الثلاثاء، ٢٢ يونيو ٢٠١٠

شركة جنرال موتورز
المحتــويات رقم الصفحة
مقدمة البحث 3
جنرال موتورز General Motors 6
العلامة التجارية للشركة Trademark
8
الهيكل التنظيمي لجنرال موتورز
9
مبيعات الشركة Sales
10
الاستراتيجيات التي تتبعها جنرال موتورز 11
الاستفادة من الخبرات لتحريك الأسواق 13
تداعيات الأزمة الاقتصادية
14
جنرال موتورز تظهر دور ازدهار اقتصاد قطر 17
استثمارات جنرال موتورز 18
دور الشركات المتعددة الجنسيات في ظل العولمة 21
References
25

الشركات متعددة الجنسيات:
تمثل هذه الشركات أحد العوامل المؤثرة في حركة الاقتصاد العالمي فمنذ ظهورها في أواخر القرن التاسع عشر شكلت نقطة تحول هامة في النشاط الاقتصادي الدولي الذي كان سائداً. ولقد انحسرت ظاهرة الشركات متعددة الجنسيات في العقدين الثاني والثالث من القرن الماضي بسبب الكساد الكبير الذي ساد العالم بجانب الحرب العالمية الأولي.
وبعد مرحلة الحرب العالمية الثانية تزايد عدد هذه الشركات , وازدادت فروعها في العالم وفي ظل عصر العولمة نحن أمام شركات عملاقة متعددة الجنسيات , تعمل على تكييف مختلف الأنظمة والسياسات الاقتصادية في العالم منذ التسعينيات مع مظاهر ومعطيات العالم الجديد , الذي تعيد تشكيله ونتناول هذه الشركات بالدراسة والتحليل من خلال عدة جوانب :‏
أ ¯ التمييز بين الشركات متعددة الجنسيات والاحتكارات الكبيرة في مرحلة الامبريالية‏
أجريت دراسة تفصيلية حول الشركات متعددة الجنسية والتميز بينها وبين الاحتكارات الكبيرة التي كانت السمة الأساسية في مرحلة الإمبريالية من عدة وجوه رئيسية‏
1- إن الاحتكارات السابقة كانت تهتم بشكل رئيسي على تركيز نشاطها داخل إمبراطورية استعمارية , وكانت ترفع شعار الوطنية وتحاول حماية السوق القومية من المنافسة الخارجية , وكان لبعضها فروع أساسية داخل أراضي الإمبراطورية وخارجها في بعض المجالات كالتعدين والطاقة ونشاطات مالية وتجارية في حدود طبيعية , أما الشركات متعددة الجنسية فينتشر نشاطها في عشرات الدول بهدف الاستفادة من أية ميزة نسبية توفرها أية دولة , وهي غالباً تحصل على تمويل محلي من كل بلد يمتد إليه نشاطها كما تنتقي كوادرها على أساس الكفاءة والأداء بغض النظر عن جنسية أي منها فهي تحاول محو أية صلة خاصة بين شركة وحكومة واقتصاد بلد المقر وتحاول إخفاء نسبة الشركة الى جنسية معينة ويكتفى باسمها سواء حين التعريف بها أو إنتاجها .‏
2- كانت الاحتكارات السابقة تكتفي بنشاط أساسي محدد أما الشركات متعددة الجنسية فإن أهم خصائصها تعدد النشاطات التي تشتغل ضمنها دون الالتفات إلى الروابط الفنية بين المنتجات المختلفة فنجد في سبع شركات ميتسوبيشي متفاوتة المكانة ميتسوبيشي للسيارات , ميتسوبيشي الكهرباء , بنك ميتسوبيشي - ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة , ميتسوبيشي للكمياويات , ميتسوبيشي المصرفية , ميتسوبيشي للمواد , أيضاً شركة /تايم وارنر/ تشتغل بعدد كبير من شركات النشر والملاهي والإعلام إلى استديوهات هوليود والشبكة الإخبارية CNN .‏
ويتضح أن الشركات متعددة الجنسيات تتمركز في مناطق الدول الصناعية المتقدمة الناضجة رأسمالياً لكن هناك حالة وحيدة تشذ عن هذه القاعدة وهي الشركات المتواجدة في كوريا الجنوبية والتي امتد نشاطها الى عشرات الدول حيث تضم قائمة »فورشن« 12 شركة مقرها في كوريا مثل LG الدولية و LG للإلكترونيات و DAEWO »سيارات ¯ إلكترونيات ¯ أعمال مصرفية« أما بقية المناطق مثل أميركا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا حتى الدول النفطية في الخليج العربي , فهي في العموم مناطق اقتصادية غير أساسية بالنسبة لنشاطات هذه الشركات , فهي تشكل بالنسبة لهذه المناطق مصدر رعب لأنها تستغل هذه المناطق بسبب امتلاكها قدرات احتكارية ضخمة تهدد بها سيادة هذه الدول واقتصادها .‏
جنرال موتورز هي شركة متعددة الجنسيات، أميركية الأصل. تعتبر من ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم بعد تويوتا.
تأسست الشركة عام 1908 بواسطة ويليام دورانت، مقرها الرئيسي في مدينة ديترويت الأميركية.
وتعتبر الشركات متعددة الجنسيات أو الشركات متعددة القومية من الظواهر البارزة في الاقتصاد العالمي ذات تأثير كبير في سياسات الدول المتقدمة فدفعتها لتحقيق أهدافها في إطار تعديل أسس الولاء من الدولة الوطنية إلى الولاء إلى المنظمات الدولية والشركات متعددة الجنسيات ولقد تعددت تعاريف ومفاهيم هذه الشركات بتعدد جوانبها وأبعادها وأدوارها والتي أخذت أنماطاً مختلفة منها ما هو تجاري أو خدمي أو صناعي أو كلي تتكامل فيما بينها رأسياً وأفقياً.
وعلى هذا الأساس فإن هذه الشركات اندمج رأسمال المصرفي مع رأسمال الصناعي في رأسمال مالي أي بدمج العمليات الثلاثة الصناعية والتجارية والمالية بكل الاتجاهات وكل أنواع الاستثمارات.
ولقد ازداد عدد الشركات متعددة الجنسيات حيث أصبحت في أواسط التسعينات 35ألف شركة تتوزع على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية واليابان، وفي مستوى هذه الشركات تسيطر 100شركة الأكبر فيما بينها على معظم الإنتاج العالمي.
وقد أكسبت الثورة العلمية والتكنولوجية الحديثة قوة إضافية لهذه الشركات وقدرة على الإنفاق على البحث العلمي. ويتضح من خلال نشاط هذه الشركات أنها قد ساهمت بشكل كبير في تفكيك عملية الإنتاج على الصعيد الدولي التي تتسم بعدم الاستقرار وبقابلية الإنقطاع والتي تهربت من أية رقابة أو اتفاقيات ملزمة وأنها نسقت مع المؤسسات المالية والمنظمات الدولية في الدخول إلى الدول النامية.














جنرال موتورز هي شركة متعددة الجنسيات، أميركية الأصل. تعتبر من أكبر منتجي السيارات في العالم.
تأسست عام 1908، مقرها الرئيسي في مدينة ديترويت الأميركية وهي توظف نحو 266 ألف موظف في مصانعها المنتشرة في 35 دولة، وقد حققت عام 2005 رقما قياسيا إذ باعت 9.17 مليون سيارة تحت أسماء كاديلاك، وبيويك، وشيفرليه، وجي أم سي وهمر وهولدن وجي أم دايو وأوبل وبونتياك وساب وساترن وفاكسهول. عام 2007 جاءت الشركة بإيرادات بلغت 181 مليار دولار لكنها عانت من خسائر فادحة بلغت نحو 38.7 مليار دولار.
منذ أوائل عام 1900 بدأ تاريخ جنرال موتورز في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم.
جنرال موتورز توزع منتجات السيارات من خلال وكلاء السيارات. محركات الشركة القابضة هي كيان داخل جنرال موتورز التي توفر رأس المال اللازم للاستثمار لتطوير نوعية وكلاء جنرال موتورز. شركة جنرال موتورز للسيارات القابضة التي أنشئت في عام 1929 ، وهي على نفس القدر من المقومات الأساسية للنجاح.
تعد جنرال موترز واحدة من أكبر الامبراطوريات المالية في العالم، وهي تقدم إلى جانب صناعة السيارات تعمل في مجالات التأمين والتمويل التجاري والسكني، وتعد شركة أون ستار جي أم التابعة لجنرال موتورز رائدة صناعة سيارات السلامة وخدمات الأمن والمعلومات في العالم.
وتملك جنرال موتورز معظم أسهم شركة دايو للسيارات والتقنية في كوريا الجنوبية، كما أن لها تعاونا تجاريا وصناعيا مع شركتي إيسوزو وسوزوكي اليابانيتين، وتتعاون في مجال تقنية صناعة السيارات مع مجموعتي ديملر كرايسلر وبي أم دبليو الألمانيتين وتويوتا اليابانية، ولها عدة مشاريع في صناعة مركبات بالتعاون مع شركات عالمية بالإضافة إلى تويوتا وسوزوكي هناك شنغهاي لصناعة المركبات الصينية، ورينو الفرنسية، وشركة أوتوفاز الروسية.
وتقوم جنرال موتورز بالعثور على خطط للبيع والاستثمار لمساعدة رجال الأعمال وتجار جنرال موتورز حتي تصبح شركة مستقلة.












هي اختصار لكلمة جنرال موتورز كما أن شكل العلامة به ألوان وميض يدل علي القوة "أي قوة في الأداء".
































تقوم شركة جنرال موتورز ببيع السيارات مختلفة الأنواع ومنها السيارة كاديلاك وبويك وشيفوروليه وتويوتا ودايو وكذلك لسيارة أوبل.






















يوجد ثلاثة استرايتجيات يمكن المفاضلة بينهما واختيار الاستراتيجية الأنسب للمنظمة.
وفيما يلى عرض لتلك الاستراتيجيات الثلاث:
1- استراتيجية السوق المجمع
ويتعامل المسوق فى تلك الاستراتيجية مع السوق الكلى ككتلة واحدة أو كقطاع واحد. فقد يجد المسوق أن خصائص السوق الكلى متشابهة بالنظر للطلب على المنتج . كما يجد المسوق أن المنافع المرغوبة فى مختلف قطاعات السوق متشابهة ، ويمكن تحقيق تلك المنافع بتقديم منتج واحد يحقق الإشباع المطلوب . ومثال للتعامل مع السوق الكلى بشكل موحد تسويق الملح والسكر.

2- استراتيجية التركيز على قطاع واحد
ويحدد هنا السوق المستهدف للمنظمة بقطاع سوقى واحد . فقد ترى المنظمة بعد دراسة وتحليل القطاعات السوقية المختلفة افضلية تركيز جهودها على قطاع واحد . وقد يرجع ذلك لعدم رغبة المنظمة فى مواجهة عديد من المنافسين الموجودين فى مختلف قطاعات السوق الواسع.
وتمكن استراتيجية القطاع الواحد المسوق من اختراق هذا السوق فى العمق ، واكتساب شهرة فى هذا السوق المحدود. كما تناسب تلك الاستراتيجية المنظمة ذات الموارد المحدودة ، والسوق الصغيرة تكون بعيدة عن المنافسين الكبار. وعندما تتسع السوق الصغيرة وتتحول إلى كبيرة، تجتذب كبار المنافسين للدخول واقتناص الفرص التسويقية.
وكمثال لاتباع استراتيجية القطاع الواحد : شركة فولكس واجن عند دخولها سوق الولايات المتحدة.


3- استراتيجية القطاعات المتعددة
ويتحدد السوق المستهدف بقطاعين أو أكثر من قطاعات السوق . وقد تهدف الشركة إلى زيادة رقم المبيعات أو مواجهة الطلب الموسمى على منتجها بإضافة قطاع سوقى أخر. مثال ذلك شركة جنرال موتورز إتبعت استراتيجية القطاعات المتعددة ، وقدمت خمس ماركات من السيارات هى شفورليه وبونتياك وبويك وأولدزموبيل وكاديلاك.وكان هدفها الوصول إلى السوق الكلى للسيارات ، وعلى مر السنوات تميزت تلك الماركات وتداخلت الأسواق المستهدفة لها وأصبحت تنافس بعضها البعض.







































جنرال موتورز تعين مدير التسويق السابق لهايونداى لتسويق منتجاتها
أعلنت شركة السيارات العملاقة، جنرال موتورز، عن تعيينها جول ايوانيك مدير التسويق السابق لشركة هايونداى موتورز، وذللك بهدف تسويق 4 ماركات للشركة وهم كاديلاك وشيفروليه والبويك والـ Gmc.

وكانت قد ارتفعت مبيعات هايونداى بشهر أبريل بنسبة 20% وذلك للمجهودات الكبيرة التى بذلها ايوانيك لتسويق منتجات هايونداى والتى رفعت من حصتها التسويقية فى 2009 والذى استطاع جذب مزيد من المستهلكين لهيونداى فى أمريكا ويعتبر هذا القرار لجنرال موتورز جاء فى الوقت المناسب لتسويق المزيد من منتجات الشركة.

يذكر أن "جول ايوانيك "يبلغ من العمر 49 عاما وعمل نائبا لمدير التسويق لهيونداى موتورز على مدار 3 سنوات وتم تعيينه أيضا فى شركة نيسان لتسويق منتجاتها وسوف تقوم جنرال موتورز بتعيينه بدلا من مديرة التسويق الحالية سوزان دوشيرتى.

الجدير بالذكر أن جنرال موتورز قد استبدلت 4 مديرين تنفيذيين للتسويق والمبيعات منذ أن تعافت من إفلاسها فى يوليو الماضى.

















الحكومة الأميركية تعجل بشراء سيارت من جنرال موتورز

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن حكومته ستشتري قبل الأول من (يونيو) المقبل 17 ألفا و600 سيارة من إنتاج شركات جنرال موتورز، وفورد، وكرايسلر، في إجراء جديد لمساعدة الشركات الثلاث على مواجهة الصعوبات المالية الحالية. وأكد البيت الأبيض، في بيان، أن أوباما أمر سابقا بالإسراع في شراء الحافلات، بهدف زيادة الطلب على الشركات الأميركية، خلال هذه الفترة التي تعاني فيها من تداعيات الأزمة الاقتصادية، والتي تتهدد بعضها بإشهار إفلاسها. ويتزامن الأول من (يونيو) مع الموعد الذي حدده الرئيس ...


إفلاس جنرال موتورز لن يؤثر على فرعها الأوروبي

قالت شركة جنرال موتورز الأميركية إنها إذا أشهرت إفلاسها حسب القانون، فإن ذلك لن يمثل خطرا على فرعها الأوروبي (شركة أوبل) ولا على سير عملياتها المتعلقة بالإنتاج والبيع في أوروبا.
وأوضحت جنرال موتورز أن شركات استثمارات خاصة وصناديق ثروة سيادية أبدت رغبة في شراء الفرع الأوروبي من الشركة. وتتردد أنباء عن رغبة حكومة أبوظبي في تملك حصة من أوبل.
وعبر رئيس جنرال موتورز بأوروبا كارل بيتر فورستر في مقابلة صحفية عن مخاوفه من أن تؤدي عملية إفلاس جنرال موتورز في أميركا إلى إثارة البلبلة لدى المشترين المحتملين في أوبل بأوروبا.
وأكد أن هناك مهتمين بالمشاركة في الشركة المحتمل تأسيسها لدمج أنشطة جنرال موتورز في أوروبا تحت سقف واحد بعيدا عن الشركة الأميركية الأم.
وتحتاج جنرال موتورز بأوروبا إلى مستثمر خارجي للمضي قدما في خطتها لإعادة الهيكلة لكن حتى الآن لم يبد أي طرف اهتماما علنيا بأوبل.
وتواجه جنرال موتورز الأم التي طالما تربعت على عرش صناعة السيارات في العالم الإفلاس مع إعادة الهيكلة تحت إشراف الحكومة الأميركية إذا أخفقت في خفض ديونها بصورة كبيرة في الشهرين القادمين.
وأعلن البيت الأبيض نهاية الشهر الماضي إخفاق جنرال موتورز في تحقيق الأهداف المحددة لإعادة الهيكلة التي تعهدت بتنفيذها من أجل الحصول على المزيد من أموال الدعم في إطار خطة الإنقاذ الحكومية.
وهو ما دفع الشركة إلى إقالة رئيسها ريك واغونر بناء على طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتعيين فرتز هندرسون رئيسا جديدا لها.
وقال هندرسون بعد تعينه إن الشركة مهددة بإشهار الإفلاس، معتبرا أن الإفلاس تحت إشراف الحكومة أقل خطرا من اللجوء إلى الفصل الحادي عشر التقليدي رغم أن تلك ليست هي الطريقة المثلى التي تفضلها الشركة.
















جنرال موتورز تسرح الآلاف وتستمهل الحكومة شهرا

أعلنت جنرال موتورز -كبرى شركات تصنيع السيارات في الولايات المتحدة- عن نجاحها في الاتفاق مع نحو 7500 من موظفيها على ترك العمل بالشركة مقابل تعويضات مالية في إطار جهودها لإعادة الهيكلة.
وتصل نسبة العاملين الذين وافقوا على الصفقة أكثر من 10% من العمال الرسميين في مصانع جنرال موتورز وسيغادر معظمهم الشركة ابتداء من بداية أبريل.
ومع اقتراب الموعد النهائي لعرض الخطوات التي اتخذتها لإثبات قدرتها على البقاء وسداد القرض الحكومي ، تسعى الشركة إلى إرجاء الموعد في محاولة لتجنب مطالب أصحاب السندات والنقابات.
وكانت الشركة قد حصلت على قرض حكومي في ديسمبر تجاوزت قيمته 13 مليار دولار لإنقاذها من إشهار الإفلاس بشرط القيام بخطوات خلال فترة محدودة من شأنها إعادة الهيكلة وتنظيم أمور الشركة للتقليل من مصاريفها.
من جانبه قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إن إدارته قد تمنح شركتي جنرال موتورز وكرايسلر للسيارات مزيدا من المساعدات خلال أيام.
لكن أوباما رهن المساعدة بأن تتقدم الشركتان المتعثرتان بخطة لإعادة هيكلة نفسيهما.











أعلنتت شركة جنرال موتورز الأميركية لصناعة السيارات عن نتائج أعمالها على المستويين الإقليمي والمحلي في الربع الثالث من العام 2007، حيث أظهرت مبيعاتها في قطر نموا كبيرا نسبته 44% خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال رئيس جنرال موتورز الشرق الأوسط تيري جونسون في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة إن مبيعات الشركة أكدت دور قطر الاستثنائي دافعا رئيسيا لنمو جنرال موتورز في المنطقة بمبيعات وصلت إلى 5589 وحدة.
وأضاف أن مبيعات الشركة في قطر ارتفعت بنسبة 44% في تسعة أشهر مقارنة مع 3881 وحدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي، ما يعكس ازدهار الاقتصاد القطري وتأثيراته على صناعة السيارات ويظهر الثقة الكبيرة التي يملكها السوق القطري تجاه علامات جنرال موتورز ووكلائها.
وأشار جونسون إلى أن ارتكاز هذه الصناعة أساسا على جودة المنتجات وتميز الشركاء من الوكلاء، مشيدا بالبرامج والاستثمارات التي يطلقها كل من وكلاء شفروليه، شركة جيده للسيارات والتجارة، ووكـــــلاء جي إم سي وكاديلاك وهامر للتجارة.
وتطرق إلى مشاريع الوكيلين الهادفة إلى تعزيز حجم المبيعات وتحـــــــسين خدمات ما بعد البيع.
وارتفعت مبيعات طرازات جنرال موتورز، حيث شهد هذا العام منذ بدايته حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي في قطر زيادة مبيعات شفروليه بنسبة 36%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 3177 وحدة، وتواصل ارتفاع مبيعات جي إم سي السنوي بنسبة 76% ليصل إجمالي عدد سيارات جي إم سي على الطرقات إلى 1737 وحدة.
كما استمرت زيادة مبيعات كاديلاك وهامر السنوية بنسبة 16% بـ675 وحدة لتصل إلى 5589 وحدة منذ بداية العام الحالي وحتى سبتمبر/ أيلول الماضي مقابل 3881 وحدة العام الماضي، في حين شهدت ساب نموا مذهلا في مبيعاتها بنسبة 220%.




بينما يزداد القلق على أمان الاستثمار في صناديق التحوط حول العالم باعتبارها لا تخضع لقوانين رقابية واضحة المعالم، والقلق مما يمكن أن تشكله من تشويه للأسعار برهاناتها التي قد توصف بالاعتباطية أحيانا، تبرز الحاجة الملحة إلى تنظيم هذه الصناعة المالية الناشئة. فصناديق التحوط لم تعد تكتفي بشراء أسهم الشركات والمضاربة في أسواقها بمئات مليارات الدولارات حول العالم، بل بدأت تشتري الشركات نفسها، وتغير إدارات شركات قائمة، في تطورات جديدة في تاريخ شركات الخدمات المالية.
بريطانيا، المركز المالي الأوروبي الأهم، كانت من الدول التي حدّت فرص دخول المستثمرين الصغار في استثمار أموالهم بإدارة صناديق التحوط. إلا أن هيئة الرقابة المالية في لندن توشك على رفع هذا الحظر بعد سماح ألمانيا و فرنسا وايطاليا لصناديق التحوط بتسويق بعض الأنواع من خدماتها لصغار المستثمرين. علما أن هيئة الرقابة المالية البريطانية رفضت قبل عامين السماح لهم حماية للمستثمرين. ومن المنتظر أن تفتح الباب لهم في وقت قريب بعد التشاور مع أركان الصناعة حول النواحي التي لا تعرض صغار المستثمرين لمخاطر تتجاوز قدراتهم على التحمل. حيث يؤخذ على صناديق التحوط أنها شريك في الأرباح وتجازف كثيرا في أنواع من المخاطر التي تستنبطها، أحيانا بطرق خيالية، لكنها ليست شريكا في الخسائر. ولقد نشطت صناديق التحوط في الآونة الأخيرة في أسواق المواد الأولية والمواد الخام، وواجهت اتهامات بأنها كانت وراء التذبذب الشديد في أسواق المعادن النفيسة والطاقة فضلا عن نشاطها التقليدي في أسواق المشتقات المالية، من الاقراض بالأوراق المالية الآجلة والفوائد المثبتة لأجل ما، وغيرها. حسن خليل، الشريك التنفيذي اللبناني في صندوق التحوط البريطاني «دبليو. ام. جي.» قال لـ«الشرق الأوسط» أمس، «طالما أن هيئة الرقابة المالية FSA بدأت تراجع موقفها، فهذا يعني أنها تنوي تنظيم هذه الصناعة التي تحتاج فعليا للتنظيم. لم نكن قادرين على استقبال أموال من المستثمرين الصغار مباشرة، وكانت الفروع في الخارج تلجأ إلى تجميع استثمارات وتقدمها في ترتيب مجمع. ومن الضروري أن تتدخل هيئة الرقابة ولا تترك الحبل على الغارب في نشاط الصناديق كي لا يحدث انتفاخ بالوني يهدد بانفجار لاحق».
لهذه الغاية تضع هيئة الرقابة المالية البريطانية الشهر المقبل وثيقة تنظيمية تمهيدا لإرساء القواعد النهائية لأسلوب عمل الصناديق وتأثيره على أسواق المال. ومن المنتظر أن تستمع لردود الخبراء عليها قبل إقرارها النهائي. ومثلما ينطوي نشاط صناديق التحوط على أرباح كبيرة ويغري المستثمرين بخدماته، فإنه محفوف بنفس القدر من المخاطر. ولقد لوحظت زيادة كبيرة في الطلب على هذا النوع من الاستثمارات بعد تدني العوائد على السندات، وانخفاض الفوائد المصرفية، فضلا عن التقلب الشديد في أسواق الأسهم. وكانت العوائد على معظم الاستثمارات ضعيفة، إن لم تكن سالبة. ومع زيادة الطلب، تزداد الرهانات الخاسرة. فصناعة التحوط المالي منيت في العام المالي الماضي حتى أبريل (نيسان) بخسارة إجمالية بلغت نسبتها 1.75 في المائة حسب بيانات مجموعة «هينيسي». وكلما زاد عدد الصناديق كلما تقلصت فرص الكسب، إلا إذا تمتع صندوق ما بخبير أكثر إبداعا من سواه. ولقد زاد التركيز على صناديق التحوط في الآونة الأخيرة بعد أن خفضت وكالتان لتصنيف الملاءة مركز سندات جنرال موتورز وفورد، أكبر شركتين لانتاج السيارات في الولايات المتحدة والعالم، إلى مستوى سندات الخردة. أي اعتبرتها بأنها لم تعد صالحة للاستثمار. وكانت صناديق التحوط على رأس المستثمرين بهذه السندات. ولم تكن هناك مؤشرات تجعل الصناديق تحتاط لهذا الخطر لا سيما بعدما دخل الملياردير الشهير كيرك كيركوريان مشتريا 5 في المائة من «جنرال موتورز» في الرابع من الشهر الحالي. بعدها تدفقت الطلبات من صناديق التحوط لشراء سندات «جنرال موتورز»، ليأتي تخفيض مراكزها بعد أيام. ولم يعرف أحد مدى حجم خسائر الصناديق نتيجة الحدث. لكن سهم مصرف «دويتشه بنك» الألماني انخفض 3 في المائة يوم الثلاثاء الماضي، بينما انخفض سهم «جيه. بي. مورغان» 2.3 في المائة في نيويورك، وانخفض سهم مجموعة «مان» الاستثمارية في لندن 4 في المائة. وبلغ الهلع في السوق حدا جعل صندوقي تحوط يصدران بيانات طمأنة للمستثمرين بأن كل شيء تحت السيطرة. واستيقظت في السوق أوجاع صندوق «لونغ تيرم كابيتال منجمنت» الأميركي الذي أوشك على الانهيار في 1998 قبل أن تتدخل المصارف الأميركية الكبرى لإنقاذه بإيعاز من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي)، فضخّت مبالغ كبيرة فيه. عيب الصندوق أن قروضه كانت عالية إلى مستوى 28 ضعف قيمة موجوداته. الأمر لم يعد بهذا المستوى حاليا، فمديونية صناديق التحوط لا تتعدى في الوقت الراهن ثلاث إلى أربع مرات قيمة موجوداتها، (على حد قولها). كما أن النمو الاقتصادي في الغرب بشكل خاص هو بعيد كل البعد عن السخونة التي شهدها العالم في أواخر التسعينات عندما كانت طفرة شركات الانترنت والاتصالات والإعلام تتحكم بمجرى الاستثمارات. وهناك دلائل متزايدة على تباطؤ النمو الاقتصادي مع ما يرافقه من تسريح واسع للموظفين. وكل هذا يضعف نشاط أسواق الاستثمار. بعد تخفيض مركز «جنرال موتورز» و«فورد» الائتماني، سرت تكهنات في أسواق المال العالمية بأن بعض صناديق التحوط خسر 15 في المائة من قيمته. لم تعد صناعة صناديق التحوط كمالية، والنمو في نشاطها هو الأعلى بين كافة الصناعات المالية. فهي باتت بمثابة صناديق التقاعد أو شركات التأمين تتعاطى في انشطة ذات مصطلحات باتت كثيرة التداول مثل «الأوراق القابلة للتحويل والمضاربة، والأوراق التي تحركها الأحداث، والمضاربة في عملية ضم، والأوراق المحايدة سوقيا. ولقد زاد نفوذ صناديق التحوط إلى حد أنها أطاحت أخيرا برئيس بورصة فرانكفورت ومساعده الأول مستفيدة من ثقلها في أسهم البورصة نفسها. وهو مؤشر كبير على مدى نفوذها الذي يتعاظم ليس فقط من حيث ما تملكه من ثروات قادرة على استخدامها في استثمارات تتزاحم عليها، بل بحركتها التي تشبه إلى حد كبير ركاب الزورق الذين ينتقلون من جنب لآخر في وقت واحد، فإذا جاءت موجة موازية لحركتهم، انقلب الزورق وغرق بمن على متنه.








ان الحديث عن «عولمة» صناعة السيارات متشعب، لأن هذه الصناعة شهدت خلال القرن العشرين ـ الذي يعد بحق قرن السيارة ـ تغيراً هائلاً، مع ان هناك ما يشبه الإجماع على ان السيارة ولدت في عقد الثمانينات من القرن الـ19 في المانيا على ايدي كارل بنز وغوتليب دايملر، وان بدايات الشركات الصانعة تعود الى العقد التالي، في كل من اوروبا والولايات المتحدة.
وبمرور الوقت صارت صناعة السيارات احدى اهم الصناعات الثقيلة في العالم، وباتت تتبعها وتتفرع عنها صناعات عديدة رافدة، متصلة بمكوناتها وخدماتها.
ايضاً بمرور الوقت انتقلت الصناعة بفضل التوسع الكبير في الانتاج، واعتماد خطوط التجميع ـ التي كان رائدها هنري فورد ـ بما تكفله من توفير في الكلفة، من ايدي المستنبطين والحرفيين والمهندسين الى ايدي رجال الاعمال وخبراء التسويق. وشيئاً فشيئاً انتهى دور الصانع الحرفي الصغير الذي دفعه شغفه البريء بالهندسة والتقنية الى بناء السيارات في مشغل مظلم محدود مثل ديفيد دنبر بيويك مؤسس ماركة بيويك الاميركية، وحل محله دور كبار بناة الشركات الصناعية الكبرى من أمثال هنري فورد ووليام ديورانت ووالتر كرايسلر في اميركا، ووليام موريس («اللورد نفيلد» لاحقاً) وهربرت اوستن وجون لايونز في بريطانيا.
سجل صناعة السيارات على امتداد العالم ضخم، وتاريخها حافل، والاسماء التي اسهمت في تطور هذا الحقل الصناعي الجبار أكثر من ان تعد.
وعليه، لن تكفي هذه الصفحة للخوض ابعد في التفاصيل، وحسبنا القول ان نمو صناعة السيارات واكب التغير الاقتصادي الحاصل في مختلف انحاء العالم، وتأثر به تقنياً واقتصادياً وثقافياً. بل ساهمت السيارة بالجهد الحربي في الحربين العالميتين الاولى والثانية، فأثّرت فيهما وتأثرت بالمبتكرات الحديثة التي استخدمت بدايةً لأغراض الحرب ثم تحولت بنهاية كل من الحربين العالميتين للاستخدام المدني.
ويمكن في هذا السياق الإشارة الى ان صناعة السيارات في اليابان عادت الى النهوض في نهاية عقد الاربعينات من القرن الـ20، وسط انقاض دمار اليابان في الحرب العالمية الثانية، بفضل الحاجة اليها عند اندلاع الحرب الكورية.
بطبيعة الحال، انتهاء عصر الصانع الحرفي الصغير نتيجة الاعتماد المتسارع على احدث التقنيات واساليب التصنيع، عنى تناقصاً مستمراً في عدد الصانعين وبالتالي الماركات. ففي بريطانيا مثلاً كان في مرحلة ما بين الحربين ما لا يقل عن 20 الى 30 صانعاً، غير ان سلسلة من الاندماجات والافلاسات والاستحواذات قلّصت عدد الصانعين البريطانيين الى صانع رئيس واحد اليوم هو شركة إم جي روفر. وحتى هذه الشركة انما عادت الى الظهور بعدما باعتها بي إم دبليو، قبل فترة غير بعيدة، للتخلص من خسائرها.
اما الماركات العريقة ـ التي اسس بعضها في اواخر القرن التاسع عشر ـ فكان مصيرها الانتقال الى ملكية اجنبية، كما حصل مع جاكوار (التي تملكها اليوم فورد) ورولز رويس (بي إم دبليو) وبنتلي (فولكسفاغن) او الذوبان والتلاشي، كما حصل مع اوستن وموريس وولزلي ورايلي ولانشستر وهيلمن وهمبر وستاندارد.
في اميركا ايضاً، رغم سوقها الهائلة تناقص عدد الصانعين بصورة مطردة ليستقر اليوم عند صانعين و«نصف». هم جنرال موتورز وفورد... أما «النصف» فهو شركة كرايسلر، التي يسيطر عليها الالمان كجزء من مجموعة دايملر كرايسلر، ورئيسها الماني عيّن لادارتها من مركز المجموعة في شتوتغارت!
«العولمة» في صناعة السيارات سارت باتجاهين فرضهما واقعا احتدام التنافس ونمو حجم الصناعة: الأول، هو اتجاه العرض والطلب، والثاني اختراق الصناعة حدودها الوطنية.
العرض والطلب اثمرا تنوعاً تخصصياً في قطاعات الاستخدام والفئات السعرية فظهرت الشاحنات والناقلات والسيارات العائلية والسيارات الرياضية وسيارات الستايشن واغن... الى ما هنالك. بينما تطور كسر اختراق الحدود الوطنية، من مجرد بيع منتجات من دولة ما في دولة أخرى الى الاستثمار في بناء مصانع فيها. وعندما ظهرت بوادر «حرب حمائية» ضد «الغزو» الاجنبي صارت الشركات الكبيرة ـ كحال الشركات اليابانية والكورية في اميركا ـ تؤسس شركات تابعة لها لكنها مسجلة في اميركا لكي تتولى التصنيع للسوق الموجودة فيها.
الاميركيون بدأوا «الغزو» التجاري لأسواق اوروبا رغم وجود صناعة سيارات ناشطة فيها منذ النصف الاول من القرن العشرين. وكان الهدف الاول بريطانيا، التي اخترقتها فورد منذ مطلع عقد العشرينات، وتلتها جنرال موتورز عام 1925 بشرائها شركة فوكسهول. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في مطلع الخمسينات «غزت» سيارة الفولكسفاغن الالمانية اميركا ابتداء من ولاية كاليفورنيا. غير ان نهاية الخمسينات شهدت «غزواً» اقوى واعظم أثراً، هو «الغزو» الياباني المستمر حتى اليوم. واليوم سقطت الحدود القومية نهائياً وباتت الشركات الكبرى تصنع سياراتها في عشرات الدول وتصنع المكونات في عدد اكبر معظمها في العالم الثالث.
في بريطانيا، صمد الصانع المحلي امام قوة الحضور الاميركي، ورواج المنتجات الاوروبية، ولا سيما منذ ولادة «السوق الاوروبية المشتركة» التي صارت اليوم «الاتحاد الاوروبي»، حتى استسلم في عقد التسعينات. اما في فرنسا فتقلصت الشركات المحلية العديدة الى شركتين فقط هما رينو وبيجو ـ سيتروين، وفي ايطاليا الى شركة واحدة فقط هي فيات، وفي المانيا الى أربع شركات هي دايملر كرايسلر (مرسيدس بنز) وفولكسفاغن وبي إم دبليو وبورشه.
حتى في اميركا، كانت نهاية عقد الستينات آخر محطة لإلغاء الماركات مع غياب دي سوتو وستوديبيكر وباكارد وناش وهدسون، واختصار الماركتين الاخيرتين بماركة رامبلر، ومن ثم انتهاء هذه الماركة إثر ذوبان شركتها «اميركان موتورز» ضمن اسم جيب، الذي صار يتبع كرايسلر.
غير ان «الغزو» الياباني ثم الكوري في قطاع السيارات الشعبية، و«الغزو» الاوروبي في قطاع السيارات الفاخرة، أحدث خلال السنوات الثلاث الماضية وحدها «هزة» لم يحدث لها مثيل في اميركا منذ نهاية رامبلر. إذ اجبرت «العولمة» في السوق الاميركية كلاً من كرايسلر وجنرال موتورز على إلغاء ماركتين عريقتين هما بليموث واولدزموبيل، لأن بليموث عجزت عن منافسة اليابانيين في سوق السيارات الشعبية، واولدزموبيل ـ أقدم ماركة اميركية ـ ضاعت امام منافساتها الأوروبيات في سوق السيارات الفاخرة.
هكذا، من مثال السيارة، نلاحظ انه رغم هيمنة طرف ما على حالات سقوط الحدود والحواجز، فهذه الهيمنة ليست مطلقة ولا دائمة. والطرف المهيمن دائماً عرضة للتأثر حتى من دون ان يدري. وهذا ما كان من أمر الحضارات البشرية والديانات والتيارات على مر العصور. فما دام فعلت خصوصيات المكان والزمان فعلها في اعظم القوى العالمية، وعبر التفاعل السياسي والتغير الديمغرافي والتغلغل الثقافي والتعامل المصلحي، في مختلف الاتجاهات... ظهرت مفاهيم وانقرضت أخرى.


















www.Gm.com

www.yahoo.com

www.Google.com

www. Aljazeera.com


بعض المنتديات العربية

هناك تعليق واحد:

  1. رائع كالمعتاد أساتذي العزيز الدكتور / محمد عنتر
    هل في امكانية تحميل البحث بالكامل

    ردحذف