسة التعليمية للعمل بروح الفريق
8- تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي.


◄ مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم :
1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم .
2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية .
3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب ، والتسرب من المدرسة .
4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس .
5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال .
6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف .
7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم .
8 ـ تدني رضا المجتمع .
9 ـ تدني رضا المؤسسات التعليمية.
10ـ تدني رضا كل مرحلة تعليمية عن مخرجات المرحلة التعليمية التي سبقتها .
◄ متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :
1- دعم وتأييد الإدارة العليا لنظام إدارة الجودة الشاملة .
2- ترسيخ ثقافة الجودة الشاملة بين جميع الأفراد كأحد الخطوات الرئيسة لتبني إدارة الجودة الشاملة ،حيث أن تغيير المبادئ والقيم والمعتقدات التنظيمية السائدة بين أفراد المؤسسة الواحدة يجعلهم ينتمون إلي ثقافة تنظيمية جديدة يلعب دورا بارزا في خدمة التوجيهات الجديدة في التطوير والتجويد لدي المؤسسات التعليمية.
3- تنمية الموارد البشرية كالمعلمين و المشرفين الأكاديميين وتطوير وتحديث المناهج وتبني أساليب
4- التقويم المتطورة وتحديث الهياكل التنظيمية لإحداث التجديد التعليمي المطلوب .
5- مشاركة جميع العاملين في الجهود المبذولة لتحسين مستوي الأداء .
6- التعليم والتدريب المستمر لكافة الأفراد القائمين على العملية التعليمية .
7- التعرف علي احتياجات الزبائن الداخليين وهم الطلاب والعاملين والخارجيين وهم عناصر المجتمع المحلي ، وإخضاع هذه الاحتياجات لمعايير لقياس الأداء والجودة تعويد المؤسسة التعليمية بصورة فاعلة علي ممارسة التقويم الذاتي للأداء .
8- تطوير نظام للمعلومات لجمع الحقائق من أجل اتخاذ قرارات سليمة بشأن أي مشكلة ما .
9- تفويض الصلاحيات يعد من الجوانب المهمة في إدارة الجودة الشاملة وهو من مضامين العمل الجماعي والتعاوني بعيدا عن المركزية في اتخاذ القرارات .
10- لمشاركة الحقيقية لجميع المعنيين بالمؤسسة في صياغة الخطط والأهداف اللازمة لجودة عمل المؤسسة من خلال تحديد أدوار الجميع وتوحيد الجهود ورفع الروح المعنوية في بيئة العمل في كافة المراحل والمستويات المختلفة استخدام أساليب كمية في اتخاذ القرارات وذلك لزيادة الموضوعية وبعيدا عن الذاتية.


◄ عناصر العملية التعليمية :
بعض المفاهيم المتعلقة بالخدمة التعليمية اعتمادا على دراسة سابقة قاما بها
( Shutler and Crawford 1998 ) حيث تم تحديد المفاهيم التالية:
المنتج زيادة المعرفة والكفاءة
اكتساب المهارات / تطوير الشخصية
العميل الطالب / أولياء الطالب / سوق العمل
المؤسسات العامة والخاصة / المجتمع
المواد الخام الطالب الجديد / الكتب /وسائل الإيضاح
معدات / فصول / معامل
العاملون المدرسين / الموظفين
المدير عميد الكلية / مدير المعهد / رئيس الجامعة
فحص الجودة الامتحانات / البحوث / عمليات التقييم الفصلي / التقارير والواجبات المنزلية
العمليات الإنتاجية التدريس / التدريب / التلقين / التوجيه
التصميم تصميم المناهج / تصميم الكتب والمراجع /
تصميم الامتحانات



◄ بداية التحول نحو إدارة الجودة الشاملة :
يستلزم تطبيق مداخل (The seven S approach ) وهي عبارة عن أساليب أو طرق لإدارة الجودة الشاملة ، وتتكون من :
1. الإستراتيجية Strategy وهو أن يكون لدي القيادة العليا خطة تنموية عن مستقبل المؤسسة في السنوات الثلاث الى الخمس القادمة ، والتدريب هو الخيار الأنسب.
2. الهيكل Structure إعادة هيكلية المنظمة مع تغيير المسئوليات والوظائف والأدوار وبناء فرق العمل.
3. النظام System ويعني إعداد نظام جديد لتحسين المخرجات وزيادة فاعلية العمليات مع إضافة ابتكارات جديدة تسهم في تحسين المدخلات وبالتالي تحسين فاعلية النظام.
4. العاملون Staff وتعني معاملة العاملين بشكل لائق ومناسب لإشباع احتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم من خلال استخدام أسلوب العلاقات الإنسانية في العمل.
5. المهارات Skills وتعني تحسين القدرات والمهارات البشرية من خلال التدريب المستمر من اجل ابتكار أساليب جديدة في العمل قادرة علي المنافسة .
6. النمط Style إتباع الأنماط الإدارية والقيادية التي تقود إدارة الجودة الشاملة في المؤسسة.
7. القيم المشتركة Shared value وتعني إيجاد ثقافة تنظيمية جديدة وتحديد القيم السائدة وتبديلها بثقافة وقائية تلائم التطور المستمر.
ولو نظرنا في هذه المداخل السبعة لإدارة الجودة الشاملة نلاحظ أنها تعبر عن مدخلات أساسية في أي نظام بما فيها النظام التعليمي، حيث يعتمد مفهوم النظم على الاستخدام الأمثل للمدخلات الموجودة واستخدام عمليات ملائمة من اجل الوصول إلي مخرجات مناسبة، وبالتالي فإن النظام التعليمي يحتاج إلي إحداث تغيرات وعمليات تطوير وتحسين مستمر لهذه المدخلات ، وهو بحاجة إلي استراتيجية محددة وهيكل تنظيمي مرن حسب المتغيرات الحديثة ويسهم في إشباع حاجات العاملين من اجل أن تزداد فعاليتهم ونشاطاتهم ، وذلك بتزويدهم بمهارات ملائمة من خلال التدريب المتواصل ، وهذا لا يتم إلا في وجود نمط قيادي متفتح وديمقراطي قادر علي استخدام كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا والاتصالات ، وبناء علاقات إنسانية إيجابية داخل النظام التعليمي الجامعي وإيجاد ثقافة جديدة تحث على التعلم المستمر والمتواصل وتتناسب ومفهوم إدارة الجودة الشاملة" أنه لابد من تغيير الثقافة التنظيمية بالنظام التعليمي عند تطبيق إدارة الجودة الشاملة ورفض الثقافة القديمة غير الملائمة للعصر الحديث ".

◄ بعض النماذج الرائدة في تطبيق إدارة الجودة الشاملة والتي تم تطويرها وتطبيقها
في العديد من المؤسسات التعليمية :
أولاً: نموذج جامعة Wisconsin-Madison تم بناء هذا النموذج بواسطة مكتب تحسين الجودة في جامعة Wisconsin-Madison ويشتمل على الخطوات التالية :
1. اختيار أعضاء الفريق القائد الذي سيتولى مسؤولية التغيير، والقيام بتعليمه وتدريبه حول الطرق والمفاهيم كي يتم تأهيله لاتخاذ القرار حول التوقف، أو المضي قدمًا في تطبيق برنامج إدارة الجودة الشاملة، فإذا قرر الفريق المضي قدمًا، يتم الانتقال للخطوات التالية .
2. صياغة رسالة المؤسسة التعليمية والأهداف التي يجب أن تحققها كل وحدة لدعم هذه الرسالة.
3. تحديد وتعريف العملاء ( ماذا نعمل ، لمن نعمل ) ، والتعرف على حاجاتهم .
4. صياغة الرؤيا ( Vision) إلى أين نريد الوصول.
5. تحديد وتعريف العمليات الأساسية (الحاسمة)، أي ما هي الأشياء التي يجب القيام بها والتي تعتبر حاسمة في حمل رسالتنا .
6. وضع خطة التطوير لتحقيق الرؤيا الموضوعة من خلال التركيز على حاجات الزبائن والعمليات الأساسية
7. البدء بتنفيذ واحد أو اثنين من مشروعات التطوير التي تهدف لمقابلة الاحتياجات الحاسمة الأساسية.
8. تدريب جميع العاملين داخل المؤسسة التعليمية على المفاهيم والطرق المستخدمة في إدارة الجودة الشاملة من خلال عملية تعليم مستمرة.
9. وضع خطة للتحسين المستمر وتتبع حاجات الزبائن .
ثانيًا: نموذج كلية : Harvard ويتكون من الخطوات الرئيسية التالية :
1. إدارة السلوكيات والأفعال، مثل، إدارة الأداء، التخطيط، إدارة عمليات التمويل، إدارة المقابلات مع الموظفين، وغيرها .
2. التعليم والتدريب والتقييم.
3. الاتصالات، والتي تنطوي على، الاستماع بغرض الفهم، تدفق المعلومات، كسب الإجماع
والاتساق، وغيرها .
4. الأدوات والمقاييس، والتي تتكون من عمليات التخطيط، إعداد التقارير، المراجعة، وغيرها.
5. فرق التحول، والتي تعمل في ضوء الالتزام بالوقت والموارد المتاحة، والالتزام بالخطة طويلة
الأجل، وما شابهها.
6. الثناء والمكافأة، حيث يتم التركيز على بعض الجوانب، كالمقابلات، والهدايا، والرحلات، إعادة النظر في المرتبات، وغيرها.

في ضوء استعراض بعض التجارب الرائدة في تطبيق إدارة الجودة الشاملة والتي تم تطويرها وتطبيقها في العديد من المؤسسات التعليمية ، يتضح أهمية تحديد المحاور والعناصر الرئيسية لأية خطة أو برنامج أو نموذج عمل لتطبيق الجودة في مؤسسات التعليم ، على أن المحاور الرئيسية يجب أن تتضمن ما يلي:
1- جودة عضو هيئة التدريس
2- جودة الطالب
3- جودة البرامج التعليمية وطرق التدريس
4- جودة المباني التعليمية وتجهيزاتها
5- الإدارة التعليمية والتشريعات واللوائح
6- جودة الكتاب التعليمي
7- جودة الأنفاق التعليمي
8- جودة تقييم الأداء التعليمي

◄ برنامج العمل المقترح لتطبيق فلسفة إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية :
المرحلة الأهداف والمهام المسؤولية
المرحلة الأولى :
اتخاذ القرار
لإنشاء النظام - وعي الإدارة العليا لفلسفة إدارة الجودة الشاملة
- اتخاذ قرار التطبيق
- تحديد مجال ومستوى التطبيق
- دعم عملية التخطيط للتطبيق  الإدارة العليا
المرحلة الثانية :
التوثيق و التحضير - بناء الفريق وتحديد قائد الفريق
- إجراء تقويم لمستوى الجودة الحالية داخل المؤسسة
- تعريف عملاء المؤسسة التعليمية
- صياغة الرسالة والرؤيا المستقبلية
- تصميم النظام الجديد الذي يخدم رسالة المنظمة  الإدارة العليا
 المجلس الأعلى للجودة
 فريق تصميم الجودة
المرحلة الثالثة :
التطبيق و البدء - وضع الأهداف .
- تحديد العمليات
- تدريب الأفراد على جميع المستويات
- مسح آراء العملاء لتقويم العملية الحالية وعمل
- التعديلات اللازمة .
- تشكيل هيئة خاصة بالجودة للإشراف على عملية
- التطبيق وتنظيمها .
- إجراء دراسة تحليلية لمقارنة أداء المؤسسة التعليمية مع أداء المؤسسات التعليمية الأخرى .
- تشكيل فرق تحسين الجودة .
- وضع مقاييس ومؤشرات الجودة  الإدارة العليا
 المجلس الأعلى للجودة
 فريق تصميم الجودة
 فريق التأهيل
 لجنة توجيه الجودة
 إدارة التدريب
المرحلة الرابعة :
المتابعة - النشاطات الإبداعية والخلاقة
- التزويد بتعليم وتدريب مستمرين .
- تشكيل فرق جديدة وأقسام جديدة، والاستعانة بالمتخصصين للمساعدة في هذه العملية عند الحاجة
- منح التقدير والمكافآت مقابل تحسين الجودة
- المقارنة المرجعية مع أفضل المنافسين  الإدارة العليا
 المجلس الأعلى للجودة
 فريق التأهيل
 فريق تصميم الجودة
 لجنة توجيه الجودة
 لجنة تقييم الجودة
 فرق تحسين الجودة
 جميع العاملين
المرحلة الخامسة :
التقييم والتحسين المستمر - التقييم الذاتي
- التقييم الداخلي .
- التقييم الخارجي
- المقارنة المرجعية مع أفضل المنافسين  الإدارة العليا
 المجلس الأعلى للجودة
 فريق التأهيل
 لجنة تقييم الجودة
 فرق تحسين الجودة
◄ المعوقات العامة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة : ـ
1 ـ عدم التزام الإدارة العليا.
2 ـ التركيز على أساليب معينة في إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل.
3 ـ عدم حصول مشاركة جميع العاملين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
4 ـ عدم انتقال التدريب إلى مرحلة التطبيق.
5 ـ تبني طرق وأساليب لإدارة الجودة الشاملة لا تتوافق مع خصوصية المؤسسة.
6 ـ مقاومة التغيير سواء من العاملين أو من الإدارات .
7 ـ توقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد.
◄ الأخطاء الشائعة المتوقعة عند تطبيق الجودة الشاملة في التربية والتعليم :
غالباً ما يصاحب تطبيق أي فلسفة إدارية جديدة، عدد من أخطاء متوقعة، وهذه الأخطاء الشائعة المتوقعة، تؤدي دوراً سلبياً مؤثراً في جهود تطبيق إدارة الجودة الشاملة يجب أخذها بالحسبان، من أجل ضمان النجاح في التنفيذ.

وتشمل هذه الأخطاء الشائعة المتوقعة ما يلي:
1- نقص المعرفة: ويقصد به عدم الإلمام الكافي بأبعاد إدارة الجودة الشاملة، وكيفية التخطيط السليم لمنهجيتها، وعدم توفير تدريب فعال وكاف ومستمر لجميع العاملين في المدرسة.
2- نقص متطلبات التطبيق: إن قيام إدارة أو مدرسة ما تطبيق إدارة الجودة الشاملة قبل توفيرها لاحتياجات ومتطلبات هذا النهج الإداري الجديد يقود بالتأكيد إلى الإخفاق الذريع.
3- القول الكثير والفعل القليل: إن تبني هذا النهج الإداري الحديث يستدعي التطبيق العملي الدقيق، والجهد الجاد الطويل، وليس مجرد شعار ينشد من ورائه تحقيق الدعاية.
4- النقل الحرفي: إن قيام مؤسسة ما بتقليد النماذج المطبقة في مؤسسات أخرى دون تعديل، ودون مراعاة لظروفها البيئية، الداخلية والخارجية، التي تعيشها المؤسسة الناقلة للتجربة قد يعود عليها بالإخفاق.

5- عدم تحديد الأهداف تحديداً جيداً: إن رضا العميل هو الهدف الأساسي لإدارة الجودة الشاملة. فإذا لم تحدد حاجات العملاء ورغباتهم وتوقعاتهم تحديداً جيداً، فإن الخدمة المقدمة لهم لن تفي بالغرض.
6- التطبيق دفعة واحدة وبشكل شامل: إن قلب الأمور مرة واحدة سيحدث في إدارة التعليم أو المدرسة فوضى ومشكلات كثيرة. والصواب هو أن يجري التطبيق تدريجياً في مجالات محددة ومنتقاة، ثم الانتقال إلى مجالات أخرى، وهكذا. ومن المناسب أن تكون البداية بالأقسام التي يتصف عملها بالبساطة لا بالتعقيد.
7- الإخفاق في التعامل مع مقاومة التغيير: لقد اعتاد العاملون على سلوكيات معينة، وليس من السهل تقبلهم لنهج جديد، يتضمن عملية تغيير جذرية للعديد من جوانب العمل. إن مقاومة العاملين لعملية التغيير أمر متوقع. وليس من الحكمة التعامل مع هذه المقاومة بعنف وقسوة، لأن هاذ سيحدث ردة فعل عكسية، ويعقد الأمور أكثر، بل لابد من حملة توعية مكثفة وعدم استعجال النتائج.
8- التركيز على الجانب التقني على حساب العنصر البشري: أن العنصر البشري هو الذي سوف يطبق النهج الإداري الجديد، ولذا فلابد من الاهتمام به ورعايته، غير متناسين أهمية المعدات والآلات والأجهزة. لذا فإن التوازن مطلوب بين ثلاثة أركان للجودة، متكاملة متفاعلة، هي: العنصر البشري، والتقانة، والمناخ البيئي.
9- استعجال النتائج: إن نتائج تطبيق إدارة الجودة الشاملة لا تأتي بيوم وليلة، إنها عملية تغيير، والتغيير يحتاج إلى وقت كاف.



◄ مقارنة بين المنشآت تعليم تقليدية ومنشآت تعليم تدار على أسس الجودة :
المنشآت التقليدية منشآت الجودة الشاملة
1- الهيكل التنظيمي هرمي يتصف بالجمود في خطوط السلطة والمسؤولية.

2- التركيز على إبقاء الوضع الكائن وعدم إصلاح ما لم يحصل خطا أو مشاكل.

3- ينظر العاملون إلى رؤسائهم نظرتهم إلى الحاكم أو الشرطي الرقيب.

4- تتصف علاقات الرئيس بالمرؤوس بصفات التواكل والحقوق والسيطرة.


5- التركيز على الجهود الفردية حيث تسود المنافسة بين الأفراد.

6- تنظر الإدارة إلى عناصر العمل والتدريب على أنها عناصر تكلفة.

7- تحدد ماهية الجودة وما إذا كان تم التوصل إلى مستويات هذه الجودة.



8- تبنى القرارات على المشاعر والأحاسيس
التلقائية.
1- الهيكل التنظيمي مسطح ومرن وأقل تعقيداً.


2- التركيز على التطوير المستمر في الأنظمة والعمليات عملاً بمبدأ تجنب حصول الخطا.

3- ينظر العاملون إلى رؤسائهم نظرتهم إلى المدرب
أو الميسر للأمور، و إلى المدير على أنه قائد.

4- تتحول العلاقات بين الرئيس والمرؤوس إلى علاقات مبنية على الاعتماد المتبادل والثقة والالتزام من الجانبين.

5- التركيز على الجهد الجماعي حيث تسود روح الفريق.


6- تنظر الإدارة إلى العمل على أنه أصل من الأصول وإلى التدريب على أنه استثمار مفيد.

7- تطلب المنشأة من عملائها ( الطلاب و ذويهم في المدارس ) توصيف الجودة وتطور مقاييس لتحديد ما إذا كان تم التوصل إلى متطلبات وتوقعات العملاء مع السعي الدائم لتحسين الأداء.

8- تبنى القرارات على أسس من الحقائق والأنظمة.


◄ أمثلة على بعض الدول العربية التى أنشأت إدارة تهتم بالجودة التعليمية :
• جمهورية مصر العربية : إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
• المملكة العربية السعودية : رسائل الدراسات العليا والبحوث في الجامعات السعودية.
• دولة قطر : إنشاءهيئة التعليم التابعة للمجلس الأعلى للتعليم والعمل بوثائق الجودة التي أصدرتها شركة ( EQI ) الاسترالية والمتضمنة معايير الجودة للقادة في التعليم والمعلمين.
• سلطنة عمان : أنشئت في وزارة التربية والتعليم دائرة التخطيط والجودة .

◄ الخاتمة :
إن إدارة الجودة الشاملة تمثل نهجًا إداريًا متقدمًا ، وليس برنامجًا له بداية ونهاية يتم توليه إدارة إلى فرد أو أفراد معينين، بل رحلة مستمرة وسباق بلا نهاية تتطلع باستمرار نحو التحسين والتطوير الشامل والمستمر لمواكبة تطلعات وتوقعات المستفيدين المتغيرة باستمرار . ومع الإمكانية والمحاولات الجارية الآن لإعادة هندسة التعليم التي قد ينتج عنها أساليب تعليم جديدة كالمحاضرات المرئية ، استخدام الوسائط المتعددة وظهور أسلوب التعلم عن بعد، فان وبما أن عمليات التعليم متغيرة بشكل متسارع من حيث الهيكلية أو التركيبة و الذي سيؤدى حتمًا إلى اختفاء الأسلوب التقليدي للتعليم في القاعات والفصول الدراسية أصبح لزامًا على كل المعنيين بالعملية التعليمية التفكير جديا في تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة الذي بمقدوره لعب دور هام في تمكين مؤسسات التعليم العالي من مواكبة هذه التحديات بشكل فاعل. وفي الواقع هناك العديد من المحاولات الناجحة في كثير من مؤسسات التعليم العالي في دول كثيرة استخدمت و وظفت كثير من الأساليب العلمية والإحصائية لتطوير وتصميم المناهج وأساليب التدريس وغيرها من النشاطات في مؤسسات التعليم العالي .

◄ المراجع المستخدمة في كتابة البحث :
1. بحث بعنوان : تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم لكل من :
د/ أسامة نورالدين الفزاني المركز العالي للتقنية الصناعية / النجيلة
م/ خليفة على الأسود الشركة العامة للإلكترونات
2. إدارة الجودة الشاملة بالمؤسسات التعليمية ، للأستاذ الدكتور / محمد عنتر أحمد - 2009
3. إدارة الجودة الشاملة (دراسة تطبيقية على جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية)
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية العـدد العاشـر 1426هـ ـ 2005م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق