الأحد، ٢٧ يونيو ٢٠١٠



بحث محمود ملجم فى ادارة الوقت
الفصل الأول
منهجية الدراسة

1- مقدمة:

الوقت أغلى ما يملكه كل مخلوق على هذه الأرض، فلكل وقته وعمره الذي لا ينقص أو يزيد، وأجمل المخلوقات على الأرض هو الإنسان الذي وهبه الله، عز و جل، عقلاً ميزه به عن سـائر المخلوقات، وسـخر له الموارد جميعها ليستغلها أحسن اسـتغلال، وسـيسـأله الله، عز و جل، عن حُسن ذلك الاستغلال، وليس غريباً أن الوقت و إدارته – كما يراهما الباحث – من أهم الموارد التي سخرها الله للإنسان.
رحم الله ابن مسعود – رضي الله عنه – حينما قال: ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي (أبو شيخة، 1991)، فسلفنا الصالح وقبلهم سيدنا محمد (ص) كانوا من أوائل من اهتموا بالوقت، وأفضل من أحسنوا إدارته، وإدارة الوقت من الأمور المهمة والعظيمة التي بها وصلوا إلى ما وصلوا إليه.
إن الوقت موزع بالتساوي على الجميع، فلا فرق في امتلاكه بين عامل أو مدير، أو بين طالبٍ أو عالمٍ أو غفيرٍ أو وزير، فالكل يملكه بالتساوي والكل لا يستطيع أن يشتريه أو أن يزيده أو أن يضاعفه أو أن يسرّعه أو أن يبطئه، والوقت لا يُستأجر ولا يقترض ولا يخزن، والذي يخسر الوقت لا يستطيع أن يعوضه أبداً، ولكن الفرق بين الناس في كيفية إدارتهم لوقتهم وفي كيفية قضائه بصورة أفضل، والإنسان الفعال هو الذي يستطيع أن يجعل الوقت يعمل لصالحه، وهو الذي يعمل بطريقة أذكى لا بجهد اكبر، وهو الذي يضع أهدافه و يحدد أولوياته بحيث يحقق وقته كفاءةً وفعالية، فكثير من الناس يعملون كثيراً ويفكرون قليلاً فليتهم يفكرون كثيراً ويعملون قليلاً! وكثيراً ما يسمع القارئ من الناس عبارة (ليس لدي وقت) أو (أنا مشغول جداً ولا وقت عندي للراحة)، وغيرها الكثير من العبارات التي توحي بأن الشخص يجب أن يكون يومه خمسين أو ستين ساعة بدلاً من أربع وعشرين!!
ويركز هذا البحث على دراسة تأثير إدارة وقت العاملين على أدائهم بشكل عام، ويأمل الباحث من الله، عز وجل، أن يوفقه في دراسته هذه، وأن يصل إلى نتائج تتسم بالمصداقية، وأن ينتهي به البحث إلى بعض التوصيات التي يمكن أن تساعد المديرين والعاملين على اكتشاف أساليب جديدة في إدارتهم لوقتهم باعتباره مورداً مهماً، إن لم يكن أهم الموارد.





2- الدراسات السابقة:

دراسة (الغيث، 1990)، والتي أجريت على عينة من العاملين بالقطاع الحكومي داخل المملكة العربية السعودية، تحت عنوان "الإنتاجية في القطاع الحكومي"، توصل الباحث فيها إلى أن (57%) من عينة البحث أعربت عن أن الوقت المتاح لها غير كاف للوفاء باحتياجات العمل، كما توصل الباحث إلى قائمة تضمنت عشرة بنود تمثل أهم مضيعات الوقت للمديرين العاملين بالحكومة في المملكة العربية السعودية.

دراسة (Rama and et all., 1991):
هدفت هذه الدراسة وهي بعنوان "إدارة الوقت والأداء" لمعرفة واقع ممارسات إدارة الوقت من وجهة نظر مديري مجلس المقاطعات الموسع في بنسيلفانيا، وتحليل العلاقة بين ممارسات إدارة الوقت من قبل مديري مجلس المقاطعات الموسع والأداء الوظيفي، وحاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: كيف يدير مديرو مجلس المقاطعات الموسع مورد الوقت الأكثر ندرة وحرجا؟ ما مهارات إدارة الوقت التي يمتلكونها؟ كيف يخصصون وقتهم في أداء مسؤولياتهم؟ هل هناك علاقة بين ممارسات إدارة الوقت والأداء الوظيفي؟
وهدف الباحثان من الإجابة عن الأسئلة السابقة، لإعتقادهم أنها ستساعد في وضع برامج تعليمية لتعزيز الفعالية الإدارية لمديري مجلس المقاطعات الموسع في بنسلفانيا.
وتم اخذ عينة عشوائية طبقية مكونة من 52 من مديري مجلس المقاطعات الموسع لبنسلفانيا، وكان معدل الاستجابات النهائية 94 % من ضمن الإستبانات التي وزعت بالبريد، وتكونت الإستبانة من ثلاثة أجزاء: الجزء الأول يمثل خمسة أبعاد لإدارة الوقت من وجهة نظر مديري مجلس المقاطعات الموسع (بيئة العمل، الإشراف على الموظفين، التخطيط والأهداف، الاتصالات، الإدارة الذاتية)، الجزء الثاني يمثل سبعة أبعاد للأداء الوظيفي (الميزانية، الخبرة الوظيفية، التنسيق، القيادة، الإشراف، التخطيط، الاتصالات)، والجزء الثالث تمثّل بالخصائص الديمغرافية، وكانت موثوقية كرونباخ ألفا 93. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي إدراك مديري مجلس المقاطعات الموسع أهمية الوقت في أداء المهام الإدارية المتعلقة بأعمالهم اليومية، ولكنهم لا يدركون كيفية التخطيط وتحديد الأولويات والمواعيد النهائية لإنجاز الأعمال، وأن ممارسة عادات وسلوكيات توفير الوقت سيساعد في تعزيز أدائهم الإداري.



دراسة (عصفور، 1991):
أجريت الدراسة على مستوى الأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية أن أهم مضيعات الوقت كانت على النحو التالي:
أهم مضيعات الوقت متوسط الوقت الضائع أسبوعياً
- تأخر في الصباح عن العمل الرسمي. (61.8) دقيقة
- مكالمات هاتفية لأغراض خاصة. (35.4) دقيقة
- قراءة المجلات المتعلقة بالعمل. (49.4) دقيقة
- تناول الشاي والقهوة. (46.6) دقيقة
- مراجعة المستشفى. (75.5) دقيقة
- مغادرة المكتب قبل نهاية الدوام. (42.5) دقيقة
- مضيعات أخرى. (132.5) دقيقة

دراسة (أبو شيخة والقريوتي، 1991):
أجرى الباحثان دراسة بعنوان "إدارة الوقت في الأجهزة الحكومية في المملكة الأردنية الهاشمية" جاءت هذه الدراسة – كما أشار الباحثان - استكمالا ووصلا للمجهودات المبذولة على طريق التطوير الإداري، واستجابة لحاجة الجهاز الحكومي الأردني إلى الدراسات الميدانية في مجال إدارة الوقت. وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فلسفة الموظف الحكومي الأردني ونظرته تجاه الوقت، وبالتالي التعرف على كيفية قضائه لوقت العمل الرسمي ومدى فعاليته في إدارته .
إعتمدت الدراسة في الوصول إلى نتائجها على الأسلوب ألوصفي التحليلي، وذلك من خلال إستبانة أجاب عليها (149) شخصا، من مختلف المستويات والفئات الوظيفية ممن يعملون في عشر وزارات في الدولة.
كشفت الدراسة عن وجود أنماط سلوكية غير مرغوب فيها تمارَس أثناء ساعات العمل الرسمي، من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على كفاءة استثمار الوقت وفعاليته، وأن وقتا رسميا غير قليل يهدر في غير ما خُصص له أصلا، وكشفت الدراسة كذلك عن وجود خلل ظاهر في توزيع العمل الرسمي على الأنشطة والمهام بما لا يدعم مسيرة التطوير الإداري المنشود.




دراسة :(Panton and Rosental, 1991)
أشارت إلى أن زيادة الوقت التعليمي وكثرة الأعمال في الجدول الدراسي جاءت نتيجة لمواجهة الكثافة الطلابية المتزايدة، هذا بالإضافة إلى أنها جاءت نتيجة نقص الإمكانيات، ويؤكد أيضاً على أن زيادة الوقت المدرسي لا تؤدى بطبيعة الحال إلى زيادة الوقت التعليمي لكل الطلاب.

دراسة (العتيبي، 1992):
أجرى الباحث دراسة بعنوان "إدارة الوقت في الأجهزة الأمنية- دراسة العلاقة بين الإدارة الرشيدة للوقت وبين الأداء الوظيفي الفعال للأجهزة الأمنية في مدينة الرياض"، وكشفت عن الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية ذات العلاقة بوزارة الداخلية للسيطرة على إدارة الوقت وانضباطيته، ودراسة العلاقة الإرتباطية بين حالة إنتاجية العمل والسلوك الوظيفي المتعلقة باستخدام وقت العاملين بهذه الأجهزة، وتحديد أثر إدارة الوقت على العلاقة بين العاملين بهذه الأجهزة والجمهور. وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن الإستغلال الكفء للوقت ينعكس على الأداء الجيد والفعال للمنظمة، ومن ثم تقديم الخدمة بأعلى كفاءة وبأقل تكلفة، كما توصلت إلى أن المجاملة الشخصية ومحاولة إرضاء الآخرين يؤثر تأثيرا سلبيا على سير العمل ومدى الانجاز داخل المنظمة، وأن توزيع العمل بين العاملين في بعض الإدارات في الأجهزة الأمنية بصورة عشوائية يزيد من تحمّل بعض العاملين عبء العمل دون البعض الآخر، ويؤدي في نفس الوقت إلى الهدر في الوقت المخصص لإنهاء المعاملات بشكل عام، كما أثبتت نتائج الدراسة الميدانية وجود قصور في العلاقات الاجتماعية بين العاملين، ولهذا القصور آثار سلبية على كفاءة الأداء.

دراسة (القريوتي، 1995):
أجرى الباحث دراسة بعنوان "إدارة الوقت"، أراد من خلالها مدّ يد العون إلى المديرين في تنمية إدراكهم عن أهمية الوقت وكيفية تنظيمه واستثماره، فأوصى بضرورة قيام الإدارة باختصار بعض إجراءات الاتصال من اجل الحفاظ على الوقت بوصفه موردا هاما، واستثماره على أكمل وجه.





دراسة ((Daniel and et all., 1996:
قام الباحثان بإجراء دراسة بعنوان "تقييم وقت الأداء في صناعة البناء" وكان هدف هذه الدراسة توضيح العناصر الرئيسة المسئولة عن التأخير في صناعة البناء في هونغ كونغ، كما هدفت إلى تحديد الأهمية النسبية لهذه العناصر من خلال المجموعات المشاركة في الدراسة، وُزعت إستبانة مكونة من 83 بند من عناصر التأخير المحددة مسبقا، وهذه العناصر صنّفت في 8 مجموعات.
إستجابات عينة الدراسة والمكونة من 78 شركة بناء وزبائن واستشاريين وشركات مقاولات وأوضحت أن هناك علاقة قوية بين إدراك الزبائن والإستشاريين لأهمية عنصر التأخير، فعلى سبيل المثال، ضعف إدارة الموقع والإشراف، وهذا الرأي يختلف من وجهة نظر المقاول عن الزبائن والاستشاريين. وكذلك كان هناك اختلاف واضح بين الاستشاريين والمقاولين وكذلك بين الزبائن والمقاولين بالنسبة إلى تدرّج كل من العناصر الشخصية للتأخير وتصنيف هذه العناصر.
ونتيجة هذه الدراسة أنها وضعت أساساً لأبحاث أخرى مستقبلية نحو تطوير مقترحات لوقت البناء، ووضع نموذج للتنبؤ لمشاريع البناء المحلية في هونغ كونغ.

دراسة (القرني، 1996):
أجرى الباحث دراسة بعنوان "إدارة الوقت – دراسة ميدانية عن مدى استغلال المدير السعودي للوقت في الأجهزة الحكومية بمدينة الرياض"، وتؤكد الدراسة على أهمية الوقت كمورد نادر وثمين واعتباره عنصرا أساسيا من عناصر الإنتاج، والتعرف على مدى قدرة المدير السعودي في الأجهزة الحكومية على إدارة وقت العمل الرسمي، وكيف يقضي الوقت الرسمي للعمل، وتطرقت الدراسة إلى نظرة المدير السعودي تجاه الوقت وطرق تنظيمه والسيطرة عليه من خلال الوقوف على طبيعة المهام والأنشطة التي يقوم بها أثناء ساعات الدوام الرسمي، وبيان الفترة الزمنية التي يقضيها في كل مهمة أو نشاط، وتوصلت هذه الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية بين الخصائص الوظيفية وقدرة المدير السعودي في الأجهزة الحكومية على إدارة الوقت، كما توصلت إلى عدم وجود علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية بين مرتبة المدير وقدرته على استغلال وقت العمل الرسمي، ووُجدت هناك علاقة ارتباط بين سنوات الخبرة والقدرة على استغلال وقت العمل الرسمي، وأثبتت الدراسة أيضا وجود علاقة ارتباط بين سنوات الخبرة والقدرة على تفويض السلطة، وأيضا وجود علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية بين مرتبة المدير وتفويض السلطة، مما يعني انه كلما ارتفعت مرتبة المدير كلما اتجه إلى اللامركزية.


دراسة (عبيدات والكيلاني، 1996):
وهي بعنوان "كيفية إدارة الوقت لدى مديري الإنتاج في الشركات الصناعية المساهمة العامة في الأردن"، هدفت إلى الكشف عن العوامل التي تؤثر في كيفية إدارة الوقت لدى مديري الإنتاج في الشركات الصناعية المساهمة العامة في الأردن، وتكونت عينة الدراسة من (125) فردا يعملون كمديرين ومساعدي مديرين، وتوصلت الدراسة إلى وجود معيقات اجتماعية وتنظيمية تحول دون استفادة أفراد العينة من وقتهم الاستفادة المثلى، وتلخصت هذه المعيقات بالوساطة والمحسوبية، وتقديم الخدمات والعون للآخرين، والزيارات الشخصية، وسياسة الباب المفتوح، وضعف تفويض السلطة، بالإضافة إلى وجود تبديد أو سوء إستخدام لوقت العمل الرسمي، مثل قراءة الجرائد وشرب الشاي والقهوة واستقبال الأصدقاء أثناء وقت العمل الرسمي، وأشارت نتائج الدراسة أيضا إلى أن المدير يصرف ساعتين يوميا على أقل تقدير في أعمال خاصة ليست ذات علاقة بالعمل الرسمي.

دراسة (الطراونة واللوزي, 1996):
أجرى الباحثان دراسة ميدانية استطلاعية بعنوان "إدارة الوقت"، وهدفت هذه الدراسة الميدانية إلى استطلاع آراء المديرين في الدوائر الحكومية الأردنية في محافظات الكرك والطفيلة ومعان والعقبة، حول تحديد الوقت اللازم لإنجاز النشاطات المهمة والروتينية، وشملت عينة الدراسة (131) مديرا حكوميا في المحافظات المذكورة.
ومن أهم نتائج الدراسة ما يلي:
• يخصص المدير 42,24% من وقته للأعمال المهمة و38,99% منه للأعمال الروتينية والباقي من وقت المدير بحكم الوقت الضائع.
• تستوعب الجولات التفتيشية كنشاط روتيني 6,60% من وقت المدير المخصص للنشاطات الروتينية.
• ويستوعب التعامل مع المراجعين لأعمال رسمية 6,92% من وقت المدير المخصص للنشاطات المهمة.
• تبيّنَ وجود علاقة بين إدارة الوقت وكل من الدرجة الوظيفية، والمستوى التعليمي، ومدة الخدمة، وعمر المدير، إذا أخذت هذه العوامل المستقلة كل على إنفراده.
• تبيّنَ وجود علاقة إحصائية بين إدارة الوقت والمتغيرات المستقلة التي تشمل الدرجة الوظيفية، والمستوى التعليمي، ومدة الخدمة، والعمر، إذا أُخدت هذه المتغيرات مجتمعة. وتبين عند فحص أهمية كل متغير في النموذج أن متغيرات الدرجة الوظيفية، ومدة الخدمة، هي المتغيرات الأقل أهمية في حين أن أهم متغير يفسر إدارة الوقت هو المستوى التعليمي ويليه في الأهمية عمر المدير.
وأوصت الدراسة بضرورة توعية المديرين لترشيد استخدام الوقت من خلال تفويض السلطة لتنفيذ الأعمال الروتينية والتركيز على النشاطات المهمة.

دراسة (حنّا، 1998):
أجرت الباحثة دراسة بعنوان "إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية"، وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية وبيان العلاقة بين متغيرات الجنس، العمر، الرتبة الأكاديمية، سنوات الخبرة في العمل الإداري، الجامعة، وبين إدارة الوقت لديهم.
وتكوّن مجتمع الدارسة من جميع رؤساء الأقسام في جامعات الضفة الغربية للفصل الدراسي الثاني لعام 1996/1997م، حيث بلغ عددهم (90) رئيس قسم أكاديمي. واستخدمت الباحثة الإستبانة للحصول على المعلومات، ولتحليل الإجابة عن أسئلة الدارسة استخدمت الباحثة النسبة المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.

وتوصلت الباحثة إلى النتائج التالية:
1- كانت نظرة رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية إلى "موضوع الوقت" مهمة، حيث بلغت النسبة المئوية للإستجابة عليها (79%).
2- كانت نظرة رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية إلى "إدارة الوقت" مهمة جداً، حيث بلغت النسبة المئوية للإستجابة عليها (85.8%).
3- كانت درجة "المعيقات لإدارة الوقت" لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية منخفضة جداً، حيث بلغت النسبة المئوية للإستجابة عليها (47%).
4- كانت نسبة "الأوقات غير المستغلة" لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية متوسطة، حيث بلغت النسبة المئوية للإستجابة عليها (62.25).
5- كانت درجة تحقيق المقترحات المقدمة لتحسين إدارة الوقت من وجهة نظر رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية مرتفعة، حيث بلغت النسبة المئوية للإستجابة عليها (71%).
6- تتأثر إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية بمتغير الجنس، وبفارق بسيط لصالح الإناث.
7- تتأثر إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية بمتغير العمر، ولصالح الفئة العمرية "أكثر من 50 سنة".
8- تتأثر إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية بمتغير الرتبة الأكاديمية، ولصالح "رتبة أستاذ مساعد".
9- تتأثر إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية بمتغير سنوات الخبرة في العمل الإداري، ولصالح "أصحاب الخبرة أكثر من 5 سنوات".
10- تتأثر إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية بمتغير الجامعة، ولصالح "جامعة بيت لحم".
11- توصلت الدراسة إلى أن رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية يقومون بتوزيع وقت العمل الرسمي لديهم على أعمال ونشاطات متعددة، وذات طبيعة مختلفة خلال الفصل الدراسي، وكانت أكثر الأعمال التي استحوذت على وقت رؤساء الأقسام الأكاديمية هي (تدريس الطلبة، ثم قراءة المذكرات وتقارير العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، ثم إعداد البحوث التربوية التحسينية لتطوير القسم، ثم مقابلة الأشخاص الراغبين في المقابلة لأغراض رسمية، سواء أكانوا من داخل الجامعة أم من خارجها)، حيث تراوحت النسبة المئوية للاستجابة عليها ما بين (25.30% - 63.30%).
دراسة (White, W.D., 1998):
أكدت على أن هناك علاقة طردية بين الوقت الدراسي ونسبة الحضور، وأن هناك علاقة عكسية بين الوقت المدرسي ونسبة التسرب.

دراسة (2000Gouging et all., ):
وهي بعنوان "تقييم وقت أداء البناء في قطاعات الإنشاء"، هدفت إلى التعرف على الإختلافات في كفاءة إدارة الوقت لدى المدير الصيني، طبقاً لمتغير الجنس، وأجريت هذه الدراسة على عينة مكونة من (170) مدير، منهم (126) من الذكور و (44) من الإناث. وخلصت الدراسة إلى أن الإناث اقل كفاءة في إدارة الوقت من الذكور، وأن ساعات العمل الأسبوعية للذكور أكثر من الإناث، وأنه لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث بالنسبة إلى العوامل التي تؤدي إلى ضياع وقت العمل الرسمي، إذ إن كلا الجنسين يشترك في هذه العوامل.

دراسة (2001Poilloc, ):
أجرى الباحث دراسة بعنوان "خمس عشرة طريقة لإدارة وقتك بشكل أفضل"، وهي بمثابة دليل للعاملين لإدارة وقتهم، وكيف يكونون منتجين، ومن أهم الطرق التي أشارت إليها هذه الدراسة (وضع الأهداف وتحديد الأولويات، وكتابتها، ووضع هدف واحد يوميا، والعمل على تحقيقه، ووضع خطة عمل يومية).

دراسة (Joy Zimmerman, 2001):
أكّد على أن العلاقة بين الوقت المخصص للتعليم Allocated Learning Time والمستوى التحصيلي (كأداء) هي علاقة ضعيفة، على الرغم من وجود علاقة بسيطة بين الوقت الفعلي Engaged Time وبين التحصيل الدراسي، إلا أن العلاقة الوثيقة كانت بين الوقت الأكاديمي Academic Time والمستوى التحصيلي، وعلى الرغم من تلك العلاقة إلا أنها تعتبر عاملا واحدا من عوامل كثيرة منها (إدارة الفصل الدراسي، وإمكانات المدرسة، والدافعية لدى الطلاب).

دراسة (أبو زنط، 2001):
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين إدارة الوقت والنمط الإداري في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في فلسطين في العام الدراسي 2000/2001م، وتوصلت الدارسة إلى النتائج التالية:
بالنسبة لترتيب مجالات إدارة الوقت كانت كالآتي:
مجال "المقترحات" حيث أن النسبة المئوية للإستجابة وصلت إلى (82%)، ويليه مجال "الأوقات غير المستغلة" (75.4%)، ويليه مجال "نظرة الإداريين لإدارة الوقت" (72.6)، ويليه مجال" نظرة الإداريين للوقت" (71%)، وأخيرا مجال "معيقات إدارة الوقت" (68.2).

أما ترتيب مجالات الأنماط القيادية فجاء كما يلي:
النمط "الديمقراطي – الأوتوقراطي" حيث وصلت النسبة المئوية للإستجابة (88.4%)، يليه النمط "الديمقراطي" (75%)، ويليه "الأوتوقراطي" (72.65)، وأخيرا النمط "التسيّبي" (62%).

وأظهرت نتائج الدراسة، وجود علاقة إرتباط ايجابية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين كل من:
(نظرة الإداريين للوقت والنمط الديمقراطي)، (النمطين القياديين: النمط الديمقراطي والنمط الديمقراطي – الأوتوقراطي)، وكذلك وجود علاقة إرتباط سلبية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين كل من (نظرة الإداريين لإدارة الوقت)، (معيقات إدارة الوقت والنمط الديمقراطي – الأوتوقراطي).

وأظهرت نتائج الدارسة وجود اختلاف في إدارة الوقت تبعا للمتغيرات التالية:
1- متغير الجنس: كانت أعلى المتوسطات الحسابية لصالح الإناث في المجالين التاليين (المقترحات، والأوقات غير المستغلة)، بينما لصالح الذكور في المجالات التالية (نظرة الإداريين لإدارة الوقت، ونظرة الإداريين للوقت، والمعيقات).
2- متغير العمر: كانت أعلى المتوسطات الحسابية لصالح الفئة العمرية الذين هم (أقل من 40 سنة) في مجال المقترحات، ولصالح الفئة العمرية الذين هم (أكثر من 50 سنة) في المجالات التالية (الأوقات غير المستغلة، ونظرة الإداريين للوقت، ونظرة الإداريين لإدارة الوقت، والمعيقات).
3- متغير المركز الوظيفي: فكانت أعلى المتوسطات الحسابية لصالح "رئيس قسم" في مجال (المقترحات)، ولصالح "آخرين" في مجال (الأوقات غير المستغلة)، ولصالح "مدير عام" في مجال (نظرة الإداريين للوقت)، ولصالح "مسئول" في المجاليْن (نظرة الإداريين لإدارة الوقت، والمعيقات).
4- الخبرة: كانت أعلى المتوسطات الحسابية لصالح الذين خبرتهم (أكثر من 15 سنة) في المجالات التالية (المقترحات، والأوقات غير المستغلة، والمعيقات، ونظرة الإداريين للوقت)، ولصالح الذين تتراوح خبرتهم بين (6-10) سنوات في مجال (نظرة الإداريين لإدارة الوقت).

دراسة (2002Yager, ):
وهي بعنوان "حول الوقت About the Time" تهدف إلى تشجيع المديرين لإدارة أوقاتهم بحكمة، لكي يستجيبوا لطلبات الزبائن، وأوضحت الدراسة إلى أن الطريقة المثلى التي من خلالها يستطيع مدير الوقت الناجح أن يصنع قرارا فعالا هي القيام بترتيب الأعمال حسب أوْلويتها، وضرورة وضع مواعيد محددة لإنجاز أية مهمة، وضرورة الأخذ بعين الإعتبار أن الوقت مساوٍ للمال.
دراسة (النعاس، 2003(:
أجرى الباحث دراسة بعنوان "أثر إدارة الوقت على ضغوط العمل في الإدارة العامة"، وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهمية عنصر الوقت وأثره على الكفاءة الإنتاجية، وإمكانية تحليل مشكلة إهدار وقت العمل، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة التي تساعد على معالجة ظاهرة ضياع الوقت.
ويمكن تلخيص أهم النتائج ذات العلاقة بموضوع الدراسة والمتعلقة بإدارة الوقت وضغوط العمل على النحو التالي:
1. تقصير بعض الموظفين في تأدية أعمالهم، لعدم إهتمامهم بالوقت وعدم شعورهم بأهميته من ناحية التكلفة، بالإضافة إلى إهدار الوقت دون وقوف الموظف على الأسباب التي أدت إلى التقصير في العمل.
2. ترجع ظاهرة إهدار الوقت في أمانة الوحدة الأفريقية، إلى عدم شعور الموظف بالانتماء داخل الأمانة، وكذلك إلى الاختصاصات والمهام والمسؤوليات غير الواضحة أو غير المحددة، حيث لا يوجد أي أسلوب أو وسيلة لتحديد قيام الأعمال في زمن محدد، كما أنه لا يوجد وقت مخصص للظروف الطارئة.
3. الإهمال في تطبيق اللوائح والقوانين التي تنص على احترام وقت العمل الرسمي، وعدم تطبيقها التطبيق السليم على جميع الموظفين. وكذلك فإن محدودية الاتصال أفقيا ورأسيا بين الموظفين و رؤسائهم أدت إلى تزاحم الرسائل وتكدّسها، وبالتالي تعطل العمل.
4. يظهر من تقدير الباحث لإستخدام الهاتف لغير أغراض العمل، حسب مشاهدته، بأن المستخدمين يضيعون جانبا من وقتهم في استعمال الهاتف لغير أغراض العمل، كذلك فإن نسبة من المستخدَمين يضيعون جانبا من أوقات العمل في استقبال الزوار.

دراسة (الرشيد، 2003):
أجرى الباحث دراسة بعنوان "إدارة الوقت وعلاقتها بضغوط العمل- دراسة تطبيقية على مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بحرس الحدود بمدينتي الرياض والدمّام"، وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أبعاد إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام في حرس الحدود بمدينتي الرياض والدمّام، والتعرف على مستوى ضغوط العمل لدى رؤساء الأقسام في حرس الحدود بمدينتي الرياض والدمّام والتعرف على العلاقة بين أبعاد إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام في حرس الحدود بمدينتي الرياض والدمّام ومستوى ضغوط العمل، والتعرف على العلاقة بين المتغيرات الشخصية لرؤساء الأقسام في حرس الحدود بمدينتي الرياض والدمّام وأبعاد إدارة الوقت، والتعرف على العلاقة بين المتغيرات الشخصية لرؤساء الأقسام في حرس الحدود بمدينتي الرياض والدمّام ومستوى ضغوط العمل.
وتكوّن مجتمع الدراسة من ضباط حرس الحدود بالرياض والدمّام على أساس الحصر الشامل، وقد بلغ مجتمع الدراسة 303 ضابطا، وشملت عينة الدراسة نسبة 100% من ضباط حرس الحدود بالرياض والدمّام والبالغ عددهم في عام 2003م (303) ضابطا، واستخدم الباحث الإستبانة للحصول على البيانات.

وأهم النتائج التي توصل إليها الباحث:
1. وجود إرتباط قوي سالب الاتجاه بين إدارة الوقت ومتغير ضغوط العمل، فكلما كان هناك إدارة جيدة للوقت كلما قلّ مستوى ضغوط العمل.
2. هناك اهتمام من قبل أفراد عينة الدراسة بالمهام الوظيفية.
3. أن هناك اهتماما بالموظف، كما لوحظ من تحليل إستجابات أفراد العينة.
4. لا يوجد غموض بالأدوار بالنسبة للموظفين إلا بنسبة بسيطة.
5. لا يوجد صراع بالأدوار بالنسبة للموظفين إلا بنسبة بسيطة.

دراسة (السحيمات، 2005):
وهي بعنوان "إدارة الوقت ومعيقات استخدامه من وجهة نظر العاملين في الأجهزة الإدارية الخدمية في محافظة الكرك"، هدفت إلى معرفة إستخدامات الوقت من وجهة نظر العاملين في الأجهزة الإدارية الخدمية في محافظة الكرك، وكيفية قضاء وقتهم، وتكوّنت عينة الدراسة من (119) مشاركا تمّ اختيارهم عشوائيا من مستويات إدارية مسئولة من تسع مديريات، وقد أظهرت النتائج أن المتوسط الحسابي لفعالية إدارة الوقت بلغ (4.54) وهي نسبة مرتفعة، وأهم معيقات استخدام الوقت تعود للأسباب الشخصية، إذ بلغ المتوسط الحسابي (3.01) بدرجة متوسطة، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية للمتغيرات الديمغرافية استنادا إلى قيم (ف) المحسوبة والتي جاءت أقل من قيم (ف) الجدولية.





دراسة (الزهراني، 2006):
أجرى الباحث دراسة بعنوان "إدارة الوقت لدى حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة"، وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أبرز أساليب إدارة الوقت من وجهة نظر ضباط حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة، بالإضافة إلى معرفة أبرز الحلول والإقتراحات لترشيد إدارة الوقت من وجهة نظر ضباط حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة.
وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع ضباط حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة الذين هم على رأس العمل خلال الفصل الدراسي الأول عام 2006م، وقد بلغ مجتمع الدراسة 423 ضابطا. وشملت عينة الدراسة نسبة 100% من ضباط حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة الذين هم على رأس العمل خلال الفصل الدراسي الأول عام 2006م والبالغ عددهم 423 ضابطا.

وأهم النتائج التي توصل إليها الباحث:
1. وجود دور فعال تلعبه أساليب إدارة الوقت لدى حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة تجاه الاستغلال الأمثل للوقت.
2. وجود دور سلبي تلعبه المعيقات الشخصية لدى حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة تجاه الاستغلال الأمثل للوقت.
3. وجود دور سلبي تلعبه المعيقات التنظيمية لدى حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة تجاه الاستغلال الأمثل للوقت.
4. وجود دور سلبي تلعبه المعيقات التقنية والفنية لدى حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة تجاه الإستغلال الأمثل للوقت.
5. وُجد أن الغالبية العظمى من عينة الدراسة تؤيد الأساليب والحلول المقترحة لترشيد إدارة الوقت لدى حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة.

دراسة (Brigitte et all., 2007):
أجرى الباحث دراسة بعنوان "إستعراض في أدبيات إدارة الوقت"، وهدفت هذه الدراسة إلى تقديم لمحة عامة للمهتمين بخصوص أحدث الأبحاث في إدارة الوقت، ويتضمن هذا الاستعراض 32 من الدراسات التجريبية التي أجريت على إدارة الوقت بين عامي 1982م و2004م.



وأهم النتائج التي تم التوصل إليها:
1. أن سلوكيات إدارة الوقت مرتبطة إيجابيا مع السيطرة على الوقت، الرضا الوظيفي، الصحة، وسلبيا مع ضغوط العمل.
2. العلاقة بين أسلوب العمل وجودة الأداء الأكاديمي ليست واضحة.
3. التدريب على إدارة الوقت يسعى لتعزيز مهارات إدارة الوقت، ولكن هذا لا يؤدي تلقائيا إلى تحسين الأداء.
وإستعرضت الدراسة العديد من القيود:
1. إدارة الوقت عُرّفت بطرق مختلفة معمول بها، وبعضها غير موثوق بها وغير صحيحة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
2. العديد من الدراسات كانت مستندة على الإستطلاعات العرضية أو استخدام التقارير الذاتية (الشخصية) فقط.
3. أن هناك درجة قليلة جدا من الاهتمام أعطيت (خصّصت) لمواضيع العمل والعوامل التنظيمية.
4. هناك حاجة للمزيد من البحث الجدّي في آليات إدارة الوقت والعوامل التي تسهم في فعاليتها.
5. الطرق الثابتة في سلوكيات إدارة الوقت يمكن أن تسبب أيضا ما يستحق مزيدا من البحث.
الآثار العملية (المباشرة): وهذا يتضح من استعراض الآثار التي يمكن توقعها من إدارة الوقت، والجوانب التي قد تكون مفيدة للغاية بالنسبة للأفراد، والخصائص التي من شأنها إما أن تعمل على تعزيز العمل أو أن تعرقل الآثار الإيجابية. ونتائجها قد تساعد على تطوير ممارسات إدارة الوقت بفعالية أكثر.

دراسة (المومني، 2007):
أجرى الباحث دراسة بعنوان "فاعلية إدارة الوقت في الجامعات الأردنية الرسمية من وجهة نظر القادة الأكاديميين"، وهدفت الدراسة إلى معرفة فاعلية إدارة الوقت من وجهة نظر القادة الأكاديميين في الجامعات الأردنية الرسمية، وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع القادة الأكاديميين من عُمَداء، ونوابهم، ومساعديهم، ورؤساء العاملين في الجامعات الأردنية الحكومية والبالغ عددهم (488) قائدا أكاديميا حسب إحصاءات وزارة التعليم العالي الأردنية للعام الدراسي الجامعي 2006/2007م، منهم (436) قائدا أكاديميا، و (52) قائدة أكاديمية. ولتحقيق الهدف قام الباحث بإعداد أداة الدراسة وهي عبارة عن أسئلة مكونة من (28) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات، تم توزيعها على عينة مكونة من (167) قائدا أكاديميا (عمداء، نواب عمداء، رؤساء أقسام) في الجامعات: الأردنية والهاشمية واليرموك، حيث أظهرت النتائج أن درجة فاعلية إدارة الوقت من وجهة نظر القادة الأكاديميين في الجامعات الرسمية الأردنية على مجالات أداة الدراسة والأداة ككل، ضمن درجة فاعلية متوسطة وبمتوسط حسابي (3.49)، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 ≤α ))، على مجالي (الأسباب المؤدية إلى ضياع الوقت، والإستخدام الفعال لأساليب إدارة الوقت) تعزى لمتغير الجنس، وذلك لصالح الذكور، وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 ≤α ))، على كل مجال من مجالات الأداة تعزى لمتغير الجامعة.

دراسة (2008Fitsimmons, ):
أجرى الباحث دراسة بعنوان "إدارة الوقت – وضع الأهداف كأداة تخطيطية"، وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على نوعية القيادة لإدارة الوقت الجيدة كمساند لمعايير أداء القيادة، وفي بداية هذه الدراسة أشار الباحث إلى وضع الأهداف الملائمة كأداة قوية لإدارة الوقت وتخطيطه، وقد قدمت هذه الدراسة التخطيط كعنصر أساسي لإدارة الوقت الجيدة، ومن ثم تحديد كيفية وضع الأهداف في عملية التخطيط، وهذا بدوره يغطي وضع أهداف العمل وأهداف المرؤوسين (العاملين).
وتوصلت هذه الدراسة إلى أن وضع الأهداف الوظيفية (المهنية) يمكن استخدامها بفعالية كأداة تخطيط للوقت من أجل المساعدة في تحقيق أهداف الوحدات الإدارية وأهداف المنظمة وتخطيطهما، والهدف من استخدام هذا الأسلوب (تخطيط إدارة الوقت) هو أن الموظفين يستطيعون تحقيق أهداف العمل بكفاءة وفعالية أكثر.

دراسة (2009Shaaban, ):
دراسة بعنوان " تحسين كفاءة خطوط الإنتاج غير المتوازنة عن طريق عدم التقيد بالأوقات الروتينية لتقديم الخدمة"، هذه الدراسة تبحث في الفوائد أو المنافع التي من الممكن الحصول عليها نتيجة الإخلال بوقت (زمن) التشغيل بشكل مقصود لخطوط الإنتاج غير الآلية. وفقا لما كانت محاكاة للحالة الثابتة، وتمشيا مع مختلف الأطوال، حجم المخزون الإحتياطي، درجات عدم التوازن (الإخلال) وأنماط عدم التوازن. وقد تم تحليل بيانات الإنتاج باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية في مختلف الاستنتاجات الناشئة التي بذلت. وقد وُجد أن أفضل التشكيلات هي إتباع نظام أقل روتينية، ونظام أقل رتابة، والذي يؤدي إلى انخفاض أوقات التعطيل، وإلى انخفاض متوسط مستويات المخزون الإحتياطي عنها من ذلك الخط المتوازن.

دراسة (عنتر، 2009):
أجرى الباحث دراسة بعنوان "فعالية إدارة الوقت لدى كلية المعلمين بحائل بالمملكة العربية السعودية وعلاقته بالتحصيل الدراسي"، وهدفت الدراسة إلى التعرف على إدارة الوقت لدى طلاب كليات المعلمين بحائل بالمملكة العربية السعودية ومدى علاقتها بالتحصيل الدراسي، وتكوّنت عينة الدراسة والتي تم اختيارها بطريقة عشوائية من طلاب كليات المعلمين بحائل بالمملكة العربية السعودية من (82) طالبا، وشملت جميع المستويات.

وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1. أن طلاب عينة الدراسة يديرون بعض وقتهم بكفاءة، في بعض الأحيان، ويحتاجون مع ذلك إلى أن يكونوا أكثر تمسّكا وحرصا على تطبيق بعض استراتيجيات توفير الوقت.
2. أن هناك علاقة إرتباط بين إدارة الوقت وبين التحصيل الدراسي، فكلما ارتفعت فعالية إدارة الوقت إرتفع معها التحصيل الدراسي.
3. أن هناك تفاوت بين الأقسام في كيفية إدارة الوقت، حيث احتلّ طلاب قسم العلوم المرتبة الثالثة في كيفية إدارة وقتهم، في حين حصل طلاب هذا القسم على المرتبة الأولى في اختبار التحصيل الدراسي، بينما حصل طلاب قسم الدراسات القرآنية على المرتبة الأولى في إدارة الوقت بينما حصلوا على المرتبة الأخيرة في اختبار التحصيل الدراسي، في حين حصل طلاب قسم اللغة الانجليزية على المرتبة الثانية في إدارة الوقت، وعلى نفس الترتيب في اختبار التحصيل الدراسي.


ويوضح الجدول التالي رقم (1/ 1) ملخصاً لأهم النتائج التي توصلت إليها تلك الدراسات:









جدول (1/1)
ملخص الدراسات السابقة
مسلسل اسم الباحث الدولة الزمن أهم النتائج
1 محمد بن عبد الله الغيث عُمان 1990 1. أن (57%) من عينة البحث أعربت عن أن الوقت المتاح لها غير كاف للوفاء باحتياجات العمل.
2. كما توصل الباحث إلى قائمة تضمنت عشرة بنود تمثل أهم مضيعات الوقت للمديرين العاملين بالحكومة.
2 Rama and Others بنسلفانيا 1991

1. قد يدرك مديرو مجلس المقاطعات الموسع أهمية الوقت في أداء المهام الإدارية المتعلقة بأعمالهم اليومية، ولكنهم قد لا يدركون كيفية التخطيط وتحديد الأولويات والمواعيد النهائية لإنجاز الأعمال.
2. ممارسة عادات وسلوكيات توفير الوقت سيساعد في تعزيز أدائهم الإداري.
3 محمد شاكر عصفور المملكة العربية السعودية 1991 أهم مضيعات الوقت (تأخر في الصباح عن العمل الرسمي، مكالمات هاتفية لأغراض خاصة، قراءة المجلات المتعلقة بالعمل، تناول الشاي والقهوة، مراجعة المستشفى، مغادرة المكتب قبل نهاية الدوام)
4 أبو شيخة والقريوتي الأردن 1991 1. وجود أنماط سلوكية غير مرغوب فيها تمارس أثناء ساعات العمل الرسمي.
2. أن وقتا رسميا غير قليل يهدر في غير ما خصص له أصلا.
3. وجود خلل ظاهر في توزيع العمل الرسمي على الأنشطة والمهام
5 نايف بن زراق العتيبي المملكة العربية السعودية 1992 1. أن الاستغلال الكفء للوقت ينعكس على الأداء الجيد والفعال للمنظمة ومن ثم تقديم الخدمة للمُراجع بأعلى كفاءة وبأقل تكلفة.
2. أن المجاملة الشخصية ومحاولة إرضاء الآخرين يؤثر تأثيرا سلبيا على سير العمل ومدى الانجاز داخل المنظمة.
3. وجود قصور في العلاقات الاجتماعية بين العاملين، ولهذا القصور آثار سلبية على كفاءة الأداء.
6 Daniel and Others هونغ كونغ 1996 هناك اختلاف واضح بين الاستشاريين والمقاولين وكذلك بين الزبائن والمقاولين بالنسبة إلى تدرج كل من العناصر الشخصية للتأخير، وتصنيف هذه العناصر.
7 علي سعيد القرني المملكة العربية السعودية 1996 1. وجود علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية بين الخصائص الوظيفية وقدرة المدير على إدارة الوقت.
2. عدم وجود علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية بين مرتبة المدير وقدرته على استغلال وقت العمل الرسمي.
3. وجود علاقة ارتباط بين سنوات الخبرة والقدرة على استغلال وقت العمل الرسمي.
4. وجود علاقة ارتباط بين سنوات الخبرة والقدرة على تفويض السلطة.
5. وجود علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية بين مرتبة المدير وتفويض السلطة.
يتبع جدول (1/1) ملخص الدراسات السابقة
مسلسل اسم الباحث الدولة الزمن أهم النتائج
8 سليمان عبيدات، ومحمد علي الكيلاني الأردن 1996 1. وجود معيقات اجتماعية وتنظيمية تحول دون استفادة أفراد العينة من وقتهم الاستفادة المثلى.
2. أن المدير يصرف ساعتين يوميا على اقل تقدير في أعمال خاصة ليست ذات علاقة بالعمل الرسمي.
9 تحسين الطراونة، وسليمان اللوزي الأردن 1996 1. يخصص المدير 42,24% من وقته للأعمال المهمة و38,99% منه للأعمال الروتينية والباقي من وقت المدير بحكم الوقت الضائع.
2. تستوعب الجولات التفتيشية كنشاط روتيني 6,60% من وقت المدير المخصص للنشاطات الروتينية.
3. تبيَّن وجود علاقة بين إدارة الوقت وكل من الدرجة الوظيفية والمستوى التعليمي ومدة الخدمة وعمر المدير إذا أخذت هذه العوامل المستقلة كل على انفراده.
10 سناء حنا فلسطين 1998 1. كانت نظرة رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية إلى موضوع الوقت كبيرة.
2. كانت نظرة رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية إلى إدارة الوقت كبيرة جداً.
3. كانت درجة المعيقات لإدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في جامعات الضفة الغربية قليلة جداً.
11 Gouging
and Others الصين 2000 1. أن الإناث اقل كفاءة في إدارة الوقت من الذكور، وان ساعات العمل الأسبوعية للذكور أكثر من الإناث.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث بالنسبة إلى العوامل التي تؤدي إلى ضياع وقت العمل الرسمي، إذ إن كلا الجنسين يشترك في هذه العوامل.
12 نجود أبو زنط فلسطين 2001 1. وجود علاقة إرتباط ايجابية بين كل من: (نظرة الإداريين للوقت والنمط الديمقراطي)، (النمطين القياديين: النمط الديمقراطي والنمط الديمقراطي – الأوتوقراطي).
2. وجود علاقة إرتباط سلبية بين كل من : (نظرة الإداريين لإدارة الوقت والنمط التسيّبي)، (معيقات إدارة الوقت والنمط الديمقراطي – الأوتوقراطي).
3. وجود اختلاف في إدارة الوقت تبعا للمتغيرات التالية (متغير الجنس، متغير العمر، متغير المركز الوظيفي، الخبرة).
4. وجود اختلاف في الأنماط القيادية تبعا للمتغيرات التالية (متغير الجنس، متغير العمر، متغير المركز الوظيفي، الخبرة).
13 إيهاب النعاس ليبيا 2003 1. تقصير بعض الموظفين عن تأدية أعمالهم، لعدم اهتمامهم بالوقت وعدم شعورهم بأهميته من ناحية التكلفة.
2. ترجع ظاهرة إهدار الوقت إلى عدم شعور الموظف بالانتماء، وكذلك إلى الاختصاصات والمهام والمسؤوليات غير الواضحة أو المحددة.
3. الإهمال في تطبيق اللوائح والقوانين التي تنص على احترام وقت العمل الرسمي، وعدم تطبيقها التطبيق السليم على جميع الموظفين.
4. أن المستخدمين يضيعون جانبا من وقتهم في استعمال الهاتف لغير أغراض العمل.
يتبع جدول (1/1) ملخص الدراسات السابقة
مسلسل اسم الباحث الدولة الزمن أهم النتائج
14 جهاد بن محمد الرشيد الأردن 2003 1. وجود ارتباط قوي سالب الاتجاه بين إدارة الوقت ومتغير ضغوط العمل، 2. هناك اهتماما بالموظف وذاته من قبل أفراد العينة.
3. لا يوجد غموض بالأدوار بالنسبة للموظفين إلا بنسبة بسيطة لدى أفراد العينة.
4. لا يوجد صراع بالأدوار بالنسبة للموظفين إلا بنسبة بسيطة لدى أفراد العينة.

15 خالد ياسين السحيمات الأردن 2005 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية للمتغيرات الديمغرافية استنادا إلى قيم (ف) المحسوبة والتي جاءت أقل من قيم (ف) الجدولية.
16 علي بن سعيد آل زربان الزهراني المملكة العربية السعودية 2006 1. وجود دور فعال تلعبه أساليب إدارة الوقت تجاه الاستغلال الأمثل للوقت.
2. وجود دور سلبي تلعبه المعيقات الشخصية تجاه الاستغلال الأمثل للوقت
3. وجود دور سلبي تلعبه المعيقات التنظيمية تجاه الاستغلال الأمثل للوقت.
4. وجود دور سلبي تلعبه المعيقات التقنية والفنية تجاه الاستغلال الأمثل للوقت.
5. وُجد أن الغالبية العظمى من عينة الدراسة تؤيد الأساليب والحلول المقترحة لترشيد إدارة الوقت.
17 Brigitte and others أوروبا 2007 1. أن سلوكيات إدارة الوقت مرتبطة ايجابيا مع السيطرة على الوقت، الرضا الوظيفي، الصحة، وسلبيا مع ضغوط العمل.
2. التدريب على إدارة الوقت يسعى لتعزيز مهارات إدارة الوقت، ولكن هذا لا يؤدي تلقائيا إلى تحسين الأداء.
18 خالد سليمان احمد المومني الأردن 2007 1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مجاليّ الأسباب المؤدية إلى ضياع الوقت والاستخدام الفعال لأساليب إدارة الوقت تعزى لمتغير الجنس.
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في كل مجال من مجالات الأداء تعزى لمتغير الجامعة.
19 Fitsimmons أوروبا 2008 أن وضع الأهداف الوظيفية (المهنية) يمكن استخدامها بفعالية كأداة تخطيط للوقت من اجل المساعدة في تحقيق أهداف الوحدات الإدارية وأهداف المنظمة وتخطيطهما، والهدف من استخدام هذا الأسلوب (تخطيط إدارة الوقت) هو أن الموظفين يستطيعون تحقيق أهداف العمل بكفاءة وفعالية أكثر.
20 Shaaban أوروبا 2009 وجد أن أفضل التشكيلات هي إتباع نظام اقل روتينية، ونظام أقل رتابة، والذي يؤدي أولا إلى انخفاض أوقات التعطيل، وثانيا إلى انخفاض متوسط مستويات المخزون الاحتياطي عنها من ذلك الخط المتوازن (الروتيني).
21 محمد عبد العال عنتر المملكة العربية السعودية 2009 1. أن طلاب عينة الدراسة يديرون بعض وقتهم بكفاءة في بعض الأحيان، ويحتاجون، مع ذلك، إلى أن يكونوا أكثر تمسّكا وحرصا على تطبيق بعض استراتيجيات توفير الوقت.
2. أن هناك علاقة ارتباطيه بين إدارة الوقت وبين التحصيل الدراسي، فكلما ارتفعت فعالية إدارة الوقت ارتفع معها التحصيل الدراسي.
3. أن هناك تفاوت بين الأقسام في كيفية إدارة الوقت.

3- تعليق الباحث على الدراسات السابقة:
3/1 جوانب الإتفاق بين الدراسات السابقة:
1. اتفقت كل من الدراسات ((Rama et all., 1991)، (العتيبي، 1992)، (2008Fitsimmons, )، (2009Shaaban, )، (, 1996 ((Daniel et all.في قياس الأداء البشري من خلال التركيز على مجموعة من الأبعاد والمؤشرات لأداء العاملين.
2. أُجريت مجموعة من الدراسات في الدول العربية، وهذه الدراسات هي ((الغيث، 1990)، (عصفور، 1991)، (أبو شيخة والقريوتي،1991)، (العتيبي، 1992)، (القريوتي، 1995)، (القرني، 1996)، (عبيدات والكيلاني، 1996)، (الطراونة واللوزي, 1996)، (حنّا، 1998)، (أبو زنط، 2001)، (النعاس، 2003(، (الرشيد، 2003)، (السحيمات، 2005)، (الزهراني، 2006)، (المومني، 2007)، (عنتر، 2009))، بينما أُجري البعض الآخر في الدول الأجنبية، وهذه الدراسات هي ((Rama et all., 1991)، (Panton and Rosental, 1991)، ((Daniel et all., 1996، (White, W.D., 1998)، (2000Gouging et all., )، (2001Poilloc, )، (Joy Zimmerman, 2001)، (2002Yager, )، (Brigitte et all., 2007)، (2008Fitsimmons, )، (2009Shaaban, )
3. اتفقت الدراسات السابقة في قياس إدارة الوقت عن طريق الإستبانة ما عدا دراسة (النعاس، 2003) حيث تم جمع البيانات فيها عن طريق الملاحظة، ودراسة (Brigitte et all., 2007) كانت استعراضية لدراسات سابقة، في حين أن دراسة (2009Shaaban, ) كانت دراسة تجريبية.
4. اشتملت الإستبانة الخاصة بدراسة ((Rama et all., 1991 ودراسة (العتيبي، 1992)، ودراسة (2008Fitsimmonsm ,) على أبعاد لقياس إدارة الوقت مثل (بيئة العمل، الإشراف على الموظفين، التخطيط والأهداف، الاتصالات، الإدارة الذاتية).
5. اشتملت الإستبانة الخاصة بدراسة ((Daniel et all., 1996، ودراسة (العتيبي، (1992، ودراسة ( (Rama et all., 1991على أبعاد لقياس الأداء الوظيفي مثل (السرعة، الاتصالات، الاستغلال الكفء للوقت، مدى الانجاز، التعاون، الميزانية، الخبرة الوظيفية، التنسيق، القيادة، الإشراف، التخطيط).
6. اتفقت كل من الدراسات ((Rama et all., 1991)، (القرني، 1996)، (الطراونة واللوزي, 1996)، (حنّا، 1998)، (أبو زنط، 2001)، (الرشيد، 2003)، (السحيمات، 2005)، (المومني، 2007)، (عنتر، 2009)) في اختبار أثر العوامل الديمغرافية (المؤهل العلمي، المستوى الإداري، سنوات الخبرة، العمر، الجنس، نوع المؤسسة) على إدارة الوقت.
7. اتفقت كل من الدراسات ((حنّا، 1998)، (2000Gouging et all., )، (أبو زنط، 2001)، (المومني، 2007)) في اختبار أثر العامل الديمغرافي (الجنس) على إدارة الوقت.
8. اتفقت بعض الدراسات على وجود علاقة معنوية بين إدارة الوقت وأداء العاملين، وهذه الدراسات هي ((Rama et all., 1991)، (العتيبي، 1992)، ((Daniel et all., 1996، (2008Fitsimmons, )، (2009Shaaban, )).
9. اتفقت كل من الدراسات ((الغيث، 1990)، (عصفور، 1991)، (أبو شيخة والقريوتي، 1991)، (القريوتي، 1995)، (2001Poilloc, )، (2002Yager, )، (المومني، 2007)( في دراسة أهمية إدارة الوقت فقط دون ربطها مع الأداء.
10. إتفقت الدراسات ((Rama et all., 1991)، (العتيبي، 1992)، ((Daniel et all., 1996، (Brigitte et all., 2007)، (2008Fitsimmons, )، (2009Shaaban, )) في دراسة علاقة الوقت بأداء العاملين.
11. اتفقت دراسة (الرشيد، 2003) ودراسة (النعاس، 2003( في إدخال متغير ضغوط العمل كوسيط لدراسة العلاقة بين إدارة الوقت والأداء، بينما اتفقت دراسات كل من ((Joy Zimmerman, 2001)، (Panton and Rosental, 1991)، (White, W.D., 1998)، (عنتر، 2009)) في إدخال التحصيل الدراسي كمتغير وسيط لدراسة العلاقة بين إدارة الوقت والأداء.

3/2 جوانب الإختلاف بين الدراسات السابقة:
1. إختلاف عدد الدراسات العربية مقارنة بعدد الدراسات الأجنبية، حيث بلغ عدد الدراسات العربية حوالي ضعفي الدراسات الأجنبية.
2. أُجريت تسع دراسات سابقة على القطاع الحكومي، وثلاث دراسات على الأجهزة العسكرية، في حين أُجريت سبع دراسات على القطاع الصناعي والإنتاجي، وخمس دراسات على القطاع الخدمي.
3. أُجريت سبع دراسات سابقة على متغير إدارة الوقت فقط دون ربطه بالأداء، أما عدد الدراسات التي اهتمت بربط الوقت بالأداء فقد كانت خمسا.
4. تبيّن أن هناك دراستين سابقتين اهتمت بتناول أثر المتغيرات الوسيطة (ضغوط العمل) على إدارة الوقت.
5. تبين أن تسعَ دراسات سابقة قد اهتمت بدراسة أثر المتغيرات الوسيطة (العوامل الديمغرافية) على إدارة الوقت.
6. تبيّن أن دراستين سابقتين قد اهتمتا بدراسة أثر المتغيرات الوسيطة (التحصيل الدراسي) على إدارة الوقت.

3/3 الفجوة العلمية:
إختلفت الدراسات في مدى وجود علاقة معنوية بين إدارة الوقت وأداء العاملين، حيث:
1. أثبتت الدراسات ((العتيبي، 1992)، (2008Fitsimmons, )، (2009Shaaban, )) وجود علاقة معنوية بين إدارة الوقت وأداء العاملين.
2. أثبتت الدراسات ((Rama et all., 1991)، (, 1996(Daniel et all.، (Brigitte et all., 2007)) وجود علاقة إرتباط بين إدارة الوقت وأداء العاملين، إلا أنها غير معنوية (غير إحصائية).
3. اختلفت الدراسات في تأثير المتغيرات الوسيطة على علاقة إدارة الوقت بأداء العاملين، حيث:
أ. أثبتت الدراسات (Rama et all., 1991)، (العتيبي، 1992)، (القرني، 1996)، (عبيدات والكيلاني، 1996)، (النعاس، 2003) وجود تأثير معنوي للمتغيرات الوسيطة على علاقة إدارة الوقت بأداء العاملين.
ب. أثبتت دراسات كل من (Joy Zimmerman, 2001)، (Panton and Rosental, 1991) ، (White, W.D., 1998)، عدم وجود تأثير معنوي للمتغيرات الوسيطة على علاقة إدارة الوقت بأداء العملين.

4. اختلفت الدراسات في تأثير المتغيرات الوسيطة على إدارة الوقت، حيث:
أ. أثبتت دراسة (الطراونة واللوزي, 1996) وجود فروق معنوية في إدارة الوقت طبقا للمتغيرات الوسيطة (الدرجة الوظيفية، العمر، المستوى التعليمي، الخبرة)، بينما أثبتت دراسة (2000Gouging et all., ) وجود فروق معنوية في إدارة الوقت طبقا للمتغير الوسيط (الجنس)، في حين أثبتت دراسة (أبو زنط، 2001) وجود فروق معنوية في إدارة الوقت طبقا للمتغيرات الوسيطة (الجنس، العمر، المركز الوظيفي، الخبرة). كما وأثبتت دراسة (حنّا، 1998) وجود فروق معنوية في إدارة الوقت طبقا للمتغيرات الوسيطة (الجنس، العمر، المستوى الإداري، الخبرة، نوع المؤسسة)، في حين أثبتت دراسة (المومني، 2007) وجود فروق معنوية في إدارة الوقت طبقا للمتغيرات الوسيطة (الجنس، نوع المؤسسة)، وأثبتت دراسة (عنتر، 2009) وجود فروق معنوية في إدارة الوقت طبقا للمتغير الوسيط (أقسام الكلية).
ب. أثبتت دراسة (السحيمات، 2005) عدم وجود تأثير معنوي للمتغيرات الوسيطة على إدارة الوقت.
ج. أثبتت دراسة (القرني، 1996)، وجود تأثير معنوي للمتغيرات الوسيطة (الخصائص الوظيفية، سنوات الخبرة) على إدارة الوقت، بينما عدم وجود تأثير معنوي للمتغير الوسيط (المستوى الإداري). كما أثبتت دراسة (الزهراني، 2006) وجود تأثير معنوي للمتغيرات الوسيطة (أساليب إدارة الوقت، المعيقات الشخصية، والتنظيمية، والفنية) على إدارة الوقت، بينما أثبتت دراسة (الرشيد، 2003) وجود تأثير معنوي للمتغير الوسيط (ضغوط العمل)، في حين أثبتت دراسة (عنتر، 2009) وجود تأثير معنوي للمتغير الوسيط (التحصيل الدراسي).

5. إن دراسة (Rama et all., 1991) التي تناولت اختبار علاقة إدارة الوقت مع أداء العاملين لم تختبر الأبعاد المتعارف عليها لقياس أداء العاملين ومنها (دقة أداء العاملين، مواظبة العاملين على العمل، السرعة في انجاز الأعمال، معدلات الإنتاج، تعاون العاملين في أداء أعمالهم). *

4- مشكلة الدراسة:
ما دامت العلاقة بين إدارة الوقت وأداء العاملين غير محسومة من قبل الدراسات السابقة، بالإضافة إلى عدم التوصل إلى علاقة نهائية بين إدارة الوقت وأداء العاملين، وكذلك بعض الدراسات لم تختبر الأبعاد المتعارف عليها لقياس أداء العاملين مما أثار تساؤلا رئيسا وهو: هل إدارة الوقت لها تأثير على أداء العاملين؟ وفي ظل هذا السؤال الرئيسي يمكن صياغة الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما واقع إدارة الوقت لدى العاملين بالمؤسسات العامة والخاصة بمحافظة قلقيلية- فلسطين؟
2- ما أهم معيقات وقت العاملين بالمؤسسات العامة والخاصة بمحافظة قلقيلية- فلسطين؟
3- هل توجد فروق في إدارة وقت العاملين تعزى للمتغيرات (المؤهل العلمي، التخصص في الدراسة، الخبرة ، العمر)؟


------------------------------------------------------
*: 1. المغربي، عبد الحميد عبد الفتاح، 2007، دليل الإدارة الذكية لتنمية الموارد البشرية، المكتبة العصرية للنشر والتوزيع، المنصورة، جمهورية مصر العربية.
2. النجار، فريد، 2007، الإدارة الإستراتيجية للموارد البشرية، الدار الجامعية، الإسكندرية، جمهورية مصر العربية.
3. جامعة القدس المفتوحة،2004، إدارة القوى البشرية، برنامج التعليم المفتوح، القدس.

4- هل توجد فروق في إدارة وقت العاملين في المؤسسات العامة مقارنة بالمؤسسات الخاصة؟
5- هل توجد علاقة معنوية بين إدارة الوقت وأداء العاملين؟

5- فرضيات الدراسة:

الفرض الرئيسي الأول: "لا توجد علاقة إرتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الوقت وأداء العاملين"، ويشتمل هذا الفرض الرئيسي على الفروض الفرعية التالية:
1. لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الوقت ودقة أداء العاملين.
2. لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الوقت مواظبة العاملين على أعمالهم. 3. لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الوقت والسرعة في إنجاز الأعمال. 4. لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الوقت ومعدلات الإنتاج.
5. لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الوقت وتعاون العاملين في أداء أعمالهم.

الفرض الرئيسي الثاني: "لا توجد علاقة إرتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين معيقات إدارة الوقت وأداء العاملين"، ويشتمل هذا الفرض الرئيسي على الفروض الفرعية التالية:
1. لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين معيقات إدارة الوقت ودقة أداء العاملين.
2. لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين معيقات إدارة الوقت ومواظبة العاملين على أعمالهم.
3. لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين معيقات إدارة الوقت والسرعة في إنجاز الأعمال.
4. لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين معيقات إدارة الوقت ومعدلات الإنتاج.
5. لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين معيقات إدارة الوقت وتعاون العاملين في أداء أعمالهم.

الفرض الرئيسي الثالث: "لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدارة وقت العاملين تعزى للمتغيرات الديمغرافية"، ويشتمل هذا الفرض الرئيسي على الفروض الفرعية التالية:
1. لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدارة وقت العاملين تعزى للمؤهل العلمي.
2. لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدارة وقت العاملين تعزى للتخصص في الدراسة.
3. لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدارة وقت العاملين تعزى لسنوات الخبرة في العمل الحالي.
4. لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدارة وقت العاملين تعزى للعمر (المرحلة العمرية).

الفرض الرئيسي الرابع: "لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدارة وقت العاملين تعزى لنوع المؤسسة".

الفرض الرئيسي الخامس: "لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في معيقات إدارة الوقت تعزى للمتغيرات الديمغرافية"، ويشتمل هذا الفرض الرئيسي على الفروض الفرعية التالية:
1. لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في معيقات إدارة الوقت تعزى للمؤهل العلمي.
2. لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في معيقات إدارة الوقت تعزى للتخصص في الدراسة.
3. لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في معيقات إدارة الوقت تعزى لسنوات الخبرة في العمل الحالي.
4. لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في معيقات إدارة الوقت تعزى للعمر (المرحلة العمرية).
الفرض الرئيسي السادس: "لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في معيقات إدارة الوقت تعزى لنوع المؤسسة".

6- أهمية الدراسة:
تبرز أهمية الدراسة من الناحيتين:
أ. الناحية العلمية: التعرف على أهمية وقت العاملين وإدارته وتأثير ذلك على أدائهم الذي ينعكس بشكل مباشر على أداء المؤسسات، حيث أن العنصر البشري هو أهم الموارد الإنتاجية مما يُكسِب المؤسسات ميزة تنافسية إذا أًحسنتْ الاهتمام به، وكيفية إدارته بالأساليب الجيدة.
ب. الناحية العملية: مؤسسات قلقيلية لها دور جوهري ومميز في الإقتصاد الوطني الفلسطيني، حيث يعمل فيها العديد من العاملين وهم يشكلون قوة إنتاجية لها آثار ايجابية كبيرة وذلك مقارنة مع غيرهم من أبناء المحافظة العاملين بالزراعة، خاصة لما تتعرض له هذه المحافظة، وبالتالي مؤسساتها، من قيود سياسية وقانونية واقتصادية مما يدعم فكرة ضرورة تحسين استثمار أوقات العاملين بها بما يساعدها على تحقيق أعلى قيمة مضافة، تسهم بها في تنمية الناتج القومي الإجمالي لدولة فلسطين خاصة في الظروف التي تمر بها وما يحيط بها من قيود سياسية وقانونية وغيرها. فمدينة قلقيلية هي المدينة الأكثر قربا من ما يسمى بـ (الخط الأخضر) المحاذي لوجود الكيان الصهيوني، ومؤسساتها قليلة مقارنة بباقي مدن فلسطين وذلك لما تتعرض له هذه المدينة (المحافظة) من قيود مضنية ومُمَنْهجة من قِبَل كيان الإحتلال الصهيوني، لإثقال كاهل سكان هذه المدينة وذلك بالتركيز على إضعاف مؤسساتهم، لينعكس بدوره على قدرة المؤسسات وكفاءتها، وبالتالي على نفسيّة العاملين فيها وعلى أدائهم، حيث يهدف الكيان الصهيوني إلى تهجير أهالي المدينة كونها الأكثر قربا منهم بالإضافة إلى أنها الأكثر تجميعا للمياه الجوفية من بين جميع مناطق فلسطين.

7- أهداف الدراسة:
تَرَكَّز الهدف الرئيس في هذه الدراسة في إختبار مدى وجود علاقة معنوية بين إدارة الوقت وأداء العاملين في المؤسسات العامة والخاصة بمحافظة قلقيلية بدولة فلسطين، بالإضافة إلى مجموعة الأهداف الفرعية التالية:
1. التعرف على واقع إدارة الوقت لدى العاملين في المؤسسات العامة والخاصة بمحافظة قلقيلية.
2. دراسة تأثير المتغيرات الشخصية والديمغرافية على إدارة وقت العاملين، وهذه المتغيرات هي (المؤهل العلمي، التخصص في الدراسة، سنوات الخبرة في العمل الحالي، المرحلة العمرية).
3. التعرف على الفروق بين إدارة الوقت وأداء العاملين في مؤسسات القطاع العام عنها في مؤسسات القطاع الخاص.
4. التعرف على معيقات إدارة الوقت وكيفية السيطرة عليها.

8- منهجية الدراسة:

8/1 المنهج الذي سيستخدم:
سيقوم الباحث في هذه الدراسة بإتباع المنهجيْن (الوصفي، والتحليلي) نظراً لملاءمتهما طبيعتها التي تقتضي جمع البيانات وإجراء التحليل الإحصائي لإستخراج النتائج المطلوبة.

8/2 مجتمع الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة من العاملين بالمؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة، وذلك طبقا للإحصاءات التقديرية التي حصل عليها الباحث من محافظة قلقيلية، وبلديّتها وغرفتها التجارية.

8/3 عينة الدراسة:
سيقوم الباحث بدراسة عينة من أفراد مجتمع الدراسة من العاملين في المؤسسات العامة والخاصة بمحافظة قلقيلية بدولة فلسطين، حيث سيتم اختيارهم بطريقة طبقية عشوائية، من القطاع العام والقطاع الخاص.

8/4 أداة الدراسة:
سيقوم الباحث ببناء إستبانة لجمع البيانات من عينة الدراسة، لقياس أبعاد إدارة الوقت وهي (تخطيط الوقت، تحليل الوقت، المتابعة، الإلتزام)، ولقياس أبعاد معيقات إدارة الوقت (المعيقات العامة والشخصية، المعيقات الإدارية والتنظيمية، المعيقات البيئية)، وأيضا لقياس أبعاد أداء العاملين وهي (دقة أداء العاملين، مواظبة العاملين على العمل، السرعة في انجاز الأعمال، معدلات الإنتاج، تعاون العاملين في أداء أعمالهم).

9- المعالجة الإحصائية:
يستعين الباحث بالأساليب الإحصائية الملائمة لطبيعة البيانات وفروض الدراسة، وبما يحقق أهداف الدراسة ومنها ما يلي:
أ. أساليب الوصف الإحصائي لقياس المتوسطات الحسابية لمتغيرات الدراسة والإنحراف المعياري الخاص بكل منها.
ب. الأساليب الإحصائية الخاصة باختبار مدى معنوية الفروق بين المتوسطات مثل إختبار ((T و إختبار (z ) وتحليل التباين الأحادي (ANOVA).
ج. معامل الإرتباط (سبيرمان) لإختبار العلاقات الإرتباطية لفروض الدراسة مع الإختبارات المعنوية الخاصة بها.

10- محددات الدراسة:
تقتصر الدراسة على عينة من العاملين بالمؤسسات العامة والخاصة بمحافظة قلقيلية- دولة فلسطين، وذلك في الفترة الممتدة بين شهري (نيسان من عام 2009م وكانون أول من نفس العام).

11- مصطلحات الدراسة:
• الوقت: Time: الفترة الفاصلة بين حدثين متعاقبين أو بين أحداث متعاقبة ( البعلبكي، 1990)، كما يعرّف في اللغة بأنه "مقدار من الزمان قُدِّر لأمرٍ ما" (المعجم الوسيط، 1986).
• إدارة الوقت: :Time Management استخدام الوقت بشكل فعال والحصول على النتائج المحددة ضمن الوقت المتاح؛ و هي تعني أيضاً: إدارة ألذات (أبو شيخة، 1991)، كما تُعرّف أيضا بأنها "تخطيط استخدام الوقت وأسلوب استغلاله بفاعلية لجعل حياتنا منتجة وذات منفعة أُخروية ودنيوية لنا ولمن أمْكن من حولنا، وبالذات من هم تحت رعايتنا" (ملائكة، 1991).
• العاملون: يقصد بالعاملين في هذه الدراسة، كل العاملين بالمؤسسات موضع الدراسة بغض النظر عن مستوياتهم الإدارية والتنفيذية.
• العوامل الديمغرافية: هي صفات مجتمع ما من المجتمعات البشرية من حيث الحجم والتركيب مثل: ( العمر، الدخل، التعليم، الوظيفة، التوزيع) معبراً عنها بالقيم الكمية أو العددية (جامعة القدس المفتوحة، 1999)؛ والمقصود بالعوامل الديمغرافية في هذه الدراسة (المؤهل العلمي، التخصص في الدراسة، سنوات الخبرة في العمل الحالي، المرحلة العمرية).
• الوقت المشغول: :Engaged Time وهو الوقت الحقيقي الذي يتم قضائه في عمل معين إلا أنه ليس منتِجا باستمرار (عنتر، 2009).
• قياس الأداء: Performance Measurement: منهج لتحديد كيف يمكن للمنظمات تحقيق أهدافها، ويجب أن يغطي جميع المستويات داخل المنظمة مع التوجه للتحسين المستمر لأهداف المنظمة؛ والناتج Outcome يعني تكوين مقاييس الأداء ومنها المؤشرات الكمية التي تبين الكيفية التي تحقق بها المنظمة أهدافها (عبد الحليم، 2005)
• التقييم: Evaluation: عملية محددة زمنياً تهدف إلى تقييم أهمية وأداء ونجاح أو فشل العمليات أو البرامج أو المشاريع المستمرة أو المنتهية تقييماً منهجياً وموضوعياً (المرسي، 2006).
• التقييم الكمي: Quantitative Evaluation: نمط من التقييم ينطوي على استخدام القياس العددي وتحليل البيانات استناداً إلى الطرق الإحصائية (السحيباني، والمشيقح، 2006)، (Scriven and Michael, 1991).
• مضيعات (معيقات) الوقت :Time Wasters : مفهوم مضيعات الوقت مفهوم ديناميكي يتغير بتغير الظروف والأزمان والأمكنة والأشخاص، وهو نشاط يأخذ وقتا غير ضروري، أو يَستخدم وقتا بطريقة غير ملائمة، أو أنه نشاط لا يعطي عائدا يتناسب والوقت المبذول من اجله (أبو شيخة، 1991).
• المنظمة (المؤسسة) : مجموعة من الناس دائمة نسبيا، تعمل في نظام متحرك له هيكل ينسق جهود الجماعة لغرض تحقيق أهداف معينة في محيط متغيّر(جامعة القدس المفتوحة ، 1998)؛ والمقصود بالمؤسسة في هذه الدراسة هو مؤسسات القطاع العام والخاص في محافظة قلقيلية.
• التفويض ::Delegation نقل جزء من الصلاحيات من الرئيس إلى المرؤوس ليباشرها باسم الرئيس (جامعة القدس المفتوحة، 1999) .
• التسويف: تقديم ما له أوْلوية تالية على ما له أولوية عالية (أبو شيخة، 1991).
• الكفاءة: Efficiency : عمل الأشياء بطريقة صحيحة (أبو شيخة، 1991).
• الفعالية: :Effectiveness عمل الأشياء الصحيحة بطريقة صحيحة (أبو شيخة، 1991).
• التنظيم: Organizing: وهو ذلك المفهوم الذي يتعلق بعملية توزيع الجهود وتحديد المسؤوليات وتحديد الأنشطة الفردية والجماعية وتنسيقها نحو هدف مشترك (عصفور, 1984).
• الدافعية: Motivation: العملية التي يتم فيها توجيه السلوك نحو إشباع حاجات محددة وصولا إلى هدف ما؛ والدافع يمثل قوة داخلية لدى الفرد تعمل على توجيه السلوك في اتجاه معين وبقوة معينة (المرسي، 2006).





إطار الدراسة
تشتمل الدراسة على الفصول التالية:
الفصل الأول: منهجية الدراسة: ويشتمل على مقدمة الدراسة، والدراسات السابقة، ومشكلة الدراسة، وفروضها، وأهميتها، وأهدافها، ومنهجها، ومحدداتها، والمصطلحات الأساسية فيها.
الفصل الثاني: إدارة الوقت: ويشتمل هذا الفصل على مفهوم الوقت، وخصائصه، والدراسات السابقة الخاصة بالوقت وأهم نتائجها.
الفصل الثالث: أداء العاملين: ويشتمل على مفهوم أداء العاملين وعناصره وأبعاده وكيفية قياسه.
الفصل الرابع: الدراسة الميدانية: وتشتمل على عناصر الإستبانة وأبعادها ومقاييسها والعبارات والأسئلة التي فيها وكذلك اختبار فروض الدراسة.
الفصل الخامس: النتائج والتوصيات: ويشتمل على نتائج الوصف الإحصائي ونتائج اختبار الفروض وأهم المقترحات والتوصيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق