الجمعة، ٤ يونيو ٢٠١٠

ابحاث طلاب

ملخص الدراسة
دراسه تحليليه للعلاقه بين ادارة الوقت و اداء العاملين فى المؤسسات العامه و الخاصة بمحافظة قلقيليه - دولة فلسطين
اعداد الطالب محمود سعيد ملحم
اشراف الاستاذ الدكتور محمد عنتر احمد
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين إدارة الوقت وأداء العاملين بالتطبيق على
المؤسسات العامة والخاصة بمحافظة قلقيلية - دولة فلسطين، وذلك من خلال طرح السؤال
الرئيس التالي: "هل إدارة الوقت لها تأثير على أداء العاملين؟" وفي ظل هذا السؤال الرئيس
تم صياغة الأسئلة الفرعية التالية:
-1 ما واقع إدارة الوقت لدى العاملين بالمؤسسات العامة والخاصة بمحافظة قلقيلية-
فلسطين؟
-2 ما أهم معيقات إدارة وقت العاملين بالمؤسسات العامة والخاصة بمحافظة
قلقيلية- فلسطين؟
-3 هل توجد فروق في إدارة وقت العاملين تعزى للمتغيرات (المؤهل العلمي،
التخصص في الدراسة، الخبرة ، العمر)؟
-4 هل توجد فروق في إدارة وقت العاملين في المؤسسات العامة مقارنة
بالمؤسسات الخاصة؟
-5 هل توجد علاقة معنوية بين إدارة الوقت وأداء العاملين؟
فرضیات الدراسة:
الفرض الرئيسي الأول: "لا توجد علاقة إرتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الوقت
وأداء العاملين".
الفرض الرئيسي الثاني: "لا توجد علاقة إرتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين معيقات إدارة
الوقت وأداء العاملين".
الفرض الرئيسي الثالث: "لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدارة وقت العاملين
تعزى للمتغيرات الديمغرافية".
الفرض الرئيسي الرابع: "لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدارة وقت العاملين
تعزى لنوع المؤسسة".
الفرض الرئيسي الخامس: "لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في معيقات إدارة الوقت
تعزى للمتغيرات الديمغرافية".
الفرض الرئيسي السادس: "لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في معيقات إدارة الوقت
تعزى لنوع المؤسسة".
وتكون مجتمع الدراسة من عينة من العاملين في المؤسسات العامة والخاصة في
محافظة قلقيلية، حيث بلغ حجم العينة التي تم إجراء التحليل الإحصائي لها ( 371 ) فرداً،
منهم ( 148 ) فرداً ممن يعملون في مؤسسات القطاع العام، و ( 223 ) فرداً ممن يعملون
في مؤسسات القطاع الخاص (( 52 ) فرداً من القطاع التجاري، ( 68 ) فرداً من القطاع
الصناعي، ( 103 ) فرداً من القطاع الخدمي).
وللوصول إلى المعلومات إستخدم الباحث الإستبانة كأداة لجمع البيانات، حيث ط  ور
إستبانة بما يتناسب مع عينة الدراسة وطبيعتها، وكانت الإستبانة مؤلفة من قسمين:
الأول:
بيانات شخصية: المؤهل العلمي، التخصص في الدراسة، سنوات الخبرة في العمل
الحالي، المرحلة العمرية، نوع المؤسسة " قطاع عام أو خاص" .
الثاني:
تكون من ( 73 ) ثلاث وسبعين عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد، للتعرف على العلاقة
بين إدارة الوقت والأداء، وهذه الأبعاد هي: الأساليب الفعالة في إدارة الوقت، ومعيقات
إدارة الوقت (المعيقات العامة والشخصية، المعيقات الإدارية والتنظيمية، المعيقات
البيئية)، وأخيراً، أبرز الأساليب لقياس الأداء الجيد؛ وتم التأكد من مدى ملاءمة
الإستبانة وصدقها بعرضها على عينة أولية، وتم حساب معامل الثبات لأداة الدراسة
باستخدام معادلة (كرونباخ ألفا) فكانت نسبته الكلية على جميع عبارات الإستبانة
873 .) وهي نسبة ثبات عالية تؤكد إمكانية استخدام الأداة . )
وللإجابة عن أسئلة الدراسة واستخراج النتائج فقد أُستخدمت أساليب الوصف الإحصائي
سواء المتعلقة بمقاييس النزعة المركزية لحساب المتوسطات، أو Descriptive Statistics
Sperman مقاييس التشتت لحساب الإنحراف المعياري. وكذلك معامل إرتباط سبيرمان
لقياس العلاقة بين إدارة الوقت ومعيقاتها، وبين أداء العاملين. وأسلوب ،Coefficient
لمعرفة مدى معنوية الفروق في إدارة وقت العاملين، ،Kruskal Wallis كروسكال واليز
ومعيقات الوقت لدى العاملين التي تعزى للمتغيرات الديمغرافية (المؤهل العلمي، التخصص
Man- في الدراسة، سنوات الخبرة في العمل الحالي، العمر). وأيضا إختبار مان ويتني
لمعرفة مدى معنوية الفروق في إدارة وقت العاملين، ومعيقات إدارة الوقت لدى ،Whitney
- و -
العاملين والتي تُعزى لنوع المؤسسة (قطاع عام، قطاع خاص)؛ وإعتمد الباحث على حزمة
لإجراء العمليات الخاصة بالأساليب السابق ذكرها. SPSS البرامج الإحصائية
وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:
( 1. وجود علاقة معنوية موجبة بين إدارة الوقت وأداء العاملين، حيث إختبر الباحث ( 20
عشرين علاقة فرعية بينهما، وأوضحت نتائج الإختبار معنوية العلاقة في ( 17 ) سبع
عشرة علاقة، وعدم معنويتها في ( 3) ثلاث علاقات.
2. وجود علاقة معنوية سالبة بين معيقات إدارة الوقت وأداء العاملين، حيث إختبر
الباحث ( 15 ) خمس عشرة علاقة فرعية بينهما، وأوضحت نتائج الإختبار معنوية
العلاقة في ( 12 ) إثنتي عشرة علاقة، وعدم معنويتها في ( 3) ثلاث علاقات.
3. عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدارة وقت العاملين تعزى
للمتغيرات الديمغرافية، حيث إختبر الباحث ( 16 ) سّتة عشر إختباراً فرعياً بينهما،
وأوضحت نتائج الإختبار عدم معنوية الفروق في ( 12 ) إثني عشر إختبار، ومعنويتها
في ( 4) أربعة إختبارات.
4. عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في معيقات إدارة وقت العاملين تعزى
للمتغيرات الديمغرافية، حيث إختبر الباحث ( 12 ) إثني عشر إختباراً فرعياً بينهما،
وأوضحت نتائج الإختبار عدم معنوية الفروق في ( 10 ) عشر إختبارات، ومعنويتها
في ( 2) إختبارين.
5. عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدارة وقت العاملين وفقا لإختلاف
العاملين في نوع المؤسسة التي يعملون فيها.
6. عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في كل من معيقات إدارة الوقت
(الإدارية والتنظيمية، البيئية) وفقا لإختلاف العاملين في نوع المؤسسة التي يعملون
فيها)، في حين وجد هناك فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في معيقات إدارة الوقت
(العامة والشخصية) وفقا لإختلاف نوع المؤسسة، وذلك لصالح القطاع الخاص حيث
إتضح تأثره بهذه المعيقات أكثر من القطاع العام.
وقد خلصت الدراسة إلى بعض التوصيات ، أهمها:
1. تعميق مفهوم الوقت وأهميته لدى العاملين، من خلال تحفيز الذات على إدارة الوقت.
2. الحد من المعيقات العامة والشخصية، بتخفيض الأنماط السلوكية غير المرغوب فيها
للعاملين.
3. الحد من المعيقات الإدارية والتنظيمية، والتي تشكل عائقا أمام الإستغلال الأمثل لوقت
العاملين في مؤسسات القطاع العام والخاص.
4. الحد من المعيقات البيئية، والتي تحول دون الإستغلال الأمثل لوقت العاملين في
مؤسسات القطاع العام والخاص.
5. التركيز على استخدام أفضل الأساليب العلمية لقياس الأداء الجيد.
6. الإهتمام بالظروف البيئية والمادية لأماكن العمل.
7. إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث حول موضوع الوقت وأهميته وكيفية إدارته
والسيطرة عليه، وتسخير القدر المستطاع من الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح هذه
الأبحاث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق